حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل (/showthread.php?tid=50356)



حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل - زحل بن شمسين - 05-27-2013

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل


شبكة البصرة
القس لوسيان جميل
قرائي الأعزاء! في هذه الحزمة من المقالات قد تجدون لاهوتا (علم الالهيات)، اي كلاما عن شؤون الله الأمور المقدسة، غير اني بالحقيقة لا انوي ان اكتب لاهوتا نظريا من اجل اللاهوت ذاته، لكنني سأوظف فكري اللاهوتي لغايات كنسية وإنسانية وأخلاقية (اخلاقيات السياسة)، وذلك بمناسبة اعتلاء البطريرك الجديد، بطريرك كنيسة المشرق الكاثوليكية الملقبة بالكنيسة الكلدانية السدة البطريركية. علما بأن اللاهوت والفكر الانساني الذي اوظفه، لم يعد عندي لاهوتا عقائديا كلاسيكيا، كما كان في الأزمنة الغابرة، وإنما اصبح لاهوتا يسير بحسب منهجية علمية تعتمد على علوم الانسان، هذه المنهجية التي وضعتها بنفسي جنبا الى جنب مع منهجيات لاهوتية عالمية اخرى تتحلى بالمعاصرة والواقعية، لكنها تبقى منهجيات توفيقية Concordistes تحاول التوفيق بين القديم الغيبي والجديد الواقعي الانساني.

لماذا اكتب: نعم انه تساؤل وجيه يقول: ترى لماذا اكتب؟ ويأتي جوابي على الفور ليقول: انني لا اكتب من اجل الكتابة حسب، ولا اكتب ارضاء لأحد، ولا بتكليف من احد. ومن ناحية ثانية اريد ان اؤكد بأن ما اكتبه لا يأتي من اجل الرد الشخصي على احد ولا للتشهير بأحد ولا تشفيا من احد، وان كان بعض من ببالي يستحق التشفي ويستحق الرد والردع، او بالأحرى يستحق التقويم، ولا يستحق الحوار. من جهة ثانية يمكنني التأكيد على حقيقة اني لا اكتب ما اكتبه بسبب ما بيني وبين غبطته من علاقات ومن مودة، حتى لو صار اختياره بطريركا مناسبة مهمة حرضتني على كتابة هذه الحزمة من المقالات التي تحتوي خاصة على مناقشة وتوضيح شعار غبطته: اصالة وحدة تجدد.
اما بعض المقالات الأخرى التي سأكتبها بالمناسبة عينها فإنها تأتي من اجل توضيح شعار غبطته للقراء الكرام. في غير ذلك، فأنا بالحقيقة لا اكتب من اجل احتواء غبطته، كما يفعل كثير من كتابنا المسيحيين الذين لا يخافون الله، ولا ادبج مقالاتي تقربا وتزلفا من غبطته، لأنه في عمري (مواليد 1934) لا احتاج إلا الى نعمة الله ورحمته ورضاه.

السبب الحقيقي الذي يدعوني للكتابة: فما اكتبه اذن، وفي المواضيع التي حددتها، او فرضت نفسها علي، لا يأتي إلا من اجل ما بدأت به منذ زمن طويل، وهو المشاركة في الرسالة الانسانية والروحية والوطنية التي تفرض نفسها علي، ككل كتاباتي الأخرى، حيث استطيع ان اردد قريبا من مار بولس وأقول:" الويل لي ان لم اكتب(مار بولس كان يقول الويل لي ان لم ابشر)، مع قناعتي بأن كتاباتي ليست موجهة للمسيحيين وحدهم، بل هي موجهة لكل الناس ذوي الارادة الصالحة، بسبب تأكيدي على ما هو مشترك بين جميع البشر، وليس فقط على ما هو من خصوصيات المسيحية. ولذلك استطيع ان اؤكد بأن ما اكتبه يأتي من اجل بناء مجتمع انساني روحي، البناء الذي يضع هذا المجتمع على دروب الحق والعدل والحياة الحرة الكريمة لكل احد، وفي جميع مجالات الحياة، في عالم مبني على القوة الغاشمة وعلى شريعة الغاب وعلى تضليل فكر ومشاعر الضعفاء.

الكتابة سر الانسان: فالكتابة بالحقيقة هي عندي مثل الكلام: هي علامة ظاهرة لما هو سر خفي عند الانسان، وهي تجعل من الانسان كتابا مفتوحا تقل فيه الأسرار والألغاز. ولذلك تصير الكتابة وسيلة انثروبولوجية تربط الانسان بمجتمعه وتؤهله للحوار الحقيقي مع هذا المجتمع. وعليه، ما ان ينقطع الانسان عن الكتابة الايجابية حتى ينقطع حواره مع العالم ويحكم على عالمه وعلى نفسه بالجمود والموت. ولهذا فاني، وككثيرين غيري، لم أكف عن التفكير وعن المتابعة وعن الكلام وعن الكتابة منذ ان تخرجت من معهدنا الديني (11 سنة بعد السادس الابتدائي) والى يومنا هذا، حيث اني أكتب بقوة ووضوح واضعا النقاط على الحروف، ولا احاول تمييع وتدوير الزوايا، كما يقول الفرنسيون، وذلك لأن تجربتي الخاصة تقول لي بأن الكتابة الناعمة الموغلة في المجاملات لا تظهر شيئا من حقيقة الانسان، ولا تفيد في تغيير الأمور السيئة كثيرا، لا بل تضر احيانا كثيرة، كما لا تفيد تقدم الأمور الحسنة.

لماذا تم اختياري لهذه المواضيع: اما اذا سئلت عن سبب اختياري للمواضيع المذكورة فأجيب ايضا بأنني اخترت هذه المواضيع لأنني اعتبرها مواضيع الساعة بعد ان تقاعد غبطة البطريرك عمانوئيل دلي وجلس على الكرسي البطريركي غبطة البطريرك الجديد مار لويس روفائيل ساكو الأول الكلي الطوبى، والذي تجمعني وإياه سنوات عديدة من العمل الكنسي واللاهوتي المشترك، كل بحسب مواهبه الخاصة. ولكن وبما اني من الذين يؤمنون بالمقولة التي تقول: لا تنظر الى من قال بل الى ما قال، فاني اعد التصريحات الأولى التي اعطاها غبطته بمثابة مؤشر الى ان سيدنا لويس، لا زال هو ذلك القس لويس الذي كنت اعرفه: قسا مرتبا ومجدا ومنفتحا على افكار العالم ومستجداته ومستعدا لتجديد كنيسته. مع تأكيدنا على ان الكمال لله وحده، سواء كان الانسان قسا بسيطا او كان بطريركا. فهل يا ترى يمكن ان اسمح لنفسي في هكذا حقبة مهمة من تاريخ كنيستنا ان اتقاعد عن الكتابة وعن الرسالة الروحية الملقاة على عاتقي من اليوم الذي نلت فيه شرف ومسؤولية القسسية في حزيران 1960؟

سبب اضافي للكتابة هو التكامل الرعوي: من المعلوم ان ظاهرة التكامل ظاهرة انسانية انثروبولوجية تشمل كل مناحي الحياة، وان كنا نجد شيئا من التكامل في حياة الحيوانات، وربما في حياة النباتات ايضا. علما بأن ظاهرة التكامل تتقوى عند الانسان وتتوسع بقدر ما تتوسع حياة الانسان الفرد الاجتماعية وتزداد علاقاته مع مجتمعه الانساني: المادي والروحي. ومن هذا المنطلق يمكن ان يقال ان: كل نفس ترتفع ترفع العالم كله معها، كما يمكن ان يقال ان كل نفس تنخفض تخفض العالم كله معها، وذلك بسبب الروابط Connexions الموجودة بين البشر. ولهذا ايضا غالبا ما نسمع واحدنا يقول للآخر: الله لا يحرمنا منك، مع علمنا بوجود تفاوت وتنوع كبيرين بين انسان وإنسان في مجال العطاء الانساني والاجتماعي، اذ كيف كان يمكن للفرد ان يدير حياته الانسانية لوحده، دون اللجوء الى عمل الآخرين؟!

عن غبطة البطريرك وسائر اساقفتنا: ويقينا ان بطريركنا الجديد قد اكتسب علوما وفضائل كثيرة في حياته، وكون له اسلوبه الخاص في الحياة، وتحديدا في حياته الكنسية التي تهمنا الآن اكثر. ولكن يبقى غبطته فردا يحتاج الى الآخرين، سواء اختارهم بنفسه ليعملوا معه ام وجدهم جنبا الى جنب معه في حقل الرب، او دخلوا ميدان العمل من تلقاء انفسهم، بناء على مواهب شخصية يمتلكونها. ونتساءل ايضا، بناء على القواعد التكاملية المذكورة: كيف يمكن لبطريرك ان يدير شؤون كنيسته بكفاءة عالية لوحده، او حتى بمعية أساقفة، الرب وحده يعلم كيف صعدوا الى كرسي الأسقفية!

مسؤولية البطريرك والكنيسة الجسيمة: ومع ذلك لا يسعني سوى ان اقدر جلالة المسؤولية الملقاة على عاتق البطريرك وعلى عاتق الأساقفة الآخرين. ولكنني ارى مع الأناجيل: ان الحصاد كثير والفعلة قليلون، كما ارى الفجوة الكبيرة التي خلفتها كنيسة تعتمد فقط على رؤسائها وعلى مزاجهم الذاتي وعلى ما يضعه بيدهم تراث اكل عليه الدهر وشرب، من امكانيات العمل الرعوي.

محدودية البشر الطبيعية: ومن المعلوم ان لكل انسان بمفرده حدودا لا يمكنه تجاوزها وعلوما تبقى ناقصة مهما كان مجدا في البحث والتنقيب، وخيارات لا يمكن تغييرها بسرعة، ورؤى للأمور لا يستطيع الخروج منها بسهولة، ولذلك نجد الانسان كائنا يحيا ويعيش على ظاهرة التكامل، اي انه يحتاج، اذا اراد ان يكون مسئولا ناجحا ومثمرا ان يفسح المجال، امام كفاءات اخرى تملأ الفراغ الطبيعي الذي يتكون من عمل الفرد الواحد، او حتى من عمل المنظومة الرئاسية الواحدة. فأنا شخصيا من المؤمنين بفاعلية النعمة وعون الله، لكني اعرف، مع لاهوتيين قدماء ومحدثين ان النعمة " لا تتجاوز طبيعة الانسان المحدودة، ولا تدمر الطبيعة " La grâce ne détruit pas la nature "، وان الله لا يحل محل الانسان، ولا يعمل شيئا عوضا عنه.

اسلوب الخطاب الواحد لا يكفي: اما هنا فأؤكد على تنوع واقعي خاص يحتاج الى التكامل، ألا وهو التنوع في اسلوب الخطاب الكنسي والإنساني، حيث لا يكفي اسلوب واحد في الخطاب المذكور لإقناع جميع الشرائح الموجه اليها الخطاب. ففي الواقع من يعرف سيدنا لويس ساكو يعرف ايضا انه غالبا ما يستخدم اسلوب الفلاشات والعبارات القصيرة وأسلوب الشعارات من اجل الوصول الى مستمعيه او قرائه. علما بأن هذا الأسلوب غالبا ما يلجأ اليه رؤساء الدول والرعاة الروحانيين الكبار، حيث لا يكون على الراعي ان يشرح كثيرا اسباب خياراته وتعليمه، لأن الشعب البسيط يفهم هذا الأسلوب ببساطة، كما يفهمه المثقفون ايضا، حتى وان لم يأت هذا الأسلوب بالبراهين الفكرية الكافية.

الحاجة الى اساليب الخطاب المتنوعة: غير ان شريحة، لم تعد صغيرة، من المثقفين وأصحاب الشهادات العليا، بحاجة ماسة الى الحجج والبراهين والمنهجية العلمية، لكي يقتنعوا، حتى لو كان هؤلاء المثقفون من المؤمنين. اما السياسيون والأعداء والمتعودون على السفسطة في كلامهم، والذين ينتهجون اساليب براغماتية وميكيافلية والكلام المزدوج المعتمد على انصاف الحقائق في خطاباتهم، وعلى تزوير القياسات المنطقية في احد حدودها او اكثر، فان مثل هؤلاء الناس يحتاجون لغة اخرى تختلف عن لغة الفلاشات الراعوية والرئاسية لردعهم وكشف اضاليلهم. وفي الحقيقة لا زال خطاب الراعي المبني على التصريحات مهما وأساسيا لتحجيم هؤلاء المزورين، حتى لو فقد بعضا من اصدقائه المزعومين، وخيب آمال البعض الآخر، لكن مداخلة اصحاب الفكر العلمي المنهجي لا زالت ضرورتها الماسة قائمة حتى بوجود بطريرك يحمل هو نفسه شهادات عليا. وهكذا يبدأ دور الكتاب المؤمنين الصادقين العلمي من حيث ينتهي دور الرعاة، كي لا تبقى الساحة الفكرية والكنسية بيد الغوغاء والمتصيدين في الماء العكر.

طبيعة عملي اللاهوتي: بما ان المبادئ والنظريات تشكل الأساس الضروري للخيارات العملية فأنني طبعا قد سبق لي ووضعت اسس منهجيتي اللاهوتية في كتابين مهمين وفي مقالات متعددة، غير ان كتاباتي على الانترنيت وكثيرا من كتاباتي الأخرى غير المنشورة ترتدي طابعا عمليا، على الرغم من ان هذه الكتابات لا تخرج عن الأسس المنهجية النظرية العلمية التي وضعتها. لذلك غالبا ما يتناغم عندي الطابع اللاهوتي عن الله وعن الكنيسة وعن غير ذلك من الأمور الدينية مع الطابع الانساني العام. فاللاهوت عندي هو علم استقرائي حقيقي ينطبق على جميع مجالات الحياة ومنها المجالات الدينية، ولهذا فقد نجح هذا اللاهوت في المجالات الانسانية والوطنية، كما يمكن ان ينجح في جميع المجالات الدينية الايمانية. اما في المعمعة السياسية التي نحن فيها، بما فيها من ظلم وتعسف، وما فيها من غش ونفاق، وما فيها من كذب وتضليل، فان منهجيتي اللاهوتية العلمية تساعد بالتأكيد على تمييز الخير من الشر والحق من الباطل، كما يمكنها ان تميز بين السياسيين الأخيار، وبين السياسيين او المسيسين الذين ينحازون الى الظالمين وأبناء الظلام والمغردين في سربهم والمتعاونين معهم. وبالتالي فان اللاهوت الذي اوظفه في مقالاتي الراهنة المعلن عنها كفيل بأن يفضح مواقف الاردياء من السياسيين والمسيسين ويشير اليهم بالبنان، وهو العمل الذي اخذته على عاتقي منذ زمن طويل، واضعا امام انظاري مقولة ان الله اولى بالطاعة من البشر، وهو ايضا الغاية المؤكدة من حزمة المقالات التي اعلنت عنها.

رجاؤنا: رجاؤنا اذن من غبطة البطريرك الجديد هو ان يحرص على ان لا يضع جميع الكتاب في كيس واحد ويلقي بهم في البحر، وان لا يبيع الأخضر بسعر اليابس، لأنه ان فعل سيقود فعله هذا الى تحجيم القوى الخيرة وتعطيلها، في حين قد لا يستطيع التأثير على القوى الشريرة من الكتاب الذين لا يهمهم البطريرك إلا بقدر ما يستطيعون استغلاله.
فإذن ما نرجوه من غبطته هو ان لا يكثر من تصريحات وفتاوى غير دقيقة بطبيعتها وغير مدروسة بكفاية كمفردة السياسة وعبارة الكتابات الكنسية وعبارة كتابات رجال الدين السياسية، فضلا عن معاني الايمان والأصالة والوحدة والتجدد، وغيرها الكثير من الأمور التي توجب على الراعي ان يكون حذرا في استخدامها، حتى تتم دراستها من قبل مهتمين بالشؤون الايمانية المعاصرة، حيث لم يعد جائزا ان تنفرد السلطة العليا، حتى ولو كان ذلك على مستوى الأساقفة، بقرارات وتوجيهات هي غاية في الخطورة، كما لا تكفي توجيهات روما لكنيستنا بهذا الشأن لكي يصل الراعي الى القرارات الصائبة. أما اذا كانت توجيهات الراعي لرعيته مبنية على مطالب سياسية، وليس على مطالب الحق والعدل، او كانت مبنية على مجاملات هنا وهناك، فتلك تكون هي الطامة الكبرى التي تضيع جميع الآمال الاصلاحية، لأي سبب جاءت تلك المجاملات. غير اننا لابد ان نكون واقعيين ونعطي الحق لغبطته، ولأساقفته وحتى لقسسه، كل في مجاله الخاص، ان يقيموا علاقات مع السياسيين الحاكمين بموجب الأمر الواقع، من اجل خير ابناء الكنيسة، وأن تكون بينهم بعض المجاملات، شرط ان لا يفهم احد من خلال علاقات المسئول الكنسي ومجاملاته انه يشرعن الأمر الواقع وينسى بأن العراق لا زال تحت الاحتلال الرسمي والعملي، لأن من يحكم العراق حتى هذا اليوم هو الدستور التعسفي المفروض عليه بالقوة المسلحة، والمعاهدات التي فرضت بالقوة على العراقيين، وشلة من عراقيي الجنسية الذين نصبهم المحتل حكاما غير شرعيين على العراق.

اقتراحاتنا الشخصية: وهنا دعونا نقترح على غبطة البطريرك فكرة مهمة تصير حدا وسطا بين الحذر والتسرع وبين الجائز وغير الجائز. فقد لا تكون أمور كثيرة بيد الراعي وتحت سلطته بشكل مباشر، لكن هناك امور كثيرة هي الآن فعليا بيد البطريرك ومجلس اساقفته. فمثلا باستطاعة غبطته من اليوم ان ينأى بنفسه، قولا وعملا، عن كل ما يجعل من البطريرك او من الأسقف مرجعية طائفية سياسية كالتي ارادها المحتل الأمريكي وفرضها علينا بوسائله العنيفة وبإغراءاته ورشاواه المعروفة، في حين ان البطريرك، ومعه الأساقفة والقسس، ليسوا غير رؤساء لكنائسهم وخداما لهذه الكنائس، في مجال تهذيب وتقويم ضمير المؤمنين، وكسب الروحانية الايمانية، بكل ابعادها الاجتماعية والفردية، علما بأن صفة المرجعية الدينية لا تصح إلا في حالة ان تكون الجماعة الدينية طائفة في دولة ثيوقراطية (دولة دينية). من جهة ثانية نقول ايضا: ترى من يمنع غبطة البطريرك والأساقفة الآخرين من الغاء القرار البطريركي المشبوه والخاطئ والمسيس والخطير الذي جعل من كنيستنا كنيسة تعود الى القومية الكلدانية المنحولة، او طائفة دينية في احسن الأحوال؟ ومن يمنع غبطة البطريرك الغاء التوجه الطقسي الديني المسيس والمتمثل خاصة بقداس اللجنة الطقسية (قداس المطران سرهد الطائفي) من اجل الوصول التدريجي الى طقوس متلائمة مع العقلية المعاصرة والابتعاد عن التراثيات الفارغة؟ ومن يمنع البطريرك من العودة الى رتبة التوبة الجماعية التي الغيت بقرارات مسيسة ورجعية بعد اكثر من عشرين عاما على ممارستها في الكنيسة، مع ان التوبة في منبر الاعتراف ليس تقليدا شرقيا بل تقليدا غربيا قرن اوسطيا؟ ومن يمنع غبطته تحويل الاصوام الى ممارسات حرة، كما تتطلب كرامة الانسان المعاصر، بعيدا عن الكلام الفارغ الذي يقول: نريد ان نقترب من اخوتنا النساطرة من اجل تشجيع وحدة بائسة بيننا، ليست بالحقيقة اكثر من وحدة قومية سياسية، وليست وحدة دينية كنسية. وأخيرا وليس آخرا من يمنع غبطة البطريرك من العودة المدروسة الى روح مقررات المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، كما اظهرها لنا المؤتمر البطريركي العام الذي عقد في العام 1995 في بغداد، وذلك بالرجوع الى مقترحات اللجان بعيدا عن المقررات البائسة التي وضعها المطران عمانوئيل دلي آنذاك، من عندياته، وبتكليف من المثلث الرحمة مار روفائيل بيداويذ، من اجل اجهاض عمل ذلك المؤتمر الذي كان قد دعا اليه هو بنفسه وأجهضه هو بنفسه، على طلب الجهات المعارضة للمجمع المسكوني، والجهات العليا الخائفة على سلطاتها وامتيازاتها في الكنيسة، وربما بتحريض روما نفسها التي لم يرق لها انن تتحرر كنائس المشرق من التقاليد الرومانية التي تخلت عنها هي نفسها في الغرب. وبما ان القائمة لا تنتهي، لا يسعنا سوى ان نقول: من يمنع ومن يمنع ان تعملوا كل هذا، وغير هذا، خدمة لكنائسنا التي ظلمتها الرجعية الكنسية ردحا طويلا من الزمن؟!
تلكيف – محافظة نينوى – العراق
شبكة البصرة
الجمعة 5 ربيع الثاني 1434 / 15 شباط 2013


RE: حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل - الحوت الأبيض - 05-28-2013

(05-27-2013, 06:39 AM)زحل بن شمسين كتب:  امن جهة ثانية نقول ايضا: ترى من يمنع غبطة البطريرك والأساقفة الآخرين من الغاء القرار البطريركي المشبوه والخاطئ والمسيس والخطير الذي جعل من كنيستنا كنيسة تعود الى القومية الكلدانية المنحولة، او طائفة دينية في احسن الأحوال؟ ومن يمنع غبطة البطريرك الغاء التوجه الطقسي الديني المسيس والمتمثل خاصة بقداس اللجنة الطقسية (قداس المطران سرهد الطائفي) من اجل الوصول التدريجي الى طقوس متلائمة مع العقلية المعاصرة والابتعاد عن التراثيات الفارغة؟ ومن يمنع البطريرك من العودة الى رتبة التوبة الجماعية التي الغيت بقرارات مسيسة ورجعية بعد اكثر من عشرين عاما على ممارستها في الكنيسة، مع ان التوبة في منبر الاعتراف ليس تقليدا شرقيا بل تقليدا غربيا قرن اوسطيا؟ ومن يمنع غبطته تحويل الاصوام الى ممارسات حرة، كما تتطلب كرامة الانسان المعاصر، بعيدا عن الكلام الفارغ الذي يقول: نريد ان نقترب من اخوتنا النساطرة من اجل تشجيع وحدة بائسة بيننا، ليست بالحقيقة اكثر من وحدة قومية سياسية، وليست وحدة دينية كنسية. وأخيرا وليس آخرا من يمنع غبطة البطريرك من العودة المدروسة الى روح مقررات المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، كما اظهرها لنا المؤتمر البطريركي العام الذي عقد في العام 1995 في بغداد، وذلك بالرجوع الى مقترحات اللجان بعيدا عن المقررات البائسة التي وضعها المطران عمانوئيل دلي آنذاك، من عندياته، وبتكليف من المثلث الرحمة مار روفائيل بيداويذ، من اجل اجهاض عمل ذلك المؤتمر الذي كان قد دعا اليه هو بنفسه وأجهضه هو بنفسه، على طلب الجهات المعارضة للمجمع المسكوني، والجهات العليا الخائفة على سلطاتها وامتيازاتها في الكنيسة، وربما بتحريض روما نفسها التي لم يرق لها انن تتحرر كنائس المشرق من التقاليد الرومانية التي تخلت عنها هي نفسها في الغرب. وبما ان القائمة لا تنتهي، لا يسعنا سوى ان نقول: من يمنع ومن يمنع ان تعملوا كل هذا، وغير هذا، خدمة لكنائسنا التي ظلمتها الرجعية الكنسية ردحا طويلا من الزمن؟!

هل فهم أحدكم هذه الفقرة؟
1- ما هي قصة "<عودة الكنيسة> الى القومية الكلدانية المنحولة"؟
2- ما هو "قداس اللجنة الطقسية (قداس المطران سرهد الطائفي)" ولم يعتبر مسيسا؟
3- ما هي "رتبة التوبة الجماعية"؟
4- من هم النساطرة وهل لا يزالون موجودين؟
5- ما المقصود بروح مقررات المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني؟ وماذا كانت مقررات المؤتمر البطريركي العام الذي عقد في بغداد في العام 1995؟
6- ما هي التقاليد الرومانية التي تحررت منها الكنيسة في الغرب ولا تريد أن تتحرر منها كنائس الشرق؟


الرد على: حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل - زحل بن شمسين - 05-29-2013

الصراحة ايها الحوت المفترس ...!!!
سأسأل ابونا الاب لوسيان ونجاوبك او ننقل جوابه ؟؟؟

تحياتنا لكم
وبالفعل اسئلة مهمة جدا؟!!!!

البابلي



RE: حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل - observer - 05-31-2013

(05-28-2013, 01:19 AM)الحوت الأبيض كتب:  هل فهم أحدكم هذه الفقرة؟
1- ما هي قصة "<عودة الكنيسة> الى القومية الكلدانية المنحولة"؟
2- ما هو "قداس اللجنة الطقسية (قداس المطران سرهد الطائفي)" ولم يعتبر مسيسا؟
بالنسبة للسؤال الاول، فلا علم لي ان الكنيسة الكلدانية تدعو للقومية بمعناها السياسي، و الذي اعرفه ان موقف الكنيسة الرسمي يتمثل في اعتبار العراقيين المسيحيين من كلدان و اشوريين و سريان جزء لا يتجزأ من ضمن النسيج الاجتماعي العراقي، و طالما كانت ترفض الكنيسة قيام احزاب مسيحية سياسية على اسس دينية او عرقية.
اما الغريب، فهي اعتبار الكلدانية قومية ''منحولة''، فهي قومية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. اذ ان الكلدان توحدهم لغتهم الخاصة بهم و عاداتهم و تقاليدهم و يعيشون في بقعة جغرافية واحدة منذ اكثر من الفي عام قبل الميلاد.

بالنسبة للسؤال الثاني فهو طريقة اداء الصلاة داخل الكنيسة او الطقس الكنسي، و من المعروف بان هذا الطقس يتأثر بحسب عادات و تقاليد المجتمع، فالاقباط و اليونان و الارمن و اللاتين و الاحباش لهم طقسهم الخاص بهم، و كذلك الكلدان، و لا ادري لماذا يكون الرجوع الى الجذور الاولى ''مسيسا''؟!

3
اقتباس:- ما هي "رتبة التوبة الجماعية"؟

بحسب الايمان المسيحي هناك شيء يسمى سر الاعتراف، و بحسب الطقس الغربي، يأتي المعترف الى الكاهن و يدخل خزانة الاعتراف ليعترف بذنبه للتوبة، اما في الكنائس الشرقية فيتم هذا السر بشكل جماعي، اذ ان الجميع يرددون ذنوبهم في وقت واحد امام الكاهن، كل واحد بينه و بين نفسه، فيندمون و يتوبون عنها.

4
اقتباس:- من هم النساطرة وهل لا يزالون موجودين؟

النسطورية هي هرطقة مسيحية لا تؤمن بألوهة المسيح و حكم عليها بالتحريم، و من رحمها خرج الاسلام (الراهب بحيرة و ورقة بن نوفل)، و الكنيسة النسطورية ما زالت موجودة بالعراق الا ان الكثير من النساطرة هاجر الى خارج العراق، و هناك بعض النساطرة المتفقين بكل شيء تقريبا من ناحية الايمان مع بقية الكنائس المسيحية.
5
اقتباس:- ما المقصود بروح مقررات المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني؟ وماذا كانت مقررات المؤتمر البطريركي العام الذي عقد في بغداد في العام 1995؟
المجمع الفاتيكاني الثاني عقد في اوائل الستينات في القرن الماضي، لينطلق بالكنيسة الكاثوليكية نحو الانفتاح على الاخر، و جاء معززا لاصلاح الكنيسة. اما الشق الثاني من السؤال فلا اعرف اجابته، اذ انه خاص بالكنيسة الكلدانية.
اقتباس:6- ما هي التقاليد الرومانية التي تحررت منها الكنيسة في الغرب ولا تريد أن تتحرر منها كنائس الشرق؟
التقاليد الرومانية كثيرة منها بتولية او عدم زواج الكهنة، و طريقة الاعتراف، طريقة الاحتفال بالاعياد، و رتبة القداس الالهي و غيرها. و الذي اعرفه ان الكنائس الشرقية لديها تقاليدها الخاصة بها و تتمسك بها بعناد ولا تميل ابدا لاستبدالها بالتقاليد اللاتينية او الرومانية، اي عكس ما يدعي كاتب المقال!


الرد على: حزمة مقالات كنسية/ مقال المدخل - زحل بن شمسين - 06-01-2013

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

البطريرك ساكو يهدد بطرد الكهنة الداعين إلى الدولة الكلدانية

شبكة البصرة



http://www.albasrah.net/ar_articles_2013/0513/sako_230513.htm


رفض البطريرك لويس ساكو الضغوط التي يتعرض لها من قساوسة ورجال دين ومراكز قوى في داخل العراق وخارجه بتزعم حزب للكلدانيين أو دعم مثل هذا الحزب الذي يدعو الى إقامة الدول الكلدانية في الصلوات والخطب الدينية.
ودعا في رسالة نشرتها وكالة انباء الفاتيكان الى فصل الكنيسة عن السياسة، وأكد ساكو في رسالته ان العمل السياسي من حق العلمانيين فقط ولا يمكن للكهنة ان يكونوا نشطاء أو اعضاء في تيارات أو أحزاب، لأن مهمتهم الكهنوتية هي خدمة الجميع من دون استثناء.
وقالت مصادر مقربة من ساكو ان الرسالة التي وجهها ساكو مدعومة من بابا الفاتيكان وبعلمه واطلع عليها قبل نشرها. وأوضحت المصادر ان ساكو يرفض الاصوات التي تنادي بالقومية الكلدانية وتلغي السريان والآشوريين والأرمن في العراق.
وأضافت المصادر ان الكردينال ساكو يرفض ان يجعل الكنيسة صوتا للقومية الكلدانية على حساب رسالتها الدينية. وقالت ان ساكو يعد ذلك تعصباً للكلدانية، وقال ساكو في رسالته ان التعلق بالجذور العرقية والثقافية الكلدانية لا ينبغي ان يصبح طقسا مرتبطاً بالهوية الوطنية.

واوضحت المصادر ان مراكز القوى هذه وكهنة وزعامات حزبية تريد من البطريرك ساكو ان يشدد في تصريحاته وبياناته على الهوية الكلدانية بعكس ما يعتقده وهو الانفتاح على الجميع من دون استثناء. وأبدت المصادر اسفها على قيام رجال دين في داخل العراق وخارجه بدعم هذه التوجهات القومية الكلدانية وانضموا بالفعل الى الاحزاب والكيانات التي تتبنى مثل هذا التوجه.
وقالت المصادر في تصريحاتها ان ظهور احزاب كلدانية بزعامة رجال دين او بدعمهم هو انعكاس لظهور الاحزاب الكاثوليكية كاشفاً عن وجود انقسام عميق في داخل الكنيسة. وأوضحت المصادر ان البطريرك ساكو يعتقد ان هؤلاء رجال دين وعليهم عدم الانخراط في السياسة. واوضحت المصادر ان البطريرك ساكو مصر على معاقبة جميع الكهنة الذين يصرون على دعواتهم للقومية الكلدانية وطردهم من مناصبهم الدينية اذا اصروا على توجهاتهم، لايمانه بضرورة فصل الدين عن الدولة.
وقال البطرياك ساكو في رسالته ان الكنيسة الكلدانية كواقع جريح ومشتت، ومن بين الأسباب التي أدت الى هذه حالة التي يرثى لها، زعزعة الاستقرار في البلاد عقب سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين وهروب بعض الكهنة الى الغرب، وتحول كثير منهم الى الكنائس الأخرى.
أما فيما يتعلق بالدعوات إلى التمسك بالقومية الكلدانية التي تثير الجدل حتى داخل الكنيسة أحيانا، فقد قال البطريرك ساكو ليس خطأ أن نحب قوميتنا وأن نفخر بها، لكن العيب هو أن نراها أسمى من غيرها، والأسوأ من ذلك عندما يقوم شخص ما بشتم الذين لا ينتمون إلى هويته الوطنية، وقد حدث شيء من هذا القبيل في الآونة الأخيرة.
ورأى بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم أن الانجراف وراء الهوية القومية الذي يبدو أنه في بعض الأحيان يصيب بعض مواقع الإنترنت ومجموعات النشطاء السياسيين أحيانا، يهدد بحجب كاثوليكية الكنيسة الكلدانية ذاتها، والتي تشتمل اليوم على آشوريين وعرب وأكراد، متسائلا أيتعين علينا جعلهم كلداناً جميعا؟ وماذا يجب أن نقول عن الكلدان المسلمين؟؟؟؟؟
؟،


معربا عن الاقتناع بأنه لا ينبغي تفسير المفاهيم الكنسية المختلفة المتعلقة بما يسمى بـ "الكلدانية كمعارضة بين أقلية وأكثرية"، فـ "الحديث عن هذه الديناميات كانتصار، وكأننا في حرب، يعد عارا"، حسب تأكيده.
اور نيوز

شبكة البصرة

الخميس 13 رجب 1434 / 23 آيار 2013