نادي الفكر العربي
أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر (/showthread.php?tid=50725)



أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - فارس اللواء - 11-09-2013

كانت رسالة النبي للمقوقس عام 7 هـ...وفيها أعلن المؤرخون عن اعتقاد المقوقس بصحة رسالة النبي بعد حوار طويل مع حاطب ابن أبي بلتعة.

وعليه فإسلام المقوقس والقبط أمر مفروغ منه..فلماذا إذاً حارب المسلمون المقوقس من أجل الإسلام عام 18هـ في خلافة عمر؟

هذا يعني أن المقوقس لم يُسلم، أو أنه أسلم ولكن لم يخضع لسلطان الخليفة عمر بن الخطاب..وفي كلتا الحالتين فالمؤرخين جانبهم التوفيق في ذكر قصة المقوقس مع حاطب.

فهل هذه القصة حقيقية أم موضوعة؟


RE: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - Dr.xXxXx - 11-09-2013

لماذا اسلامه مفروغ منه؟

ما اعرفه أنه رد كتاباً مع هدية وهما جاريتين تزوج الرسول إحداهما، وفيه قال الرسول "ضن الخبيث بملكه ولا بقاء لملكه"

لكن لم يرد بأي مصدر أنه أسلم عام 7هـ.


الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - فارس اللواء - 11-09-2013

الهدايا من شئون السياسة كهدايا بلقيس لسليمان

لكن الحوار ظهر منه إيمان المقوقس بالنبوة وأنه على استعداد لدعوة القبط للدخول في الإسلام، وفي هذه العصور كان الناس على دين ملوكهم فلو آمن المقوقس سيؤمن الأقباط..وهذا ما لم تفسره الروايات وتركتها كمساحات شاغرة بحاجة للبحث.


الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - الوطن العربي - 11-10-2013

لانه كان شيعي، ويكمن خروي أقصد علوي؟!


الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - فارس اللواء - 11-11-2013

لو سلمنا بصحة حوار المقوقس مع حاطب بن أبي بلتعة فهذا يعني أمرُ من اثنين، إما أن الحوار تم تحريفه، وبالتالي كانت ملابسات فتح عمرو بن العاص لمصر منطقية، أو أن الحوار صحيح ولكن المقوقس ارتد عن الإسلام بعد ذلك...

ولو سلمنا بأن الحوار بالكامل موضوع فهذا يعني أمرُ من اثنين، إما أن حاطب لم يذهب أصلاً لمصر وعليه تكون رسالة النبي للمقوقس مشكوك في صحتها، وإما أن الخليفة عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص لا يعلمان برسالة النبي للمقوقس ونتائجها...وهذا غريب!


الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - فارس اللواء - 11-16-2013

قال المؤرخون أن المقوقس أهدى للنبي حمار اسمه.."يعفور"..وقصة كلام هذا الحمار مع النبي نالت استنكار المحدثين ، ولكنهم أجمعوا على أن النبي كان له حمار اسمه يعفور أو عُفير..

السؤال هنا..في قصة حاطب مع المقوقس قال المقوقس بالنص وهو يصف النبي.."بين كتفيه خاتم النبوة ويركب الحمار"..وهذا يعني أن النبي كان له حمار قبل بعثة حاطب إلى المقوقس..

فما اسم هذا الحمار ؟

نحن الآن بين حمارين:

الأول :حمار النبي الذي ذكره المقوقس واسمه يعفور بإجماع المؤرخين.
الثاني: الحمار الذي أهداه المقوقس إلى النبي وسماه النبي يعفور أيضاً.

فهل يعفور هذا كان حماراً واحداً أم اثنين؟


RE: الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - vodka - 11-16-2013

(11-16-2013, 03:39 PM)فارس اللواء كتب:  فما اسم هذا الحمار ؟

انا سعيد انك سألت هذا السؤال




اقتباس:نحن الآن بين حمارين:

اولهما كاتب الموضوع

والثاني قارءه

ان دل هذا على شيئ فانما يدل على مدى الانحطاط الفكري الذي وصل له المسلمون في القرن 21


الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - فارس اللواء - 11-16-2013

فكر بصوت عالي، هذه محاولة لإزاحة أكوام من الرمال ..ستبدأ بحبات صغيرة..

أشكرك على تقديرك.


الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - الحوت الأبيض - 11-17-2013

ومتى كتبت كتب المؤرخون المذكورة؟ في العصر الأموي ولم ير أي واحد منهم أي من الرسائل التي كتبوا عنها


الرد على: أشياء غامضة في فتح العرب لمصر - فارس اللواء - 12-02-2013

لو كان هناك من يشك في قصة حاطب مع المقوقس فهذا يعني أن هدايا المقوقس هي الأخرى محل شك، فقد روى المؤرخون أن المقوقس أهدى للنبي جاريتين الأولى هي مارية القبطية والثانية أختها سيرين.

وقالوا أن النبي أعجبته مارية فتزوجها ملك يمين، والثانية أعجبته ولكن خشى أن يجمع بين الأختين فوهبها للشاعر.."حسان بن ثابت"..ولكن بإنجاب مارية إبراهيم أعتقت نفسها فأصبحت زوجة حرة...ولكن المؤرخون والفقهاء رفضوا هذه الزيجة وأصروا على أن مارية عاشت وماتت جارية ولم تكن زوجة..

فلو لم تكن زوجة ..لماذا لم يتزوجها أحد بعد رسول الله؟

هذا يعني أن الصحابة كانوا يعلمون أنها زوجة وليست جارية.

ما علينا..

الشاهد من قصة مارية ليس زواجها من عدمه..فقصة مارية بالكامل تُحيط بها الشُبهات، وأولى هذه الشُبهات هو اتهام الناس لها بالزنا مع رفيقها في هدايا المقوقس.."الشيخ مأبور"..ولكن باكتشاف علي بن أبي طالب أن الشيخ كان مخصياً ظهرت براءة مارية...هكذا بكل بساطة بعد أن شاع عنها الزنا!!

هذه الحدوتة كتبها الطبري في تاريخه وابن سعد في طبقاته الكبرى، مما يعني أن قصتها كانت مُشاعة في صدر الإسلام..فهل يعني ذلك أن المؤرخون اجتمعوا مع خصوم الإسلام بتشويه النبي عبر تشويه زوجاته أو إماءه؟!!

لو قلنا ذلك فمادة التاريخ مكذوبة من الأساس..لأن المؤرخ يجمع ما لديه من معلومات عن رواية وليست عن دراية، وهذه آفة التاريخ القديم، وأزعم أن المؤرخ الحديث كان أكثر ضبطاً من القديم في ذلك.