حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بين "مانديلا" أفريقيا و "سَبَدَلّا" سورية .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: بين "مانديلا" أفريقيا و "سَبَدَلّا" سورية .. (/showthread.php?tid=50795) |
بين "مانديلا" أفريقيا و "سَبَدَلّا" سورية .. - Rfik_kamel - 12-07-2013 في لقاء شخصي له مع أحد الأصدقاء ,سأله ماذا قدمت لحزبك من خلال تحالفك مع الإخوان المسلمين ومجرمي الطليعة المقاتلة, قال لهم نعم خسرت الحزب وربحت "الجماهير"! , الحقيقة أنه خسر حزبه وخسر جمهوره وخسر مواطنيته Ali Zein: بين مانديلا أفريقيا و "سَبَدَلّا" سورية .. يقتضي الوفاء لذكرى المناضل الأفريقي والأممي العظيم نيلسون مانديلا .. أن نتعذر منه عما ألحقه به بعض السفهاء من إهانة لشخصه ونضاله وما يرمز إليه .. عندما أطلقوا لقب "مانديلا سورية" على إمّعة تافه مثل رياض الترك لمجرد أنه قضى سنيناً طويلة في السجون جزاءً لتآمره على وطنه .. رياض الترك الذي شق صفوف الحزب الشيوعي السوري في مطلع السبعينات .. بذرائع من قبيل أن الحزب: - مجرد ذيل للإتحاد السوفييتي - لا يدعو إلى تحرير فلسطين كاملة - لا يناضل جدياً في سبيل الوحدة العربية - يتحالف مع "الجناح اليميني" لحزب البعث (حافظ الأسد) ... رياض الترك هذا هو الآن (بل منذ أزمة الثمانينات).. - مجرد عميل للاستخبارات الأمريكية والغربية - يبارك احتلال العراق ويستدعي الاحتلال لسورية (نظرية الصفر الاستعماري الشهيرة) - يتحالف سياسياً وميدانياً مع من يسعى لتدمير وتفتيت الكيان الوطني السوري كيف يمكن مقارنة سجين المؤبد الذي امتلك الشجاعة على مصافحة جلاديه عندما اقتضى الأمر ذلك بعد سنين طويلة من الكفاح المسلح .. ونجح في توحيد أمتين يفصلهما العِرق وخندق طافح بالدماء والدموع .. لقرون طويلة من الاستعمار والأبارتهيد .. مع من كان ديدنه شق الصف الوطني وإثارة الفتن؟! عندنا في حلب، وربما في مناطق أخرى في سورية، يستخدمون عبارة "سَبَدَلّا .. بشق الحيط وبيتدلّا" .. وذلك كفزاعة لإثارة خوف الصغار لردعهم عن شيء ما .. وإن كان لا بد لرياض الترك من لقب على وزن "مانديلا" .. فلا شيء يليق به أكثر من اسم ذلك الكائن الشرير "سَبَدَلّا" وهو الذي بدأ "بشق" حزبة .. لينتهي بتمزيق وطنه وشعبه .. فعذراً من الراحل العظيم .. الرد على: بين "مانديلا" أفريقيا و "سَبَدَلّا" سورية .. - الحوت الأبيض - 12-08-2013 عزيزي أتفهم بعض الانتقادات على رياض الترك ولكن قولك أنه منذ أزمة الثمانينات مجرد عميل للاستخبارات الأمريكية فيه الكثير من الشطط.... ثم تقارن وضع سوريا بوضع جنوب أفريقيا وتنسى الشق الثاني من المقارنة، البيض بقيادة دي كلارك قبلوا* "التنازل" عن امتيازاتهم العرقية والتحول إلى دولة ديموقراطية... ومنذ ذلك الحين كان كافة رؤساء جنوب أفريقيا من السود (الذين هم أغلبية) ... فهل تقبل النخبة الحاكمة في سوريا التنازل عن حكمها المتعسف مقابل مصالحة وطنية؟؟؟ ربما كان علينا أن نسأل بصيغة الماضي لأن الوضع اليوم على ما يبدو قد تخطى نقطة اللاعودة. ----- * الأصح أجبروا على ذلك بفضل النضال ضد نظام الأبرتهايد. RE: بين "مانديلا" أفريقيا و "سَبَدَلّا" سورية .. - Rfik_kamel - 12-08-2013 زميلي المحترم المثقف : في نفس الحديث الشخصي مع رياض الترك قال بالحرف أن الديموقراطية الأمريكية هي المثل الأعلى للديموقراطية في العالم. أنت مضطلع بالتأكيد على تجارب إنتقال بعض الحركات السياسية من أقصى اليسار لأقصى اليمين وهي سمة تبدو حتمية في كثير من التجارب. الأمر المهم وهو الحديث وهو التعددية والتشاركية في السلطة وهو ما أوافقك عليه من حيث المبدأ , فلم تعرف سوريا لا ديموقراطية ولا ثقافة ديموقراطية إلا بشكل محدود ونسبي مثلها مثل جميع البلدان العربية وغير العربية ولأ أظن نفسي متطرفا حين أنفي بشكل عام وجود ديموقراطية شعبية في الغرب طالما يستهدف سلاح الإعلام والشرطة بشكل مباشر الوعي العام ويحرفه لصالح الأغنياء ومنهم كثير الصهاينة المؤثرين بشكل مباشر على صنع القرار السياسي. هذه مقدمة لا غنى عنها من أجل إستيعاب طبيعة النظام السوري كما هو وليس كما نتمنى أن يكون وأيضا لفهم إشكاليات النهوض بالواقع المادي والروحي للإنسان السوري تحت سلطة الأنظمة السياسية" الثورية العربية" والتي قادت مشاريع التحرر الوطني. أنت وأنا نعلم جيدا أن هناك عوامل موضوعية أحبطت تطلعات الجماهير العربية بشكل عام من قبيل: ١- دعم الدول الغربية للأنظمة الرجعية العربية وتركيا في صراعها ضد دول "حركة التحرر الوطني " ٢- الإحتلال االصهيوني لفلسطين وجعل إسرائيل والسعودية مخالب قطط لإنهاء وإجهاض المشروع النهضوي التحرري التقدمي. .... .. هذا التحدي غير المتكافيء والذي تكلل بسقوط المنظومة السوفييتية لم يكن موضوعيا ليؤدي إلى حالة سياسية غنية بل لصراع سياسي ووجودي لقوى لم يعد هاجسها سوى أن تنفذ بجلدها من المؤامرات لا بل أن تعقد المساومات. في هكذا وضع لم يكن المطلب الديموقراطي هو الغالب على المطلب الوجودي شعبيا, للأسف وفي بعض الأحيان فقد قامت الدولة بشكل فوقي بتوفير أشكال من الحرية السياسية المنقوصة للمواطنين بحيث لا يؤثر على سلطتها طبعا هذا يسوق من ناحية إخرى للفساد لسبب أساسي وهو غياب وتغييب الرقابة الشعبية ومؤسساتها . لقد قدمت الدولة السورية خدمات طموحة ورائدة مثل التعليم ووصوله للمناطق للنائية مصطدما بحواجز الفكر المتخلف الذي يكف حرية الطفل وخاصة الأنثى في إكمال تعليمها, لقد كانت الأدوية والعمليات الجراحية متوفرة مجانا للفئات الشعبية! هناك تشاركية فوقية وكانت هناك حقوق متوفرة للمواطنين. المواطتين العراقيين كمراقب خارجي والذين لجؤوا لسوريا هم باعتقادي أكثر من تناول بموضوعية وشعر بالخدمات التي كانت تقدمها الحكومة السورية من خلال طرف ليس بسوري. على طرف القوى المعارضة التقليدية "الديموقراطية " فقد هرمت وإنقسمت على نفسها وغرقت في أمراضها حتى أن واحدا من قادة مثقفي اليسار والذي رحل عن التجمع الوطني "الديموقراطي" صرح أن الديموقراطية النحبوية لدى النظام السوري هي أعلى بمراحل من "ديموقراطية" هذا التجمع! إنه الواقع الموضوعي أيها الزميل المحترم الذي يتم فيه إستخدام الدين من قبل الرجعيين وسيلة لإجهاض التطلع الديموقراطي الإنساني (لا ديموقراطية دون ديموقراطيين ) ,النظام فعلا إستوعب كثير من القوى السياسية التي تنادي بالديموقراطية وشاركها وأعطاها فرصا وبالطبع فهو كان قد إستوعبها. نحن كمثقفين ديموقراطيين تقدميين تطلعنا هو إلى ديموقراطية شعبية ولكن هذا الحق الديموقراطي لا يمكن أن يعيش دون مجاله الحيوي , خاصة بعد وقوع "ديموقراطيين طليعين" كثر بين مخالب الرجعيات والقوى الغربية ليصبحوا مجرد متسولين على الموائد. (أمر محبط فهؤلاء لم يصمدوا أيضا فالمثقف الإنتهازي هو جزء من المشكلة) السؤال ما هو السبيل النهوض هو سؤال مشروع من جهة لكن هل هو مطلوب شعبيا وبقوة في هذه المرحلة هو أمر آخر, جماعة ما يسمى ربيع دمشق على سبيل المثال هم جماعة نخبوية مثقفة ليبرالية وليس تجمع شعبي ديموقراطي شعبي) إذن السؤال حول كم و كيف يتم تنفيذ أي مشروع نهوض ديموقراطي ضمن الظرف الذي تتعرض له سوريا والمنطقة ( إن وجد ) هو أمر شائك خاصة بعد الإستقطاب الطائفي السلبي الذي يعم المنطقة . إذا أردت فيمكنني تزويدك ببعض برامج الأحزاب بعد قليل من البحث تحياتي الرد على: بين "مانديلا" أفريقيا و "سَبَدَلّا" سورية .. - Rfik_kamel - 12-09-2013 بالمناسبة خالد بكداش أتهم علنا الإنقساميين حتى قبل الثمانينات بأن من بينهم عملاء مخابرات أمريكان بناء على معطيات من المخابرات السوفيياتية لكن بدون معرفة الأسماء ولم تنف المخابرات السوفيياتية زعمه. أما بعض من أعرفهم من حزب الترك بعد خروجهم من السجن في التسعينيات فقد كان معظمهم يتبرأ من الفكر الشيوعي ويتجه لليبرالي بعد أن نفضوا الحزب من "طائفة محددة" , لا أنكر أنهم كانوا قد ثقفوا انفسهم جيدا في السجن و لكن حسب شهود عيان وحراس سجون فقد كانت معاملتهم معاملة أرستقراطية مقارنة بمعاملة الإسلاميين فهم المدللون! هؤلاء لا يملكون ثقل شعبي لكن عومتهم قنوات الجزيرة والعربية وأيضا السفير الأمريكي بدمشق بشكل مباشر ومنظمات "حقوق الإنسان" وعبر برامج تصدير الديموقراطية لسورية. Basel Dayoub بدي افهم كيف "حرية" بيطالب فيها من عقيدته تكفير الاخر و سلبه حياته و عرضه وماله . فهموني منشان الله |