حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الداعية الإخواني"أسامة درة"ماذا بعد قراره تعديل موقفه من الدين؟! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: الداعية الإخواني"أسامة درة"ماذا بعد قراره تعديل موقفه من الدين؟! (/showthread.php?tid=49509)



الداعية الإخواني"أسامة درة"ماذا بعد قراره تعديل موقفه من الدين؟! - فارس اللواء - 11-02-2012


شاهدته من قبل في برنامج عصير الكتب مع بلال فضل، لم أكن أعرف أنه إخواني، ولا أعرف مدى علاقته بالتنظيم في تلك اللحظات، ولكن ما إن قرأت بيانه هذا إلا وأصابتني الحيرة، هل بالفعل نحن مُقدمون على إجراء مراجعات شاملة، أم مقدمون على مواجهة مباشرة أولاً ثم يعقبها مراجعات!

أترككم مع البيان

أسامة درة | تعديل موقفي العقائدي.. التحليق فوق الدين

قررت أن أعطّل العمل بالإسلام في حياتي كدين، لأن "التنافر المعرفي" بين بعض تفاصيله و بين ما أظنه الرشاد و العدالة و المنطق وصل عندي حداً لا أستوعبه، و أن أخفّض رتبته إلى "مستند ثقافي" يملأ فراغات صورة العالم في عقلي و قلبي و يضبط أخلاقي، إلى أن أجد أساساً غيره أو أعيد اعتماده كدينٍ لي.

لقد هز الربيع العربي ثقتنا بما كنا عليه قبل الثورات، و غدا واضحاً أن الافتراضات الأساسية التي قامت عليها حياتنا لم تكن سليمةً كلها، و المؤسسات التي أسلمناها قيادنا لم تكن ذات كفاءة أو أمانة، و الشخصيات التي ركنّا إليها و اعتقدنا بعلوّ كعبها و جدارتها لم تكن كما خِلنا، لذا بات عبء هذا الجيل أن يرفع كل ما حلّ فيه الشك إلى طاولة الفحص ليشرّحه و يستخرج باطنه حتى يبين الله الحق فيه.

و لقد فجعتني -في هذا الظرف الفوّار- ثلاث حوادث سياسية اقترن بها جدالٌ فقهي:

الأولى: الاحتجاجات العنيفة على الفيلم المسيء للنبي محمد، التي أبرزت عقوبة سب النبي في الشرع: القتل، و لم يبدُ لي هذا قريباً من "السماحة" و "الرحمة" و "الحرية" التي نضيفها للإسلام في كلامنا، بل بدا ما عليه الغرب من شريعةٍ موضوعةٍ تتيح "حرية التعبير" أرشدَ و أرحبَ و أعدل. ثم سمعت من خطيب الجمعة بالمسجد المجاور لبيتي قصة رجل أعمى كانت له أمَةٌ ترعاه و تحبه رغم انكفاف بصره حتى أنجب منها ولدين، لكنه بقر بطنها بمِعولٍ لأنها قالت في النبي يوماً ما لم يقبله، و كانت حُبلى بابن ثالثٍ له عندما فعل، فلما اعترف بقتله إياها قال النبي للناس من فوق منبره: "اشهدوا أن دمها هَدَر"، و الرواية عن ابن عباس في سنن أبي داود و هي بمعايير أهل الحديث صحيحةٌ، على ما فيها من غرابة و وحشية و عدم اتساق مع ما نظنه هو الإسلام، و إني لا أظن "نبي الرحمة" يكون منه ما يحكونه هذا.

الثانية: في المقابلة التليفزيونية التي انكشف فيها أمر لقائه السري بأحمد شفيق، سأل المذيع وائل الإبراشي الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية عن "تزويج الطفلة" فقال أنه لا يمكنه أن يحرّم ما "أحلّه الله و رسوله"، و أن تزويج القاصرات جائز "إن كنّ مطيقات"، و استشهد بمقطع من الآية الرابعة بسورة الطلاق يشير إلى صنفٍ ممن عليهنّ العِدّة: "و اللائي لم يحضن"، أي من لم يبلغن إذا زُوّجن ثم طُلّقن فعليهن ثلاثة شهور عِدّة قبل الزواج التالي. و قد راعني أنّ في القرآن نصٌ على مِثل هذا، و ماداموا يصرون على أنّ القرآن ليس نصاً تاريخياً حادثاً يُستلَهم منه و يُقاس عليه و لا يُنَزّل على الحوادث بحَرْفه و يقولون أنه قديمٌ أزليٌ مسطورٌ في اللوح المحفوظ من قبل أن نوجد، فلي أن أسأل هل اختار الله أن يُشرّع هتك الطفولة في رسالته الأخيرة إلى أهل الأرض التي كتبها و حفظها عنده من قبل أن يخلقهم؟!

الثالثة: إحراق نشطاء حركة "إيرا" المناهضة للرِقّ في موريتانيا أمهات كتب الفقه المالكي، التي تعتبرها الموالاة و المعارضة هناك "ثمرة القرآن و السنة" و المساسَ بها مساساً بـ "قيم المجتمع و هويته"، و هي الكتب التي تميز بين الحر و العبد في حق الحياة، فتعفي السيد من أي عقوبة إذا قتل عبده عمداً أو خطأ، و إذا قتل عبدَ غيرِه لا تُلزمه إلا بدفع "قيمة" العبد لسيده الذي خسره، هذا ما فهمه واضعو هذه الكتب من الآية 178 بسورة البقرة: "كتب عليكم القصاص الحر بالحر و العبد بالعبد"، و قد بان من النقاش المرافق لهذه الحادثة أنّ النص المؤسس للدين -ما لم يُؤول تأويلاً إنسانياً- لا يُمكن الاستناد إليه في معركة لتحرير العبيد لأنه يبدو كأنه "ينظّم" العبودية، بل إنّ المتقيدين بحرف النص يَعِدون أنفسهم إن عاد "الجهاد" أن يعود "السبي" و "التسرّي" بنساء العدو و "النخاسة"، و للشيخ أبي إسحاق الحويني كلام شهير في هذا، و هو ما تجاوزه إنسان زمننا إلى ما هو أشرف و أرحم.

لكنّ الأمر يتعدّى الوقعات الثلاثة تلك إلى قضايا أكبر، إنه لا شيء يدعو جيلي إلى الثقة باختيارات مجتمعه و الرضا بمُسلّماته، لقد آل أهل بلادنا إلى فشلٍ مذلّ و فقرٍ فاضح، ثم هم يُمنّون أنفسهم إذا عادوا لماضيهم أن يَعزّوا، بينما يجاورهم على الأرض بشرٌ يباشرون عالمهم و ينتفعون بمستودعات الحكمة و الفوائد التي جعلها الله فيه فعزّوا عزاً حقيقياً لا وهم فيه.

أضف لهذا هؤلاء الذين عينوا أنفسهم "حراس العقيدة" و "حملة لواء الدين" و يظنون أنهم في مهمة مقدسة و أنهم أولى بالبلد و أقرب للرب و أفضل من الناس، ثم هم يكذبون و يُخلفون الوعد و يعقدون الصفقات التي نشك في براءتها و ينشرون الإشاعات التي توافق هواهم و يقدّسون قادتهم و يخوضون في أعراض من يخالفونهم الرأي و يرجئون العدالة الاجتماعية إذا تعارضت مع استتباب الأمر لهم، أهذا هو الدين؟! حسناً، ديني غير دينكم.

إن الناس إذا دهَمَت حقائقُ جديدة معتقدَهم القديم تألموا حتى كادت نفوسهم تتلف، فإما أسقطوا الاعتقاد السابق، و إما أنكروا المعلومات الجديدة، أو أوّلوها ليمكن حشرها في أدمغتهم جوارَ القديم الذي لا يشبهها، أو بحثوا عمن يقنعهم بسلامة المعتقد الأول، أو (و هذه الاستجابة الأعجب) اشتركوا في إقناع آخرين أنه ليس ثمة تناقض.

لكنني اخترت الأكثر استقامةً و تمهلاً من السلوك إزاء هذه الأزمة: أن أجمّد العقيدة القديمة دون إسقاطها، و أدخلَ في طوْر تأمّل في القديم و المستجد، فلا جزم بالأول و لا بالثاني، و لا قناعات نهائية، و أترك فكري للتطور الحرّ، و كل الأديان و الفلسفات عندي محل نظر، و الله المستعان

إن كثيرين من الشباب اختاروا قبلي ما أختاره اليوم، بعضهم قرنه بأنواعٍ من السلوك المنفلت طمعاً في أكبر قدر من الإزعاج لمجتمعهم البائس الذي يحاصرهم، و أكثرهم كتموا الخبر خوفاً من "مندوبي الإله" و "وكلائه الحصريين" الذين يملأون البلد، و بعضهم لا يعرف أنه إلى هذا الحال صار دون قرار.

الرسالة التي يبعثها جيلي لمن غلبوا على أمر هذا البلد: "نقّوا الدين من الفظاعات الفقهية، و نزّهوه عن التسخير السياسي، و إلا فإننا نرفضكم و ما تؤمنون به جملةً"

كتبه - أسامة درة

تعليقي على البيان:

أرى أن من إحدى ثمرات العمل السياسي للإسلاميين هو وضعهم في مقابلة نفسية مع التراث أومع ذهنية التفسير والتأويل، وأن ما نقرأه ليس كما هو موجود، وأن خيالنا لا زال بحاجة إلى مراجعات تُخرجه من طور الأحلام إلى طور آخر أكثر واقعية ونفعاً للذات وللآخر.

قرار أسامة بتعديل موقفه من الدين لا أتفق معه البتة، فسيُفهم مباشرة أن الرجل قد قرر الكُفر وهذا لم أفهمه من البيان، فالرجل رأى نفسه أنه في مواجهة صريحة مع دينه وربه إذا لم يُقدم على هذه المراجعات، وأن يفتح عقله للتأمل أكثر، وهذا ما أوافقه فيه وأطالب أي فرد باتخاذ نفس الموقف، أن نعيد النظر في الكثير من حساباتنا، وأن الدين لدينا أعز وأغلى أن نهينه في حسابات السياسة المختلفة.




الرد على: الداعية الإخواني"أسامة درة"ماذا بعد قراره تعديل موقفه من الدين؟! - فارس اللواء - 11-02-2012

أحد التعليقات التي أعجبتني

Ahmad AbdelAzeem كثير منا مر - ولا يزال يمر - بما تمر به الآن .. فأي عقل لا بد أن يرفض ما يدعيه من نصبّوا أنفسهم نواب الله في أرضه و يرفض ما نرى انه لا يتفق مع ما نعرفه في الدين من عدل و رحمة و سماحة و سلام .. لذلك فان عقولنا يصعب عليها قبول فتاوى البعض من اباحة زواج القاصرات و دعوة الناس الى الجهاد عن طريق غزو البلاد لا لشيئ الا للحصول على الغنائم و السبايا .. و تسخير الدين ليقودوا غزوة الصناديق .. و فتوى ارضاع الكبير .. و الدعوة بالهلاك لغير المسلمين و لكن أمثال هؤلاء لم يمثلوا حجة للابتعاد عن الله و ما حقق لي شعور بالراحة مع الله و مع النفس ان الاسلام دين بلا هيكل .. و بلا كهانة حيث لا هيكل .. و دين بلا هيكل و بلا كهانة فانه يتجه بالخطاب الى انسان عاقل حراً طليقاً من سلطان يحول بينه و بين التَفكُر و التَعقُل .. فلا تجعل بينك و بين الله و كيلاً ... " و اتبعوا أحسن ما انزل اليكم من ربكم" .. و محاولة التساؤل و التفكير في آيات الله ليست محاولة لانكار الخالق بل محاولة لمعرفته... اعمال العقل و التفكر أمر له أولويه أولى بأمر الله .. و الله لم يذكر العقل الا في موضع تعظيم و وجوب العمل به و الرجوع اليه ، و حيث ان إعمال العقل أمراً صريحاً من الخالق فيجب على المخلوق ان يمتنع عن تعطيل عقله مرضاة لمخلوق مثله .. نسأل الله ان يمنحنا السلام الداخلي و أن يهدنا الى الحق.