حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل المرأة ناقصة عقل ودين؟ وهل القرآن يؤيد ذلك؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل المرأة ناقصة عقل ودين؟ وهل القرآن يؤيد ذلك؟ (/showthread.php?tid=50723) |
هل المرأة ناقصة عقل ودين؟ وهل القرآن يؤيد ذلك؟ - الــورّاق - 11-07-2013 س: هل المرأة ناقصة عقل ودين؟ وهل القرآن يؤيد ذلك؟ خصوصاً أنه جاء في آية الدين قوله تعالى: {واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} فهل يعني هذا تفريق بين عقل ودين المرأة وبين الرجل؟ وهناك دراسة تقول أنه في مخ المرأة مكان واحد للنطق والذاكرة، فإذا استخدمت النطق فقد يتعذر التذكر، وإذا صمتت تقوى ذاكرتها، بينما الرجل لكل من النطق والذاكرة مكان مختلف في المخ..؟ ج: كيف يكون أنها إذا صمتت تذكرت وإذا تكلمت نسيت؟!! إذن لتصمت قليلاً حتى تتذكر ثم تتكلم وتشهد وتنتهي المشكلة! حتى الرجل يحتاج إلى بعض الوقت من الصمت حتى يتذكر، فالمرأة ليست ناقصة عقل، والقرآن عاملها سواءً بسواء كالرجل، قال تعالى: { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما } ، وقال تعالى: { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً}. أما كونه في موضوع الشهادة يطلب امرأتين بدلاً من رجل واحد، فهذا الاستثناء بسبب طبيعة المرأة وأسلوب حياتها الملتصق أكثر بالمنزل والأطفال، والأمور التي تُطلب الشهادة فيها غالباً ليست أموراً منزلية كما في آية الدين، فالرجال أكثر احتكاكاً بهذه الأمور وتقديراتهم تكون في الغالب أفضل لكثرة خبرتهم في الأمور العامة أكثر من النساء، حتى في بلدان تحرير المرأة ما يزال الرجال هم الأكثر اهتماماً وخبرة في الأمور العامة؛ لأن المرأة بحكم أنوثتها تميل إلى الوئام والحياة الخاصة وعندها مشاغل كثيرة كالمنزل والحمل والرضاعة والحيض والنفاس وتربية الأطفال ورعاية الزوج...الخ، وتشغلها نسبياً عن القضايا العامة. ولاحظ الآية قالت {أن تضل إحداهما} ولم يقل (تنسى إحداهما) فالضلال هو خطأ في تقدير الأمور، وهذا يعتمد كثيراً على الخبرة، والنسيان غير الضلال، قال تعالى {لا يضل ربي ولا ينسى} . أما القول بنقص دين المرأة فهذا أيضاً مخالف للقرآن الذي قرن إيمان المرأة بإيمان الرجل وصدق المرأة بصدق الرجل وصدقة المرأة بصدقة الرجل وصبر المرأة بصبر الرجل وقنوت المرأة بقنوت الرجل وذكر المرأة لله كذكر الله من الرجل ، وهذا هو الدين بدون نقص من أحدهما، القرآن يثبت أن هناك نساء يذكرن الله كثيراً، أي ليس هناك نقص في دينهن ولا عقلهن، مثلما يوجد رجال ذاكرين لله كثيراً فكذلك يوجد نساء، فأين نقص الدين؟ والله قال عن القرآن {لقوم يعقلون} وأنه {لأولي الألباب} وذكر النساء المؤمنات الصادقات الصابرات، أي ضمن القوم الذين يعقلون وأولي الألباب، ولو كان في عقلهن نقص لما دخلن مع الرجال في هذه الأوصاف..! ثم إن ذاكرة المرأة في الواقع أقوى من الرجل في الأمور التي تهتم بها وتتردد حياتها فيها، وليس مشهداً غريباً أن يسأل الزوج زوجته أو الابن أمه عن أغراضه التي وضعها هو، فتأتيه بها بقدرة خارقة، وأي زوج لا يعرف عن مواعيد أبنائه مثلما تعرف زوجته كمواعيد الولادة أو التخرج ...الخ، دائماً المرأة تذكر الرجل فكيف تكون ضعيفة ذاكرة؟! بينما لو كانت ضعيفة ذاكرة لارتاح الرجل من نكد الزوجة التي لا تكاد تنسى شيئاً حصل في الماضي ، إذن الرجل يستفيد من قوة ذاكرة المرأة كما يتعذب من قوة ذاكرتها إذا كانت ضده، فهي تذكر غلطاته وأخطاءه بدقة بينما هو يبحث بذاكرته فلا يجد، فينهزم ويشعر بضعف قدراته العقلية أمامها! لكن الأغلب أن الرجال أفضل تقديراً في الأمور العامة، حتى الدراسة.. فالخريج تبقى بعض المعلومات عنده أكثر من الخريجة -حسب تقديري- لأن أغلب المناهج في الأمور العامة التي تهم الرجل أكثر من المرأة، فالمرأة تهمها الأمور الخاصة لأنها الأقوى ذاكرة والأدق تقديراً فيها، فالمرأة عقلها مركز على دورها في الحياة. وفي موضوع آية الدين، فيه دلالة أن الله حرّص على هذا الموضوع بالذات وألا يدخل فيه تهاون، ولاحظ {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيراً أو كبيراً}، فهذا الطلب لم يرد إلا بآية الدين، فالدين المؤجل فيه فرصة للمشاكل والنزاعات، وكتابته وإحضار الشهود له أمر سهل يحل مسائل كبيرة قد لا تحل ويبعد الظلم وسوء الظن والبغضاء بين الناس، وطالب الله أن يؤتى بالشهود، وطالب الذي عليه الدين أن يملي بكلامه هو حتى لو كان الدين قليلاً دون سأم ، والسبب هو كثرة المشاكل التي تحصل بأسباب المال، لأن هذه الأمور تنسى لأنها معتمدة على الأرقام التي هي أسرع للنسيان ويدخل الشيطان للتشكيك فيها. ربما أن شهادة رجل وامرأتين مطلوبة في الأمور التي فيها سعة، لكنه لا يعني تعميم أن شهادة المرأة الواحدة لا تكفي، ففي الحوادث والجنايات تعتبر شهادة المرأة الواحدة، وكذلك في قضية إثبات القرابة بالرضاعة، بل حتى في رواية الأحاديث وهي أهم من البيع، يروون عن المرأة الواحدة، فهذه هي عائشة –رضي الله عنها- تشهد في كثير من أمور الدين بذاكرة عجيبة، وتذكر أبا هريرة بخطئه فيتراجع في إحدى الروايات.. إذن ليس دائماً شهادة الرجل تساوي شهادة امرأتين، ولو كان لدى المرأة نقص في عقلها لاختلف حسابها عند الله ولما خوطبت بنفس الخطاب الذي وجه للرجل وبنفس التكاليف، فكل طلبات الإسلام موجهة للرجل والمرأة بما فيها الأركان الخمسة، ولم يرفع التكليف عن المرأة في شيء.. لكن في الأمور العامة التي يحتك بها الرجل أكثر يكون الاعتماد عليه أكثر من قبل النساء، حتى في العمليات الجراحية والطب نجد النساء يثقن في الطبيب الرجل أكثر من الطبيبة، لأن القرارات الخطيرة تخيف المرأة وتعتمد فيها على الرجل وتثق فيه بشكل أكبر. عاطفة المرأة قوية وأكثر ما يؤثر على العقل هو العاطفة، حتى بالغرب لا نجد منصباً لقائد جيش أو رئيس أركان يكون امرأة؛ لأن فيه قرارات خطيرة ومرتبطة في الحياة العامة. وسبب ثقة المرأة بالرجل أكثر من المرأة في الأمور العامة هو أنها تعرف أن المرأة ليس أكثر تركيزها على عملها أو دراستها، فزينة المرأة وحملها وولادتها وبيتها...الخ تأخذ من وقتها الشيء الكثير ، وهذه هي الفطرة وعلى أساسها كانت القوامة ، فآية الشهادة تسندها آية القوامة. المرأة ليس عندها مشكلة في تكوينها وعقلها، لكن أوضاعها وظروفها هي التي تختلف. وكم يوجد من النساء العاقلات الراشدات بل مضرب مثل في الحكمة والعقل، وأما دهاء المرأة في الشر -إذا أرادت- فحدث ولا حرج، {إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم} بينما قال: {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً}. وفكرة أن المرأة ناقصة عقل ودين سبّب مداراة لأخطاء المرأة وجعلها لا تحاسب كما يحاسب الرجل، بينما القرآن لم يدار جنس المخطئ {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما...} ، لأن المداراة تصنع التجبر. أما في موضوع الحيض والنفاس فالفقهاء مختلفون أصلاً في كونها تصلي أو لا تصلي، وهل تقرأ القرآن أو لا تقرأ القرآن أثناءه، وحتى لو كان فالأمر ليس بيدها. مثلاً إذا كان عندك رجل فقير ومريض بنفس الوقت ولا يستطيع أن يصلي قائماً ولا أن يصوم ولا أن يزكي ولا أن يحج.. فنحن لا تسميه ناقص دين.. مع أنه نقص منه أربعة أركان طول حياته! إذن كل أصحاب الأعذار ناقصوا دين! وهذا لا ينبغي؛ لأنه أمر من الله رغماً عنهم، فكيف يضع الله الحيض بالمرأة ويمنعها عن الصلاة أثناءه ثم يقول أنها ناقصة دين؟ فالله عادل ولا يظلم أحداً.. الرد على: هل المرأة ناقصة عقل ودين؟ وهل القرآن يؤيد ذلك؟ - JOHN DECA - 11-07-2013 يظهر ان حضرتك قراني لهذا اقول لك مقالتك تلك تقدر تبلها وتشرب مائها فالعالم الاسلامي ليس قراني مثلك يا سيد وما تخربشة لا قيمة له الا امام نفسك انت وحدك ! امثالك القرانيين المطلوب هدر دمهم امثال اللامذهبين الذين يشككون في كل مصادر الدين الاسلامي الذي هو حجة على القران وان كنت انت تشعر بالخزي من الدين الاسلامي وتريد ترقيعه فالعالم الاسلامي لا يشعر بالخزي الذي تشعر به انت ويقر ويعترف ان المراه ناقصه عقل ودين طبقا لتصريحات رسول الاسلام والقران نفسه بالاضافه الى باقي التحقيرات الموصوفة في القران وفي تصريحات محمد . |