حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مجانين الحرس و سفهاء اسرائيل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: مجانين الحرس و سفهاء اسرائيل (/showthread.php?tid=50663) |
مجانين الحرس و سفهاء اسرائيل - على نور الله - 10-13-2013 التقارب الامريكي الايراني بين الخديعة والحقيقة وبين مجانين الحرس وسفهاء اسرائيل! العرب يخشون التقارب الايراني الامريكي فيحاربونه والاسرئيليون يعتبرونه نهاية لاسطورة "اسرئيل الكبرى" فيقاطعونه! فيما الايرانيون يتعالون عليه فيكرمون ويعززون ويحترمون! الامريكي يسعى للاقتراب من العقلية الايرانية لذلك يهابها فيما الايراني يستقرأ الشوق الامريكي فيتفاداه ويتعالى عليه حتى قيل ـ والقول للخائفين ! ـ ان الايراني قد أذل الامريكي في هذه النقطة .. مهما قيل عن التقارب الايراني الامريكي تبقى هناك ثمة تساؤلات قهرية تفرض نفسها : من يخدع من ؟ هل هناك حقا خدعة في "الحرب الناعمة" التي تشنها الديبلوماسية الايرانية على اكثر من جبهة ام ان هناك خدعة معاكسة هي الاكثر خشية تكمن في عدم جدية الامريكان في التقرب من ايران وانهم يتلاعبون ويضمرون نوايا غير شفافة تتراوح بين الحيل والمكرو حرق الوقت لحين نضوج ظروف اظهار النوايا وبالتالي كما ان في الحروب العسكرية خدع فان في الحرب الديبلوماسية ايضا خدع وحيل ولكن ما يصح في الحروب العسكرية قد لا يصح دائما في ميادين السياسة.. فإلى اي مدى يمكن التصور ان امريكا حقا ماضية في تحقيق التسوية مع ايران دون ان تخضع سعيها لمعايير الخديعة والحيل؟ وما هي مصلحة امريكا في ان تتلاعب وتخادع وتناور في قضية هي من اصعب القضايا واكثرها صداعا وايلاما لها ؟؟ نحن نعلم ان الطرفان على علم بان لدي كل طرف اوراق قوية لدرجة لا يمكن التصور ان امريكا هي الغالبة والرابحة في الاوراق التي بيدها او ان ايران يصعب عليها الانتصار وايصال الاذى لخصمها واعدائها.. ليس هناك ما يشير الى ان التقارب الايراني الامريكي بات وشيكا بل ان مايحدث هو تمهيد لخلق ارضية يقف عليها الطرفان وجها لوجه بعد ان يطرح كل واحد منهما ما يملك من اوراق قوية ويكتشف كل طرف ان هناك ما يجمعهما اكثر مما يفرقهما رغم كل الشكوك التي قد تثار حول نوايا الامريكيين في امر التقارب مع ايران وسعيهم لفتح ثغرة في جدار العلاقات المضطربة وغير الودية التي استفاد منها خصوم كلا الطرفين لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية واستراتيجية بالتأكيد لا تخدم على المدى البعيد قضايا الامن و السلم والاستقرار ولا مصالح الطرفين بل كانت ومازالت تشكل حافزا لانظمة متخلفة وراعية للارهاب لتمرير اجندتها الفاشية والطائفية بذرائع مختلفة لا يهمها الاستقرار ولا مستقبل تعايش الحضارات وتلاقيها ولا ما يجري خلف المحيطات شرقا وغربا . الامريكيون لو ارادوا ان يسوقوا الحيل والخداع في امر التقارب مع ايران فانهم بلاشك سوف يخسرون الكثير وسوف لن يبقى لهم موطئ قدم في المنطقة حيث مثل ما لايران نقاط ضعف فان لامريكا ايضا نقاط ضعف لا تقل عن تلك التي لدي طهران تكون مؤثرة في كبح جماح الاندفاع الامريكي نحو مناطق استراتيجية تحلم بها واشنطن لتحقيق توازن او تفوق علي النمور الاسيوية الناهضة والمتقدمة . لا شك ان حاجة امريكا لايران قوية وكثيرة تفوق حاجتها لاي دولة في المنطقة حتى وان كانت تلك الدولة ربيبتها حيث ان ايران كموقع جيوسياسي تحتل المركز الاول لا يضاهيها اي بلد اودولة يؤهلها لتقف سدا منيعا امام الانهيارات الامنية والسياسية وتحافظ على الاستقرار في المنطقة وتضرب الارهاب بيد من حديد . ليس من مصلحة واشنطن ولا طهران ان تمضيا في مراثون المفاوضات الى ما لانهاية حيث ان الشفافية في طرح الملفات وتناول تفاصيلها وما يخص مستقبل المنطقة هي لصالح كل الاطراف ‘ فلا يحاول الجانب الامريكي ان يوحي لنفسه ان باستطاعته الحاق الاذى بايران دون ان يصاب بشظاياها .. لو اردنا ان نعدد نقاط ضعف الجانبين فان هناك بلا شك نقاط كثيرة لا يستطيع اي طرف الاستهانة بها او التقليل من شأنها .. نعم ايران تعاني من استنزاف في اقتصادها بسبب الحصار الخانق ووقف التعامل المالي وقطع خدمة التحويل الالي المعروف بـ"سويفت" الذي كان يسهل لايران عملية نقل الاموال عبر العالم وتنشيط اقتصادها وقد ترك هذا الحصار اثارا سلبية على الاقصاد الايراني واوصل التضخم في البلد الى درجة مخيفة وفقا لتقارير الخبراء الاقتصاديين اي 30% وتراجعت الصادرات النفطية الايرانية الى النصف كما ان الحصار اغلق امام ايران ابواب تحصيل التكنولوجيا والتقدم العلمي حيث مهما حاولت ايران الاتكاء على قدراتها الذاتية ومقاومة الحرب الاقتصادية والعلمية يبقى تاثير الحصار قائما وقويا . لربما فكر خصوم ايران بتحريك ملف القوميات الاثنية وحتى اثارة النعرات الطائفية في وجهها تستفيد منها واشنطن ليس فقط لابتزاز ايران بل وحتى لاسقاط نظامها وزعزعة استقراها وحتى الازمة السورية والصراع القائم في هذا البلد يشكل استنزافا لا يستهان به لايران واقتصادها خاصة وان ايران تعتبر سورية بوابتها الرئيسية لقلب الشرق الاوسط والامساك بملفات تكون رابحة سياسيا وانفلات تلك الملفات من يدها يعني الانكفاء بالنسبة لايران بغض النظر عن مدى نجاح ذلك كون ان العملية خاضعة لظروف متباينة تتداخل بين المد والجزر . ومن الجانب الامريكي فان هناك ما لا يحصى من نقاط ضعف كل واحدة منها تشكل تحديا كبيرا لامريكا كقوة عظمى تجعلها تحسب الف حساب لاي مغامرة باتجاه اسقاط النظام في طهران او زعزعة استقرارها لان الايراني يعرف ويدرك بوضوح ان البيت الامريكي من زجاج وقابل للكسر باسرع مانتوقع خاصة وان الاقتصاد الامريكي في حالة تراجع مستمر وانهاك وانهيار ولا نريد ان نعدد عوامل ذلك ولا معطيات ذلك الانهيار . و فيما يخص امن اسرائيل يرى الكثير من الخبراء الاستراتيجيين والمراقبين ان امريكا اليوم غير قادرة على توفير "الامن" لاسرائيل فيما لو اراد الايرانيون ضربه وهم مدركين ان اسرائيل تشكل ليس فقط عبأ على امريكا بل مكان وجع واشنطن وحتى عندما لوحت امريكا بضرب سورية ودقت طبول الحرب لم يردعها الا هاجس "امن اسرائيل" حيث لم تكن تضمن ان لا تشن طهران وحلفاءها هجوما على اسرئيل .. الامريكيون اليوم في ورطة وهم يواجهون الازمات على المستوى العالمي فهم لا يجهلون نقاط ضعفهم ولا انهم في غفلة عنها هناك ملف الارهاب الذي اخذ يطرق ابواب الاطلسي ويندفع بقوة نحو الانتشار على الضفة المحاذية للاطلسي بسبب جهل حلفاء واشنطن وغباءهم واخرون طائفيتهم . ويأتي "امن النفط" ليشكل هاجسا اكثر وكبيرا لامريكا حيث لا احد يستبعد ان لا يقدم الايرانيون على وقف تدفقه واغلاق المضيق واغراق العالم في ازمة اقتصادية خطيرة فيما لو تعرضوا لهجوم او حملة عسكرية .. فمن يقف امام الالاف من الزوارق الانتحارية او يستطيع مواجهتها فيما لو قرر قائدها سليماني مهاجمة اي جسم متحرك في البحر هذا عدى الصواريخ التي تمطر ابار النفظ ومنشآته ومصباته . وحتى الانظمة الحليفة لواشنطن في المنطقة لا تستطيع فعل شيء لامريكا فهي تحولت الى نقطة ضعف لها بسبب تآكلها واهتراءها وهرمها وهي تسير بخطى حثيثة نحو التفكك فيما ايران ليست فقط حافظت على قوتها بل تسير قدما نحو النادي النووي وتضع نفسها في مصاف العظماء وان اقليميا . هذه العوامل كلها تضعف من قوة امريكا وتجعلها عاجزة عن التحرك عسكريا حيث كلفتها الاقتصادية باهظة وسياسيا تأثيرها يصل للصفر واستراتيجيا يكسر لديها ارادة التحرك من دون حليف قوي وصلب يطمح وكما قلنا في مقالات سابقة بدور جنرال وليس شرطي .. فهل يستطيع الامريكيون التحرك نحو شرق اسيا لمواجهة نمورها وعمالقتها دون وجود حليف قوي يحتل موقعا مهما في خارطة الجيوسياسية المنطقة يمنع اي عرقلة لمشاريعهم في هذا الاتجاه ؟؟ فاذا كان الامريكي اليوم عاجزا عن الانسحاب من افغانستان ولم يجد من حلفاؤه في المنطقة من يملأ الفراغ الذي يتركه اذا ما قرر الانسحاب ‘ فهل يعقل بعد ذلك ان يستمع لسفاهة نتن ياهو وصغر عقله او ان يتقدم للايراني بخديعة وحيل باسم التقارب ليرضى سفيها اسمه نتن ياهو ؟ فاذا كان الامريكيون يظنون ان لديهم سفيها مثل نتن ياهو وقادة سفهاء في اسرائيل فان لدي ايران من المجانين ما يستطيعون من افشال اي محاولة لخداع ايران او ابتزازها بل ان مجانين ايران وهم الحرس الثوري لهم من القدرة على ايصال الاذى لكل الاطراف ما يعجز عنه كل سفهاء اسرائيل لان لديهم قصة معروفة تاريخية ومقولة شهيرة لعابس ابن شبيب الشاكري عندما كان يخوض غمار القتال من دون سلاح ليدافع عن الامام الحسين (ع) قيل له "اجننت"؟ فرد قائلا "حب الحسين اجنني"! الم يلمسوا بانفسهم كيف تحرك قادة الحرس الثوري اخيرا وبمجرد ان رفع سفيه اسرئيل صوته اوصلوا رسالتهم لروحاني بان لا مساومة على حقوق ايران ؟؟ امريكا لا تستطيع ان تستغل اللوبي الصهيوني لممارسة الضغط على روحاني او قادة ايران للتنازل لان هذا السلاح يجعل من مجانين ايران مشاريع عرقلة لأي تقارب امريكي ايراني فلا ينفع سفهاء اسرائيل مقابل مجانين ايران حتى وان قام الاسرائيليون اخيرا باغتيال قائد الحرب الالكترونية في الحرس الثوري لان ذلك هو الغباء بعينه وتوريط للامريكي في مستنقع يفقد واشنطن قدرة ايجاد حلول ومخارج لأزماتها العالمية والتفرغ لعمالقة اسيا وهو امر لا يستطيع اغبياء الخليج ولا سفهاء اسرائيل تحمله واستيعابه (نقلا عن موقع شبكة هجر ) RE: مجانين الحرس و سفهاء اسرائيل - على نور الله - 12-12-2013 الأربعاء 11 ديسمبر 2013 - 19:46 بتوقيت غرينتش الحرس الثوري: سنجعل الاتفاقيات تحت اقدامنا بمجرد المساس بايران العميد سلامي صرح نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي، اننا نعرف كيف نواجه الاميركيين، مؤكدا: متى ما شعرنا بأي مساس لسيادتنا، فإننا سنجعل جميع الاتفاقيات تحت اقدامنا. وأشار العميد سلامي في ملتقى التدبير الثوري، والذي عقد مساء الاربعاء في مقر وكر التجسس الاميركي السابق (السفارة الاميركية السابقة في طهران)، اشار الى اهم القضايا الاقليمية والعالمية، وقال: اننا نواجه اليوم مرحلة حساسة للغاية، وان الغفلة دوما قد تؤدي الى إهدار الانجازات. واضاف سلامي: ان اميركا بصدد الهيمنة على الاذهان، وقد شاهدنا نموذج الغزو الثقافي الاميركي، في فتنة 2009. وتابع: اننا مهيمنون على المصالح المصيرية للعدو، وقال: اننا كشفنا اركان الاستراتيجية الاميركية، وأحدها امن الكيان الصهيوني، وعلينا ان ننشئ القوة لتدمير هذه الاستراتيجية. وصرح: ان القسم الاعظم من بنى حرس الثورة، في اي صعيد، يمكنها ان تبرز في إطار تدمير الكيان الصهيوني. واليوم تعد هاونات 60 لحزب الله والفلسطينيين خطيرة لاسرائيل بنفس قدر صواريخنا من طراز شهاب3، مشددا على ان نفوذنا على الاقل حتى شرق المتوسط، اقوى بكثير من اميركا. وقال سلامي: ان الاميركيين لم يواجهوا ابدا مثل هذا الوضع الى الآن، بحيث لا يمكنهم التدخل العسكري ضد نظام تم إضعافه، وانهم لم يتمكنوا من التدخل العسكري في سوريا، وهذا مؤشر على أفول النظام الاميركي. وأردف: اننا نشاهد في التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي ووزير الخارجية الاميركي، مؤشرات على العجز. انهم متخوفون من تقويض العقوبات، لأن ايران بلغت حدا من القوة بحيث لا يمكن تسوية اي معادلات سياسية وامنية في المنطقة بدون مساهمة ايران. انهم كانوا يريدون حصار ايران وشلّها، لكن العكس هو الذي حصل. واشار الى المفاوضات النووية بين ايران والغرب، وقال: ان الاميركيين كانوا يحلمون بإسقاط نظامنا والعودة الى ايران، لكن حلمهم اختزل بخفض دبلوماسي لنسبة التخصيب. وصرح العميد سلامي : ان جميع اركان استراتيجية الاميركيين تحت هيمنتنا، فكيف يمكنهم ان يقولوا ان الخيار العسكري على الطاولة. واوضح: اننا نعرف كيف نواجه الاميركيين، مشددا على اننا متى ما شعرنا بأي انتهاك لسيادتنا، فسنجعل جميع الاتفاقيات تحت اقدامنا. وذكر ان استراتيجية العدو تتمثل في العقوبات، وقال: ان وقف هذه الاستراتيجية يعد نجاحا. واضاف سلامي: في حال عدم التزامهم (الغربيين) بتعهداتهم، فلا ينبغي ان نبدي اي مرونة ابدا، وقد أثبتنا حسن نوايانا في هذه المفاوضات، ولم يعد هنالك مجالا للمرونة. ولفت الى انه يجب رفع جميع العقوبات، بما يتناسب مع الاتفاقات، واننا ملتزمون بتعهداتنا، واذا لم يحصل ذلك، فإننا سنعود الى الوضع السابق. وصرح: اننا لا نثق بالاميركيين بشدة، ولن نسمح ابدا لأي كان ان يفسح المجال لنفوذ العدو داخل البلاد. ولفت الى انه ما دامت المسارات الدبلوماسية بإمكانها ان تفتح بابا لتسوية القضايا، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسعى الى اثارة الازمة امام العالم، فهذا جانب من السمعة الدولية لبلادنا. واختتم العميد سلامي كلامه بالقول: اننا نتابع المسارات غير العسكرية واللاعنفية حتى إثبات آخر الحجج، لكن فيما اذا اُغلقت جميع السبل الدبلوماسية وقام العدو بتهديدنا عسكريا، فسنستخدم قدراتنا العسكرية. |