حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
شَرَف الجيش وعُهر الإخوان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: شَرَف الجيش وعُهر الإخوان (/showthread.php?tid=50967) |
شَرَف الجيش وعُهر الإخوان - فارس اللواء - 02-13-2014 بقلم:سامح عسكر شَرَف الجيش وعُهر الإخوان هل انتصر الجيش المصري في أكتوبر أم الإخوان، هل عبرنا محنة 67 بالجيش والشعب أم بالإخوان؟...هل يوجد في قاموس الإخوان نصر بعد هزيمة؟..إنهم فقدوا عقولهم بعد هزيمتهم في يونيو 2013 فأصبحوا كالوحوش الضارية لا همّ لهم سوى الانتقام، ماذا لو كان الإخوان مكان عبدالناصر هل يستطيعون طمأنة الشعب وإعادة بث روح الوطن وحُبّ الناس بعد النكسة؟ بصفتي عسكري مُجنّد سابق وقارئ شغوف في مكتبات الجيش أزعم بأن عقيدة الجيش المصري لا تَقُم فقط على الانتصار، بل أيضاً تحمل في مضامينها الهزيمة كيف تواجهها وكيف تُعالِج الأخطاء، إنها شرف العسكرية تفهم معنى الكفاح والجهاد، حتى في أوج انتصارها تبقى عفيفة لا ترضى بقتل الأسير ولا بهتك الأعراض ولا بقتل الشيوخ، بل لو وقع قائداً للأعداء في الأسر يبقى مطمئناً أنه سيُعامَل معامَلةً حسنة لا إهانة فيها ولا ذُلّ. كنت مُجنداً في الكتيبة 509 مشاة في الفرقة الثانية في الجيش المصري، وهي نفس الكتيبة التي أسرت القائد الصهيوني .."عساف ياجوري"..إِثر معارك الدفرسوار، وقد قرأت كيف تعاملت وحدتي العسكرية مع هذا القائد بكل احترام وتوقير لصفته العسكرية حتى تم استبداله في صفقة تبادل مشهورة، وقد كتب ياجوري في مذكراته ما يُثبت ذلك تحت عنوان.. "شهامة المصري"..قائلاً: "قادوني إلى مقر قيادة الفرقة التي كنت مكلفاً باختراقها ، جذبني هدوء و برود قائدها، قلت له إنني أملك في الحياة المدنية فندقا في تل أبيب ، و شرحت له كيف كانت خطته محكمة و كيف أن الجنود المصريين يقفزون على دبابتنا دون أن يبالوا بأي شئ حتى و لو كان الموت . تحدث هو إلى بصوت هادئ أكد لي أنهم يحترمون قرارات جنيف و إنني سأعُامل في الأسر معاملة طيبة ، و ألمح هو إلى بعض ما جرى للمصريين في حرب 1967 و قال " مع ذلك لن نعاملكم بالمثل و ستلقون معاملةً إنسانية ". انتهى الآن لنضع مقارنة لطيفة بين سلوك الجيش المصري مع هذا الصهيوني المجرم..وبين ما فعله الإخوان ورعاعهم مع القذافي في ليبيا...هل من مقارنة؟..الكل يعلم ما حدث للقذافي، وقد شاهدت مليارات من البشر حول العالم كيف كانت وحشية هؤلاء الهَمَج، والآن نراهم في سوريا يقطعون الرؤوس ويذبحون الأسرى ثم يلعبون برؤوسهم كرة قدم في مشهد حيواني لم يَقُم بها أعتى مُجرمي التتار والهكسوس. شرف الجيش المصري أنه لم ينقلب على سلطة الإخوان –رغم جرائمها-ولكنه أعطاهم النصيحة بصفته حامياً للديار، ثم توجيهاً وإرشاداً ..ثم مهلة ثم مهلة..والنتيجة أن أخذتهم العِزّة بالإثم وحرصوا على متاعِ الدنيا الزائل، ونسوا قول ربهم.."وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حَمل ظُلما"..فليس لهم أن يلهثوا وراء المناصب بهذه الصورة الحيوانية، وذاك العُهر الذي صوروا به لأنفسهم حقاً ضائعا، فوالله ما هو بحق إنه ظُلم قد حملوه في أوزارهم يوم أن يلقون الله. الجيش لا تهمه السلطة، ولو أرادها الآن ما كان ليمنعه أحد، فالشارع المصري أصبح مهيئاً لحُكماً عسكرياً وأحكاماً عُرفية تقتلع الجماعات من جذورها إلى الأبد، من فرط استفزاز الإخوان له، ولشدة كراهيته لمن يقومون على هذه الأعمال، ولكنه يضع حسابات الوطن ودماء الأبرياء موضع الحُسبان، فهو يعلم طبيعة العدو الحيوانية والعاهرة التي تستعد لدفع أي ثمن في مقابل كرسي العرش، وهو يعلم طبيعة المعركة التي تخوضها الإخوان ضد الدولة بكل عُهر وكذب وفظاظة وعدم اعتبار لأي قيم دينية أو سياسية. يتشدقون بالدين فأين هم من الله...قال تعالي.."ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"...لم يقل الله ليتقاتلوا على المناصب أو السُمعة، بل كانت هذه قيم مادية لا يُدركها إلا الطمع والجشع ..أما الدين فمنها براء، لقد حاربوا الناس ووصموهم بالكُفر في سلوك تفاضلي مُزيف لا يفعله إلا كل جاهل وخائن للدين وللشعب، لم يُرضيهم أي صفات خُلقية حسنة للمعارضين، ولا أي سلوك إيجابي للخصوم، بل وضعوا أعمالهم موضع الشُبهة وكأنهم يصفون الناس بما يُعانون من أمراض وأوهام. سيبقى الجيش المصري عَلماً ونبراساً للأمة المصرية، فهو عنوان الشرف والرجولة، وهو عنوان الصدق والأمانة، وهو السَند والحامي للديار المصرية من هؤلاء الخونة ، ولا نبرر أي تقصير في المواجهة، فما من معركة إلا ويعتريها القصور والتقصير، وما دمنا نخوض غمار المعارك فلا فساد ولا علو في الأرض، إنما نبغي الحياة الآخرة والعاقبة للمتقين، ولينصر الله شعب مصر على الإرهاب والجريمة، وليخزي الله المنافقين وذوي المنافع والأحقاد.. الرد على: شَرَف الجيش وعُهر الإخوان - خالد - 02-14-2014 باختصار شديد مقال فاشي، ونقدي له ليس تبرئة للإخوان، فهم من أنتجوا هذه العينة أيضا. فاشي مع جلد للذات. |