حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مجزرة الجيش الحر -الحولة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +---- المنتدى: أرشيف الثورة السورية (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=94) +---- الموضوع: مجزرة الجيش الحر -الحولة (/showthread.php?tid=49656) |
مجزرة الجيش الحر -الحولة - Rfik_kamel - 12-12-2012 المجرم يحقق مع الضحية ومنهم من يحتضر "في كل الأحوال .. واضح أن "الجيش الحر" كان في غزوة لتحرير النساء والأطفال الرهائن من إختطاف أهلهم لهم.. أما الذين تم إخلاؤهم سابقا (من قبل الجيش الحر) "إلى التاعونه" كما يقول الشهود.. فمن الواجب التفكير في إمكانية كونهم هم نفسهم " المختطفين" الذين سرى خبر اختطافهم قبل نحو أسبوعين.." Bassem Khouzam بخصوص مجزرة عقرب .. في فيديوهات الجيش الحر نفسها .. هناك شيء واحد مفهوم بشكل أكيد يقوله الشهود ولا ينفيه الجيش الحر.. وهو أن الجيش الحر كان في حالة إشتباك مع الشبان المحاصرين مع النساء والأطفال .. هؤلاء الشبان المحاصرين في الداخل.. هم من يشير إليهم الإعلام "بقوات النظام".. أما القوات المهاجمة فهي الجيش الحر. الشبان القتلى.. الذين كانوا في الداخل .. يدافعون عن المجموع الذي يتم الهجوم عليه .. ما عاد يمكنهم الإدلاء بشهاداتهم.. وربما يكون الكلام صحيحا أو لا يكون حول أن الشباب المحاصرين قتلوا الصبايا حتى لا يختطفهم الجيش الحر. ربما اعتقدوا أن مهاجمي الحولة لن يكونوا أكثر رحمة بالنساء من مقاتلي حمص. في كل الأحوال .. واضح أن الجيش الحر كان في غزوة لتحرير النساء والأطفال الرهائن من إختطاف أهلهم لهم.. أما الذين تم إخلاؤهم سابقا (من قبل الجيش الحر) "إلى التاعونه" كما يقول الشهود.. فمن الواجب التفكير في إمكانية كونهم هم نفسهم " المختطفين" الذين سرى خبر اختطافهم قبل نحو أسبوعين.. أغلب الظن أن الشباب في الداخل كانوا يعون الأمر على الشكل التالي: الجيش الحر من الحولة المتشددة إسلاميا هاجمهم وخطف البعض من المدنيين.. والجيش الحر يحاصرهم ويشتبك معهم .. والموت هو مصيرهم.. ومن الممكن على ضوء هذا أن يكونوا قتلوا الصبايا قبل أن يقتلوا هم.. خصوصا أن المرأة الشاهدة في استجواب الجيش الحر لها تقول أن أحد الشباب قتل زوجته ثم قتل نفسه.. هذه هي الحقيقة في الغالب.. وعليه يصح الخبر التالي:" شبيحة النظام ارتكبوا مجزرة بحق المدنيين في عقرب ." أيضا الجيش الإجرامي الحر يصف كل الذكور البالغين بالشبيحة وأصبحت هذه الكلمة تستخدم لتبرير قتل أي كان الرد على: مجزرة الجيش الحر -الحولة - Rfik_kamel - 12-12-2012 أنا بقتل أنا لأني شبيح , على مبدأ أن كل ذي نبتة فهو شبيح وأموت بخباثة فقط لإتهام الجيش الحر, العما عهالوطاوة.. وجقارة كمان أنا لا يهمني غير إتهام الجيش الحر والباقي ليس له قيمة حسبي الله ونعم الوكيل مني وشكرا شكرا شكرا للجيش الحر الرد على: مجزرة الجيش الحر -الحولة - Rfik_kamel - 12-12-2012 "الحقيقة" تنفرد بالمعلومات الأولية المؤكدة حول المجزرة التي أودت بقرابة مئتين من أهالي"عقرب" في ريف حماة 12 كانون الأول 2012 02:12 عدد القراءات 483 مئات المسلحين التركمان والعرب والأجانب من "الجيش الحر" هاجموا البلدة بهدف مصادرة الأسلحة الموجودة مع الموالين فيها للسلطة واحتجزوهم رهائن قبل المجزرة حمص، الحقيقة (خاص): حصلت بوم أمس مجزرة مروعة في بلدة"عقرب" الواقعة على بعد 25 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حمص، لكن التابعة إداريا لمحافظة حماة. وقد راح ضحيتها ، وفق المعلومات الأولية غير النهائية، ما بين 180 إلى 210 من الأبرياء المدنيين من أبناء الطائفة"العلوية" ، من بينهم حوالي 90 امرأة بالغة وفتاة وطفلا ، فضلا عن حوالي 20 من أبناء الطائفة السنية الذين سقطوا وهم يحاولون الدفاع عنهم. وإذ تضاربت الأنباء بشأن حقيقة ما جرى، لاسيما بعد بيان النصاب الدولي رامي عبد الرحمن، رئيس ما يسمى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وبعد توزيع شريط من قبل المسلحين التركمان الذين ينشطون تحت اسم"الجيش الحر" يتضمن شهادة لسيدة تدعى "أم أيهم" قيل إن إنها من أبناء الطائفة المذكورة (منشور جانبا)، حصلت "الحقيقة" على معطيات أولية موثقة من مصادر ميدانية في بلدة"الحولة" التي تقع قريبا من البلدة المنكوبة. وطبقا للمعلومات الحصرية التي حصلت عليها"الحقيقة" ، فإن ما يزيد عن 500 من المسلحين التركمان وغير السوريين (من جنسيات أخرى : لبنانية وعربية وأجنبية) هاجموا البلدة انطلاقا من بلدة"الحولة" المجاورة بهدف نزع أسلحة عدد من الموالين للسلطة من سكان "عقرب"، وحين رفض هؤلاء تسليم سلاحهم، أقدم هؤلاء على احتجازهم في عدد من المنازل المتجاورة كرهائن إلى أن يقبلوا تسليم أسلحتهم. هنا لا بد من الإشارة إلى أن البلدة تعد حوالي 13 ألف مواطن، منهم حوالي ألف من العرب السوريين المنتمين للطائفة العلوية (أقل من 10 بالمئة)، والباقي من السوريين من أبناء القومية التركمانية ، الذين يوالون في معظمهم تركيا والمخابرات التركية منذ أواسط التسعينيات الماضية على الأقل. وكانت أجهزة السلطة سلمت الموالين عددا من البنادق والقنابل اليدوية للدفاع عن أنفسهم كونهم ـ حسب المعايير التي أصبحت دارجة الآن في سورية ـ يعيشون في وسط "معاد ومؤيد للثورة"! عملية اختطاف المشار إليهم حصلت أول أمس. وفور حصولها قدمت وحدات من الجيش السوري إلى المنطقة وطلبت من وجهاء محليين التدخل لحل القضية وديا. وقد نجح وسطاء من الطرفين( رجال دين غالبا) في إطلاق سراح حوالي تسعين رهينة يوم أمس بالفعل، وبشكل ودي ، بعد أن تخلوا عن أسلحتهم في المكان المحاصر لصالح المسلحين. وبينما كانت المفاوضات جارية على أطراف المنطقة ، فوجىء الجميع بمهاجمة المسلحين للمحاصرين بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والقذائف الصاروخية. وطبقا لآخر المعلومات الواردة ، فإن قرابة مئتين وعشرة من الرهائن قتلوا في المذبحة ، بينهم حوالي عشرين من أبناء الطائفة السنية حاولوا الدفاع عنهم ، كونهم يعيشون معا في بلد واحدة منذ مئات السنين. نشدد أخيرا على أن هذه المعلومات لا تزال أولية ، علما بأن إطارها العام ، من حيث اختطاف الأهالي من قبل مسلحين تركمان وعرب وأجانب بهدف "تشليحهم" أسلحتهم، جرى التأكد منها. أما التفاصيل الأخرى، فتحتاج إلى بعض الوقت. إلا أنه لا بد من لفت الانتباه إلى قرينة في غاية الأهمية، وهي أن "شبكة أخبار عقرب" المعارضة نشرت خبرا (صورته في مقدمة هذا التقرير) قالت فيه ما حرفيته إن "عقرب الآن تحت السيطرة التامة من أي تدخل من عصابات الأسد المجوسية (و) أربع قرى موالية تحت مرمى نيران الجيش الحر"!! وهذا يؤكد أنها كانت تتعرض لهجوم مسلح واسع النطاق! تبقى الإشارة أخيرا إلى أن الصورة التي حصلت عليها"الحقيقة" من مصدر ميداني لبعض الضحايا (منشورة أعلاه)، تتناقض مع ما جاء في رواية السيدة"أم أيهم". فهي تحدثت عن " قنابل يدوية وقوارير غاز". لكن الجثث الظاهرة في الصورة تبدو سليمة ولم تستهدف بالقنابل أو قوارير الغاز التي من شأنها ـ لو حدث ذلك ـ أن تمزق الجثث إلى أشلاء! الإشارة الأخيرة التي تقتضي التنويه، هي أن المسلحين التركمان الذين هاجموا البلدة يتمتعون بصلة ممتازة مع أوساط "ائتلاف الثورة والمعارضة"، لاسيما السيدة سهير الأتاسي ، عضو قيادة "الائتلاف"،بحكم انحدارها من القومية التركمانية وصلاتها بتركيا . وكانت الأتاسي، وهي ذات صلة مع "جبهة النصرة"، زارت مؤخرا مسلحي هذه الأخيرة في "رأس العين" على الحدود السورية ـ التركية وأشادت بهم وبتسامحهم وانفتاحهم!! ـــــــــــــــــــــــــــــــ هامش بشأن إفادة السيدة"أم أيهم": ـ إفادتها متداخلة ومشوشة من الصعب أن يستخلص المرء منها سياقا منطقيا لقصة. مع ذلك، هي تتحدث عن أن الرجال ( من أبناء الطائفة العلوية) قتلوا نساءهم وبناتهم لكي لا يتعرضن للاغتصاب والاعتداء من قبل المسلحين المهاجمين. وهذا يعني أن هؤلاء كانوا محاصرين من قبل المسلحين ويخشون أن تقع نساؤهم وبناتهم بين أيدي المسلحين. ـ ترجو المسلحين أن لا يغدروا بها وبمن معها. وهذا يعني أنها ـ وبخلاف سياق حديثها وعلى النقيض منه ـ كانت تنتظر منهم الغدر. فلو كانوا فعلا كما قدموا أنفسهم، ولو كانت روايتها صحيحة ، لما كان لديها مثل هذا الانطباع الرهابي تجاه المسلحين. ـ بافتراض صحة روايتها ، لجهة أن الرجال الأربعة الذين ذكرت أسماءهم قتلوا نساءهم وبناتهم، من قتل العشرات الآخرين!؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) ـ الصورة الجامدة المنشورة مع التقرير: وصلتنا من منطقة "عقرب" ، وهي لبعض الضحايا، كما أفادنا المرسل. ورغم مصداقيته، فإنها تحتاج لمزيد من التدقيق والتوثيق. الرد على: مجزرة الجيش الحر -الحولة - Rfik_kamel - 12-12-2012 Allam Ahmad بعد متابعتي لحديث أم أيهم – مشتت الأفكار- أيقنت ببطلان رواية هذه العصابة وتثبيت ما حصلت عليه "الحقيقة" من معلومات بناء على معطيات الشريط واستنباط بعض القرائن من الحدث نفسه، ونبدأ من مسرح الحدث وخلف أم أيهم مباشرة تبدو آثار الرصاص على الحائط في أكثر من مكان بدون آثار دماء ما يعني أن معركة حقيقية نشبت هناك بعد حصار قبل استطاعة القتلة اقتحام المكان، الذي من المفترض انه تمت به تصفية الصبايا كي لا يقعوا بيد جماعة الحولة من قبل أقربائهم، والصحيح أن القتلة هم من قاموا بهذه الجريمة لأن أم أيهم توسلت أحدهم ألا يقتلها وشرحت أنها أرملة ولديها أطفال تربيهم – كررت التوسل ذاته في مكان آخر في الشريط- فحافظ على حياتها كشاهد لرواية مطلوب أن تخرج بهذا الشكل، وعلى اعتبار صحة رواية أم أيهم فلماذا لم يصوروا الصبايا القتلى بذات العدسة ومعهم أم أيهم لترشدهم بطريقة أكثر إقناعاً لطريقة ارتكاب الجريمة بشكل لا يدع مجالاً للشك بهم، قبل نقل أم أيهم ومن معها إلى مكان آخر -قد يكون الحولة- لتدلي بهذه الوقائع حول الأحداث، ثم ما سر ظفر هؤلاء المجرمين بأم أيهم نفسها وامرأتين ورضيعة وطفلة أخرى، ومن الطبيعي في حال ثبتت رواية ام أيهم أن يتساءل الإنسان كيف يمكن للعقل البشري أن يستجمع معلوماته وكيف للنفس بفطرتها أن تكون قادرة على رواية حديث بهذه البشاعة بعد رؤية القتل ببرودة أعصاب كما روته أم أيهم والدماء تسيل من أقربائها إلى جانب الأشلاء على ضوء حديث القنابل الذي روته وكان من نتيجته مقتل الشيخ علي العمر أحد وجهاء عقرب ومن معه بعد تفجير أحد الموجودين لقنبلة بين الجميع، ولو تجاوزنا هذه النقطة وأخذنا بقدرتها على الحديث بعد هذه المأساة فمن الطبيعي أن يكون الشيخ علي العمر مفتت لقطع، وهنا تبطل الجزئية حيث يظهر الشيخ في شريط آخر سأرفقه في النهاية يتحدث فيه شخص برواية مختلفة عن رواية أم أيهم يمكنكم متابعتها، والمهم فيه ظهور جثة الشيخ علي ممدداً على سرير وآثار الدماء خارجة من أنفه بعد ادعائه انهم استطاعوا إخراجه ولا يزال آخرون عالقين بالداخل، والأمر الآخر في شريط أم أيهم وحديثها في الدقيقة 12 و12 ثانية من لحظة قولها "البنات نفدوا ثم توسلها لمن يحدثها منشانو لله أنا ما إلي حدا جوزي متوفي وبناتي عجايا فيسأل من يصور والمسؤول عن التمثيلية والبنات كيف نفدوا فيجيب ثالث مشي حالون وبعد ذلك تتابع أم أيهم أنا بالليل ما عم ينقلوا الأطفال بالسيارة فيظهر توجيه من شخص موجود يقول "قلون الجيش الحر عم ينقلون" فيسأل آخر مين اللي عم ينقلون لتجيب أم أيهم اجا الجيش الحر طالعلي البنات والخ.. من حديث، وهنا كيف للجيش الحر أن يخرج البنات ولا يستطيع إخراج من ظلوا عالقين مع جثة الشيخ علي العمر المفترض انه مات بفعل قنبلة، وكيف سلمت أم أيهم نفسها من الانفجارات المتتالية، وكيف استطاعت تحمل كل هذا القتل أمامها عندما بينت أن العديد من الصبايا قضوا برصاص أقربائهم كي لا يقعوا أسرى بيد جماعة الحولة، يتضح مما سلف بصورة موجزة أن الإبقاء على حياة أم أيهم مع من معها، كان من باب الحفاظ على شاهد ملك يخرج به القتلة من براءة مؤقتة حتى انقضاء اجتماع أعداء سورية في مراكش، وبعد ذلك غير مهم ما تقول أم أيهم لإعلام السلطة لأنه محكوم عليه بأنه كاذب، على افتراض أنها ستبقى على قيد الجياة وأشك في ذلك فقد تقضي أم أيهم في رواية جديدة للقتلة بهجوم حربي للطيران من باب التخلص منها لتنتهي شهادتها وما روته من تفاصيل، بفعل أن النظام قتلها لأنها أدانته بجميع ما قالته من روايتها عن الحدث، فيستفيدون منها في إجرامهم مرتين. ، رابط شريط الشيخ على العم يقوم الجيش الحر بمحاولات التغطية على الجريمة المجزرة RE: مجزرة الجيش الحر -الحولة - ((الراعي)) - 12-12-2012 رفيق يستمتع بأسلوب أنا سبقتكم بوضع الخبر وطبعاً كل جرائم جيشه وشبيحتهم ينسبها للجيش الحر وانتهى الأمر لا داعي لأن يوجع رأسه بالتفكير نتاج اجتماعات حزب البعص في سوريا تأتي اورقة فيها محضر الإجتماع يتلوها الرفيق أمين الشعبة ويصفق رفيق وأمثاله ويرددوا الشعار وإنصراف الرد على: مجزرة الجيش الحر -الحولة - Rfik_kamel - 12-13-2012 ما رأيك بالجريمة نفسها يا الراعي وموقف حماركم الكبير من القتلة المباشرين المنفذين لهذه المجزرة . أنا أعرف تماما أنك لا تملك أي ضمير وصاحبك المسكون بتل الزعتر لا يبالي بضحايا غيره حتى لو كانو فلسطينيين! المهم إسقاط النظام السوري ولو كان السبيل إلى ذلك التضحية بمئات الآلاف من الشعب الرد على: مجزرة الجيش الحر -الحولة - Rfik_kamel - 12-13-2012 خاص - تلفزيون الخبر عقرب .. بلدة في ريف حماة الآمن ، لم يعلم أطفالها الذين لم يكبروا للحد الذي يجعلهم يميزون فيه بعد الفرق بين " الله " و أبطال الحكايات ، أن أرواحهم ستزهق فقط لأنهم خلقوا هنا ، ولم تعلم هذه البلدة الصغيرة أن اسمها سيعلو على كل الفضائيات المسعورة ، مثل العديد من المدن السورية المنسية ، سبقاً إعلامياً ، وناراً تؤجج حرباً أهلية ، أرادها الجميع ، إلا أبناء هذه الأرض الطيبة ، فكان الجهل طريقاً إليها . هكذا حكى الإعلام .. تقول وكالة الأنباء الفرنسية أن الغموض يلف الحادث الدموي الذي وقع الثلاثاء في بلدة عقرب في محافظة حماة في وسط سوريا واستهدفت علويين، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون. وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن صباح الاربعاء أن "السيناريو الاكثر ترجيحا هو ان مقاتلين معارضين طلبوا من عائلات علوية تقطن مباني عدة في بلدة عقرب الخروج منها، وان وفدا مؤلفا من رجلي دين وعسكري متقاعد سنة توجه الى المباني المذكورة لاقناع هؤلاء بالمغادرة". وبينما المفاوضات جارية، اندلعت اشتباكات بين مقاتلين معارضين ومسلحين في داخل المباني، ترافقت مع سلسلة انفجارات لم يعرف سببها، ما تسبب بمقتل وجرح اكثر من مئة شخص بحسب المرصد. وطالب المرصد "الامم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة مكونة من قضاة سوريين وعرب ودوليين للتحقيق بما جرى". واتهمت " لجان التنسيق المحلية " القوات النظامية بقصف بلدة عقرب بالصواريخ والدبابات ، في الوقت الذي يؤكد فيه أهالي المنطقة أن كتائب الفاروق التي تسيطر على المنطقة لديها كل أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة ، وأنها من قصف المنزل الذي تحتجز فيه عائلات " علوية " . شهداء على الشهداء .. قبل عشرة ايام من ليلة الموت بحثاً عن الحقيقة ، مشينا إلى بلدة " التاعونة " التي تبعد 1 كم عن" عقرب " تلك البلدة المتمازجة الطوائف حتى التعب وحتى آخر وجع في حكاية الموت السوري ، لنسمع الحكاية من أبناء " الموت " الذين كتب لهم أن يكونوا شهداء على الشهداء في أيامهم الأخيرة ، فكانت البداية . يوم عادي .. حتى وقت صلاة الفجر .. آذان يعلو من المسجد الشرقي .. ويختتمه الشيخ وليد قائلاً .. آل جبيلي انتظرونا إن ّ لقادمون إليكم .. نصيب فيكم مقتلاً .. لحظات قليلة .. تفصل الساهرين في منازلهم عن أسوء لحظات بقائهم أو رحيلهم .. لم يكن الأمر محسوماً بعد .. بلدة عقرب في ريف الحولة لا يوجد بها سوى عائلة جبيلي المكونة من 300 فرداً هم كل المؤيدين للحكومة السورية في بلدة يجمع باقي سكانها على ما بات يعرف بـ " معارضة النظام السوري " .. والتهمة هي الطائفة .. هكذا يروي الناجون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم بين الفجر ووقت انتصاف شمس الظهيرة .. تطبق مجموعات مسلحة على الحي بأكمله ، إطلاق نار كثيف ، صيحات تكبير ، وشتائم بالجملة .. - أين كبيركم .. يقول قائد المسلحين .. فيخرج له رجل ستيني ، أخذ الشيب في ذقنه مأخذاً : - لم نخرج خلال عام ونصف أعطيتمونا فيها الأمان في البقاء فعلاما الفجور يا أبناء طفولتي وأصدقاء شيبي .. ليأتيه الرد بأن " لا نقاش بيننا فلستم بموضع المساومة سلمونا نساءكم تؤمنون أرواحكم " يقول أحد الشباب الناجين من الموت ، أن الحمية التي دبت في رؤوسهم في تلك اللحظات كانت كافية لـ " قتل الضباع في الليالي الباردة " على حد تعبيره . ترفض العائلة ، وتفضل في أسوأ الأحوال " الموت سوية ً " .. حيث قال أحد الشبان الذين كانوا يجالسوننا " نموت ألف مرة ولا نحني رؤوسنا ونسلم أعراضنا " بقوة السلاح وبطشه اقتاد المسلحون أولئك المدنيين الثلاثمائة إلى منزل واحد ، ويروي جلساؤنا كيف أن المسلحين " طوقوا المنزل وزرعوا حوله عبوات ناسفة ، وأقاموا حوله سهرات عامرة يذبحون بها ما لذ لهم وطاب من ماشيتنا " يروي أحد جلسائنا : " عشرة أيام من الحصار ، ذقنا بها الموت ألف وألف مرة على رماح الخيل وسطوة الجاهليين الأوائل ، ولم يكن في الدار نواس ، ورائحة الخمر تعبق في الجوار ، حيث يقيم المسلحون سهرات أنسهم على أوجاعنا " تقول أم عمار وهي عجوز نجت من الموت بأعجوبة ، وقد قاربت أو تجاوزت السبعين ( فهي لا تعرف ) والدمع يملأ مقلتيها " حبة فول وحبة زيتون واحدة لحفيدتي الرضيعة " وتجهش بالبكاء فيعم صمت مطبق على المكان فسكتوا .. وسكتنا يقاطع العجوز التسعيني أبو أحمد ذاك الصمت الرهيب ليقول " في اليوم الثامن بدأت ألحس الجدار والنوافذ .. علني أحصل على أي شيء يشبه الماء " وإلى الخلف قليلاً وقفت طفلة صغيرة تبكي في ركن مظلم ، فقدت أخوتها الثلاث ، أمها وأبيها ، وذاقت طعم 10 أيام من الاحتجاز المرير ، تلك الطفلة ذات الأعوام الخمسة كان اسمها يختصر وصفها .. حلا . يروي أحد الشباب كيف أنهم كانوا يسمعون أصوات اشتباكات وإطلاق رصاص خلال الأيام الأربعة الأخيرة من ايام احتجازهم قبل ليلة الموت . ليلة الموت .. ومع اقتراب الليلة العاشرة ، والكلام للشاب ، قام أحد المسلحين وهو " سكران " بإطلاق النار من شباك الغرفة ، فاستشهد أحد الشباب على الفور وأصيبت امرأة في ظهرها . فتح المسلحون الباب ، وتهدئة للبلبلة وأصوات الصراخ والغضب ، قرروا أن يفرجوا عن عدد من المحتجزين ، وبدأوا بإخراج عدد من النساء والأطفال ، وسادت حالة من الفوضى ، اندفع خلالهاالمحتجزون باتجاه باب الغرفة ، قبل أن يتمكن المسلحون من إغلاق الباب ، في الوقت الذي هام فيه من استطاع الخروج على وجهه في البرية . تقول إحدى السيدات الناجيات وهي تبكي مستذكرة ليلة الموت أنهن كن يركضن هن وأطفالهن ، ويقعن على الأرض في الظلام ، ينزف الدم من أرجلهن ، ويستمر الركض على جوع عشرة ايام ، أملاً في الوصول إلى بلدة " التاعونة " إلى قبل أن تخترق اجسادهن أصوات الرصاص الذي كن يسمعنه غزيراً . إلى " التاعونة " وصل من وصل وكتبت له الحياة ، ووكان شاهداً على الايام الأخيرة لحوالي 200 شهيداً ومفقوداً لم يعرف مصيرهم ، بعد سقوط قذائف على المنزل السجن ، بعد اشتباكات بين كتائب الفاروق المسيطرة على المنطقة برمتها ومسلحين . بالضبط لا يعرف الناجون من الموت ماذا حصل بعد ذلك مع أخوتهم وعائلاتهم ، لكنهم يعرفون جيداً أن هذه ليست سوريا التي عاشوا فيها حياتهم بأمان ... في طريق العودة ، كانت الصور تتدافع أمام أعيننا ، كل الصور مجتمعة كانت تشكل فيلماً مشوهاً لجميلة اسمها سوريا Source: http://www.alkhabar-ts.com/index.php?page=view_news&id=0f575cff9f35053fd5b9194ce0d51c8fe714f29cd5ef825a51f66b2704ffd80f#ixzz2EtL6BPmN RE: مجزرة الجيش الحر -الحولة - ((الراعي)) - 12-13-2012 جريمة قام بها شبيحتكم يا رفيق وبشهادة واحدة علوية نجت من الجريمة لماذا تكذب الحقائق وتلف وتدور ليست أول جريمة لكم ولكن يوم الحساب قد اقترب سنحاسبكم بالقانون وليس بالإجرام فالإجرام هو طبعكم أما نحن فنبحث عن دولة القانون هل ترى الفرق الذي يؤهلكم لإرتكاب المجازر نحن لا زلنا بشر RE: مجزرة الجيش الحر -الحولة - ((الراعي)) - 12-13-2012 RE: مجزرة الجيش الحر -الحولة - ((الراعي)) - 12-13-2012 وهي شهادة أم أيهم العلوية عن جرائم الشبيحة |