حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حقيقة ما يجري على الأرض السورية..مع عزمي بشارة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حقيقة ما يجري على الأرض السورية..مع عزمي بشارة (/showthread.php?tid=49953) |
حقيقة ما يجري على الأرض السورية..مع عزمي بشارة - أبو علي المنصوري - 02-08-2013 السيدان (أ) و(ب) سوريان يتجاذبان أطراف الحديث، في قالب يقدمه الدكتور عزمي بشارة على صفحته الشخصية في (الفيس بوك)، ويحاول من خلاله كشف حقيقة ما يجري على الأرض السورية من قِبل نظام يطبق شعار"الأسد أو نحرق البلد "بحذافيره وبطريقة لم يكن أشد المتشائمين حيال الوضع السوري يتوقع حدوثها بهذا الإصرار الفظيع على الخراب والتدمير والإجرام ..في الوقت الذي قرر الشعب السوري وما زال مصرا" على إسقاط النظام الأسدي وهو يقول :"سنحرق الأسد ونسترجع البلد" ..وفيما يلي الحوار بين (أ) و(ب) :
أ- غريب ما يحدث في سورية. هل يمكنك أن تشرح لي لماذا يتهم كتبة النظام معارضيه بأنهم عملاء لأميركا، ثم يعيّروهم أن أميركا ليست معهم وأنها لن تتدخل إلى جانبهم؟ ب- ربما يريدون أن يكسب نظامهم العالمي أن يعيّر المعارضة أنها معزولة وأن العالم ليس معها، ولا يتنازل في الوقت ذاته عن تهمة العمالة. تهمة العمالة هذه دعك منها. ليس لأنه لا يوجد عملاء في المعارضة وفي النظام . بل يوجد. ولكن هؤلاء لا يهمونه بشيء، ولا يزعجونه. فهو يوجه التهمة لكل معارض له عبر التاريخ، ولو كان أكثر من جميع افراد النظام وطنية وعطاء للعروبة وفلسطين. وهو يحوّل العميل فعلا إلى وطني في إعلامه اذا تحالف معه ولو مصلحيا. وانت تعرف الاسماء اللبنانية كلها. هذا النظام يتحمل مسؤولية كبرى في طمس الحدود بين وطني وغير وطني، وعروبي وغير عروبي. فهو يشتغل سياسة بأقذر معاني الكلمة وخلال ذلك يغتال القيم كلها، ويفرغها من أي مضمون، ويمنحها لكتبته شعارات يجترونها ويتلفظون بها كأنها من شتائمهم البذيئة. أ- هو غير جدي في الشؤون الأخلاقية لا شك في ذلك. فهو "يلعب سياسة". هو الآن يقصف الجميع من دون تمييز على كل حال. فقد عادى الشعب كله. ولكن بالنسبة لتخلّي أميركا عن المعارضة السورية فدعنا نتكلم بجدية. النظام يستطيع أن يدعي أن أميركا كانت تدعم المعارضة، ولكنها باتت تتخلى عنها إزاء صمود النظام. ب- لا هذا صحيح، ولا ذاك. فلا هي دعمت المعارضة، ولا تخلت عنها. ويمكن أن يقول كتبة النظام ما يريدون. إذ لديه حاوية نفايات على الإنترنت يمكن أن تلقى فيها اي تفاهة، وأي سفاهة أيضا. ولكن سبب بقاء النظام حتى الآن هو في الحقيقة الضوء الأخضر الدولي للنظام الذي يسمح له باستخدام العنف ضد شعبه بشدة لم يُسمّح بها لأي نظام منذ ثورة الاتصالات من ناحية، ويحظر تزويد المعارضة بالسلاح من ناحية أخرى. وبالتالي هو تدمير سوريا ونكب شعبها، وليس صمود النظام. وفي ظروف القصف الوحشي هذه، يصبح القتل وتبرير القتل واحدا، ولا فرق بين القتلة وأنصاف الكتبة وشبيحة الإعلام. أما بالنسبة لما قلته أنت فالحقيقة هي أنه في البداية كانت أميركا مترددة في دعم الثورة ولو لفظيا، وكانت ومؤيدة للاستقرار، وحتى منتصف العام 2011 كانت تدعو النظام للإصلاح في سوريا كضريبة شفوية، ولم تطالب بتغيير الرئيس!! وفقط في الربع الأخير من العام سمعت اصوات أميركية رسمية تدعو الرئيس للتنحي. موقف أميركا السياسي من النظام ازداد حدة، ولم تقل هذه الحدة حتى اليوم، رغم بقاء النظام على الخراب. أما بالنسبة للتدخل والدعم العسكري، فأميركا ترفض الدعم والتدخل منذ بداية الثورة، ولأسباب كثيرة، أهمها أن أوباما جاء للحكم ببرنامج انتخابي معارض للتدخلات، وهكذا قاعدته الانتخابية ، واللوبي الإسرائيلي يعارض التدخل. كما أن علاقات الولايات المتحدة مع النظام كانت قد ترتبت قبل الثورة في التنسيق الأمني بينهما في العراق وغير العراق، وفي مسألة المفاوضات مع إسرائيل وغيرها. لم توجد أزمة في العلاقات بينهما، ولم يدخل أحد في المنطقة في صراع مع أميركا، إلا وحاول النظام استثمار هذا الصراع، واستخدام نتائجه لتوثيق علاقته مع الأميركان. أ. هل تريد أن تقول لي أن الولايات المتحدة لا تزود الثوار بالسلاح ب. صباح الخير... طبعا لا تزودهم بالسلاح. وكذلك الغرب كله. وليس فقط لا يزودهم بالسلاح، بل يحظر على حلفائه تزويد الثوار بالسلاح. ومن هنا يتم الدعم بشكل غير قانوني، والدول الغربية ليس فقط لا تزود بالسلاح، بل لا تسمح حتى لغيرها بتزويد الثوار بأسلحة اقتنيت اصلا من الولايات المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبي. أ- غريب يكذبون؟؟. ب- هذه هي المرة الثانية التي تقول فيها غريب، حتى الشيطان لم يعد غريبا في سورية. ولا يكذبون فقط، بل هنالك مصنع أكاذيب ووكلاء ترويج بذاءات. ولكن مثل كل ما يصنعه هذا النظام. دموي وعنيف ومبهدل وغبي ومتناقض. خذ مثلا كم البذءات والشتائم الجنسية الذكورية المتخلفة التي ترافق العنف الدموي السادي والمتخلف والغباء الذي لا حدود له، وخذ الى جانبها الحديث ضد التخلف من قبل أنصاف الكتبة المتخلفين انفسهم. وما تفضلت به حضرتك يعيّرون المعارضة أنها عميلة لأميركا، ويعيّرونها في الوقت أن اميركا ليس معها لأنها لا تدخل في مغامرات كهذه، ويلمحون لأميركا أنهم نظام براغماتي ، وليس معاديا لأميركا، ويمكن ان يعتمد عليه في مكافحة الإرهاب. والآن دعك من الكتبة وشبيحة الإعلام. هل سمعت خلال كل هذه الأزمة تصريحا رسميا ضد أميركا أو يلومها؟ |