حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
معركة حلب ...وبشائر النصر القادمة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: معركة حلب ...وبشائر النصر القادمة (/showthread.php?tid=49602) |
معركة حلب ...وبشائر النصر القادمة - أبو علي المنصوري - 11-24-2012 بدأت الثورة السورية سلمية واستمرت محافظة على سلميتها الكاملة لمدة تزيد عن ستة أشهر ،قدمت خلالها أروع صور المظاهرات الحضارية الراقية ،والتي صدحت بأجمل وأروع الهتافات والنداءات المنادية بالحرية والكرامة بعيداً عن أي تحيز طائفي و قومي أو عرقي ،بل كانت مظاهراتها تشمل كل أطياف الشعب السوري...ولكنها بعد ذلك إنتقلت إلى العمل المسلح لإسقاط نظام الطاغية بشار الأسد بسبب الاجرام والقمع الشديدين اللذين استخدمهما ضد الشعب الأعزل,وبالتالي فالجيش السوري الحر لم ينتج من فراغ أو نتيجة لأجندة خارجية أو ما إلى ذلك,وإنما هو نتيجة طبيعية لمواجهة هكذا طغيان وظلم. وعند متابعة الفكر والعمل العسكري الذي يقوم به الحيش الحر في محافظة حلب من وجهة نظر ميدانية، فإننا نجد الهدف الذي يتم العمل عليه وهو تحرير العاصمة الاقتصادية لسورية,وبالتالي إضعاف العصب الاقتصادي للبلد وبعد ذلك الإنتقال إلى العاصمة بعد تأمين الخطوط الخلفية ،وتأمين طرق الإمدادات كونها المكان الأمثل لبدء الهجوم على عقر الطاغية ... وكأهداف استراتيجية للسيطرة على حلب وتحريرها من قبل الجيش الحر كان عليه القيام بالتالي: - السيطرة على المناطق المرتفعة داخل حلب كبداية للدخول منها على نقاط النظام العسكرية والأمنية. - السيطرة على مدخل حلب من الجنوب الغربي من طرف سراقب ومعرة النعمان بالإضافة لمنطقة خانطومان وذلك لقطع خطوط إمدادات الجيش النظامي. - السيطرة على مدخل حلب الشمالي بإتجاه إعزاز والريف الشمالي وصولاً إلى الحدود التركية. أما نقاط السيطرة العسكرية والأمنية الرئيسية لعصابات الأسد فهي: - منطقة أكاديمية الهندسة العسكرية من دوار الموت وبإتجاه مدرسة الطيران وكلية المدفعية في الراموسة وهي منطقة الإمداد الداخلي لقوات النظام وهي على شكل مثلث على الخريطة. - منطقة مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري على الجهة الجنوبية الشرقية باتجاه طريق حلب الرقة. - فرع المخابرات الجوية في جمعية الزهراء غرب مدينة حلب . - فرع الأمن العسكري في حلب الجديدة غرب مدينة حلب. - فرع الأمن السياسي عند دوار الجابرية. - قيادة الموقع ومبنى الحزب والقصر البلدي في وسط المدينة عند ساحة سعد الله الجابري. - ثكنة هنانو. - ثكنة الهلب. - كلية المشاة شمال مدينة حلب. وعند دراسة ما تم تحقيقه من قبل الجيش الحر في هذا الشأن والدخول في تفاصيل إنتشاره في حلب فإننا نجد مايلي: بدأ الجيش الحر دخوله الى حلب من محورين : +المحور الأول:من حي صلاح الدين حيث أن هذه المنطقة تشكل حاضنة شعبية ممتازة لعناصر الجيش الحر بسبب تقبل سكان هذه المنطقة لمظاهر الاحتجاج التي كانت تحدث هناك بالإضافة للحاجة إلى حماية هذه المظاهر من بطش الأمن, كما قام فيها الجيش الحر بعدد كبير من العمليات لقيت ترحيب أهالي المنطقة....وبهذا يكون الجيش الحر قد أخذ أول منطقة مواجهة للمثلث المذكور أعلاه,ومن ثم تحولت الى منطقة تماس وجبهة مواجهة وكر وفر في مواجهة درع النظام في الإتجاه الجنوب الغربي...وإنتقل الجيش الحر بعد ذلك لتأمين الخطوط الخلفية له من خلال السيطرة على مناطق سيف الدولة - المشهد- الأنصاري-السكري-المرجة-الفردوس-كرم الدعدع-الصالحين- والشيخ سعيد.. +اما المحور الثاني: فشمل المحور الشرقي الشمالي للمدينة حيث دخل الجيش الحر من منطقة مساكن هنانو وطريق الباب ...وتم إختيار هذا المحور بسبب طبيعة هذه المناطق المعقدة والعشوائية بالإضافة لكونها قريبة من خطوط الإمداد في الريف الشمالي.. وقد تلا ذلك الإنتقال بإتجاه منطقة الشعار,وإلى حلب القديمة وذلك للسيطرة على المناطق المرتفعة فيها المطلة على النقاط العسكرية الخاصة بنظام القتلة من إتجاه الشرق كفائدة عسكرية...ولكن للأسف فإن استخدام نظام الطاغية لقوته المدمرة في التعامل مع الجيش الحر في هذه المناطق قد تسبب بحصول بعض الأضرار للآثار.. حيث سقطت القذائف على الجوامع الأثرية وعلى قلعة حلب وعلى أحياء حلب القديمة المهمة كالحلوم وباب الحديد وغيرها ..ومن جملة المعالم التي تضررت من المواجهة مع النظام في هذه المناطق اسواق حلب المغطاة والتي احترقت أجزاء كبيرة منها .. والجامع الكبير الذي تمت إهانة قدسيته من قبل النظام بعد تمركز عصابات أمنه وشبيحته داخله وقيامهم بأعمال مشينة كشرب الخمور وغيره من الأمور المحرمة المهينة,مما دفع الجيش الحر للتفكير بتحرير الجامع والتخلص من شراذم السفلة والقتلة التي تقوم بهذه الأعمال,أما على النطاق الإستراتيجي فإنه يضمن عبر السيطرة على الجامع ومحيطه مكان مرتفع ،يستطيع من خلاله أن يواجه منه قوات الأسد المتمركزة في ساحة السبع بحرات ،والتي تشكل درع الحماية من الدخول إلى معقل هذه القوات في منطقة وسط البلد في ساحة سعد الله الجابري ،بالإضافة لمواجهة القناصة المتمركزين في قلعة حلب،ولكن للأسف بعد دخول الجيش الحر إلى الجامع عمد جنود الأسد إلى قصف الجامع وحرقه وتخريبه في أكثر من موضع مع لصق هذه الحادثة بالجيش الحر ،كما تم إحراق أسواق المدينة الأثرية ونسب هذا العمل الدنيء للجيش الحر من أجل تشويه سمعته بين الناس... كماإنتقل الجيش الحر من مناطق حلب القديمة إلى مناطق الكلاسة ومن ثم بستان القصر ،حيث سيطر عليها وبالتالي يكون كسب مناطق أكبر في مواجهة النظام ،في وسط البلد ولكن من المحور الجنوبي ،وبعد أن سيطر الجيش الحر على بستان القصر والكلاسة بدأت الاشتباكات والزحف بإتجاه وسط البلد حتى تم الحصول على مناطق سوق الهال والمشارقة وبستان الزهرة ولكن يبقى الهدف الأكبر من هذه السيطرة على هذه المناطق هو الوصول لمبنى القصر البلدي الذي يشكل عائقا" كبيرا" بسبب تمركز المدفعية على سطحه والقناصة في جميع طوابقه, مما جعله هدفاً مستمراً للجيش الحر مع قيادة الموقع ومبنى الحزب في ساحة سعد الله الجابري وصولاً الى الجميلية والاسماعيلية والمحافظة باتجاه جامعة حلب.. أما المحور الشمالي والشمالي الشرقي فإن دخول الجيش الحر كان من طرف المنطقة الصناعية في الشيخ نجار والحندرات والشقيف ومن ثم الحيدرية ومناطق بستان الباشا وسليمان الحلبي وطريق الباب ومساكن هنانو والعرقوب وذلك للدخول الى ثكنة هنانو وهذا ماتم بالفعل ومن ثم تابعوا التوغل في العمق حتى وصلت كتائب الجيش الحر الى الميدان ومن ثم حصار فرع المداهمة المعروف بتحصينه الشديد كما تمت محاصرة فرع الأمن السياسي عند دوار الجابرية ،والذي تحول الى ثكنة عسكرية من قبل جيش النظام الذي وضع هناك آلياته في مرآب الإطفائية من دبابات وغيره,بالإضافة لنصب مدفعية هناك...ومؤخراً تمكن الجيش الحر من السيطرة على مشفى الكندي على طريق المسلمية وتقدم أيضاً لمحاصرة كلية المشاة ومعسكر التدريب الجامعي ومن المتوقع السيطرة عليهما مع المنطقة الحرة قريباً وقريباً جداً وبذلك يتم تأمين خطوط الإمداد بإتجاه الريف الشمالي والشمالي الشرقي.. أما في المحور الشمالي الغربي فتم الدخول الى مناطق الأشرفية والشيخ مقصود وبني زيد وتم السيطرة على فرع الأمن الجنائي ومحاصرة المشفى الفرنسي المعروف بوجود أعداد كبيرة من الشبيحة فيه,كما قام بالسيطرة على منطقة الليرمون,وتحرير دوار الليرمون بعد أن تم تدمير الحاجز العائد لعصابات الأسد والذي يعتبر من أكبر الحواجز العسكرية والتشبيحية على مداخل مدينة حلب ..وللدوار المذكور أهمية كبيرة مع دوار شيحان كونه يعتبر المنفذ إلى معبر الهوى والى مدينة إعزاز ..ووصل الجيش الحر الى منطقة السبيل وشارع النيل ومحيط جامع الرحمن وذلك بهدف تشتيت قوات الأسد ،والتي عانت خلال هذه الفترة من إنقطاع خطوط الإمداد التي تصلها من جنوب سورية وساحلها وخصوصاً بعد السيطرة على ديرحافر في الشرق وخان العسل وسراقب ومعرة النعمان في الغرب والضربة الكبيرة التي تلقاها جيش عصابات الأسد بتدمير الفوج 46 والإستيلاء على مقراته... وقد إضطرت عصابات الأسد إلى إعادة إنتشارها في مناطق جامع الرحمن وما حولها ،حيث تم إرسال إمدادات إليها من أكاديمية وفرع الأمن السياسي..وهو أمر يساعد الجيش الحر على اختراق هذين المركزين بعد أن يخف التركيز عليهما بسبب إضطرار جنود الأسد للعمل في جبهات جديدة يفتحها عليهم الجيش الحر. +ويركز الجيش الحر حالياً جهوده على فرع المخابرات الجوية ،بعد أن إستطاع محاصرتها من أكثر من جهة ،وبعد سيطرته على معظم أجزاء حي الوهراء ،كما ويقوم بالهجوم المستمر على ثكنة المهلب والدفاع المدني من طرف دوار الليرمون ومن طرف دوار شيحان ،مما فرض على الجيش الأسدي مرة أخرى إعادة إنتشاره لقواته في الملحق الثالث. وتترافق هذه التوغلات من قبل الجيش الحر مع عمليات نوعية ضد مطار حلب الدولي ومطار البيرب بالإضافة الى ضرب الحواجز والمراكز الأخرى التابعة لنظام الأسد داخل حلب. كما ويتم بالترافق مع هذه العمليات القيام بجهود كبيرة لا تقل أهمية عن العمل العسكري تتمثل بتنظيم المناطق المحررة وتأمين الأمن والخدمات التي تحتاجها وأيضاً الاغاثة للمهجرين داخل حلب أو في الريف وإعادة تفعيل وإصلاح عمل الجهات الخدمية والصحية. وهكذا نرى أن الجيش الحر وبعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بدء معركة حلب ،قد حقق حتى الآن الكثير من الإنجازات رغم التعثر الذي رافقها في بعض الأوقات وحوّلها الى (حرب خنادق ) وذلك لأن الثوار إجتاحوا المدينة دون أن تكون لديهم قيادة عسكرية موحدة ،وهم يفتقرون الى السلاح النوعي والدعم العملي ..بإستثناء الإرادة والإيمان التي تسلحوا بها والغنائم التي حصلوا عليها من جنود الأسد ... ولكن الإنجازات التي تحققت رغم ذلك تعتبر كبيرة ومبشرة مع ماتبعها من انتصارات على طريق دمشق -حلب وطريق حلب -الرقة وفي ريف محافظة حلب...حيث أن الجيش الحر قد بسط سيطرته على معظم أحياء حلب ،ولم يبق خارجاً عن سيطرته سوى الأحياء الغربية والتي تدور المناوشات على محيطها ،وإن معظم الوحدات العسكرية العائدة لقوات الأسد المتبقية داخل المدينة أو على محيطها ضمن مقرات وقواعد محاصرة ..ونستطيع القول أن سقوط وادي الضيف المحاصر من قبل الثوار في منطقة معرة النعمان ..إضافة إلى مطاري حلب والنيرب سيكون قريباً جداً وسيمهدان الطريق لسقوط كافة المواقع الأخرى مباشرة ،وتحرير مدينة حلب .. والبدء بالزحف إلى العاصمة دمشق وتحرير كامل أراضي سورية من رجس ودنس النظام الأسدي المستبد. [/align][/align][/size] الرد على: معركة حلب ...وبشائر النصر القادمة - Rfik_kamel - 11-24-2012 الإسلامويون يهددون أكثر من نصف الشعب لسوري: شوف هالكر: نعدهم ب "إإننا" |