حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا تنجح الوساطة العربية في لبنان وتخفق في العراق؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لماذا تنجح الوساطة العربية في لبنان وتخفق في العراق؟ (/showthread.php?tid=5009) |
لماذا تنجح الوساطة العربية في لبنان وتخفق في العراق؟ - بسام الخوري - 05-18-2008 http://newsforums.bbc.co.uk/ws/thread.jspa?forumID=6185 لماذا تنجح الوساطة العربية في لبنان وتخفق في العراق؟ - thunder75 - 05-18-2008 كتاب المارينز وأنصار العملاء وكل الذين لحق بهم عار مناصرة السلطة العميلة في العراق والدفاع عن شرعيتها يتمنون أن تنزل المقاومة إلى هذا الدرك الذي تقبل فيها بالتفاوض مع العملاء ومبدأ مشاركة السلطة معهم حتى يكونون سواء بسواء ، لكن هيهات ، فالمقاومة ستمضي حتى النهاية في مشروع إلحاق الهزيمة بالمحتلين وخونة الأوطان ولن تتراجع وقواعد اللعبة هنا واضحة يا بسام المنتصر سيكسب كل شيء والمهزوم سيخسر كل شيء قبل عدة شهور راجت اشاعات تبين لاحقا كذبها عن مفاوضات بين البعث والسلطة العميلة حيث قام أحد الأشخاص بصفته الفردية بلقاء بعض المسؤولين الحكوميين في البحر الميت بالأردن بدون إذن أو تخويل من القيادة فاسمع ماذا كان رد كتاب المقاومة (علي الصراف وعوني القلمجي في مقال مشترك) على القيادة العليا للجهاد والتحرير وعلى رأسها حزب البعث ، قبل أن يقدموا لهم الاعتذار على سوء التفاهم في وقت لاحق ،،، أتمنى لكل من يتمنى حدوث مصالحة في العراق أن يقرأ هذا النص ليعرف جيدا ما هو موقف المقاومة إزاء فكرة المصالحة وهل هو موقف قابل للمساومة والتراجع وأقتبس: نحن هنا، بالأحرى، أمام عراقين إثنين، مختلفين كليا وجذريا. الأول، عراق سيد حر يعود مجتمعه ليبني نفسه على أسس وطنية جامعة؛ أحزابه وطنية؛ وقيادته وطنية؛ وكل شيء فيه عراقي الهوى والهوية. والثاني، عراقٌ مغلول (حتى ولو من دون قوات أجنبية) اليد والعنق والقدم، تنهش المليشيات عظامه وتتكالب على نظامه، ممزقٌ على أسس طائفية، وكل شيء يسبح في مستنقعها، ويُسبّح بحمد عمائمها الهمجية. الأول، هو عراق المقاومة الوطنية. والثاني هو عراق العملاء. فمن هو ذلك البهلوان الذي يستطيع أن يجمع بين الإثنين او "يُصالح" بينهما؟ ووفقا لأي فلسفة؟ وما هي الرؤية النظرية لهذه الخلطة الجهنمية؟ إذا ابتدأت أي كلام مع عملاء الاحتلال تحت شعار المصالحة "الوطنية"، فانك تكون بذلك قد خلعت عليهم ثوبا غير ثوبهم، وتكون قد بدأت "الحوار" خاسرا. قبولهم كـ"وطنيين" يعني انك تخلع عليهم الشرعية. وانك تحوّل كل جرائمهم، وأعمال نصبهم، من خيانة الى "سوء تفاهم" يمكن مسحه بجرة قلم. العملاء ليسوا وطنيين لكي تمكن مصالحتهم. لم نكن زعلانين معهم من قبل، ولكنهم جاؤا مع الغزاة وليضربوا بمعوله هدما بالوطن، وليقيموا عراقاً على شاكلتهم. وقد هدموا عراقنا بما يكفي لكي تقوى الدوافع لكنسهم، لا لمصالحتهم. أما الغزاة فقد اثبتوا في كل ما فعلوه انهم مجرمون، كائنة ما كانت الذرائع التي ساقوها لتبرير وحشية مصالحهم. ومع المجرمين يجوز العقاب وتجوز المقاومة ويجوز الجنون، ولكن لا يجوز العقل ولا تجوز "المصالحة". أحدنا يجب أن يُهزم، كلياً ونهائياً. هذه هي المعركة. لا توجد منطقى وسطى بين الوطنية والعمالة، ولا تستقيم بينهما أية "مصالحة". وسواء طال الوقت أم قصر، فان مقاومة كالتي خاضها العراقيون، لن تُهزم. عوني القلمجي علي الصراف انتهى الاقتباس |