![]() |
قضية التطور والكشف العالمي الخامس - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: قضية التطور والكشف العالمي الخامس (/showthread.php?tid=49513) |
قضية التطور والكشف العالمي الخامس - فخر الصادق - 11-03-2012 قضية التطور والكشف الخامس. تـُكثر المناقشات, إن لم نقـُل التراشقات, في هذا المنتدى الكريم عن التطور وحقيقته أو عدمها؛ حيث يستشهد العلمانيون والملحدون بنظرية داروين عن التطور وبالحقائق العِلمية والاكتشافات الحديثة, بينما يتمسك المتدينون بكتبهم الدينية المدونة عن ظروف خلق الإنسان, حيث كل فئة بشرية لديها قصصها الخرافية الرمزية أو المنقولة من الأسلاف عن أصل الإنسان. هذه المناقشة كباقي المناقشات المتعلقة بالدِين, ليس للمنطق العقلي حجة بها, لأن المعتقدات الدِينية لا تتأثر كثيراً بالمنطق, لسبب بأن الولاء الإنساني عندما يتقرر فمن الصعب جداً تغييره. حيث أن العلماء لم يكتشفوا الحلقات المفقودة في القفزات النوعية في التطور ما بين الأسماك والزواحف والطيور والثدييات وأخيراً الإنسان, والمتدينون متمسكون بعقائدهم المتنوعة عن خلق الإنسان, يبقى هذا الحوار في حلقة مفرغة. ثم يأتي المتدينون المقتنعون بنظرية التطور ليعيدوا تأويل كتبهم المقدسة لتتناسب مع التقدم في العِلم. فالمعركة ما بين العِلم والدِين معركة دائمة, ينتصر فيها العِلم في النهاية, حيث العِلم يبني على حقيقة البراهين العلمية الفيزيائية بينما يتمسك الدِين بالإيمان بكشوف جرت في الماضي البعيد عن أصل الإنسان بواسطة معلمين دينيين (مدَّعين أو سواء).. فالعلم دائماً يصحح الفلسفة بإلغاء الخطأ بينما يطـًّهر الدِين بدحض الخرافات. فسواء كانت بعض هذه الكشوف صحيحة أم لا, ليس المهم هنا, حتى لو كانت صحيحة بافتراض, يجب أن نأخذ في الاعتبار الزمان والمكان والبيئة التي حصلت فيها, مع التقدم العلمي المتوفر في ذلك الوقت, وبالتالي المفاهيم الموجودة لدى المستمعين إلى هذه الكشوف وظروف تدوينها فيما بعد الخ… هنا رأيت أنه لا يضر أن ألقي بإنائي لأشرح ما أبلغه الكشف الخامس لكوكب الأرض (كِتاب يورانشيا عام 1934) والمتكلم عن أصل الإنسان وعلة وجوده ومصيره… وعن التطور بطريقة لا تناقض العِلم ولا تهاجم الأديان ولا تجعل الفلسفة غير منطقية. يشرح الكِتاب (فيما يشرح), عن ازدراع الحياة على هذا الكوكب بعدما لاءمت ظروفه الفيزيائية إلى ذلك منذ حوالي بليون سنة وكيف جرى التطور بطريقة موَّجَهة حتى تطورَ الدماغ لمخلوق مشيئة (الإنسان) منذ أقل بقليل من مليون سنة, حينما توقف التدخل بالتطور. ثم عن تطور الأجناس الملونة ومجيء الرافع البيولوجي (آدم وحواء) منذ 37000 سنة {أثبت علِم الجينات الحديث وجود قفزة نوعية في الجين الإنساني حوالي هذا الوقت}. أما عن الحلقات المفقودة, فلم ولن توجد لسبب بسيط, فهي لم تكن موجودة أصلاً, لأن كل قفزة نوعية في التطور جرت فجأة. لن استرسل وأسهب في الحديث هنا عن الكشف الخامس وعن باقي المواضيع التي يتناولها ولكن يمكن إيجاده على هذا الموقع. http://theuniversalfather.com/ar/toctable1.htm يُنصح بقراءة مقدمة الكتاب أولاً. http://www.theuniversalfather.com/ar/Xrfdpdf/000.pdf ليس المهم ما يعتقده المرء بل ما قد يتأتى نتيجة اعتقاده. الرد على: قضية التطور والكشف العالمي الخامس - الوطن العربي - 11-04-2012 نظرية التطور تعطي سيناريو رائع ومنطقي، وهي نتاج لجهد بشري طويل انتهى أو قل بدأ بالعبقري داروين، السيناريوهات كانت ناقصه وبدأت تتكامل حتى أمور ظن الكثير أنها ستعيق النظريه كظهور الجنس حلت بأجمل مايمكن، السيناريو الوحيد الشبه ناقص هو البذره الأولى، المشكله المستعصيه مع هذه النظريه هي الحلقات المفقوده، فرغم الاعداد المهوله للfossils لازال هذا الجزء الذي يفترض أن يدعم النظريه عبئاً عليها، الرد على: قضية التطور والكشف العالمي الخامس - ahmed ibrahim - 11-04-2012 نظرية التطور لا تبحث فى أصل الخلية الاولى أعتقد أن نظرية الإنفجار الكبير هى من تعطى التفسير لهذا بوضوح فى ظل وجود عدة تجارب مثل تصنيع أول خلية حية عن طريق توفير الظروف المشابهة لتلك التى نتجت عن هذا الإنفجار دمج النظريتين يعطى مفهوم أشمل وأعمق من وجهة نظرى الرد على: قضية التطور والكشف العالمي الخامس - حامد علوان - 12-05-2012 كنت أضن أنه كتاب علمي يبحث عن نضرية جديدة..لكن مع الأسف خاب ضني..! لا أستطيع وصف كتاب يورانشيا إلا مجرد هلوسات فكرية تجد فيها تأثير الديانة المسيحية واضح عندما أورد مفاهيم مثل الأب ..والثالوث..مع إحترامي لصاحب الموضوع.. مع الأسف نضرية داروين ستظل في موقع الرفض في عالمنا الإسلامي لا لشئ وإنما لسبب عقائدي ديني ..مهما أتيت من أدلة ..والمتعلم منهم يشكو من عدم وجود المتحجرات تدل على الحلقات المفقودة...! رغم أن النضرية أصبحت أساساً لكثير من علوم الأحياء في جامعات العالم فالنضرية نفسها أصابها التطور ولم تعد كما أتى بها داروين ...ولا تعتمد كثيراً على متحجرات أو حلقات مفقودة .... الموليكيولار بيولوجي وعلم الجينات أماط اللثام عن الكثير مما يدعم بل يثبت النضرية.. مثلاً...وجود Junk DNA وهي تمثل ما لا يقل عن 70% من ال Human DNA ..وهي عبارة عن مخلفات تراكمت عبر تطور الإنسان وتحوي على جينات غير فاعلة ...ولكنها فاعلة في أصناف أخرى من الحيوانات..وحتى موجودة في أحادية الخلية مثل الباكتيريا...ولست هنا لأفترض أنها فسرت كل شئ لازال عصياً على الفهم لأن البحث لا زال قائماً...ونحن بعيدون كل البعد ومتخلفون في هذا المضمار..ولأننا نستكين وبسرعة إلى الحل الغيبي ..لأنه الأسهل والأقرب إلى قلوبنا...! الرد على: قضية التطور والكشف العالمي الخامس - حامد علوان - 12-05-2012 كنت أضن أنه كتاب علمي يبحث عن نضرية جديدة..لكن مع الأسف خاب ضني..! لا أستطيع وصف كتاب يورانشيا إلا مجرد هلوسات فكرية تجد فيها تأثير الديانة المسيحية واضح عندما أورد مفاهيم مثل الأب ..والثالوث..مع إحترامي لصاحب الموضوع.. مع الأسف نضرية داروين ستظل في موقع الرفض في عالمنا الإسلامي لا لشئ وإنما لسبب عقائدي ديني ..مهما أتيت من أدلة ..والمتعلم منهم يشكو من عدم وجود المتحجرات تدل على الحلقات المفقودة...! رغم أن النضرية أصبحت أساساً لكثير من علوم الأحياء في جامعات العالم فالنضرية نفسها أصابها التطور ولم تعد كما أتى بها داروين ...ولا تعتمد كثيراً على متحجرات أو حلقات مفقودة .... الموليكيولار بيولوجي وعلم الجينات أماط اللثام عن الكثير مما يدعم بل يثبت النضرية.. مثلاً...وجود Junk DNA وهي تمثل ما لا يقل عن 70% من ال Human DNA ..وهي عبارة عن مخلفات تراكمت عبر تطور الإنسان وتحوي على جينات غير فاعلة ...ولكنها فاعلة في أصناف أخرى من الحيوانات..وحتى موجودة في أحادية الخلية مثل الباكتيريا...ولست هنا لأفترض أنها فسرت كل شئ لازال عصياً على الفهم لأن البحث لا زال قائماً...ونحن بعيدون كل البعد ومتخلفون في هذا المضمار..ولأننا نستكين وبسرعة إلى الحل الغيبي ..لأنه الأسهل والأقرب إلى قلوبنا...! RE: قضية التطور والكشف العالمي الخامس - فخر الصادق - 12-11-2012 الزميل حامد علوان كتب: لا أستطيع وصف كتاب يورانشيا إلا مجرد هلوسات فكرية تجد فيها تأثير الديانة المسيحية واضح عندما أورد مفاهيم مثل الأب ..والثالوث..مع إحترامي لصاحب الموضوع.. لا يوافق على هذا الرأي الكثير من العلماء والمفكرين الذين يستخدمون الكِتاب من أجل منفعة البشرية. المعترضون على الكِتاب هم بمعظمهم من المتشبثين بأديانهم, لأنه لا يوافق على معتقداتهم السابقة, سواء كانوا مسيحيين أو غير مسيحيين. دعك من الأشياء اللاهوتية في الوقت الحاضر, وأنصحك بقراءة الجزء الثالث من الكِتاب عن تاريخ هذا الكوكب وتطوره, ثم نتناقش لو شئت. ليس من شأني ما يعتقده المرء, عليي التبليغ فقط بدون ترهيب ولا ترغيب. مع شكري لتتبعك وكل حُبي واحترامي لك ولجميع الزملاء الكرام. كل كشف جديد سيتلوث حالاً أو فيما بعد بمعتقدات سابقة له. |