حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
معركة الحسم في دمشق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: معركة الحسم في دمشق (/showthread.php?tid=50308) |
معركة الحسم في دمشق - مسلم - 04-19-2013 www.aksalser.com/?page=view_news&id=6ca19effb0d0e100e2d4528b48c350e8&ar=984598130 يتمركز ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 500 ﻣﺘﺮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ، ﻟـ»ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ«، ﺃﻥ »ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ« ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ، ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ »ﺳﺎﻋﺔ ﺻﻔﺮ« ﺃﻭ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺠﻮﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺩﻣﺸﻖ، ﺑﻞ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻘﻀﻢ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ »ﻗﻼﻉ« ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﻮﺍ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺇﺣﺎﻃﺘﻬﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺟﺒﺎﻝ ﺗﺠﻌﻞ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﺃﻣﺮﺍ ﺻﻌﺒﺎ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻌﺎﺭﺿﻮﻥ ﺳﻮﺭﻳﻮﻥ ﺇﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻋﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﻮﺑﺮ – ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺷﺪﻳﺪﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻴﻌﺔ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﻫﻨﻮﺩ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺣﺸﺪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ »ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ« ﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ، ﻣﺸﻴﺮﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺃﻱ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺣﺎﺳﻤﺔ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ »ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺤﺮ« ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﻄﺮ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ، ﻟـ»ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ«، ﺃﻥ »ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ«، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ »ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻲ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﺳﺘﺘﺄﺧﺮ ﻗﻠﻴﻼ.« ﻭﺷﺮﺡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻧﻪ »ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻚ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻤﻌﺮﻛﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻮﻃﺘﻴﻦ )ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ«(، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ »ﺩﺭﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺩﺭﻋﺎ ﻭﻗﻄﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺛﻜﻨﺎﺗﻬﺎ ﺳﻴﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﺎ ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ.« ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ »ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻮﻃﺘﻴﻦ ﻣﻐﻠﻘﺎ«، ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ »ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﻠﺔ ﻭﺃﺧّﺮ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻫﻮ ﺷﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﻮﺭﻳﻦ: ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺑﻠﺪﺓ ﺣﺮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻴﺪ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻭﻣﻄﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻭﺍﻷﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻫﻨﺎﻙ.« ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ »ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ« ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻮﻃﺘﻴﻦ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ »ﺷﺒﻌﺎ - ﺍﻟﺒﺤﺪﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﻴﺤﺔ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ.« ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﻳﺘﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ »ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻘﺮﺑﺎ – ﺍﻟﻤﻠﻴﺤﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻋﻘﺮﺑﺎ ﻭﻣﺒﻨﻰ ﺗﺎﻣﻴﻜﻮ ﻭﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺤﺔ ﻭﻗﻄﻊ ﻃﺮﻳﻖ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ«، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ »ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻖ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻊ ﺗﺤﺸﻴﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻗﻮﻱ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ. ﻭﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻝ ﺍﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﺗﻀﻴﻴﻖ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻷﻧﻪ ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ.« ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺟﻮﺑﺮ ﺍﻟﺪﻣﺸﻘﻲ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺩﻝ، ، ﺇﻥ »ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ.« ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺃﻧﻪ »ﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎ ﻧﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺻﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺁﺧﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺤﺔ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ. ﻭﺇﺫﺍ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﺸﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.« ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺇﺫﺍ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ﻓﺈﻧﻪ »ﻳﺤﺎﺻﺮ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ«، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ »ﺗﻘﺪﻳﺮﺍﺗﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻧﻈﺮﻱ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ، ﻭﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﺆﺟﻞ ﺃﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﺣﺎﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ.« ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ »ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺧﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﺃﻱ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﻮﺑﺮ، ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﻣﺎﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺧﻂ ﺧﻠﻔﻲ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ »ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ 500 ﻣﺘﺮ ﻓﻘﻂ. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻵﻥ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻳﺘﺠﻬﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺧﻂ ﻟﻬﻢ )ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﺔ( ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﻭﻝ، ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﺎﻗﺺ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺮ.« ﻭﺃﻛﺪ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺩﻝ ﺃﻥ »ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻭﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ. ﻓﻤﻌﻈﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺮ ﻫﻢ ﻋﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﻭﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ. ﻭﻫﻢ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺟﺪﺍ«، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ »ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﺃﻱ ﺟﻮﺑﺮ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻳﺤﺸﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ«، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ »ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻬﻘﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻋﺠﺰﻩ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ.« ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺃﻛﺪ ﺳﻠﻴﻢ، ﻧﺎﺋﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﻭﺭﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ، ﻟـ»ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ«، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ »ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ. ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ )ﻟﻸﻃﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ( ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺩﻣﺸﻖ، ﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ.« ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﺈﻥ »ﺇﺿﻌﺎﻓﻪ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺃﻣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ. ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻦ ﺳﻼﺡ ﻟﻴﺲ ﻧﻮﻋﻴﺎ ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻻ ﻟﺸﻦ ﺃﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻫﻮ ﺣﺮﺏ ﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻻ ﺣﺴﻢ ﻓﻴﻬﺎ.« ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺳﻠﻴﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ »ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻫﻮ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﻮﺑﺮ- ﺑﺮﺯﺓ – ﺍﻟﻘﺎﺑﻮﻥ ﻭﺩﺍﺭﻳﺎ – ﺍﻟﻤﻌﻀﻤﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻮﺑﺮ ﻫﻲ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ«، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ »ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﻮﺑﺮ ﻫﻢ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻭﻫﻨﻮﺩ ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭﻋﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻣﻨﺘﺸﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﻭﺟﻮﺑﺮ )ﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ( ﻭﺍﻟﻌﺘﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ.« ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ »ﻫﺆﻻﺀ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ ﺃﺷﺪ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻋﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ«، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ »ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻫﻲ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻟﻮﺍﺀ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺮ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻤﺼﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ.« ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ »ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ« ﻣﻦ ﻋﺮﺑﻴﻦ، ﺃﻥ »ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ، ﻭﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﺘﻴﺒﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﻭﺳﻴﺔ.« ﻭﺃﺿﺎﻑ »ﺭﺃﻳﻲ ﺃﻥ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺑﻌﻴﺪﺓ«، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ »ﻟﻴﺴﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺣﺴﻢ ﻟﺪﻣﺸﻖ ﻛﻤﺎ ﻳﺨﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻓﻖ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺃﻥ ﻃﻼﺋﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺳﻂ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ. ﺑﻞ ﺳﻨﺤﺮﺭ ﺩﻣﺸﻖ ﻧﻘﻄﺔ ﻧﻘﻄﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺠﻮﻡ ﺷﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺩﻣﺸﻖ، ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺩﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﺼﻦ ﺑﻘﻼﻉ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻣﻬﺎ ﻗﻠﻌﺔ ﻗﻠﻌﺔ.« ﻭﻋﺪﺩ ﺑﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻼﻉ ﻭ»ﻫﻲ ﻣﺜﻼ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺤﺔ، ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ، ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﻄﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺑﻞ ﻗﻼﻉ ﻳﺘﺤﺼﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺗﺸﻜﻞ ﻏﺮﻑ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻮﻟﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻫﺪﻣﻨﺎ ﻗﻠﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﻼﻋﻪ ﻭﻫﻜﺬﺍ.« ﻭﺗﺎﺑﻊ »ﻫﻜﺬﺍ ﻟﻦ ﻧﺸﻬﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﺠﺄﺓ، ﺑﻞ ﺳﺘﺴﻘﻂ ﺣﻴﺎ ﺗﻠﻮ ﺁﺧﺮ. ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﻧﻔﻲ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺠﺎﺋﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻄﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮﻡ ﻫﺠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ.« ﻭﻟﻔﺖ ﺃﺑﻮ ﻋﺎﺩﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ »ﻋﺪﺩ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ 5 ﺁﻻﻑ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﺔ. ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺍﻟﺮﻳﻒ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 100 ﺃﻟﻒ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ«، ﻣﻘﺪﺭﺍ ﻧﺴﺒﺔ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﻧﺤﻮ 25 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ.« ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺃﺑﻮ ﻛﻨﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ »ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ« ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻳﺎ ﺑﺎﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺃﻧﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺗﺸﻜﻞ ﻃﻮﻗﺎ ﺣﻮﻝ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻮﻕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺸﺎﻡ.« ﻭﺃﺿﺎﻑ »ﻟﻨﺄﺧﺬ ﺩﺍﺭﻳﺎ ﻣﺜﻼ. ﻛﻨﺎ ﻣﺴﻴﻄﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﻠﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺃﻭﺗﻮﺳﺘﺮﺍﺩ ﺩﺭﻋﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺘﺎﺭ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﻴﻦ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻵﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭﻣﻨﻄﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﻠﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻧﺤﻮ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﺃﻭﺗﻮﺳﺘﺮﺍﺩ ﺩﺭﻋﺎ، ﻭﻋﺰﺯ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﻤﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺩﺍﺭﻳﺎ.« ﻭﻋﻠﻞ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺓ »ﺍﻟﺤﺮ« ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻤﻮﺍﻗﻌﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﺈﻧﻪ »ﻻ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻓﻌﻠﻴﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟـ)ﺍﻟﺤﺮ( ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ«، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ »ﺻﻤﻮﺩ ﺩﺍﺭﻳﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﺑﺮ ﻭﺑﺮﺯﺓ.« ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺏ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ، ﻓﺈﻥ ﺃﺑﻮ ﻛﻨﺎﻥ ﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ »ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﺪﺃ ﻳﺪﺧﻞ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ.« ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﺑﺠﻮﺑﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻲ »ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ الرد على: معركة الحسم في دمشق - Free Man - 04-19-2013 يبدو مافي شي للسرقة بالشام :q الرد على: معركة الحسم في دمشق - مسلم - 04-21-2013 ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE9B27U820130421 (ﺗﻢ ﺣﺠﺐ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻣﻨﻴﺔ) ﺑﻴﺮﻭﺕ )ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ- ( ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺟﺪ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ - ﻣﻤﻦ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺅﻫﻢ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ - ﺑﺪﻳﻼ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻏﺮﺍﺀ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺷﺒﻪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﻦ ﻟﻬﻢ ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻬﺐ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺷﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻻﺳﺪ. ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺿﺪ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﻋﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺴﺘﻨﺰﻓﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ. ﻭﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺮﺍﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻓﺮﺍﺩﻩ ﻭﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻠﻤﻌﺎﺭﺿﺔ. ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻﺳﺪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻟﻘﻴﺎﺩﺗﻪ ﺟﻴﺸﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪﻳﻦ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ. ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻻﺀ ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ. ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ "ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﻴﺎﺩﺗﻨﺎ ﺗﻔﻘﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ. ﺍﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ .. ﻓﺮ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ )ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ )." ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﺾ ﻧﺸﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ "ﻭﺍﺗﺘﻨﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ. ﺑﺪﺃﺕ ﻛﻠﺠﺎﻥ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﺠﻮﺏ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻭﺍﺧﺮ 2012 ﺍﻛﺘﺴﺒﺖ ﺻﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ." ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻸﺳﺪ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﺳﻢ "ﺍﻟﺸﺒﻴﺤﺔ" ﻭﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﻏﻠﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺰﻋﺔ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﺛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺏ ﻋﺪﺓ ﻣﺬﺍﺑﺢ ﺿﺪ ﺍﻓﺮﺍﺩﻫﺎ. ﻭﺧﻀﻌﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻭﺗﺼﻒ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺟﻴﺶ ﺍﺣﺘﻴﺎﻁ ﻣﺘﻄﻮﻉ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ. ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺓ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻲ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺇﺫ ﻗﺪ ﺗﻜﺮﺱ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻻﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﺃﻟﻔﺎ ﻭﺷﺮﺩ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺿﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﻘﻮﺩ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻓﺮﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ. ﻭﻣﻌﻈﻢ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ. ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻀﻢ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﺃﻳﻀﺎ. ﻭﻟﺠﺄﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﺨﺒﺮﺓ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺘﺸﺪﺩﺓ ﻣﺘﻤﺮﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻟﻄﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻋﺪﺓ. ﻭﻗﺎﺩ ﺫﻟﻚ ﻟﺘﻄﺮﻑ ﺑﻌﺾ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﻄﻼﻗﻬﺎ. ﻭﺇﺛﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺷﻬﻮﺭﺍ ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺗﺸﺮﺫﻣﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻸﺳﺪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺸﺮﺫﻡ ﻣﺎ ﻳﻨﺒﻲﺀ ﺑﺎﺿﻄﻼﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﺭﺑﺖ ﻣﻌﻪ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ "ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ. ﻻ ﻳﺜﻘﻮﻥ ﺑﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺃﺛﻖ ﺑﻬﻢ. ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ." ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻮﻱ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﻛﺒﺎﺭ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻥ ﺿﺒﺎﻃﺎ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ ﻛﺤﺮﺱ ﺷﺨﺼﻲ ﺍﻭ ﻛﻮﺣﺪﺍﺕ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ. ﻭﻳﻀﻴﻒ "ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻻ ﻏﺒﺎﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ. ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺃﻓﻀﻞ. ﻻ ﻳﻔﺮ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ ﻳﻨﺸﻖ ﺃﺣﺪ ." ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻲ 38) ﻋﺎﻣﺎ( ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ - ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻟﻴﻌﻮﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺷﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﻋﺎﻡ 2011 ﺍﺛﺮ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻤﻮﻃﻨﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻋﻘﺐ ﻣﻘﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ. ﻭﻗﺎﻝ "ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺍﺫﻛﺮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻘﺪ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﻋﺎﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺋﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻻﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺮﻳﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ" ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻟﻠﺸﺒﻴﺤﺔ. ﻭﺗﺎﺑﻊ "ﻧﺼﺤﻨﻲ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﻣﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻧﻈﻤﻨﺎ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻛﻮﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻻﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻟﻨﺎ ﻣﺮﺗﺐ ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﺧﺮﻯ. ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺟﻴﺪ ." ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺳﻮﺭﻳﺎ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻣﺰﻭﺩ ﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﺿﺒﺎﻁ ﺳﻮﺭﻳﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﺮﻑ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻬﺎ ﺭﺍﺗﺒﺎ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻭﺗﻤﺪﻫﻢ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ. ﻭﻳﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﻛﻠﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻨﺺ ﺃﻭ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ. ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﺍﻻﻏﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﺇﺫ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻪ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻟﻼﻧﻬﻴﺎﺭ. ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﻬﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﺋﻨﺎﺀ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺑﻞ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ. ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺩﺭ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺱ ﺍﻻﺩﺏ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ "ﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ 1500 ﻟﻴﺮﺓ 158) ﺩﻭﻻﺭﺍ( ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺤﺼﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻨﻬﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻱ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﺧﻮﺿﻬﺎ." ﻭﻳﻀﻴﻒ "ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺣﻤﺺ.. ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻗﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺭﺿﻲ ﻟﺬﺍ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺪﻋﻴﺖ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺍﻧﻀﻤﻤﺖ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻋﻄﻮﻧﻲ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻣﺨﺘﻮﻣﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﻴﺶ." ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻊ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ "ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻳﻠﺰﻣﻨﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻻﺩﺍﺀ ﺗﻤﺮﻳﻨﺎﺕ. ﻫﺬﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﺍﺣﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻻﻧﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ." ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﻻ ﻳﺮﻏﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻏﻨﺎﺋﻢ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﺳﻮﺍﻕ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﺗﺮﺳﻞ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ. ﻭﺗﺴﻴﻄﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻮﻃﻲﺀ ﻗﺪﻡ ﻟﻠﺠﻴﺶ. ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺒﻪ ﺗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ. ﻭﻋﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﻦ ﻻﻗﻠﻴﺎﺕ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﺩﻭﺍ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻻﺳﺪ ﺣﺎﻣﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﻜﻢ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻻﺳﺪ ﻭﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻋﺪﺓ. ﻭﻗﺪﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺃﻥ ﺟﻴﺶ ﺍﻷﺳﺪ ﻗﻮﺍﻣﻪ ﺑﻴﻦ 300 ﻭ500 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺮﺍﺭ ﺟﻨﻮﺩ ﻭﺍﻧﺸﻘﺎﻕ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻻﺧﺮ ﻓﺖ ﻓﻲ ﻋﻀﺪﻩ. ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﺫ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺯﻗﺎﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﻛﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﻒ. ﻭﻗﺎﻝ ﺿﺎﺑﻂ ﻓﻲ ﺣﻤﺺ ﻃﻠﺐ ﺍﻻ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﻣﻦ ﺣﻤﺺ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ "ﻧﻮﺟﻪ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ... ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﺚ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻧﺮﺳﻞ ﺍﻓﺮﺍﺩﺍ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻫﺎﺩﺋﺔ." ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻌﻮﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻻ ﻳﻘﺮﻩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ. ﻭﻳﺸﺮﻑ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﻳﺪﻳﺮﻭﻥ ﺷﺆﻭﻥ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺳﺨﻂ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﺤﻠﻴﻴﻦ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺭﺟﻞ ﺩﻳﻦ ﻣﺴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﻣﺼﻴﺎﻑ ﺑﻮﺳﻂ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻻ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﺳﻤﻪ "ﻳﺴﺘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻭﻳﺤﻮﻟﻮﻧﻪ ﻟﻤﻘﺮ ﻟﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻭ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ. " ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻫﻨﺎ ﺭﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻳﻒ. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﻷﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺭﺽ ﻭﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻨﺎﺯﻝ ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﺑﺪﻋﻮﻯ 'ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ. ﻭﻳﺸﻜﻮ ﺍﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺷﻜﻞ ﺭﺍﺑﻄﺎ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻢ ﻋﺮﺍﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻸﺳﺪ ﻭﻳﻀﻌﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻣﺮ. ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻃﻮﺱ "ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺣﻞ." ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﺍﺿﺤﻴﺎ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﺴﻜﺮﺓ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ." |