حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شكرا للصين ... ذكرتنا بالإمام علي بن ابي طالب عليه السلام. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +--- الموضوع: شكرا للصين ... ذكرتنا بالإمام علي بن ابي طالب عليه السلام. (/showthread.php?tid=50116) |
شكرا للصين ... ذكرتنا بالإمام علي بن ابي طالب عليه السلام. - السيد مهدي - 03-09-2013 كتب العلامة المنار، في ساحة هجر: شكرا للصين ... ذكرتنا بعلي بن ابي طالب عليه السلام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يبدو العنوان يتمتع بعلاقة تشبه علاقة الرابط العجيب في افلام الكارتون ، ولكن صبرا فلا نستعجل الامور قبل ان نفهم المحتوى . قرأت خبرا عن طرح شركة هيونداي سيارة تعمل ببطارية الهيدروجين وتسير 590كيلو متر قبل تعبئتها من جديد : http://www.slabnews.com/article/9935/هيونداي%20تنتج%20سيارة%20ببطارية%20هيدروجين%20خالية%20تماماً%20من%20التلوث ثم بعد يومين او ثلاثة قرأت خبرا عن انتاج شركة فولكس واجن سيارة تسير 100 كيلو متر باقل من لتر مازوت (زيت الغاز) ووزنها حوالي 790كيلوغرام ، وهذا امر غير معهود وكان يقال انه غير ممكن. http://www.egyspeed.com/topics/26670 وهنا هتفت: لقد خدمت الصين الانسانية من حيث لا تعلم او لا تريد . ثم جالت ذاكرتي في عمق التاريخ والنصوص ، فهتفت: لقد ذكرتنا الصين بعلي بن ابي طالب عليه السلام. فاولا ما علاقة الصين بهذين الخبرين ؟ دولة المانيا قائمة على اساس تصدير المنتجات التقنية ، العالية التقانة ، واخترات ان تكون منتجا لما بعد عالم الصناعة التحويلية ، واهم مصادر دخلها هو السيارات الفارهة من فئة نجمة واحدة الى فئة خمسة نجوم ، فهي التي اخترعت سيارة الدعسوقة الجميلة فولكس واجن العائلية ، وهي من تنتج بورش وبي أم دبليو ومارسيدس وأودي وما بينها من اوبل وغيرها من السيارات المتينة ذات التقنيات الفريدة . وكانت المانيا ثاني اقتصاد في الكرة الارضية ثم اصبحت ثالثا بعد اليابان . و حدث امر خطير فجأة قبل حوالي عشرة سنوات ابان النهضة الصينية الاقتصادية لتبديل وجه الشيوعية الى اشتراكية علمية كما هو حال اغلب النظم الاوربية (11 دولة من اصل 16 دولة). والامر المفاجئ هو قرار الصين دخول عالم بناء السيارات والمنافسة العالمية فيه . ان الصين اتخذت مسلكا اصبح معروفا وهو انها اذا دخلت في خط انتاج فستتحول الى بلدوزر يكتسح كل ما هو امامها ، ولكنها في التقنيات العالية لا تستطيع تخطي الغرب فهي يمكنها ان تقلد ، ولكن ليس بمقدورها ان تبتكر ، هكذا ظن الالمان فاطمئنوا الى عدم منافستها ، ولكن المفاجئة قبل اربعة سنوات اعلنت الصين انها ستبدأ انتاج السيارات للاجيال المتقدمة تقنيا من فئة اربعة نجوم فقال الخبراء الالمان ان المدا الذي قد تصل اليه الصين لهذه الفئة يحتاج منهم من عشر سنوات الى عشرين سنة . ولكنهم تفاجئوا ان الصينين عرضوا المنتج بعد سنتين وتبين انهم عملوا عليه اقل من اربعة سنوات وكان فيه بعض تقنيات فئة خمسة نجوم . ثم انطلقت الصين تشتري كل شركة خاسرة في اوربا وتبيقها في اوربا لتستمر في التطوير ولكن عملهم الاساسي هو نقل التكنولوجيا فاشترت اشهر شركة صنعت آمن سيارة هي شركة فولفو السويدية وشركات كثيرة في مجالات تقنية عالية حيث غزت اوربا لانقاذ الشركات المفلسة وامتصاص كل تقنياتها المتطورة التي بنيت خلال اكثر من مائتي عام من الخبرة التراكمية . فهنا ادرك الالمان انهم سيقعون فجأة ولن يشتري منهم احد سياراتهم اذا كانت الصين تبيع نفس الصنف بعشر سعرها الالماني . وقد كوّن الالمان خلية ازمة للخروج من هذه الشرنقة ، وقد وعدوا العالم بتقنيات جديدة يصعب منافستها . فأعلنت بعض الشركات ان الطريق مسدود لن تستمر في المنافسة وعرضت نفسها للبيع ، واعلنت شركات اخرى انها تملك حلولا عبقرية لا تستطيع الصين ولا غيرها من منافستها لان الحلول مسجلة ولا يستطيع ان صانع تقليدها. والذي اصاب المانيا اصاب غيرها من الدول التي اعتمدت على بيع السيارات مثل اليابان وكوريا ، وهي ايضا معنية بنفس الهم الالماني . فخرجت الينا سيارة هيونداي التي تعمل ببطارية الهيدروجين ، وخرجت علينا سيارة الفولكس واجن التي تعمل بكفاءة تزيد عن سبعة اضعاف مثيلاتها في استهلاك الوقود . وهنا تبدأ الحكاية . ان في القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر انشغل اباطرة روسيا بتشجيع العلماء لانتاج (المحرك الذاتي الحركة) ، وكانت هناك صراعات بين المبتكرين وبين الفيزيائيين والكيميائيين بقبول او رفض الاختراعات ، ولكن للحقيقة فان ما عرضه كتاب (الفيزياء المسلية) الروسي انما هي محاولات متواضعة بسيطة وناتج الطاقة الفائضة لا يساوي 2بالمائة من مجمل الطاقة مما يجعل الالات كبيرة الحجم لتنتج طاقة فائضة بسيطة جدا قد لا تستطيع تحريك المحرك نفسه في الارض لكونه كبيرا وثقيلا . فهي الات لم يكن فيها كبير فائدة وكان بعضها معقد جدا واغلبها كان مبنيا على نظريات خطأ . والمحاولات البشرية لم تتوقف في كل العالم . وفي اواسط القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تمت الاستفادة الافضل من تحويل انواع الطاقة بخسائر بدت اقل من الماضي كثيرا وكانت هناك محاولات متواضعة للاستفادة من الطاقة الكامنة بانواعها . فاقر الناس والصنّاع بان الواقع الذي يمكن التفكير فيه عمليا هو تحويل الطاقات ، والمبادلة بينها بدل التفكير في الطاقة الذاتية واعتبرت فكرة خرافية او جنونية لا تؤدي الى نتيجة . ان ظهور عنصر النفط وطرق تحويل الطاقات من حرارية الى حركية الى كهربائية الى ضوئية وهكذا ، جعل النفط مصدر دخل كبير جدا بحيث اصبح مما يهدد صناعة النفط قبولها تطوير اي استفادة من الطاقات الكامنة ما عدا واحدة وهي طاقة المياه المتدفقة. فانها ستكون باشراف وتنفيذ الشركات الكبرى . فمصالح الشركات النفطية توسعت وتعمقت مع تقدم القرن العشرين ولكن بنفس الوقت هناك محاولات لايجاد طاقات بديلة او الاستفادة من الطاقات الكامنة او ايجاد تقنيات للتمثيل الافضل لعمليات تحويل الطاقة ، وقد كان عقد الستينات من القرن العشرين عقد الاختراعات الكبرى والتحولات الجوهرية في ايجاد البديل مثل اختراع طريقة انتاج غاز براون ومثل تصاميم كاربراتورات غاية في التقدم بحيث تضاعف مسافات الاستفادة من نفس مقدار الوقود وقد تم تطوير المحرك التنافري المغناطيسي الذي اقترح عام 1830 وقد تم اختراع السوبر مغناطيس مما يحسن من اداء هذا المحرك وتسلسلت الاختراعات . وهذا الاتجاه يتعارض مع مصالح شركات الوقود الاحفوري وشركات الكهرباء الكبرى فكانت هذه الشركات تمنع العلماء والمفكرين من تنفيذ مشاريعهم وفي الغالب يتم شراء اختراعاتهم ووضعها في الصناديق ، وقد قيل انه تم قتل واغتيال العديد من المخترعين الذين يصرون على انجاز مشاريعهم وكفى بعضهم التهديدات بالقتل ليمتنعوا عن مشاريعهم . وهكذا جرى استغلال البشرية في حاجتهم للطاقة الرخيصة بمنع كل ما يؤدي اليها ، وفتح الطريق امام التوسع في استخراج البترول وتصنيعه والمتاجرة به . لتزداد عائديات الشركات من البترول ومشتقاته ، وكم قد قتل مشروع في مهده رغم اصرار وحاجة البشرية فان السيارة الكهربائية نجحت في كالفورنيا في ثمانينيات القرن الماضي الا ان قرارات حكومية اوقفت المشاريع وخسّرت مالكي السيارات وشركات التصنيع لها . مع انها لم تكن مكلفة وقد ادت الى انتعاش في ميزانيات الفقراء ومتوسطي الدخل. والان حين وجدت الشركات الكبرى نفسها امام الغول الصيني ودخوله معترك الطاقة من صناعة النفط الى انتاج السيارات ، اداروا دفة المسير باتجاه استخدام نفس الاختراعات التي قتلوا اصحابها فاختراع بطارية الهيدروجين التي قالوا عن صاحبها دجال وجاهل ومجنون ويتبين انه افضل حتى من خزانات البنزين فان اي سيارة انما يوضع لها خزان بنزين لمسافة 400 كيلو متر بينما هذه البطارية تعمل لمسافة 590 كيلو متر ، وقبل سنة او سنتين كانت الدراسات تؤكد ان السيارة الكهربائية يمكنها السير 60 كيلو مترا وقد حدث امر ثورية بزيادة المسافة الى اكثر من 100 كيلو متر قليلا ، فكيف حدث هذا ؟ السيد يول براون اثبت ان اختراعه يمكنه ان يسير السيارة اكثر من 40000 كيلو متر بلتر ماء فقط بطريقة التدوير والاسترجاع واستعادته ماءً في طريقة تصنيع (غاز براون) . كما اطلق عليه العالم الامريكي استانلي ماير , فاذن لم تقل شركة هيونداي كل الحقيقة وقد اعتمدت الاختراع رقم 2 ليول براون وهو خلية الهيدروجين . واما قضية صناعة سيارة تسير 100 كيلو متر بلتر وقود فقط : http://www.egyspeed.com/topics/26670 فهذا معروف منذ اواخر الثلاثينات حيث طور (ولم يخترع) الكندي سي.أن.بوغ C.N. Pogue كاربراتور يجعل استهلاك السيارة 200 ميل للغالون وهذا يقارب 100 كيلو للتر ، وقد مات اختراعه ولم يظهر للنور ، وهو ليس الاول ولا الاخير فان في المانيا فقط يسجل سنويا مليون وستمائة الف اختراع ، وفيها قسم كبير للطاقة ، ومنها الكاربراتور . فكيف ببلدان اكبر كامريكا وروسيا وغيرها ؟ فاذن بدأت تخرج الينا تلك المخترعات التي ظلم اصحابها واتهموا بالجنون ويالخيالية وقتل بعضهم ، واصبحت الان السلاح ضد المارد الصيني واداة الحرب الاقتصادية العلمية في السيطرة والابداع في وسائل الانتاج. هذه الحرب ستنفع البشرية ، لأن بامكانها ان تحول كل شعوب الكرة الارضية الى مستهلك غير مضر بالبيئة وكل فرد قادر على توفير الحد الادنى من متطلبات الحياة العصرية من كهرباء ووقود وادارة آلات. فقد بدأت شركة كبرى باستخدام بطارية الهيدروجين ، لذلك العالم الاسترالي يول براون Yull Brown الذي وصف بالجنون فقد هرب من بلده الاشتراكي (بلغارية) ليسكن استراليا ولم يرتح ولم يسمح له كما لم يسمح له في بلده. http://www.brownsgas.ws/yull-brown.htm وقد بدأت شركات كثيرة تسوق مولدات غاز براون المعروف باسم (HHO) بشكل علني الان ومنها على سبيل المثال : http://www.hhokitsdirect.com/ وهذه الشركة تصرح بانها تورد الاجهزة انما هو كمساعد للتحويل طاقة التفجير الداخلي لحركة وليس كأساس للطاقة ، وتدعي ان المحركات الحالية غير مجهزة للتشغيل على (غاز براون) بشكل كامل والتغذية تكون من موضع سحب الهواء للتحفيز والتعزيز ، فهي تحتاج الى هندسة اخرى غير متوفرة فعليا ، وان من يدعي ذاك فهو اما كاذب او انه قيد التجريب فقط ، فلهذا تبيع اجهزتها على انها مواد محفزة اكثر لفاعلية الوقود. ولعل كلامهم صحيح في غير تحوير نفس المحرك الى النظام المغلق ، والشركة تدعي ان مقدار الطاقة الناتجة عن الخلية التحليلية هي ضعفين الى ثلاثة اضعاف الطاقة اللازمة للتشغيل . (وهنا انصح كل الاخوة ان يفكروا بهذه الاجهزة التي هي مساعدة على اقل تقدير في الوقت الحاضر على التقليل من استهلاك الوقود الى اقل من النصف في كل المولدات والسيارات ومراكز اللحام وغير ذلك. وهناك عشرات الشركات التي تصنع مولدات غاز براون وبعضها بسعر رخيص جدا مثل 50 أو 90 دولار لجهاز التوليد البسيط وبعضها بسعر يفوق 700 دولار لنظام كامل من اجهزة عملية تحرك سيارات شاحنة عملاقة ) وهذا لم يكن ليظهر لولا اضطرارهم لمواجهة المارد الصناعي . وارادتهم لايقاف تفوقه العملي بتفوقهم التقني. فلو تخيلنا ان بلدا كل ما فيه من طاقة تعتمد على الماء (كهرباء عامة ، سيارات ، طائرات ، اغراض منزلية، طاقة للصناعة وووو) فكم ستكون كلفة المنتجات فيه ، انها متدنية بشكل مدهش قطعا. وهذا لصالح ذلك الشعب وهو يستطيع ان يعيش عيشة اكتفاء ذاتي ومن ثم يمكن ان ينتقل الى عيشة الرفاهية . وهنا جائت العلاقة في قولي ذكرتنا الصين بعلي بن ابي طالب عليه صلوان الله وسلامه . فان اول من عرف عنه في التارخ انه قال بان الماء نفسه يولد النار والنور هو امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام . وقد ورد عنه(عليه السلام) - حيث كان جالساً على نهر الفرات وبيده قضيب، فضرب به على صفحة الماء وقال: ( لو شئت لجعلت لكم من الماء نوراً وناراً). فهذا التلميذ الخاص للنبي محمد والعبد الملهم من الله يفكر بطريقة استخراج العلوم من القرآن ، فان من يفكر في قوله تعالى {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (الذاريات/49). سيجد سرا عظيما وهو ان اصل الطاقة في الكون هو نابع من التقابل الزوجي في الفتل للمكونات الاساسية داخل النيترون أو البرتون او الالكترون فالحركة المتعاكسة تولد المجال المعناطيسي والمجال المغناطيسي يولد الطاقة الكهرومغناطيسية و الطاقة النووية الداخلية وبالتالي يتولد الحرارة والضوء ، وهذا ليس قولي وانما هو قول كبار فيزيائيي الكم المعارضين لنظرية اينشتاين . ومن هنا يمكن ان نستفيد من وجود تقنيات واسعة الطيف كيميائيا وفيزيائيا لايجاد حلول سهلة لانتاج الطاقة. ومن هنا نعرف مصادر علم علي بن ابي طالب عليه السلام حينما يشير الى الزوجية والتقابلية في انتاج النور في الكثير من نصوصه ، فانه نفس المصدر الذي خلق الاشياء حيث انزل علمه لعبده النبي الاكرم وهو منْ علّم باب مدينة علمه . وقد اجمع الشراح في القرن العشرين على استكشاف سر هذه الجملة في القدرة على انتاج النار والنور من الماء - التي وردت في قضايا امير المؤمنين وفي ملحقات ومستدركات نهج البلاغة مثل تصنيف نهج البلاغة- بانه اشارة الى تكون الماء من عنصرين احدهما محترق والاخر يساعد على الاحتراق وبكلام علمي بانهما غازان اذا اتحدا ولدا حرارة كبيرة فالغرام الواحد يعادل ثلاثمائة ضعف من البنزبن حراريا . ولكن لانه تم نشر قانون لم يثبت عمليا يقول بانه لا يمكن ان تدخل طاقة اقل مما تخرج من التفاعل فقد ذهب اغلب الشراح ومنهم الريشهري حفظه الله الى انه قد يقصد القنبلة الهيدروجينية حيث ان تحرير الهيدروجين هو شرط اساس في القنبلة الاندماجية ولهذا استدل الريشهري بكلمة لامير المؤمنين تؤشر الى الاندماج فقال: ( انّ هذه المعاني الدقيقة والأسرار العميقة تضمّنها قول الإمام عليهالسلام الذي هو باب مدينة علم النبيّ صلىالله عليه وآله وسلم ، وهو القائل : « بل اندمجت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطّويّ البعيدة! » ) نهج البلاغة ـ محمّد عبده 1 : 36. ) موسوعة امير المؤمنين الجزء السابع – الكهرباء للريشهري . لاشارته الى عدم استقرار الارض من ناتج ذلك العلم الاندماجي . وهذا كله لان الفقهاء ينقلون عن العلماء الاكاديميين الذين قرروا عدم الاستفادة من عمليات التحويل الا بالتحويل وليس بالزيادة والفائص ، غير ان يول براون اثبت علميا وعمليا ان الطاقة الاهتزازية الكهربائية مع وجود معادن حفازة شديدة التحفيز انتجت طاقة في الخرج اكبر من الدخل بثلاثة اضعاف وبهذا فان النظرية قد تكون صحيحة حينما لا ندخل معها عوامل التحفيز والتعزيز ، ولكن والحال هذا فهناك فائض في الطاقة يستحق الاعتناء به ، ويمكن ان يفسر كلام مولانا امير المؤمين الى هذا الاتجاه كما يمكن ان يفسر في اتجاه فائض الطاقة الكبرى بالاندماج النووي للهيدروجين . فقد كان صراع الصين عمليا ادى الى تذكيرنا بكلام امير المؤمنين بهذا القول العجيب الصادر عن امام المعرفة والمطلع على الاسرار انها معرفة اعجازية لم يدركها من عاش قبل زمننا هذا . فشكرا للصين حيث تحررت البحوث المظلومة . وشكرا للصين حين ان هذه البحوث المكبوتة تذكرنا باقوال امير المؤمنين علي بن ابي طالب الاعجازية . وقد يقول قائل ان انتشار ظاهرة الاعلان عن الاختراعات مرتبطة بالعولمة وليس بالصين وغيرها فان اليوتيوب نقل عن كل بقاع العالم تجارب عن الطاقات البديلة والطاقات الرخيصة . والجواب : الفرق واضح بين ظاهرة اليوتيوب وبين كون شركات عالمية تبدأ بانتاج تقنيات كانت محظورة ومحاربة من قبل نفس هذه الشركات . فنحن لا نتكلم عن اعلان الصحف والجرائد والانترنت عن وجود مثل هذه الادعاءات التي يقال ان اصحابها مخترعين ، بل نحن نناقش فرض حظر على اختراعات ومحاربة اصحابها بينما حين جد الجد واصبحت المنافسة خطيرة اتجهت كل الشركات العالمية لابراز هذه الممنوعات نفسها والتي اشترتها ورفضت استخدامها في حينها . والان قد اتجهت كل شركات السيارات وشركات الطاقة الكبرى الى تغيير سياستها ، حتى ان الرئيس الامريكي بوش قال ان امريكا ستكون مستغنية عن البترول كليا في مجال الطاقة سنة 2025 ، وقد تأكد الان حين نشر نظرية الرئيس الامريكي الحالي أوباما بعدم اهمية نفط الشرق الاوسط وهو لا يستحق البذل والتضحية لانه اصبح مادة ابتعدت تدريجا عن الاستراتيجية لظهور نظرية اقتناص النفط في المثلثات الجيولوجية ولهبوط كلفة الحفر ولاستخدام الطاقة البديلة ، وهكذا المانيا خططت لعشر سنوات يكون اعتماد الطاقات المتجددة بنسبة 20 بالمائة وبعد عشرة سنوات اخرى يكون الاعتماد على الطاقات المتجددة 80 في المائة وبعده للوصول الى الاستغناء التام. وهذا لا يكون عبثا . فان هذه الدول انما تحتفظ بتقنيات لا تقبل ان تعرضها على الناس فمثلا هناك اختراع معروف باسم (نانوسولر) لقد وصل الساعون النشطون الى الشركتين المصنعة له وهما الامريكية والالمانية ، وسعره ينبغي ان يكون بسعر ورق الجرائد لانه طباعة على ورق شبه عادي ، ولكن كلا المعملين لا يقبلان باي تفاهم عن الموضوع ويطلبون اسعارا لا يقبل بها اي عاقل من اجل عدم التفكير بالامر ، بينما قد قررت المانيا ان تنشر هذه التقنية على كل جدران العمارات والبيوت ومن يرغب في بيع الطاقة المستمدة من الشمس ، لبيعها على الحكومة الالمانية ، وهذا وحده قد يوفر اكثر من 30 بالمائة من حاجة المانيا ، ولكنهم لا يقبلون اطلاقا وهي تقنية لا تملكها اي من البلدان المتقدمة عدا المانيا والولايات المتحدة الامريكية ، وهذه ايطاليا اعادت تركيب محركات (ستيرلنج) التي اخترعت في اوئل القرن التاسع عشر ولكنها تركت لعدم اهميتها بينما اصبحت الان اكثر اهمية لان هذا المحرك يمكنه الاستفادة من الطاقة الشمسية لانتاج الحركة الدورانية . وقد بنت شركة اسبانية عدة مواقع بقدرة 70 و 100 ميغا واط ، وهي طريقة اولية كما تم بناء محطات بهذا الحجم واكبر ، وهي تعمل على البخار بالتسخين الشمسي . فهذه السياسة موجهة اساسا لايقاف نمو بلد لا يستطيع الحصول على هذه التقنية الا بعد مدة فيكون قد خسر السوق في تلك الفترة . ولهذا فان الصين حينما قررت زيادة الاعتماد على مخزون الفحم الصيني انما ارادت ان تقول بان حلها الاني هو الطاقة الرخيصة باعتبارها باليوان الصيني ، ولكن حجم التطور اجبرها على الاعتراف بانها من اكبر المستوردين للبترول وان الصين الان تتنافس مع الولايات المتحدة الامريكية في انتاح غاز ثاني اوكسيد الكربون . فالمسألة ليست سهلة والحلول الغربية هي اكثر تقدما واكثر قدرة على كسب الوقت والسوق . وكل ما يجري هو في عداد الحرب مع الصين حتى ان ضباطا امريكان صرحوا لسياسيين عراقيين بان الحرب على العراق وافغانستان هدفها القريب الصين وهدفها العميق هو الولايات الاوربية التي ستتشكل وتشكل دولة كبيرة خطرة جدا على المصالح الامريكية. قد يقول قائل : ومن يقول ان هذه المخترعات حقيقية بل لعلها عبارة عن افكار مجانين مخالفة للعلم كما نرى الكثير ممن يدعي الاختراع لامور اما ان تكون مخترعة قبل ذلك او هي مبنية على الوهم ومخالفة قوانين الفيزياء والكيمياء . فان القانون الفيزيائي القائل المادة لا تفنى ولا تستحدث يعني انه لا يمكن ان تكون اي طاقة ناتجة عن عملية اكبر من الطاقة الداخلة بل يمكن ان تكون اصغر للفقد بالاحتكاك والفقد بالحرارة وغير ذلك ، وهذه المبتكرات المدعاة مبنية على فكرة مناقضة للقانون الفيزيائي الانف الذكر . وبعضها يريد ان يقول ان هنا فرض انتاج شيء من لا شيء. وهذا باطل . الجواب: لا شك بوجود مثل تلك الحالات المسيئة للعلم ، ولكن حينما نرى الظلم والجور يصل الى حد قتل المبدعين فلابد ان في الامر شيئا ، فنحن لا ندعي ان كل ما يقال عنه اختراع هو صحيح ولا كل اختراع محارب ، انما نقول تخصيصا في مجالات معينة هناك منع كلي من بعض الاختراعات ، فهل سمحت شركات الادوية باعلان دواء ناجح بسعر رخيص للامراض الشائعة والمستعصية؟ فهل تقبل شركات الادوية اعلان ان شرب عصير الليمون بكميات وكيفيات معينة هو احسن ادوية السرطان؟ وهل سمحت شركات البترول لما يجعلنا نستغني عن البترول؟ ثم ان هذا التشكيك لو كان قبل اعلان سيارة هيونداي أو اعلان سيارة فولكس واجن لقلنا ان التشكيك في محله ، ولكنهم الان اخرجوا لنا ما تم شتمه والتشكيك به ، فتبين ان خلية الهيدروجين صحيحة وفاعلة وكل ما هنالك لم تكن الشركات تريد تصنيعها ، وهذه البطارية حينما تشتغل بمقدار من الهيدروجين السائل لمسافة 590 كيلو متر فقد تجاوزت عدة اضعاف كلفة انتاج الهيدروجين . فالعائد الفائض من الطاقة كبير جدا ، فاين قانون حفظ الطاقة؟ وكذا اين القانون في محرك فولكس واجن فانه باي تقنية كان سواء بطريقة تحليل الغازات الصادرة واعادتها كوقود او بخلط الهواء بنسبة اكبر بكثير أو بتكسير الجزيئات النفطية لتكون اكثر فاعلية وما شابه من طرق مخترعة ومسجلة عن الكاربراتور فقد يكون هناك مفاجئات لوجود طريقة ليكون لتر الوقود يسير المركبة الوف الاميال ، وهذا ايضا فحوى براءة اختراع لما يسمى كاربرتور المسافات الهائلة ، وهو يعتمد صيغة استرجاع الطاقة او دوران الطاقة ككاربراتور ل.ميلز بيم L. Mills Beam. فان اي محرك يكتب عليه نسبة التحويل والاستفادة فلو قلنا ان متوسط تحويل محرك السيارة العادية هو نصف الفاعلية وان المحرك العادي يسير بالمتوسط 20 كيلو متر للتر الواحد فان اقصى ما ينتجه اللتر هو 40 كيلو مترا وليكن ستين وفعليا اقل من ذلك كثيرا ، ولكن هنا ادعاء 100 كيلومتر وهناك دعاوى لم تظهر للواقع العملي تقول بمئات الكيلو مترات للتر الواحد . فاين منطق قانون حفظ الطاقة؟ فاما ان تكون تلك النسب اكاذيب وهي لا تتجاوز العشرة بالمائة في الحقيقة ويقولون انها ستين بالمائة او اربعين وما شابه ذلك ، او ان القانون لا ينطبق على عمليات التحويل المتعددة المدخلات . وقد المحنا الى ظهور ظاهرة وحدة الاسترجاع (كومبايند سايكل Combined cycle power plant) وهي مطبقة من ستينات القرن الماضي ، وهي ترفع الكفاءة الى 60 بالمائة : http://www.bubblews.com/news/173526-...le-power-plant فاذا كان المحرك يعمل بستين بالمائة فكيف يكون بالاسترجاع يرتفع الى 120 ؟؟ وهذا يدل على خلل في الحساب قطعا . فاليوم علميا في مولدات الكهرباء الغازية يركبون وحدة استرجاع بسيطة للطاقة الحرارية والحركية فقط دون الكيميائية فتتضاعف الانتاجية من الطاقة ، وهذا امر معروف والخوض فيه مع التشكيك لا يليق بالفضلاء . فكيف اذا اضيف لها الاسترجاع الكيميائي كما هو في عدة صيغ للاسترجاع المتعدد للكاربراتور مع الاكسوست مع توربين الدفع المعزز فان مثل هذه العمليات الاسترجاعية تجعل الطاقة في دورة شبه مغلقة يمكنها ان تنتج عشرات الاضعاف بخلاف ما تنتجه الان المكائن من كفاءة تحويلية بين 40 بالمائة الى ستين بالمائة. أقول: بدأت الان الامور تفلت من يد الشركات الكبرى بعد ان دخلنا عصر العولمة وانتشار المعرفة ومعرفة اغلب المدعيات واختبارها عقليا وعمليا . وان علماء الفيزياء بدأوا يراجعون قناعتهم ببعض القوانين ، فلعل هناك سوءً في التطبيق او ان نفس القانون غير صحيح ، وقانون حفظ الطاقة لو قلنا انه صحيح - وهو غير صحيح قطعا – فان احتمال سوء فهمنا له يوقعنا في اخطاء ، فمثلا من يقول إن طاقة التحليل يجب ان تساوي طاقة الحرق ؟ فموضوعها مختلف ، فكما ان المواد مختلفة في نقطة التبخر او الانصهار بينما قد تكون الاسرع تبخرا اكثر انتاجا للطاقة وهذا يعني ان طاقة تبخيرها لانتاج الطاقة اقل من طاقة احراقها وذلك في مواد معينة ، فان في التحليل مدخلات متعددة منها التحفيز ومنها المساحة السطحية ومنها نوع الموجات وطورها فهناك الكثير من العوامل تجعل المادة تتحلل بسهولة وسرعة وبعضها يعمل على العكس ، كما ان هناك عوامل في المخرجات قد تقلل من المخرج مثل الاحتكاك والحرارة والكمية وما شابه ذلك ، فما دام يوجد عوامل كثيرة لا يمكن الحكم بتطبيق نظام جامد يعتمد على عامل واحد. فدعوى ان قانون حفظ الطاقة يمنع من تصديق هذا غير دقيقة ، فأين هذا القانون في منتج الشركتين الانفتين ؟ انه قانون مخروم على اقل تقدير في فهمنا له وتطبيقه. على ان الكون تتولد فيه الطاقة من نفس المادة كما يقولون مع ان المادة باقية ولم تتغير ولم تقل والطاقة تتبدد من مليارات السنين!! ثم ان دعوى هؤلاء هي ان في الكون طاقات دائمة مثل الجاذبية والمغناطيسية والحرارة الداخلية وهم يستقون من هذه الطاقات بنظم خاصة تستفيد من توجيه الطاقة المغناطيسية لايجاد حالة التنافر لمحرك دائم الحركة لا يحتاج الى وقود فان وقوده هو نفس المغناطيس ، فاين المخالفة لقانون حفظ الطاقة؟ وكذا لو قلنا بان نفس نوع المعدن يقوم بتوجيه طاقة خاصة كامنة لتعزيز التحلل المائي فينتج غاز براون وهذا الغاز يعطي طاقة اكبر بكثير من طاقة الكهرباء في التحليل فهنا استخدمنا طاقة اضافية كونية كامنة وهي طاقة المعدن كما استخدمنا طاقة المغناطيس الثابتة. ان هذه الاشكالات هي للتشكيك فقط وهي عبارة عن عدم تفريق بين الادعاءات الكاذبة وبين فروض نجحت عمليا ، فانك حين ترى بعينك سيارة تمشي على غاز براون الناتج عن تحليل الماء فهذا يعني انه اما ان دليل النفي غير تام او ان تطبيقه غير صحيح ولا يشمل هذه الحالة. أقول : لو كان عند العرب عقول وعقلاء لاتجهوا فورا لشراء براءات اختراع تساند كلام خليفتهم المعجزة الذي كان يعرف حتى القنبلة الذرية كما فهمنا من الغربين حينما صدر كتاب محيط العلوم لوزارة التعليم العالي المصري نقلا عن المستشرقين حيث عثروا على بيت شعر يصف محتوى القنبلة الذرية بقوله شعرا : خذ الفرار والطلقا ........ وشيئا يشبه البرقا اذا جودته سحقا ..... ملكت الغرب والشرقا فقال ان الفرار هو الزئبق وهو عامل مساعد اساسي والطلق هو حجر مضيء ليلا في اشارة الى اليورانيوم وامثاله والشيء الذي يشبه البرق هو الشرارة الكهربائية فاذا عملت بطريقة صحيحة جيدا اصبحت تهدد كل البشرية ، او اذا استعملته بطريقة سلمية لاستفدت من طاقته الهائلة . وهذا الكلام ينقله عن كبير علماء اوربا. فان مثل علي بن ابي طالب هو عز لكل عربي ، وهو دافع لكل عالم في كل علم ان يدرك مداركه العجيبة . ولكن نصيب العرب ان قبلوا سيادة من يكرهون عليا ع ويخفون اقواله وفضائله وشمائله وقد لا نعثر عليها الا في البلدان الاجنبية او قد لا نعثر عليها اطلاقا لحرق واتلاف جميع الكلام الذي يتحدث عن علوم علي بن ابي طالب عليه السلام. ثم ان مسألة الطاقة البديلة او الطاقة الرخيصة عمل عليها العلماء قديما وليس حديثا وحققوا فيها ابتكارات مذهلة ، فهذا الشيخ بهاء الدين العاملي قد عمل عجائب في ايران ابان كان شيخ الاسلام في اصفهان وقد صنع حماما يغلي فيه الماء لمدة ثلاثة قرون حتى جاء علماء انجليز وفككوه واخذوا آلته السرية الى بلادهم بعد الحرب العالمية الاولى وتوقف الحمام عن العمل منذ ذلك الحين ، والقصة مشهورة وقد كتبها الشيخ عبدالله نعمة في كتابه فلاسفة الاسلام وهو يظن انه فرن نووي صغير ، ولكن هذا غير ملزم لنا لان هناك كثير من الابتكارات والطرق لانتاج طاقة مستمرة ليس فيها اذى الاشعاع النووي والله اعلم. فلمَ لا نفتخر كعرب بمثل هذا العالم الموسوعي الدقيق ذو الخيال العجيب ومؤسس الرياضيات الحديثة. هل نتبرأ منه ومن ابداعاته لانه شيعي او لانه اشتغل عند عجم ايران ، طيب ماذا فعل العلماء غير الشيعة ؟ انهم خدموا سلطان العجم العثمانيين ، أ فهذا كل ما يهمنا؟؟!!! وهل يعلم الطائفيون ان كتب الشيخ بهادء الدين في الفلك والرياضيات هي اساس الدراسات العثمانية والايطالية والالمانية؟ المشكلة ان الحكام ملؤنا كراهية لبعضنا فتخلفنا للاننا لا نعرف معنى التقدم العلمي مع هذه الكراهية والحقد الاعمى . وعلى كل حال اوجه انظار كل مثقف يريد ان يتفهم مشكلة العلماء الذين اسسوا لمفهوم الطاقة الرخيصة او البديلة او المكتسبة من الطاقة المستمدة انصحهم بدراسة كتاب كبير نسبيا مجمع من عدة مواقع ومقالات ، وفيها شروح كثيرة لمن له هوى في متابعة العلوم ومشاكلها. http://www.free-energy-info.co.uk/PJKBook.html والكتاب كبير نسبيا وهو يزيد عن 2650 صفحة ، انصح بقراءته والاستفادة منه ومن الكثير من الافكار فيه . واما لو شكك اناس في معاناة اصحاب الاختراعات من الشركات الكبرى فاعرض عليه تحقيق صحفي استرالي مترجم للعربية وجدته في منتدى التقنية ، وشكرا للمترجم . وهو سيسرد المحاولات والفشل الذي اصاب اصحاب الاختراعات والتي نحن بصدد ذكر ظهور بعضها للعلن بعد ان انكروا وسرقوا وغيبوا كل تلك الابحاث . |