![]() |
لا حصانة لأحد فى الإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: لا حصانة لأحد فى الإسلام (/showthread.php?tid=50689) |
لا حصانة لأحد فى الإسلام - رضا البطاوى - 10-25-2013 عندما نقل المخرفون مقولة المجالس النيابية والنظام الرئاسى والقضائى الغربى إلى بلادنا جلبوا معها جنون يسمى الحصانةالرئاسية والبرلمانية والقضائية وهى تعنى أن يرتكب الرئيس أو القاضى أوالنائب جرائم دون أن يحاسب إلا بعد أن يقوم مجلس الشعب أو البرلمان أو مجلس القضاء الأعلى برفع الحصانة عنه وهى اجراءات قد تكون سريعة عندما يكون النائب من الأقليةأو الرئيس عليه مؤامرة وقد تكون بطيئة عندما يكون من الأغلبية أو مناصر لها وقد يتم ابطال طلب الرفع .
حصانة الرؤساء والوزراء وغيرهم مثل حصانة القضاة مثل حصانة أعضاء المجالس النيابية باطلة فى الاسلام فلا حصانة لأحد يرتكب جريمة حتى ولو كان رسولا وقد جعل الاسلام العقوبة مضاعفة لأولياء الأمر وزوجاتهم وأولادهم فمن ترتكب من زوجات النبى(ص) جريمة عقوبتها مضاعفة كما فى سورة الأحزاب"يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسير" بل إن النبى(ص) نفسه توعده الله بعذاب أشد فقال"وَلَوْ تَقَوّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقَاوِيلِ * لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُمْ مّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ "ولا أحد يقدر على رد هذا العذاب الدنيوى ومن ثم لا توجد حصانة لأحد فمن يريد الحكم بالعدل سيحكم بالعدل مهما كانت الضغوط والترهيبات الحصانة هى جريمة فى حق الاسلام RE: لا حصانة لأحد فى الإسلام - Dr.xXxXx - 10-26-2013 كيف تتلائم قضية رفع الحصانة مع مبدأ فصل السلطات لو سلمنا (جدلاً) بسلامة قولك عن أنه لا حصانة في القانون السليم؟ أي كيف يمكن لعضو البرلمان أن يكون مستقلاً عن السلطة التنفيذية (الحكومة) لو لم يكن هناك ما يسمى بالحصانة؟ الحصانة لا تلغي المبدأ القائل بسيادة القانون، وكثر هم الرؤساء وأعضاء البرلمان الذين تم التحقيق معهم وتجريمهم رغم وجود الحصانة، لأن الحصانة وُجدت أساساً لكي تعطي مجالاً "للمُشرّع" بأن لا يقع تحت سلطة المُنَفِّذ وبالتالي منع احتمال خلق استبداد بوليسي والذي كما يبدو هو الطريق الوحيد في الدولة التي لا يوجد فيها سلطة تشريعية قوية. يجب أن يُعلّم القانون المدني جنباً إلى جنب مع مادة الدين الاسلامي (او أي دين آخر) لعل وعسى أن يرى الجيل الجديد الفرق ويفهموا بأنفسهم أن الدولة المدنية ليست ضد الدين وأن أحكام الدولة العباسية لا تلائم مقاييس الحكم اليوم. |