نادي الفكر العربي
بريطانيا تتجه صوب تجريم الإسلام السياسى - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: بريطانيا تتجه صوب تجريم الإسلام السياسى (/showthread.php?tid=50786)



بريطانيا تتجه صوب تجريم الإسلام السياسى - vodka - 12-06-2013


رصدت مجلة "فرونت بيج" الأمريكية ما وصفته بأنه توجه بريطانى صوب تجريم الإسلام السياسى، عن طريق تصنيفه بأنه أيديولوجية تختلف عن تعاليم الإسلام التقليدية.

وأشارت المجلة - فى تعليق على موقعها الإلكترونى أمس - إلى إعلان الحكومة البريطانية يوم الأربعاء عن حاجتها لسلطات جديدة للتصدى لما قالت إنه انتشار للعنف من جانب من وصفتهم بالإسلاميين المتطرفين؛ ومن هذه السلطات سلطة إدارية لحظر الجماعات وتقييد تحركات وسلوكيات القائمين عليها، وسلطات شبه قضائية جديدة، واعتبار ما وصفته بالتطرف الإسلامى بمثابة أيديولوجية متمايزة لا ينبغى الخلط بينها وممارسة الشعائر الإسلامية التقليدية، طبقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون.

واعتبرت المجلة الأمريكية هذه الخطوة من جانب الحكومة البريطانية مهمة إلى حد بعيد؛ إذ هى المرة الأولى التى تتجه فيها دولة غربية رئيسية صوب تجريم ما وصفته بأنه قراءة جديدة للإسلام، وهذه سابقة مثيرة للاهتمام، بحسب المجلة.

وأوضحت المجلة أن المملكة المتحدة تسعى بذلك إلى فصل جزء من الإسلام؛ وذلك عبر تصنيفه بأنه أيديولوجية سياسية، وليس من الدين.

ورأت "فرونت بيج" أن هذا أمر جيد؛ إذ هو ليس حظرا فعليا وإنما إعلان بأن هذا الفكر غير مرحب به، وأن معتنقيه يجب معاملتهم على غرار متعصبى اليمين المتطرف، مثل "رابطة الدفاع الإنجليزى" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام.

وحذرت المجلة الأمريكية من مغبة ما يمكن أن ينجم عن هذا التحرك البريطانى من تبعات خفية جمة، لا سيما على المستوى الأمنى وحفظ النظام، بفرض تطبيقه على نحو صحيح.

وأضافت المجلة أن بريطانيا لن تنتهج فجأة النهج الأنجولى إزاء الإسلام وإنما قامت بثلاث خطوات مهمة؛ الأولى: تصنيف أحد الأوجه الإسلامية باعتباره فكرا وليس من الدين، الثانية: اتخاذ خطوات قضائية، الثالثة: عمل هذا التصنيف بناء على خصائص شائعة فى الدين الإسلامى بوجه عام.

واختتمت المجلة بالقول إن هذه الخطوة البريطانية تعتبر قاعدة لشىء أكبر.. قد يكون من السابق لأوانه البناء كثيرا على هذه القاعدة فى الوقت الراهن، لا سيما فى ظل قلق رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بشأن مستقبله السياسى واستعداد القادة الأوربيين للانتخابات.



اليوم السابع


الرد على: بريطانيا تتجه صوب تجريم الإسلام السياسى - الوطن العربي - 12-07-2013

أحلام سفهاء السيسي.

الإسلام السياسي باقي وسيقرض بقيتكم من الشرق.


RE: الرد على: بريطانيا تتجه صوب تجريم الإسلام السياسى - الحوت الأبيض - 12-08-2013

مجلة فرونت بيج هي مجلة إنترنت يمينية محافظة ذات خط صهيوني، محررها ديفيد هوروفيتس من عتاة الصهاينة في اليمين الأمريكي (وهو كان يساريا لكنه أعلن رفضه لليسار في منتصف الثمانينات). وكاتب المقال دانيال فريدمان هو صحفي صهيوني.

المهم الحديث ليس عن خبرا بل هو أشبه بالتدوينة أو التعليق السياسي على خبر نشرته الواشنطن تايمز وخبر آخر نشرته ديلي ميل عن تقرير كتبه فريق عمل وزاري عينه رئيس الحكومة البريطانية وقد دعت اللجنة إلى استخدام قانون "التصرفات المعادية للمجتمع" التي سنت عام 1998... هذه القوانين سنت للحد من الجنح البسيطة التي يقوم بها عادة المراهقون أو مشجعو كرة القدم مثل تخريب الممتلكات، والسب والتجمع في الأماكن العامة وشرب الكحول أو مضايقة الناس... يعني زعرنات بسيطة... ويمكن للسلطات بحسبها إبعادهم عن بعض الأماكن دون الحاجة لإدانتهم في المحكمة بجريمة أو جنحة ما (أي تخالف مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته).... هناك من ينتقدها لعدة أسباب تتعلق بحقوق المواطن لكن هذا ليس موضوعنا.

وعودة إلى الموضوع، الحديث ليس عن تجريم الإسلام السياسي ولا حتى تعامل أمني مخابراتي مع كل من يظهر عليه أنه يتبع صيغة متشددة من الإسلام.
وفقرة أخرى تتكلم عن ملاحقة من يحرض على الكراهية (وهي جريمة يعاقب عليها القانون أصلا)...

لم أقرأ التقرير الأصلي وتعليقي بحسب المكتوب في الخبرين آنفي الذكر.

ملحق:

(12-07-2013, 01:06 AM)الوطن العربي كتب:  أحلام سفهاء السيسي.

الإسلام السياسي باقي وسيقرض بقيتكم من الشرق.

أنا سعيد أن الإسلام السياسي باق (وليس باقي) فإنني أبحث عمن يقرضني مبلغا من المال.


RE: الرد على: بريطانيا تتجه صوب تجريم الإسلام السياسى - vodka - 12-08-2013

(12-08-2013, 11:22 AM)الحوت الأبيض كتب:  مجلة فرونت بيج هي مجلة إنترنت يمينية محافظة ذات خط صهيوني، محررها ديفيد هوروفيتس من عتاة الصهاينة في اليمين الأمريكي (وهو كان يساريا لكنه أعلن رفضه لليسار في منتصف الثمانينات). وكاتب المقال دانيال فريدمان هو صحفي صهيوني.

المهم الحديث ليس عن خبرا بل هو أشبه بالتدوينة أو التعليق السياسي على خبر نشرته الواشنطن تايمز وخبر آخر نشرته ديلي ميل عن تقرير كتبه فريق عمل وزاري عينه رئيس الحكومة البريطانية وقد دعت اللجنة إلى استخدام قانون "التصرفات المعادية للمجتمع" التي سنت عام 1998... هذه القوانين سنت للحد من الجنح البسيطة التي يقوم بها عادة المراهقون أو مشجعو كرة القدم مثل تخريب الممتلكات، والسب والتجمع في الأماكن العامة وشرب الكحول أو مضايقة الناس... يعني زعرنات بسيطة... ويمكن للسلطات بحسبها إبعادهم عن بعض الأماكن دون الحاجة لإدانتهم في المحكمة بجريمة أو جنحة ما (أي تخالف مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته).... هناك من ينتقدها لعدة أسباب تتعلق بحقوق المواطن لكن هذا ليس موضوعنا.

وعودة إلى الموضوع، الحديث ليس عن تجريم الإسلام السياسي ولا حتى تعامل أمني مخابراتي مع كل من يظهر عليه أنه يتبع صيغة متشددة من الإسلام.
وفقرة أخرى تتكلم عن ملاحقة من يحرض على الكراهية (وهي جريمة يعاقب عليها القانون أصلا)...

لم أقرأ التقرير الأصلي وتعليقي بحسب المكتوب في الخبرين آنفي الذكر.

ملحق:


شكرا يا حوت على اثراء الموضوع بهذا الجهد
اقتباس:
(12-07-2013, 01:06 AM)الوطن العربي كتب:  أحلام سفهاء السيسي.

الإسلام السياسي باقي وسيقرض بقيتكم من الشرق.

أنا سعيد أن الإسلام السياسي باق (وليس باقي) فإنني أبحث عمن يقرضني مبلغا من المال.

102141521


الرد على: بريطانيا تتجه صوب تجريم الإسلام السياسى - الحوت الأبيض - 12-09-2013

على فكرة بالنسبة للتعامل الأمني مع المسلمين وافتراض تورطهم بالإرهاب حتى تثبت براءتهم فإن شرطة نيويورك لديها وحدة خاصة للتجسس على المساجد والمسلمين أقيمت عام 2003 ومنذ ذلك الحين ورغم أن العاملين فيها يكتبون عدة تقارير يوميا فلم تكتشف أي حلقة إرهابية. استهداف المسلمين دون أن يكون هنالك أي دليل على علاقات مع الإرهاب سياسة عنصرية ولا طائل منها. نشر مؤخرا تقرير في واشنطن بوست حول ذلك. الغريب في أمريكا أن العمليات الإرهابية لو قام بها غير المسلمين لما اعتبرت عملية إرهابية فمثلا القناص في واشنطن قبل بضعة سنوات أو محاولة عضوة الكونغرس غابرئيلا غيفوردزلا يعتبر إرهابا وهم دوما مجانين أما لو قام مسلم بعمل شبيه دون أن يكون له أي علاقة بأي تنظيم فيعتبر ذلك إرهابا.

هذا لا يعني أنه يجب غض النظر عن التحريض أو التسامح مع من يترك بريطانيا مثلا ليحارب في صفوف منظمات إرهابية لأنها في اللحظة الراهنة تخدم مصالح بريطانيا الخارجية. الغريب أنهم في الغرب أحيانا يدعمون الإرهابيون خارج بلادهم وعندما يبتلون بهم في وطنهم عندها يكتشفونه.