نادي الفكر العربي
التشيك و إسرائيل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: التشيك و إسرائيل (/showthread.php?tid=50690)

الصفحات: 1 2 3


التشيك و إسرائيل - فلسطيني كنعاني - 10-26-2013

طالما قرفني موقف التشيك الصهيوني أكثر من الصهاينة .

نسجل كفلسطينيين المواقف المخزية لهذه الدولة ... التي صرح نتنياهو أنها أفضل حليف لإسرائيل في اوروبا و شكرها على مواقفها باتجاه إسرائيل !!

1- دعم وقح لإسرائيل في حروبها على غزة بحجة انها حرب دفاعية.
2- تصريحات من مسؤولين وصلت لحد دعوة إسرائيل علنا بطرد الفلسطينيين من الضفة و غزة !!
3- دعم الحصار سياسيا على غزة حتى وصل الأمر لتبرير قتل الأتراك على سفينة مرمرة.
4- التصويت ضد اي قرار لصالح فلسطين في كل المناسبات الدولية و اخرها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
5- و مؤخرا و الأخطر نقل السفارة التشيكية من تل ابيب إلى القدس ... و هي سابقة خطيرة حيث تكون التشيك قد فتحت الباب لأوروبا و العالم لتوفير دعم دولي لتهويد القدس و إصباغ شرعية دولية عليه.

تاريخيا العلاقات التشيكية الإسرائيلية قديمة ...... فسلاح الجو الإسرائيلي في حرب 1948 قاتل بطائرات تشيكية و طيارين تدربوا في التشيك. و قبلها كانت التشيك من الدول المؤيدة لقرار التقسيم.

حصل تغيير في هذه العلاقات خلال فترة الحرب الباردة و لكنها عادت بقوة مع انهيار الاتحاد السوفياتي و انتهاء حكم الرئيس فاتسلاف هافل الذي كان يعتبر صديقا لفلسطين و وصول رئيس صهيوني للنخاع للسلطة "ميلوس زيمان ".

أكتفي بهذه المقدمة التاريخية حاليا .... و أنتظر مساهمات الزملاء و خصوصا الإخوة في الوطن حول هذا الموضوع.


RE: التشيك و إسرائيل - Dr.xXxXx - 10-26-2013

نقل السفارة التشيكية الى القدس جاء بدعوة من نتانياهو وليس بمبادرة تشيكية، لكن على الأغلب لن يُنفذ هذا الأمر لأن تشيكيا ليست أكثر من وكر دعارة في الاتحاد الأوروبي، وما دام مجلس الاتحاد لا يرى في القدس عاصمة اسرائيلية فلن تقوم تشيكيا بهذه الخطوة منفردة..

العلاقة بين تشيكيا واسرائيل غير واضحة لكنها بالتأكيد مبنية على الاقتصاد، فكثير من رجال الأعمال اليهود يستثمرون في تشيكيا منذ زمن بعيد، يدعم ذلك أن سلاح الهاغاناة أيام حرب النكبة وبعد قيام دولة اسرائيل كان يأتي من تشيكوسلوفاكيا، أشهرها قصة اميل حبيبي وسفره مع ميكونيس إلى تشيكوسلوفاكيا لشراء سلاح جيش الاحتلال.
المنفعة المتبادلة بين اسرائيل والدول "المحدودة" تشكل دافعاً قوياً لرفع سقف العلاقات معها، حيث تجد فيها اسرائيل سوقاً يلائم قدرتها الانتاجية، وترى هي في اسرائيل مصدر غني للتكنلوجيا الحديثة.

بالاضافة إلى العقلية السياسية المريضة الأنتي اسلامية في تشيكيا والتي ترى أنها تقف مع اسرائيل في صف واحد ضد الاسلام..
هذه العقدة مثلاً يجب حلها، فكثير من الأنتي اسلاميين يربطون بين الاسلام والقضية الفلسطينية ويرون في اسرائيل ضحية دينية تحاول حماية نفسها من الغول الاسلامي.

وأخيراً، لو أن هناك رجلاً في السلطة الفلسطينية لتوجه إلى مجلس الأمن على الأقل رداً على نقل السفارة، فالقدس منطقة مختلف عليها، وقد حدث سابقاً أن طلبت جمعية الأمم المتحدة من الدول الأعضاء بها بأن يخلوا سفاراتهم من القدس كون القدس غير تابعة لاسرائيل بحسب قرار التقسيم الصادر من الأمم المتحدة.


الرد على: التشيك و إسرائيل - الوطن العربي - 10-27-2013

مافي شيء لله!

خاصه انهم ملحدين!

أنتظر أن تفيدونا بسبب هذه المواقف؟!


RE: التشيك و إسرائيل - ابن فلسطين - 10-27-2013

الأخطبوط اليهودي يٰسيطر على الإقتصاد التشيكي، ولهم لوبي إجتماعي قوي هناك، وليس هناك وحسب، بل في كل دول أوروبا الشرقية والعالم. مقارنة اللوبي الفلسطيني والعربي في أي دولة مع اللوبي اليهودي يُوضّح الصورة أكثر، فاللوبي اليهودي نشط جدا على جميع المستويات، ويتوفّر لهم أحيانا أكثر من جالية في نفس المدينة. حتى في زمن الإتحاد السوفيتي قام اليهود بجمع الأموال لإسرائيل في دول الإتحاد في زمن الحروب (خاصة حرب ١٩٧٣)، لا يوجد من يستطيع منعهم.


RE: التشيك و إسرائيل - فلسطيني كنعاني - 10-27-2013

احيي الزملاء و الإخوة على إثرائهم الموضوع ... لدي عدة ملاحظات على ما ذكر .


اقتباس:الأخطبوط اليهودي يٰسيطر على الإقتصاد التشيكي، ولهم لوبي إجتماعي قوي هناك، وليس هناك وحسب، بل في كل دول أوروبا الشرقية والعالم

عدد اليهود في التشيك قليل جدا مقارنة بفرنسا ..... و مع ذلك فرنسا صوتت لصالح فلسطين.
أتفهم مسألة النفوذ اللوبي الصهيوني في اميركا فهي أوضح من الشمس .... لكن في التشيك هناك اسباب أخرى تتعلق بقوى اليمين التشيكية.

كما ان بقية اوروبا الشرقية إما صوتت لصالح فلسطين او امتنعت عن التصويت ...


اقتباس:خاصه انهم ملحدين

الملحدين لا يتفقون سوى في المسائل الوجودية غير ذلك ، قد يختلفون في اي شيء . الملحدين فيهم الاخيار و الاشرار. و بالنسبة لي فليحترق أي ملحد معاد لقضية فلسطين.

اقتباس:نقل السفارة التشيكية الى القدس جاء بدعوة من نتانياهو وليس بمبادرة تشيكية

غير صحيح ... ما حصل اسوا بكثير.
يا زلمة ، تخيل ماذا قال الرئيس التشيكي ... ؟؟
قال انه طلب نقل السفارة من إيهود اولمرت من قبل ، لكن أولمرت رفض ذلك في تلك المرحلة حتى لا يحصل إحراج لإسرائيل في المفاوضات !!!

اقتباس:تشيكيا ليست أكثر من وكر دعارة في الاتحاد الأوروبي

قد يفهم القارىء من كلامك أنك تشتم التشيك .... لكن كلامك فيه شيء كبير من الواقع، فكثير من اشهر ممثلات أفلام التعري اخر 20 سنة هم من التشيك !!!

هذا الرابط كدليل على صحة كلامي " للبالغين فقط "
http://www.boobpedia.com/boobs/List_of_Czech_porn_stars

اقتباس:وما دام مجلس الاتحاد لا يرى في القدس عاصمة اسرائيلية فلن تقوم تشيكيا بهذه الخطوة منفردة..

خلال التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة كانت التشيك الدولة الأوروبية الوحيدة التي صوتت ضد فلسطين ، يجب أن لا نستغرب قيامهم بخطوة أخرى.
حتى دول كنا نتوقع أن تصوت ضدنا مثل ألمانيا و بريطانيا .... لم تفعل بل امتنعت.

اقتباس:العلاقة بين تشيكيا واسرائيل غير واضحة لكنها بالتأكيد مبنية على الاقتصاد، فكثير من رجال الأعمال اليهود يستثمرون في تشيكيا منذ زمن بعيد، يدعم ذلك أن سلاح الهاغاناة أيام حرب النكبة وبعد قيام دولة اسرائيل كان يأتي من تشيكوسلوفاكيا، أشهرها قصة اميل حبيبي وسفره مع ميكونيس إلى تشيكوسلوفاكيا لشراء سلاح جيش الاحتلال.
المنفعة المتبادلة بين اسرائيل والدول "المحدودة" تشكل دافعاً قوياً لرفع سقف العلاقات معها، حيث تجد فيها اسرائيل سوقاً يلائم قدرتها الانتاجية، وترى هي في اسرائيل مصدر غني للتكنلوجيا الحديثة.

ما تقوله صحيح من ناحية تاريخية ... و لكن هناك أسباب أخرى ، لماذا العلاقة بين فرنسا و إسرائيل ليست على نفس المستوى حاليا ، رغم انه تاريخيا اللوبي اليهودي في فرنسا أكبر كما أن فرنسا في السابق زودت إسرائيل بطائرات الميراج و بنت لها مفاعل ديمونا النووي.


اقتباس:بالاضافة إلى العقلية السياسية المريضة الأنتي اسلامية في تشيكيا والتي ترى أنها تقف مع اسرائيل في صف واحد ضد الاسلام..
هذه العقدة مثلاً يجب حلها، فكثير من الأنتي اسلاميين يربطون بين الاسلام والقضية الفلسطينية ويرون في اسرائيل ضحية دينية تحاول حماية نفسها من الغول الاسلامي.

للمقارنة ...
فلنقارنها بدولة مثل صربيا !!!
لها تاريخ دموي من الحروب مع الإسلام من ايام الامبراطورية العثمانية أدت لتدمير مملكتهم التاريخية و مؤخرا حربين شرستين في كل من البوسنة و كوسوفو مع مسلمين ...و مع ذلك اعترفت بعضوية فلسطين !!! التشيك لم تدخل تاريخيا في مواجهات شرسة مع الإسلام و المسلمين لبعدها الجغرافي.

فحتى لو فعلوا ذلك كرها بالإسلام ، فهل سيكرهون المسلمين أكثر من صربيا ؟؟

اقتباس:وأخيراً، لو أن هناك رجلاً في السلطة الفلسطينية لتوجه إلى مجلس الأمن على الأقل رداً على نقل السفارة، فالقدس منطقة مختلف عليها، وقد حدث سابقاً أن طلبت جمعية الأمم المتحدة من الدول الأعضاء بها بأن يخلوا سفاراتهم من القدس كون القدس غير تابعة لاسرائيل بحسب قرار التقسيم الصادر من الأمم المتحدة.

حتى لحظة كتابة هذه الكلمات الموجود في القدس قنصليات و ليس سفارات ، السفارات في تل ابيب و ما حولها .

http://www.science.co.il/Embassies.asp

حتى اميركا و رغم قوة النفوذ الصهيوني فيها لم تقدم على هذه الخطوة رغم أنه تم الحديث عنها بشكل متكرر !!

ـــــــــــــــــــ

ربما أحد الأسباب هو رغبة اليمين التشيكي في التخلص من كل اثار الحقبة الاشتراكية بما فيها سياسة العلاقات الخارجية ، و لكن حتى لو افترضنا ذلك ، هم يبالغون بشكل كبير .... فهم يتقدمون بخطى ثابتة لخلق عداء قومي فلسطيني ضدهم.


RE: التشيك و إسرائيل - Dr.xXxXx - 10-27-2013

(10-27-2013, 02:45 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  عدد اليهود في التشيك قليل جدا مقارنة بفرنسا ..... و مع ذلك فرنسا صوتت لصالح فلسطين.
أتفهم مسألة النفوذ اللوبي الصهيوني في اميركا فهي أوضح من الشمس .... لكن في التشيك هناك اسباب أخرى تتعلق بقوى اليمين التشيكية.

كما ان بقية اوروبا الشرقية إما صوتت لصالح فلسطين او امتنعت عن التصويت ...

المجتمع اليهودي مركُب وليس بالبساطة التي نظنّها، فليس كل اليهود صهاينة أو داعمين للحركة لأسباب كثيرة منها دينية أو اقتصادية أو حتى سياسية، فالشمس لا تغطى بغربال وموقف اسرائيل سياسياً أمام دول العالم لا يحمّس أحداً بالتشدق بدعمها.

تشيكيا دولة صغيرة، ضعيفة واقتصادها مهترئ، وبإمكان أي حركة اقتصادية قوية أن تبرز لتؤثر على أكبر رؤوسها بعكس فرنسا.
ثانياً، يهود تشيكيا مخلصين للصهيونية لأسباب تعود إلى أيام الحركة الأولى.
بين الحربين العالميتين، عومل يهود التشيك معاملة باقي السكان، فحصلوا على مواطنة كاملة وحرية تامة لممارسة شعائرهم بل وحتى شكلوا حزباً يمثلهم في البرلمان، وساعدهم على ذلك انتشار الحركات الصهيونية في الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية.

اقتباس:قد يفهم القارىء من كلامك أنك تشتم التشيك .... لكن كلامك فيه شيء كبير من الواقع، فكثير من اشهر ممثلات أفلام التعري اخر 20 سنة هم من التشيك !!!

حاشا لله أن نشتمBigsmile
كنت في براغ قبل اسبوعين ووصفها بوكر دعارة كبير يناسبها أكثر من القول عنها انها دولة.

اقتباس:خلال التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة كانت التشيك الدولة الأوروبية الوحيدة التي صوتت ضد فلسطين ، يجب أن لا نستغرب قيامهم بخطوة أخرى.
حتى دول كنا نتوقع أن تصوت ضدنا مثل ألمانيا و بريطانيا .... لم تفعل بل امتنعت.

التصويت على عضوية فلسطين ليس كنقل السفارة، فالتصويت يعني أن لكل دولة رأيها وحساباتها وهي حرة فيها، لكن اعتبار القدس عاصمة اسرائيلية ينافي قرارات الاتحاد الأوروبي بمنع أي عملية قد تؤدي لاحلال سيادة أي طرف من الطرفين على القدس.

في 2007، أقام "مركز المجتمع اليهودي في أوروبا" حفل في البرلمان الأوروبي لذكرى أربعين عاماً لحرب الستة أيام وتوحيد القدس، لكن من بين ال785 أعضاء في البرلمان حضر فقط 20 عضواً والباقي قاطعوه...


اقتباس:ما تقوله صحيح من ناحية تاريخية ... و لكن هناك أسباب أخرى ، لماذا العلاقة بين فرنسا و إسرائيل ليست على نفس المستوى حاليا ، رغم انه تاريخيا اللوبي اليهودي في فرنسا أكبر كما أن فرنسا في السابق زودت إسرائيل بطائرات الميراج و بنت لها مفاعل ديمونا النووي.

يهود فرنسا ليسوا كيهود تشيكيا، ففرنسا دولة كبيرة يشكل فيها اليهود أقلية عادية وليست مميزة، فاليهود فيها هم مجرد فئة ثرية على مستوى المجتمع وليس على مستوى الطبقة الحاكمة، إضافة إلى نأيهم عن مجال السياسة ودعم الصهيوينة بشكل عام وتركيزهم على الأعمال وجمع الأموال.

بينما في تشيكيا، كان اليهود عنصراً مؤثراً على الاقتصاد منذ القرن ال19، إما بسبب عدم وجود تمييز ديني ضدهم أو بسبب سهولة الوصول إلى المراكز المؤثرة كونها دولة صغيرة مشغولة بشؤونها الداخلية أكثر من السياسة الخارجية.

بالمناسبة، يهود فرنسا مكروهين حتى في اسرائيل نفسها،

اقتباس:للمقارنة ...
فلنقارنها بدولة مثل صربيا !!!
لها تاريخ دموي من الحروب مع الإسلام من ايام الامبراطورية العثمانية أدت لتدمير مملكتهم التاريخية و مؤخرا حربين شرستين في كل من البوسنة و كوسوفو مع مسلمين ...و مع ذلك اعترفت بعضوية فلسطين !!! التشيك لم تدخل تاريخيا في مواجهات شرسة مع الإسلام و المسلمين لبعدها الجغرافي.

فحتى لو فعلوا ذلك كرها بالإسلام ، فهل سيكرهون المسلمين أكثر من صربيا ؟؟

العداء التشيكي للاسلام عداء ايديولوجي نظري وليس مؤسساً على أحداث واقعية يمكن حلها كما في حالة صربيا، فصربيا تسير في طريق اصلاح علاقاتها مع كوسوفو بعد أن حلّت مشاكلها مع البوسنة، وهي القضايا التي أدت للصراع الاسلامي-المسيحي هناك في القترة اللأخيرة.
أما تشيكيا ففكرتها عن الاسلام والمسلمين فانتازية مبينة على قصص وسائل الإعلام.

بالسطر الأخير، الدعم والتأييد الدولي لاسرائيل ليس جديداً ولا يقتصر على دولة دون الأخرى، فالملك فيصل الأول ملك السعودية مثلاً وقع اتفاقية مع حاييم وايزمان يؤيد فيها المخطط الصهيوني للاستيطان اليهودي في فلسطين عام 1919..
بريطانيا سلمت فلسطين كهدية لليهود...
الأردن، مصر، فرنسا، النظام السوري، الولايات المتحدة، الدول العربية فيما سُمي بجيش الانقاذ، الاتحاد السوفييتي... كلهم كانوا ولا زالوا سلاحاً بيد الصهيونية ضد فلسطين والفلسطينيين.


RE: التشيك و إسرائيل - الحوت الأبيض - 10-28-2013

(10-26-2013, 09:55 PM)Dr.xXxXx كتب:  العلاقة بين تشيكيا واسرائيل غير واضحة لكنها بالتأكيد مبنية على الاقتصاد، فكثير من رجال الأعمال اليهود يستثمرون في تشيكيا منذ زمن بعيد، يدعم ذلك أن سلاح الهاغاناة أيام حرب النكبة وبعد قيام دولة اسرائيل كان يأتي من تشيكوسلوفاكيا، أشهرها قصة اميل حبيبي وسفره مع ميكونيس إلى تشيكوسلوفاكيا لشراء سلاح جيش الاحتلال.
المنفعة المتبادلة بين اسرائيل والدول "المحدودة" تشكل دافعاً قوياً لرفع سقف العلاقات معها، حيث تجد فيها اسرائيل سوقاً يلائم قدرتها الانتاجية، وترى هي في اسرائيل مصدر غني للتكنلوجيا الحديثة.

أوافقك فيما تقوله حول الاقتصاد والمنفعة المشتركة...

لكن لدي تصويب بالنسبة لإميل حبيبي... قصة دوره في صفقة الأسلحة هذه هي اتهام لفقه له البعض ويتم تداوله دون دليل... كان هنالك صفقات أسلحة مختلفة بين الهاجاناة وتشيكوسلوفاكيا وكان لوزير خارجيتها يان ماسريك دور في ذلك (إذ كان متعاطفا مع الحركة الصهيونية)... ميكونيس قام بجولة في الدول الاشتراكية عام 48 محاولا تجنيد السلاح لكن أهمية دور هذه الجولة غير واضح...

لكن المؤكد أن إميل حبيبي لم يشاركه في هذه البعثة فقد انتما الإثنان إلى حزبين مختلفين إذ أن الحزب الشيوعي الفلسطيني انقسم عام 44 إلى حزب عربي اسمه عصبة التحرر الوطني في فلسطين وحزب يهودي... وفي مؤتمر لندن عام 1947 (الذي كان مؤتمرا للأحزاب الشيوعية المختلفة في الإمبراطورية البريطانية) مثل حبيبي عصبة التحرر الوطني وميكونيس الحزب الشيوعي وقد هاجم حبيبي موقف ميكونيس من حق تقرير المصير لليهود في فلسطين وادعى أن لا حقوق جماعية لهم في فلسطين... بعد خطاب غروميكو في الأمم المتحدة وتأييد الاتحاد السوفييتي لحل التقسيم كان حبيبي من الفئة الرافضة لهذا الحل رغم دعم الاتحاد السوفييتي وكان وجود هذه المعارضة الداخلية السبب في تأخر إعلان عصبة التحرر الوطني تأييدها لحل تقسيم فلسطين (معللة ذلك بالظروف الموضوعية الدولية والمحلية ولأنه أهون الشرين... ويبدو أنها صدقت في ذلك).
لذا اتهامه مثل هذه التهم ليس سوى محاولة لتشويه سمعته...


RE: التشيك و إسرائيل - Dr.xXxXx - 10-28-2013

(10-28-2013, 12:14 AM)الحوت الأبيض كتب:  لكن لدي تصويب بالنسبة لإميل حبيبي... قصة دوره في صفقة الأسلحة هذه هي اتهام لفقه له البعض ويتم تداوله دون دليل... كان هنالك صفقات أسلحة مختلفة بين الهاجاناة وتشيكوسلوفاكيا وكان لوزير خارجيتها يان ماسريك دور في ذلك (إذ كان متعاطفا مع الحركة الصهيونية)... ميكونيس قام بجولة في الدول الاشتراكية عام 48 محاولا تجنيد السلاح لكن أهمية دور هذه الجولة غير واضح...

لكن المؤكد أن إميل حبيبي لم يشاركه في هذه البعثة فقد انتما الإثنان إلى حزبين مختلفين إذ أن الحزب الشيوعي الفلسطيني انقسم عام 44 إلى حزب عربي اسمه عصبة التحرر الوطني في فلسطين وحزب يهودي... وفي مؤتمر لندن عام 1947 (الذي كان مؤتمرا للأحزاب الشيوعية المختلفة في الإمبراطورية البريطانية) مثل حبيبي عصبة التحرر الوطني وميكونيس الحزب الشيوعي وقد هاجم حبيبي موقف ميكونيس من حق تقرير المصير لليهود في فلسطين وادعى أن لا حقوق جماعية لهم في فلسطين... بعد خطاب غروميكو في الأمم المتحدة وتأييد الاتحاد السوفييتي لحل التقسيم كان حبيبي من الفئة الرافضة لهذا الحل رغم دعم الاتحاد السوفييتي وكان وجود هذه المعارضة الداخلية السبب في تأخر إعلان عصبة التحرر الوطني تأييدها لحل تقسيم فلسطين (معللة ذلك بالظروف الموضوعية الدولية والمحلية ولأنه أهون الشرين... ويبدو أنها صدقت في ذلك).
لذا اتهامه مثل هذه التهم ليس سوى محاولة لتشويه سمعته...

عزيزي الحوت الأبيض..
يمكن أن تفيدنا معلوماتك هذه كثيراً خاصة إن كانت مصادرها مُراجعة وموثوقة لأن الموضوعية شبه معدومة في مواضيع كهذه، وبإمكاننا مناقشتها أيضاً بتوسع في موضوع منفصل لكي لا نشتت الموضوع أو تضيع هذه الأمور بين الصفحات، لكن في قضية ميكونيس وحبيبي فهذه بعض الحقائق.

عصبة التحرر الوطني تأسست بين الأعوام 1944 و 1948 بعد انفصال حبيبي، توفيق طوبي وإميل توما وبولس فرح عن الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي وقف على رأسه ميكونيس وقتها، لكن في عام 1948 وبعد إعلان قيام دولة اسرائيل عاد الفصيلين ليجتمعا تحت راية واحدة هي الحزب الشيوعي الاسرائيلي (والذي كان أول من اعترف بدولة اسرائيل).
قضية قرارات الأحزاب الشيوعية المرتبطة بموقف الاتحاد السوفييتي في أغلب الأحيان يمكن مراجعتها بتوسع لاحقاً، لكن نقطة وحيدة هنا يجب قولها وهو أن سوء التقدير لا يُعفي من المسؤولية.

اذاً، في عام 1948 كان إميل حبيبي وشموئيل ميكونيس في نفس الحزب، لذا فامكانية خرجهما في جولة معاً لا تتعارض مع النقطة التي طرَحتها..

معارضة الحزب الشيوعي الاسرائيلي (الفلسطيني أصلاً) لدخول جيش الانقاذ لفلسطين بسبب إيمانهم بفكرة الحل السلمي (حل الدولتين)، ثم اعتراف عصبة التحرر بشرعية اسرائيل استناداً إلى قرار التقسيم عام 1947 وهو ما أدى للخلخلة في العصبة ثم العودة إلى الحزب الشيوعي (الذي لم يعد فلسطينياً)، وأخيراً نفي إميل حبيبي معرفته بنوايا ميكونيس في الجولة (وليس نفيه للفعل نفسه) لا يترك لي مجالاً لأنظر بعين البراءة وحسن النية إلى هذا الحزب وأعضاءه.

هناك الكثير لأقوله عن الحزب الشيوعي وتاريخة أو حتى فكرة إقامة حزب برلماني يقوده فلسطينيين في اسرائيل لكن هذا ليس المقام للحديث، وعذراً لفلسطيني كنعاني عن تحوير الموضوع..


الرد على: التشيك و إسرائيل - الحوت الأبيض - 10-29-2013

حتى لا نشتت الموضوع سأقصر إجابتي حول دور الشيوعيون في صفقة الأسلحة التشيكية-الإسرائيلية. أغلب معلوماتي مستمدة من كتاب جويل بنين "هل رفرف العلم الأحمر هناك؟" was the red flag flying there? الذي أرخ فيه للحركات السياسية الماركسية في مصر وإسرائيل بين الأعوام 1948-1965 وقد تطرق فيه إلى تاريخ تأسيس الحزب الشيوعي الإسرائيلي (الكتاب اعتمد على مختلف الوثائق بالإضافة إلى مقابلات شخصية عديدة).. ردودي السابقة كتبتها من ذاكرتي التي خانتني فمن مثّل عصبة التحرر الوطني في مؤتمر لندن كان إميل توما وليس إميل حبيبي.

بالنسبة لصفقة الأسلحة فبحسب ص47 من الكتاب قام ميكونيس في فبراير 1948 بالسفر إلى أوروبا الشرقية محاولا تدبير أسلحة والمهاجرين اليهود ليقاتلوا في فلسطين. لم يكن هو الوحيد ذو العلاقات مع أوروبا الشرقية بل كان هنالك أيضا قناة بواسطة مردخاي أورن من حزب مبام. مرجع الكتاب في هذه المسألة هو بحث أرنولد كرامر "الصداقة المنسية: إسرائيل والكتلة السوفييتية 1947-1953" المنشور عام 1974 Arnold Krammer, The forgotten friedship: Israel and the Soviet bloc 1947-53.
ويضيف بينين في حاشية الكتاب أنه في ذكرى وفاة ميكونيس الخامسة (عام 1987) ألقى المؤرخ العسكري مئير بعيل محاضرة (في مؤسسة لافون في تل أبيب) أكد فيها رواية كرامر وادعى أنه لولا المساعدة العسكرية التشيكية لخسرت إسرائيل الحرب على الأرجح.

الآن لم يذكر في أي مصدر أكاديمي دور إميل حبيبي على حد علمي وكانت هذه الجولة قبل وحدة عصبة التحرر الوطني والحزب الشيوعي الإسرائيلي (التي تمت في أكتوبر 1948)... ولم أشاهد هذا الزعم سوى في محاولات البعض مهاجمة حبيبي في العالم العربي.

يبدو لي من صياغة الحاشية في كتاب بينين أن هذه القصة لم تكن معروفة جدا أو مشهورة ولم أجدها في مختلف المقالات حول الصفقة التشيكية بل فقط في المقالات حول ميكونيس...

ملحوظة أخيرة، في نفس كتاب بينين هذا سرد لكيفية تغير موقف الحزب الشيوعي الفلسطيني، فحتى بعد الانقسام بقي الحزب معاديا للصهونية ورغم اعترافه بالييشوف أقلية قومية فإنه لم يعترف بحق اليهود في فلسطين بتقرير المصير (أي إقامة دولة يهودية فيها) وحتى بعض خطاب غروميكو في مايو 1947 فقد كانت افتتاحية الحزب كول هعام (صوت الشعب) مع حل الدولة العلمانية الواحدة في فلسطين وتجاهلت ذكر غروميكو لإمكانية التقسيم... لكن قبيل بدء الحرب بدأت مواقفهم تتغير فانضم أعضاؤهم إلى الهاجاناة وشاركوا في انتخابات "مجلس المنتخبين" التي كانت بمثابة برلمان الييشوف. يعلل الكاتب ذلك "الانزلاق" نحو تقبل الصهيونية عمليا بالظروف التاريخية إلخ.. ورؤية الحزب بأهمية تحرير البلاد من قبضة الإمبريالية وثانيا تأثرهم بتغير الموقف السوفييتي.


RE: التشيك و إسرائيل - فلسطيني كنعاني - 10-30-2013

احد الاراء التي وجدتها و تحمل اللوم على الخارجية الفلسطينية و سفراء فلسطين في الخارج خصوصا في دول ما كان يعرف سابقا بالكتلة الشرقية و دول منظمة عدم الانحياز.

كتب هشام ساق الله

لم يكن هذا التصريح التشيكي هو الاول المعادي لشعبنا الفلسطيني ولم يكن التهديد بنقل سفارتهم الى القدس المحتله عاصمة دولة فلسطين تحول الدول الشيوعيه السابقه عن مواقفها المبدئيه و تنافق دولة الكيان الصهيوني، بل هو ناتج عن تقصير الديبلوماسيه الفلسطينيه خلال الفتره الماضيه .

التقصير واضح من منظمة التحرير الفلسطينيه التي لم يعد لها رئيس للدائره السياسيه ووزارة الخارجيه الفلسطينيه التي تركت الساحه الاوربيه ومنظومة الدول الشيوعيه السابقه وانشغلت في اشياء اخرى لانعرف ماهي فالسفير الفلسطيني الذي يذهب الى أي بلد يتعامل انه في فترة نقاهه فهو غير مؤهل وتم تعيينه من اجل ارضاءات مختلفه ولا يقوم هؤلاء السفراء باي انجاز لهم طوال فترة انتدابهم هناك .

التقصير مقصود بعدم وجود طواقم اعلاميه ودبلوماسيه الى جانب السفير مؤهله بالتصدي للدعايه الصهيونية القويه التي تغزوا تلك الدول وتعزز علاقاتها معهم في حين ان الفلسطينيين في أوربا غائبين عن الساحة السياسية ولا تربطهم أي علاقات الا من خلال السفير الذي يحضر المراسم وفقط .

زمان ايام الثوره كان الجميع يعمل كخلية نحل السفير في موقعه وباقي طاقم السفاره الكل يعمل مع المجتمع والاحزاب ومؤسسات المجتمع المحلي من اجل اقناعهم بعدالة قضيتنا وكنا بيوم من الايام نمتلك تمثيل دبلوماسي اكثر من دولة الكيان الصهيوني وكنا نحصل بالامم المتحده على اغلبيه مطلقه للقرارات المسانده لقضيتنا .

اصدقاء الامس أصبحوا اعدائنا اليوم حين اردنا مساندتهم للحصول على عضويه كامله في الامم المتحده او بالمنظمات الدوليه وفلسطين فقدت حلفاءها التاريخيين دول المنظمة الشيوعيه السابقه ودول العالم الثالث ودول الانحياز وافريقيا واسرائيل تتسلل الى تلك الدول وتعزز علاقاتها واليوم اصبحت اسرائيل تتحكم في سياسات هذه الدول وسفرائنا غارقين في نزواتهم وبيزنسهم واستمتاعه الخاص وتركوا القضايا العادله لشعبنا .

لا يتم تاهيل السفراء تاهيلا مناسبا يتلائم مع مهامهم في الدول المرسلين اليها وبعضهم يفتقر الى الكفاءات اللازمه في مجال الاعلام والدعايه والعلاقات الدوليه واخرين تم تعيينهم من اجل ارضاء هذا وذاك واخرين جاءت معهم بالصدفه واخرين اولاد الكبار التحقوا بهذا السلك الدبلوماسي لان رواتبهم مجذيه وهناك سفارات لايوجد فيها موظفين كفايه ولا أي نوع من الطواقم ويتم التعيين لارضاء السفير وجوقته .

هناك تقصير بالعلاقات الدوليه مع العالم وبتشبيك العلاقات القديمه ويجب ان يتم تجميع كل قدرات وكفاءات الشعب الفلسطيني واعادة تشبيك علاقاتنا والعمل بجد من اجل استعادة الساحات الاوربيه والافريقيه والاسيويه واللاتينيه والعوده بقوه بعلاقاتنا مع هذه الدول واحزابها المناضله .

رحم الله زمان دائرة العلاقات الدوليه والقوميه التي كان يقودها الرئيس محمود عباس حين كان مفوضا لهذه الدائره ورحم الله مفوضية العلاقات الدوليه في حركة فتح حين كانت خليه من النحل تختار الفدائيين والمناضلين الاغيار لهذه المواقع وليس الكيت كات ومن لايمتلكوا أي كفاءات سوى قدرات عاليه على النفاق .

نتمنى من الرئيس القائد محمود عباس بصفته رئيس لمنظمةالتحرير الفلسطينيه ورئيس للدوله الفلسطينيه المستقله ان يعيد تفعيل وزارة الخارجيه ويرفد سفاراتنا بالكفاءات والكوادر وان يتم اختيار السفراء القادرين على تشبيك علاقات قويه مع الدول الصديقه لنا في العالم واعادة تفعيل عمل السفارات بشكل افضل .

وكانت دانت فصائل فلسطينية ومنظمة التحرير إعلان جمهورية التشيك نيتها نقل سفارتها من “تل أبيب” إلى مدينة القدس المحتلة.

واعتبرت حركة حماس ذلك تعدياً صارخاً على الحق العربي والإسلامي في القدس واستهتاراً بكل الأعراف الدينية والثقافية والسياسية، فيما اعتبرت منظمة التحرير ذلك تدميرًا لعملية السلام.

وقال الناطق باسم الحركة والقيادي فيها صلاح البردويل في بيان صحفي تلقت “صفا” نسخة عنه السبت :” نستنكر هذا التوجه الخطير، ونطالب السلطة بالتوقف عن مهزلة المفاوضات التي أعطت غطاءً لجرائم المحتل في الأراضي المحتلة، وسهلت على بعض الدول عملية التفكير في نقل سفارتها إلى القدس”.

كما طالب البرودويل كل الدول العربية والإسلامية بذل جهدها الدبلوماسي لوقف هذه المهزلة الخطيرة.

ودعا كل المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو إلى كبح جماح دولة التشيك ومنعها من ارتكاب هذا الإجراء الذي يتناقض مع قرار اليونسكو نفسها.

بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية أن هذه التصريحات تتعارض والقانون الدولي وعلى نقيض كامل مع مواقف دول العالم التي لا تعترف بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال وتعتبرها مدينة محتلة.

وقالت الجبهة :” هذا يدلل على شذوذ هذا الموقف المنسوب للرئيس التشيكي، الذي يتزلف بكل ثمن لدولة الاحتلال واذرعها في بلاد التشيك، وعلى مدى عزلة موقفه الذي يتعارض مع مواقف الاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي”.

وطالبت الجبهة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكافة الاطراف ذات الصلة بادانة هذا الموقف والرئيس والحكومة التشيكية بالتراجع عنه، لانه يتعارض وعلاقات الصداقة ومواقف الشعب التشيكي الصديق الذي وقف دائما الى جانب حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية وجهت انتقادات شديدة اللهجة لرئيس جمهورية التشيك ميلوس زيمان، وأكدت أن إعلانه نيته نقل سفارة بلاده في “إسرائيل” من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس تعد ‘تدميرا لعملية السلام.

اما حركة فتــــــح في قطاع غزة رفضت واستنكرت بشدة، التصريحات التي أدلى بها رئيس جمهورية التشيك “ميلوس زيمان” والتي أعلن من خلالها رغبته فى نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة في مخالفة واضحة وخطيرة للقانون الدولي، والتى تعتبر تدميراً لعملية السلام وللجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق حول كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها القدس .

و الموقف السلبي لجمهورية التشيك من القضية الفلسطينية، والتي كانت قد صوتت ضد عضوية دولة فلسطين كدولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29 نوفمبر 2012، فإنها تجدد التأكيد على دعمها المطلق للمساعي الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتفق جزئيا على أن هناك تقصير من قبل السفارات الفلسطينية و ممثلي القضية في هذه الدول ... و لكن هناك سبب اخر و هو أنه بعد انتهاء الحرب الباردة تمدد النفوذ الأميركي بشكل هائل في العالم ، و كنتيجة طبيعية للهيمنة الأميركية و النفوذ الصهيوني داخل مراكز صنع القرار الأميركية ، اصبح التقرب لإسرائيل بمثابة فيزا للتقرب لأميركا بالنسبة لكثير من هذه الدول بعد انهيار معسكرها الرئيسي.

جلد الذات قد يكون ضروريا لكشف التقصير ، و لكني أرى أنه من التجني أن نعزو كل الخلل للخارجية الفلسطينية.