+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: حل شفرة نشيد الانشاد (/showthread.php?tid=50123)
الصفحات:
1
2
حل شفرة نشيد الانشاد - صلاح علي - 03-11-2013
يترنم اليهود والمسيحيون بنشيد الانشاد ويعتبرون العلاقات الموجودة به هي علاقات روحية بين المسيح عليه السلام وبين الكنيسة او بين كنيسة المهد وبين سائر الكنائس ، لكنهم لم ينتبهوا الى جزء في النشيد جلب الخزي والعار لأبطاله وهذا يدل على المعنى المادي للنشيد وليس له اي معنى روحاني
وجاء في النشيد
8 :1 ليتك كاخ لي الراضع ثديي امي فاجدك في الخارج و اقبلك و لا يخزونني
وجملة الراضع ثدي امي تفسير للاخوة بالرضاع ودليل عليها والا كان عبثا الاتيان بها لانه يمكن ان يكون اخا لها دون رضاعة بان ماتت امه بعد الولادة مباشرة والمعنى انها تتمنى ان يكون حبيبها قد رضع من ثدي امها فيصير اخا لها بالرضاع ولا تجد خزيا او عارا في تقبيل اخيها امام الناس ولا يمكن لاحد ان يمنعها من تقبيل اخيها امام الناس
وشكرا
الرد على: حل شفرة نشيد الانشاد - Dr.xXxXx - 03-11-2013
عذراً على السؤال التافه، لكن هل لك أن توضح ما المشكلة في أن تقبل فتاة أخيها أو أن يقبل شاب أخته أمام الناس؟؟
الرد على: حل شفرة نشيد الانشاد - الوطن العربي - 03-11-2013
والله انت متعب نفسك! النص كامل رايح فيها
وأكثر من النص؟!
الرد على: حل شفرة نشيد الانشاد - خالد - 03-11-2013
هل هذه هي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن؟
يعني هيك كم واحد من أهل الكتاب سيعلن إسلامه؟
أم لعلكما تسجلان نقاطا على سفهاء القوم بعد ترككم جدل عقلائهم، فيصير حديث السفهاء؟
RE: الرد على: حل شفرة نشيد الانشاد - صلاح علي - 03-12-2013
(03-11-2013, 04:40 AM)Dr.xXxXx كتب: ................. لكن هل لك أن توضح ما المشكلة في أن تقبل فتاة أخيها أو أن يقبل شاب أخته أمام الناس؟؟
ليس هناك مشكلة ولكنهم يقولون ان هذا النشيد يوضح العلاقة بين المسيح عليه السلام وبين الكنيسة او بين كنيسة المهد وبين سائر الكنائس وهم يبررون ما به من اشارات جنسية بمعاني سامية محاولين جعلها معان روحانية والابتعاد به عن الاوصاف الحسية والمادية
ولكن هذه الاوصاف وردت على سبيل الحقيقة في العلاقات الجنسية وليست المجاز في علاقة الرموز الدينية لانه اتى بلازم من لوازم العلاقات الجنسية وهو جلب الخزي
RE: الرد على: حل شفرة نشيد الانشاد - صلاح علي - 03-12-2013
(03-11-2013, 12:16 PM)خالد كتب: أم لعلكما تسجلان نقاطا على سفهاء القوم بعد ترككم جدل عقلائهم، فيصير حديث السفهاء؟
وهل هذا النشيد لم يصدرعن عقلاء القوم ؟
RE: حل شفرة نشيد الانشاد - Dr.xXxXx - 03-12-2013
العلاقة بين الكنيسة والمسيح والمهد لا تهمني بقدر ما يهمني نظرتك للقبلة والعلاقة الجنسية.
اذن فالمتفق أن قبلة الأخ لأخته هي شيء طبيعي.
ننتقل الى النقطة الأخرى وهي الخزي الذي اعتبرته "لازم من لوازم العلاقات الجنسية ".
أظن أن الإعتراض الذي قد يسجله أي شخص واضح ولا حاجة للخوض فيه، لكن "لوازم العلاقة الجنسية" هي ما يثير فضولي في الموضوع، لذا إن أمكنك رجاءاً أن تستعرض لنا لوازم العلاقات الجنسية من وجهة نظرك (وطبعاً أرجو ألا تهمل لازمة الخزي وأخواتها).
دمت بود
RE: حل شفرة نشيد الانشاد - ابانوب - 03-12-2013
(03-11-2013, 03:15 AM)صلاح علي كتب: يترنم اليهود والمسيحيون بنشيد الانشاد ويعتبرون العلاقات الموجودة به هي علاقات روحية بين المسيح عليه السلام وبين الكنيسة او بين كنيسة المهد وبين سائر الكنائس ، لكنهم لم ينتبهوا الى جزء في النشيد جلب الخزي والعار لأبطاله وهذا يدل على المعنى المادي للنشيد وليس له اي معنى روحاني
وجاء في النشيد
8 :1 ليتك كاخ لي الراضع ثديي امي فاجدك في الخارج و اقبلك و لا يخزونني
وجملة الراضع ثدي امي تفسير للاخوة بالرضاع ودليل عليها والا كان عبثا الاتيان بها لانه يمكن ان يكون اخا لها دون رضاعة بان ماتت امه بعد الولادة مباشرة والمعنى انها تتمنى ان يكون حبيبها قد رضع من ثدي امها فيصير اخا لها بالرضاع ولا تجد خزيا او عارا في تقبيل اخيها امام الناس ولا يمكن لاحد ان يمنعها من تقبيل اخيها امام الناس
وشكرا
الاستاذ صلاح على .. سفر نشيد الانشاد له رمز روحى للعلاقة بين المؤمن والله باعتبار المؤمنين هم العروس والله هو العروس وهذا هو تفسير تلك الآية :
في بدء النشيد بدأت العروس بالإلحاح في الدخول إلى حياة الشركة معه، تود أن تختلي به أكثر فأكثر في البرية، وأخرى في الحديقة، وثالثة في الحقل والقرى، ورابعة في بيت أمها لتسقيه من خمر حبها كما أرواها هو بحبه الأبدي، لهذا تُناجيه قائلة:
"لَيْتَكَ كَأَخٍ لِيّ الرَّاضِعِ ثَدْيَيْ أُمِّي،
فَأَجِدَكَ فِي الْخَارِجِ، وَأُقَبِّلَكَ، وَلاَ يُخْزُونَنِي.
وَأَقُودُكَ وَأَدْخُلُ بِكَ بَيْتَ أُمِّي، وحجرة من حبلت بيّ[178]،
وَأنتَ[179] تُعَلِّمُنِي[180]،
فَأَسْقِيكَ مِنَ الْخَمْرِ الْمَمْزُوجَةِ مِنْ سُلاَفِ رُمَّانِي" [١-٢].
إن كان هذا الأصحاح في جوهره حديث عن الخدمة، فإن أساس الخدمة وأساسها تمتع الخادم أولًا بعريس الكنيسة، حتى متى ألتقي بأخوته يشتمّون فيه رائحة "الحياة" ويتقبلون العضوية في الكنيسة جسد المسيح الحيّ.
في هذا الحديث أيضًا نلاحظ الآتي:
1. أنها تود أن تقبّله كأخ لها، الراضع ثدييّ أمها... فإنه بحسب التقاليد الشرقية القديمة ما كان يليق ممارسة القبلات علانية حتى بين الرجل وزوجته، ولا يستثنى من هذا إلاَّ الأقرباء من الدرجات الأولى كالوالدين والأخوة. لهذا تُريده كأخ لها الراضع ثدييّ أمها، فتأخذه بين ذراعيها، وتظهر معه علانية، وتقبله في حضرة البشرية كلها ولا يلومها أحد.
2. لعل سرّ دعوتها له برجاء "ليتك كأخ ليّ..." إنما تعلن عن شهوة كنيسة العهد القديم التي كانت تنظر إلى الله كمن هو في الخارج، إذ تقول "أجدك في الخارج"، تطلب إليه أن ينزل إلى جنس البشر ولا يبقى منعزلًا، بل يصير أخًا بكرًا باشتراكه معنا في طبيعتنا وحلوله في وسطنا، فنستطيع أن نتعرف عليه، ونقبله بقبلات العبادة العلنية، وندخل به إلى حياتنا الداخلية.
3. وهو أيضًا حديث كنيسة العهد الجديد التي أدركت في نضوح حبها أن السيد المسيح الأخ البكر -وهو ربها وسيدها وعريسها- يُقبله المؤمنون بقبلات العبادة الحية، ويدخلون به إلى بيت أمهم -أورشليم السماوية- ليعيشوا معه وجهًا لوجه في أحضانه الأبدية.
4. أما قولها "أنت تعلمني"... فهو كشف بطبيعة المسيحي الحقيقي والخادم الأمين، فإن كانت النفس تلتقي بعريسها وتقبله وتعيش معه في بيت أمها -الكنيسة أو أورشليم السماوية- وهناك تسقيه من خمر بهجتها الممزوجة من عصير رمانها، لكنها تبقى في أتضاع تُريد أن تتعلم... إنها في حاجة إليه ليعلمها أسراره السماوية، حتى في الأبدية حين تبقى في أحضانه تراه على الدوام جديدًا في عينيها... وكأنها من لحظة إلى أخرى -إن صح هذا التعبير إذ لا يوجد في الأبدية لحظات أو زمن- تتعلم شيئًا جديدًا عن أسراره الإلهية.
الخادم الحقيقي يبقى على الدوام في الكنيسة -بيت أمه- عند قدمي المخلص يطلب أن يتعلم، حتى إن دُعي "معلمًا" أو "أبًا" لكثيرين! في هذا يقول القديس أمبروسيوس[181]: [إننيّ أرغب الجهاد في التعلم حتى أكون قادرًا على التعليم. لأنه يوجد سيد واحد (الله) الذي وحده لا يتعلم ما يعلمه للجميع. أما البشر فعليهم أن يتعلموا قبل أن يعلموا ويتقبلوا من الله معلمهم ما يعلمون به الآخرين]. كما يقول القديس إيرونيموس: [إن الفكر الذي يتوق إلى التعلم يستحق المديح ولو لم يوجد له معلم[182]].
5. التعلم في الكنيسة -بيت الأم- ليس مجرد معرفة عقلية أو حفظ تعاليم عن ظهر قلب، لكنه في جوهره دخول إلى ممارسة "الحياة مع المسيح" لذلك تقول العروس: " فَأَسْقِيكَ مِنَ الْخَمْرِ الْمَمْزُوجَةِ مِنْ عصير رُمَّانِي"... هذا هو ما أتعلمه أن أرد حبك بالحب.
6. حين يدخل الإنسان الكنيسة في صحبة الرب، وهنا يجلس عند قدمي المخلص يتعلم، يُقدم الإنسان خمرًا ممزوجة بعصير الرمان... ماذا يعني هذا؟ رأينا الخمر كرمز الحياة الفرح والبهجة... فالكنيسة هي البيت المفرح الذي يستقبل الخطاة التائبين فيعطيهم الرب فرحًا داخليًا وبهجة لا تقدر الأحداث الزمنية أن تنزعها. أما الرمان فيُشير إلى حياة الجهاد، فشجر الرمان مملوء أشواكًا، وغلافه مرّ، وفي داخله بذور كثيرة، لكن عصيره يحمل نكهة جميلة وطعمًا لذيذًا. فالفرح في المسيحية يمتزج بالأتعاب والجهاد الروحي حتى النهاية.
RE: حل شفرة نشيد الانشاد - ابانوب - 03-12-2013
الأستاذ الوطن العربي .. يردد بعض الجهلاء وعديمى العلم الإدعاء المفضوح بأن اليهود اتهموا السيد المسيح فى حياته بأنه ابن زنا ولكن بالطبع هذا ادعاء مفضوح وكاذب وبنصوص واضحة من الكتاب المقدس لا تحتمل الجدل ..
المسيح كان معروفاً عند اليهود بأنه ابن يوسف وابن النجار :
لو 3 :23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي
لو 4: 22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف.
يو 1 :45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة.
يو 6: 42 وقالوا أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه وامه.فكيف يقول هذا اني نزلت من السماء.
مت 13 :55 أليس هذا ابن النجار.أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.
إذاً المسيح كان معروفاً عند اليهود بأنه ابن يوسف أو ابن النجار .. فهل كنيته هذه تفيد بأنه متهم بأنه ابن زنا عند اليهود ؟؟؟
اتهام اليهود للسيدة العذراء بالزنا تم بعد انا ابتدأ يتداول قصة الحبل بلا دنس بعد صعود السيد المسيح وبدء التبشير بالمسيحية فطبعاً اليهود غير المؤمنين طعنوا فى قصة الحبل بلا دنس وادعوا على العذراء مريم زوراً وبهتاناً بالزنا .
ولو كان اليهود فى ذهنهم مجرد شبهة عن المسيح فى حياته أنه ابن زنا ألم يكونوا ليسارعوا بسب وشتم السيد المسيح بهذه التهمة البشعة وخاصة ان السيد المسيح اتهمهم هم بأنهم أبناء ابليس (ابناء زنى روحى) :
السيد المسيح ينفى عن اليهود بأنهم أولاد الله وانهم ليسوا أولاد ابراهيم بالحقيقة لأن أفعالهم شريرة وكان دفاعهم عن أنفسهم بأنهم ليسوا أولاد زنا ولم يهاجموا السيد المسيح بالمثل ويقولوا له اننا لسنا ابناء زنا ولكنك انت ابن زنا بل اكتفوا بالدفاع عن انفسهم وهذا دليل على عدم اتهامهم للمسيح بانه ابن زنا فى حياته على الارض :
يوحنا 8 :
37 انا عالم انكم ذرية ابراهيم.لكنكم تطلبون ان تقتلوني لان كلامي لا موضع له فيكم.
38 انا اتكلم بما رأيت عند ابي.وانتم تعملون ما رأيتم عند ابيكم.
39 اجابوا وقالوا له ابونا هو ابراهيم.قال لهم يسوع لو كنتم اولاد ابراهيم لكنتم تعملون اعمال ابراهيم.
40 ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم.
41 انتم تعملون اعمال ابيكم.فقالوا له اننا لم نولد من زنا.لنا اب واحد وهو الله.
42 فقال لهم يسوع لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني لاني خرجت من قبل الله وأتيت.لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني.
ثم يواجه السيد المسيح بحقيقتهم المريرة بأنهم أبناء ابليس .. وهذا اتهام صريح لهم بأنهم ابناء زنا روحى :
يو 8: 44 انتم من اب هو ابليس وشهوات ابيكم تريدون ان تعملوا.ذاك كان قتالا للناس من البدء ولم يثبت في الحق لانه ليس فيه حق.متى تكلم بالكذب فانما يتكلم مما له لانه كذاب وابو الكذاب.
كان رد اليهود على نعت المسيح لهم بأنهم ابناء ابليس بأن سبوه وشتموه واعتقد لو كان فى ذهنهم انه ابن زنا لكانوا شتموه فوراً وردوا على اهانته لهم .. ولكنهم سبوه واتهموه باتهام آخر مضحك ليس له أصل : أنه سامرى وبه شيطان :
يو 8: 48 فاجاب اليهود وقالوا له ألسنا نقول حسنا انك سامري وبك شيطان.
واليهود عندما يريدون التحقير من شأن انسان واهانته بأشد اهانة كانوا ينعتونه بأنه سامرى لما كان للسامريين من سمعة سيئة عند اليهود .
الرد على: حل شفرة نشيد الانشاد - الوطن العربي - 03-12-2013
والله ياأخي لاأريد سب أياً من الأديان الشرق أوسطية فأنا عاشق لها، لكنها عنطزة البعض هنا، فعذراً أيها الكريم.