حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأسد اليوم بعيون أصدقائه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +---- المنتدى: أرشيف الثورة السورية (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=94) +---- الموضوع: الأسد اليوم بعيون أصدقائه (/showthread.php?tid=49680) |
الأسد اليوم بعيون أصدقائه - أبو علي المنصوري - 12-20-2012 خرجت بها الصحفية سوفيكو شيفرنادزه حفيدة رئيس جورجيا المخلوع إدوارد شيفرنادزه وبعد إقامتها في دمشق مدة أربعة أيام قابلت خلالها الطاغية بشارالأسد، وبذلك كانت آخر من يجري مع المعتوه مقابلة بثتها قناة روسيا اليوم..تحدثت فيها عن نفسية بشار وعن الأنطباعات التي خرجت بها من هذه المقابلة:
-الأسد يدرك تماماً أنّه يواجه مصيره، فهو كمريض السرطان، إما ينتصر على مرضه أو يموت. لا خيار ثالث . - الأسد هو "الشخصية المسلوبة "..ولدي إحساس خاص بأنه لم يكن لديه خيار منذ البداية في أن يصير رئيساً أو أن يبقى طبيباً، كما لا خيار لديه الآن في أن يبقى أو يرحل.. بل أظن أنه حتى لو أراد الرحيل فلا يستطيع.. هناك من يقول بأنه حاول عدة مرات أن يترك لكن محيطه لم يسمح له. - إن مستوى إهتمام محيطه بتأمين راحته مذهل، فهم يفعلون كل شيء من أجل أن لا يقلق ويكون شعوره طيباً ، وهذا يعني أن الأسد معزول عن الواقع ولا يشاهد أو يسمع إلا ما يسره فقط . - لا أستطيع تصور كيف يمكن للأسد أن ينتصر، فليس لديه أنصار.. الواقع على الشكل التالي: لدى الأسد جيش ولكن، لا يمكن القول إنه جيش لا ينضب، فلديه عدد محدود من الجنود. ومن جهة أخرى هناك كثير من المتمردين وتمويل كبير جداً...وتنتهي إلى النتيجة التالية: " سيجرّ عائلته إلى الموت معه ". - وحول الجانب الإيماني عند بشار تقول الصحفية سوفيكو: سألت الأسد هل يؤمن بالله؟ وهل هو شخص متدين؟ ؟ فقال لي: أنا لست متديناً، وأنا أؤمن بالعلم، مع أنني أفهم أن العلم لا يتضارب مع الإيمان، وأن كثيرين ممن يمارسون العلم يؤمنون بوجود الله.. وتابع: ولكنني أظن أنّه ليس أمراً حتمياً أن تؤمن بالله لكي تتمتع بأخلاق فاضلة. بل أظن إما يكون عندك إنسانية أو لا يكون. هذه هي الإنطباعات التي خلصت إليها الصحفية سوفيكو شيفرنادزه من مقابلتها للمجرم بشار ، وهي لم تذهب إلى الأسد كعدو، بل قابلته من منطلق محايد لا علاقة لها بما يجري في سوريا، لكنها خرجت بخلاصات خطيرة لأنها استطاعت أن تخترق شخصية بشار الأسد حتى الأعماق نفسيا وروحيا وسلوكيا فخلصت إلى نتائج أكثر فتكا من الأسلحة.. رئيس نحيل صغير الحجم، متهدل الكتفين بلا طاقة، يأكل لحم الأطفال على فطوره، ضعيف بلا إرادة، لا يؤمن بالله، معزول عن الواقع، ينتظر مصيره المحتوم .. إنه وضع وحال ستقود به حتما" إلى الهروب أو الانتحار عندما يواجه الحقيقة، ويجد الثوار يدكون باب مكتبه.. فبشار الأسد ينتظر نهايته المحتومة مثل كل ديكتاتور دموي أولغ في دماء الأبرياء. |