حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار (/showthread.php?tid=50290) الصفحات:
1
2
|
أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - فارس اللواء - 04-13-2013 بقلم:سامح عسكر أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار مخطئ من يظن أن الماضي يبني الحاضر..التاريخ لا يعترف إلا بالمستقبل....وبدون رؤية المستقبل سنفشل في حاضرنا وسنظل نراوح أمكنتنا مهما حدث...التاريخ غير خطي لأنه ينطلق من الحاضر برؤية المستقبل، فلكل زمن نسبة وتناسب يخدعان الحمقى والمُغفّلين.وبإهمال البعض لمقدمات التناسب يقعون أسرى للوهم..فإذا كان إنسانُ اليوم يخدع ويكذب ويتعصّب فالماضي ليس بريئاً من ذلك..الإنسان كما هو منذ أن وُجِدَ على البسيطة.. من ينادي بالخلافة والدولة.. "الإسلامية"..فهو يُفكر من ماضيه، ولا توجد لديه رؤية مستقبلية تحمله على تصور أو حتى تفسير واقعه.. وسيظل معزول عن الحضارة وعن العالم إلى ما شاء الله..مِسكين فهو أسير لأكذوبة خير القرون قرني..تلك الأكذوبة التي بُنيت على حديثٍ صحيح السند ولكنه فاسد المتن والمعنى، وما أكثر في تراثنا ما صحّ سَنَده ولكن فَسَد متنه ومعناه...الحديث يقول..قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..( خير القرون قرني، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)..وفي رواية أخرى..(خير الناس قرني)..وهنا يأتي الإشكال..كيف نصدق أن الرسول قال ذلك وفي زمانه- وفي زمن الخلفاء- حدثت المجازر والفِتن والبلايا التي لحفت بالمسلمين؟!.....وهل بتصديقنا بأن أفضل الناس هم أهل القرون الثلاثة الأولى نكون قد صدقنا بضرورة حدوث تلك الفِتن والبلايا في سائر الأعاصير اللاحقة نزولاً إلى مبدأ قياس الأسوأ على الأفضل؟! لو صدقنا أكذوبة القرون المُفضّلة الأولى نكون كالذي آمن بتدهور الزمان من عصر رسول الله إلى سائر العصور اللاحقة...وهذا يعني استسلامنا التام لكافة صنوف الظلم والاستغلال- التي تجري الآن- بحُجة أنه ليس في الإمكان أكثر مما كان...وكيف نُصدّق ذلك وقد قال الله في كتابه العزيز .."إن أكرمكم عند الله أتقاكم"..أين أفضلية السابقين هنا يامن تعقلون بنقلكم..إن هذا القول لهو أعظم الأدلة على فساد مفهوم"القرون المُفضلة وما يرتبط به من مفاهيم سلطوية تُعطي الخيرية للسابقين دون اللاحقين..فإطلاق الحُكم هنا دلالة على قاعدة المفاضلة بالتقوى وليس بمجرد الزمان ولا حتى العلم ولا السُمعة. في تقديري أن المسلمون تقبلوا هذه المفاهيم بناءاً على اعتقادٍ راسخ بأفضلية جيل الصحابة وآل البيت على سائر عموم المسلمين في كل زمانٍ ومكان..وهذا الاعتقاد بحاجة لتحرير ومراجعة تعمل على تعريف هذه الأجيال من جديد لنعلم من هو المقصود..فليس الفاروق عمر بن الخطاب- والذي اشتهر بعدله وزُهدِه- كمعاوية بن أبي سفيان -والذي اشتهر بظُلمه وجبروته..هذا مِثال للمقاربة..فلا يصح أن أتخذ حاكماً ظالماً أو رجلاً فاسقاً قدوةً لي ولأولادي..وكذلك في بعض من عدتهم عصور التقليد والانغلاق صحابةً وهم لم يُكملوا العامين عند وفاة رسول الله، أو من رآهم النبي ولكن كانوا فاسقين ومنافقين ومجرمين ..ولكن عدّهم البعض صحابةً لأغراضٍ سياسية أو مذهبية. الأزمة ما زالت قائمة..أننا نعتقد في أنفسنا الضعف والقصور بمجرد وجودنا وليس بمجرد أعمالنا، وأن السابقين أفضل من اللاحقين مهما حدث ، حتى لو كان اللاحقون اجتهدوا ونجحوا في صناعة الحضارة..والنتيجة أن تفسد أعمالنا ونعتقد فيها الخطأ مهما بلغت من صواب..فلا نبرح أمكنتنا ونفقد الثقة في أنفسنا...يبقى السؤال لماذا نُصر على احتقار ذواتنا وأن الإنسان مُذنب بطبيعته وليس بعمله؟!..أليست تلك الرؤية هي بعينها رؤية من يقولون أن الإنسان يحمل خطايا آدم إلى يوم القيامة؟!..ولماذا لا ننظر إلى الدين بأنه المُحفّز على الانطلاق والنهوض بدلاً من الاستكانة والرضوخ؟! بتحرير هذه المفاهيم سنرى أزماتنا بوضوح أننا بشراً مُقلدين وليسوا مجددين، وأن خرائط أفكارنا مشوّهة أو ليست واضحة.. فلا مُفاضلة ولا خيرية لأحدٍ على أحد إلا بالتقوى..ولا مفاضلة لزمانٍ على زمان إلا بصلاح أهله..فإذا كان أهل العصور لم يحكم الله لهم بالفضل إلا بتقواهم فهذا إثباتُ واضحُ وجليّ بأن الزمان والمكان لا علاقة له بالمُفاضلة..بل كانت الأخلاق هي المعيار للتفاضل...معياراً لا يعرف الحدود الجُغرافية والتاريخية، بل الأخلاق لذاتها كونها تخص الإنسان لذاته ..والذي هو مُكلفُ من رب العالمين بالإصلاح وعمارة الأرض..والقارئ للقرآن سيرى أن الله يفضح المنافقين والفاسقين والكاذبين ممن كانوا حول رسول الله ويؤذون نبيه ..فكيف نسمح لأنفسنا بأن نُعطي لزمان هؤلاء الأفضلية ونحن نعلم أن غالب أهل هذا العصر كانوا منافقين وكَذبة وفَسَقة لم يسلم منهم مؤمناً ولا شريفاً عفيفا. من يزعم بأن القرون المُفضلة هي القرون الأولى للمسلمين....نُذكره بأن الكعبة المُشرفة تم حرقها في القرن الأول الهجري مرتين: الأولى :على يد المُجرم الأموي.. "الحُصين بن نمير".. والذي كان يشغل قائداً لجيش يزيد بن معاوية لإخضاع أهل المدينة بعد استباحتها في موقعة"الحِرة" على يد المجرم الأموي الآخر.."مسلم بن عقبة"..هذه الموقعة التي حدثت فيها جرائم تندى لها الجبين من قتل للصحابة وللنساء وللأطفال بمنتهى القسوة والوحشية.. الثانية:على يد المجرم الأموي الآخر.."الحجاج بن يوسف الثقفي".. والذي كان يشغل قائداً لجيش عبدالملك بن مروان ..وذلك لإخضاع أهل مكة المُكرمة وقائدها الصحابي.."عبدالله بن الزبير"..فكانت النتيجة أن قتل الحجاج الصحابي ابن الزبير ثم قطع رأسه ثم صَلَبه بمنتهى الوحشية.. تأملوا ما كان يحدث في خير القرون!..فإذا نقدنا مزاعمهم قالوا بأن الصحابة والتابعين هم الأفضل..قلنا بأن ذلك مقبولُ شرعاً وعقلاً..ولكن أن نجعل زمانهم هو الأفضل فهو تفضيل بمجرد الزمان لا الأفراد..وبالتالي تتضمن تلك المفاضلة أفعال وسلوكيات من عاشوا في تلك القرون لانتفاء المفارقة في أصل الدليل وهو حديث رسول الله، فهو لم يُبين أي شئ واكتفت الرواية بإطلاق هذا الحُكم الأعمى والذي لا يصدر عن رسول معصوم.. هذه هي رؤية التقليديين الجامدة من الذين يروجون لخُدعة..(فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة)..فالرباط وثيق بين هذه وتلك، لِذا ستراهم يُدافعون عن أكذوبة القرون المُفضلة بكل ما أوتوا من قوة ..سيدافعون عنها كونها تخدم عقيدتهم وأيدلوجياتهم باستخدام شعار يقع في أسره الكثيرين من المُغيبين....وهو شعار..(سلف الأمة)..وهنا يُثار السؤال بطريقة مباشرة..من هم سلف الأمة الذين تقصدون؟!..هل هم الأشعرية أم الماتوريدية أم أهل الحديث أم الحنابلة أم المعتزلة أم ماذا بالضبط؟!..وما هي قواعد هذا الفهم الذي تدعون؟!..وهل كان الصحابة متفقين في قضايا الاجتهاد كي نجمعهم على فهمٍ واحد؟!.. وهل قول الصحابي لديكم هو دليل معتمد أم متوهم؟!.فإذا كان مُعتمداً فكيف توفقون بين خلافهم الفقهي والعقدي والسياسي؟ سؤال آخر..هل هذه القرون المفضلة "المزعومة" هي أفضل لديكم من قرون الأنبياء؟!..يعني هل يزيد والحجاج وبِسر بن أرطأة ومعاوية وحُكّام بني أميّة.. هم أفضل من سيدنا داوود وسليمان وابراهيم وإسماعيل وموسى وعيسى عليهم السلام؟!...لقد روى القرآن لنا كيف اختلفت أفهام الأنبياء مع بعضهم البعض..فهذا هو النبي داوود وإبنه النبي سليمان -عليهم السلام- قد اختلفا في أمر الحرث..فكانت الحِكمة مع سُليمان والخطأ مع داوود.. ومع ذلك فالإثنين قد آتاهما الله العلم والحكمة. ماذا نفهم من ذلك؟ نفهم مُباشرةً أن الدين الإسلامي لم يُفاضل بين الناس بمجرد الزمان، وأن الفهم والعلم في مقابل الخطأ والجهل هي صفات ضرورية تجتمع في سائر الناس في شتى العصور...وأن الاعتقاد بخيرية زمان على زمان أو جيل على جيل هو ضرب من الدجل والكذب يقضي على خريطة أفكار البشر ممن التحفوا بتلك العقائد والأوهام..والمصيبة أنها تكذيبُ لصريح القرآن الذي وصف أهل الأرض في زمان الأنبياء بأن أكثرهم غافلون ولا يعقلون ولا يعلمون ولا يشكرون وهم جُهّال لا يؤمنون..فالأكثرية لم تكن صالحة- هكذا علمنا القرآن..وأن حكمة الله في الأرض أن الصالحين هم أقلية وقد تصل أحياناً إلى حد النُدرة..ليس لعدم شيوع أفكارهم أو مبادئهم بل هي شائعة والإنسان يعلم الخير من الشر بالفطرة، واختلافه في تعيين كلاهما يأتي تِبَعاً لهواه أو لطبائعه أو لأفكاره وعقائده..ولكن ما يُميز هؤلاء الصالحين أنهم كانوا حُكماء على مرّ العصور، وأنهم يعلمون وظيفة الإنسان الرئيسة في هذا الكون...وأنهم بحكمتهم قادرون على التحكم في سلوكياتهم ومعلوماتهم. في تقديري أن الفلاسفة من هؤلاء..أصاب منهم البعض أو ضلّ ليس هنا الإشكال..بل هم اجتهدوا في تحصيل معارفهم ولم يسمحوا لأحد بأن يُشكّل خرائط أفكارهم، لم يستسلموا للتقاليد ولا للأعراف..بل أطلقوا لأذهانهم ولأرواحهم العَنَان..ولا أشك ولو للحظة واحدة بأن الأنبياء لم يكونوا فلاسفة..بل هم فلاسفة وحُكماء عصورهم على مرّ التاريخ..كان الأنبياء يدعون الناس للمِثالية في القول والعمل..ومع ذلك هم يعلمون أنهم يُخاطبون بشراً يُفترض فيهم أن يكونوا هم قدوة أولئك الناس..فالدعوة للمثالية إنما هي في حقيقتها دعوة لمثالية الذات قبل الآخر..والصوفيون يعون هذه القضية بل هي لديهم أصل..أن الإنسان يدعو نفسه ويفتش في ذاته قبل دعوة الآخرين والتفتيش عليهم وعلى نواياهم..وأن الظن بالله هو جزء من عبادته..تلك العبادة والتي هي من المُفترض أن تكون قائمة على الشُكر والرضا وليس على الطَلَب والرغبة..فمن يشكر فهو يعبد الله..وأما من يطلب ويدعو لتحقيق أمنياته ومطامعه فهو في حقيقته إنسان مُخادع ولا يعبد الله حق عبادته إنما يعبد نفسه ويجعل الله وسيلة لتحقيق رغباته وأحلامه. RE: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - zaidgalal - 04-14-2013 (04-13-2013, 01:28 PM)فارس اللواء كتب: من ينادي بالخلافة والدولة.. "الإسلامية"..فهو يُفكر من ماضيه، ولا توجد لديه رؤية مستقبلية تحمله على تصور أو حتى تفسير واقعه.. وسيظل معزول عن الحضارة وعن العالم إلى ما شاء الله.. سبحان الله! الغرب طبق هذه الفكرة وهي فكرة الخلافة : الاتحاد الأوروبي .. حلف الناتو (حلف شمال الأطلنطي) فنحن أمام تكتلات اقتصادية وعسكرية وسياسية .. هذا هو مفهوم الخلافة الذي يتطور بتطور الزمن ، والفكرة هي هي .. الرد على: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - فارس اللواء - 04-14-2013 هذه تكتلات ليست على أساس ديني يازيد.. RE: الرد على: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - zaidgalal - 04-15-2013 (04-14-2013, 07:19 PM)فارس اللواء كتب: هذه تكتلات ليست على أساس ديني يازيد.. الدين هو أحد مقوماتها أخي الكريم هل تعرف "روبرت شومان"؟ Robert Schuman (French pronunciation: [ʁɔbɛʁ ʃuman]; 29 June 1886 – 4 September 1963) was a noted Luxembourgish-born German-French statesman. Schuman was a Christian Democrat (M.R.P.) and an independent political thinker and activist. Twice Prime Minister of France, a reformist Minister of Finance and a Foreign Minister, he was instrumental in building post-war European and trans-Atlantic institutions and is regarded as one of the founders of the European Union, the Council of Europe and NATO.[1] The 1964–1965 academic year at the College of Europe was named in his honour.
http://en.wikipedia.org/wiki/Robert_Schuman "روبرت شومان : ديمقراطي مسيحي وناشط ومفكر سياسي مستقل. تولى رئاسة وزراء فرنسا مرتين... ويعتبر أحد مؤسسي الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي وحلف الناتو." أسس الاتحاد الأوروبي فيما عرف بخطة شومان وروبرت شومان هذا كان كاثوليكيًّا مخلصًا Devoted Catholic مخلصًا لدينه ولكاثوليكيته هل هو المتدين الوحيد الذي أسس الاتحاد الأوروبي؟ بإمكانك أن تقرأ المقال التالي بعنوان "Catholic European Union" ((الاتحاد الأوروبي الكاثوليكي)): http://www.endtime.net/engelsk/KEU.htm ويمكنك أن تقرأ بشكل خاص - في المقال - الفقرة التالية: Lars Bergqvist, the Swedish ambassador to the Vatican, said: "We should note that the EU was founded by devoted Catholics, such as Adenauer (German), Schumann (French) and de Gasperi (Italian). All of them had the union of Europe as an object." (This took place immediately after the Catholic leaders Hitler, Mussolini and Franco had failed in their attempts to do the same.)
قال السفير السويدي لدى الفاتيكان : "علينا أن نذكر أن الاتحاد الأوروبي أسسه كاثوليك مخلصون مثل أديناور (ألماني) وشومان (فرنسي) و دي جاسبري (إيطالي). كلهم كان هدفهم اتحاد أوروبا. وهذا حدث فور فشل القادة الكاثوليك : هتلر وموسوليني وفرانسو في محاولاتهم لتحقيق نفس الهدف." RE: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - vodka - 04-15-2013 (04-14-2013, 06:46 PM)zaidgalal كتب: سبحان الله! الغرب طبق هذه الفكرة وهي فكرة الخلافة : الاتحاد الأوروبي .. حلف الناتو (حلف شمال الأطلنطي) فنحن أمام تكتلات اقتصادية وعسكرية وسياسية .. هذا هو مفهوم الخلافة الذي يتطور بتطور الزمن ، والفكرة هي هي .. سبحان الله زميلنا خالد يبحث بلا كلل ولا ملل عن كيفية تطبيق فكرة الخلافة وهو لا يعلم انه وهو يعيش في الاصقاع الاسكندنافية يستمتع وينتعش باحضان الخلافة المطبقة في دول الغرب الكافر لذا انصح كل من يبحث عن الخلافة ماعليه الا ان يشد الرحال الى هناك ويتمرغ في احضان الخلافة RE: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - zaidgalal - 04-15-2013 الأخ فودكا أنت تتصور الخلافة بمعنى أن هناك زعيم أوحد للمسلمين يحكم كافة الدول الإسلامية .. نعم هذا هو أحد المعاني ولكنه ليس هو المعنى الوحيد ذلك حتى لا نكون كالذي يصر على ركوب الجمل بزعم أن النبي (ص) استعمله كوسيلة مواصلات لكن المعنى الجوهري هو أن أنجح في الانتقال من مكان لمكان كما نجح النبي (ص) كذلك الخلافة : واسْتَخْلَفَ فلاناً من فلان جعله مكانه وخَلَفَ فلان فلاناً إذا كان خَلِيفَتَه يقال خَلَفه في قومه خِلافةً وفي التنزيل العزيز وقال موسى لأَخِيه هرون اخْلُفْني في قَوْمي وخَلَفْتُه أَيضاً إذا جئت بعده ويقال خَلَّفْتُ فلاناً أُخَلِّفُه تَخْلِيفاً واسْتَخْلفْتُه أَنا جَعَلتُه خَليفَتي واسْتَخْلفه جعله خليفة والخَلِيفةُ الذي يُسْتخْلَفُ ممن قبله والجمع خلائف.....والخِلافةٌ الإمارةُ. (لسان العرب. مادة: خلف) فكل من استخلفه المسلمون في مكان ما في زمان ما فهو خليفة على هؤلاء المسلمين الذين استخلفوه (انتخبوه) وبالتالي عندما يكون للدول الإسلامية جيش إسلامي على غرار حلف الناتو فهذا معنى من معاني الخلافة لأن المسلمين استخلفوا (فوضوا) هذا الجيش للدفاع عنهم وباسمهم .. وهكذا عندما يكون للمسلمين اتحاد اقتصادي .. واتحاد سياسي كالبرلمان الأوروبي .. كل هذا يصب في معاني الخلافة ولا يخرج عنها قيد أنملة .. RE: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - Dr.xXxXx - 04-15-2013 على غرار الناتو قلتلي؟ طيب وما الذي أدخل دولاً ذات أغلبية اسلامية مثل ألبانيا وتركيا (وتركيا بالمناسبة من مؤسسي الناتو) الى ذاك الاتحاد الكاثوليكي؟ مو على أساس الدين أحد مقوماتها؟ وبعد إذنك، هل بإمكانك أن تستفيض في شرح فكرة الخلافة، مقوماتها وأهدافها.. RE: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - zaidgalal - 04-15-2013 (04-15-2013, 04:31 PM)Dr.xXxXx كتب: على غرار الناتو قلتلي؟ صحيح أن تركيا من الدول المؤسسة لحلف الناتو الذي أنشيء عام 1949م. وانضمت تركيا له عام 1952م في مرحلة تالية، فهي من دول الصف الثاني. وانضمت ألبانيا للحلف عام 2009م. لماذا تأسس الحلف؟ لمقاومة المد الشيوعي وتحجيم الاتحاد السوفيتي راعي الشيوعية: Military alliance formed between 26 nations to enforce the North Atlantic Treaty of 1949. NATO was originally formed to combat the spread of communism, but has grown since then to provide a mutual defense from external threats.
http://www.businessdictionary.com/definition/North-Atlantic-Treaty-Organization-NATO.html"تحالف عسكري تشكل من 26 دولة لتدعيم معاهدة شمال الأطلنطي المبرمة عام 1949م. وقد تشكل الناتو أساسًا لمقاومة انتشار الشيوعية ولكنه توسع بعد ذلك ليوفر دفاعًا مشتركًا ضد أي تهديد خارجي." NATO was formed in 1949. The point of NATO was to counter the threat of post-war communism extending its influence into Europe using the method of collective defence.
http://wiki.answers.com/Q/What_is_NATO"تشكل الناتو عام 1949م. والهدف من الناتو هو مقاومة تهديد شيوعية ما بعد الحرب والذي مد تأثيره في أوروبا عن طريق الدفاع المشترك." ومن المعروف أن الشيوعية ترفض الإيمان بوجود إله: Marx laid down five basic "scientific laws"1: (1) There is no God. (2) Everything is material. (3) Human nature is the product of the economic environment in which the individual is raised. (4) A special environment creates a special class. (5) The proletariat must win .http://www.aggressivechristianity.net/articles/means.htm "وضع كارل ماركس خمسة أسس كقوانين علمية: لا إله ، والحياة مادة .... ولابد للبوليتاريا (طبقة العمال) أن تنتصر. وهذا خلاف الجانب الغربي الأوروبي الذي يؤمن بوجود إله: "In God we trust " was adopted as the official motto of the United States in 1956
http://en.wikipedia.org/wiki/In_God_we_trust"نحن نؤمن بالله" هذا الشعار تبنته الولايات المتحدة شعارًا رسميًّا عام 1956م. The origin of Gladio can be traced to the so-called "secret anti-Communist NATO protocols", which were allegedly protocols committing the secret services of NATO member states to work to prevent communist parties from coming to power in Western Europe.
http://books.google.com.eg/books?id=A7joWjfEYIoC&pg=PA70&lpg=PA70&dq=%22secret+anti+Communist+NATO+protocols%22&source=bl&ots=Tge1REPkX7&sig=YmiSSCazWHCvCOBfO9L5ex0FiUk&hl=ar&sa=X&ei=vz1sUevxLIua0QXer4CYDQ&ved=0CEYQ6AEwAw#v=onepage&q=%22secret%20anti%20Communist%20NATO%20protocols%22&f=falseص 70: "إن أصل عملية جلاديو يمكن تتبعه فيما يسمى "بروتوكولات الناتو السرية ضد الشيوعية" والتي هي على ما يبدو تقديم خدمات سرية للدول الأعضاء في الناتو للعمل على منع الأحزاب الشيوعية من الوصول للسلطة والحكم في دول أوروبا الغربية." أي أن المقاومة هنا هي مقاومة فكر وعقيدة .. وبالتالي فالأساس الذي تشكل عليه حلف الناتو هو عقيدي أي ديني . (04-15-2013, 04:31 PM)Dr.xXxXx كتب: وبعد إذنك، هل بإمكانك أن تستفيض في شرح فكرة الخلافة، مقوماتها وأهدافها.. فكرة الخلافة: هي أن تستخلف (تنتخب وتختار) مجموعة من الناس شخصًا أو مجموعة تنوب عنها في إدارة شئون البلد أو البلاد المتواجدة فيها هذه المجموعة. وبالتالي فالخلافة الإسلامية هو اتفاق كل المسلمين أو جزء منهم على زعيم أو على مجموعة (حلف - برلمان .. الخ) لإدارة أمور دنياهم بما يخدم الدين والدنيا معًا. المقومات: وجود أكثر من دولة مسلمة تتمتع بنظام حكم منتخب وليس مفروض من الخارج. توفر الإرادة السياسية لدى أنظمة الحكم المنتخبة هذه ولدى شعوبها كذلك. توفر شروط التكامل خاصة في مجال الاقتصاد والسياسة. الأهداف: قيام تكتل إسلامي فاعل في عالم لا تثبت فيه إلا التكتلات. خدمة الشعوب المسلمة خاصة اقتصاديًّا حيث سيكون استثمار المال المسلم داخل أرض المسلمين في أغلبه بدلًا من بعثرته هنا وهناك. إيصال رسالة إيجابية للعالم عن الإسلام. أن يلتفت العالم لقضايانا ويتعاطف معها من خلال مصالحه معنا وخاصة قضية فلسطين. الاشتراك في حل القضايا والأزمات العالمية لأن الإسلام لا يؤمن بصراع الحضارات بل يؤمن بتلاقحها وإمكانية التعايش فيما بينها: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {49/13} فقد خلقنا الله مختلفين لنتعارف لا لنتصارع. تحياتي RE: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - فارس اللواء - 04-15-2013 (04-15-2013, 03:27 PM)zaidgalal كتب: وبالتالي عندما يكون للدول الإسلامية جيش إسلامي على غرار حلف الناتو فهذا معنى من معاني الخلافة لأن المسلمين استخلفوا (فوضوا) هذا الجيش للدفاع عنهم وباسمهم .. شوف ياعم زيد..فكرة الخلافة الإسلامية هي ضد حركة التاريخ..لأن فيه نسبة وتناسب بتحكم كل زمن وبترفض أي تطابق بين حدث والتاني..لذلك فالخلافة إن حدثت عند العرب والمسلمين فستحدث على صورة تكتلات سياسية واقتصادية واسعة...ودا بيخلينا نعتبر إن اتحادات ناشئة كالخليج وغيره هي نواه لهذه الخلافة..أما تحقيق الخلافة بالمعنى الراشدي التراثي فهي وهم كبير ويستهلك الكثير من جهود القائمين على هذه الجنون.. أيضاً أنه وبقدوم الحملة الفرنسية على مصر اكتشف العرب أن هناك فجوة عميقة بين حضارتنا الشرقية وحضارة الفرنسيس والغرب بالعموم، وأن الفارق بين العرب والغرب لم يقتصر على فارق القوة العسكرية الذي كان لصالح الغرب، بل تعداه إلى القوة الفكرية والتكنولوجية أيضاً..كان العَرَب حينها يتصورون حضارتهم بنفس تصور من ينادي بدولة الخلافة الآن، أي أنهم كانوا يسترشدون بماضيهم في بناء حاضرهم..وهذا ما أرفضه، لأنني وكما قلت بأن التاريخ غير خطي أصلاً ولا يعترف بالماضي من هذه الحيثية، بل هو يتعامل مع الماضي بمعايير القيم والأخلاق، وليس من واقع المظاريف والأحداث. نحن لا نلغي دور الماضي، ولكن إذا أصبح الماضي عائقاً في فهم الكون والانسجام مع الحياة فلابد من "تقزيمه" كضرورة حضارية لصناعة المستقبل، وإلا ستشوب خرائط أفكارنا نقاط عديدة من الرجعية والانحطاط تحملنا على العداء مع كل شئ حضاري. وبالنسبة لتحالف الناتو والاتحاد الأوروبي فهو على أسس اقتصادية بحتة..وكلامك إن فيه واحد مسيحي ماعرفش إيه دا كله استهبال بيتجاهل الدور اللي كانت بتلعبه الثقافة بعد الانتصار على النازية والفاشية في أوروبا...جميعهم عادوا لتجليات عصر الإصلاح الديني في القرن 16 وعصر التنوير في القرن 18...وطبيعي إن يكون فيه فلاسفة أوربيين مؤسسين للنهضة والحضارة الأوروبية الحالية.. أوروبا لا يهمها مسييحية ولا كاثوليكية ولا ديالولو...بل هم عبيد مصالحهم..واسأل كيف سمحوا بتهجير 3 مليون عراقي مسيحي بعد سقوط بغداد في عام 2003...لو كانوا فلا مسيحيين لأقاموها حرب صليبية..ولكن دا كله استهلاك...ودا بيأكد أن تحالفهم هو للمصلحة وليس للدين فيه نصيب. RE: أكذوبة خير القرون وتأثيرها على خريطة الأفكار - vodka - 04-16-2013 (04-15-2013, 03:27 PM)zaidgalal كتب: الأخ فودكا بذمتك يا اخ زيد انت مقتنع بصف الكلام اعلاه معنى هذا ان خلف خلاف المحامي هو خليفة للمسلمين واحنا مش عارفين |