حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ (/showthread.php?tid=50987) |
التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - أبو علي المنصوري - 02-22-2014 الخبر الأول : منع قاطنو حييّ عكرمة والزهراء وصول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المجاورة المحاصرة والمنكوبة، بل وبنى إخوتنا العلويون هناك سداً بشرياً للحؤول دون وصول الإغاثة للمحاصرين في حمص القديمة منذ نحو عشرين شهراً، وصل بأهلها الحال لأكل الحشرات والأعشاب..بل والموت جوعاً.
أما الخبر االثاني حول الشأن ذاته فهو ما فعله أهالي القرى المجاورة لقرية البيضا بريف بانياس منتصف الشهر الرابع عام 2011، وقت فوجئ من تلك الوحشية والأفعال التي تعدت الإنسانية ، حتى أبناء جلدتهم نفوا الحدث برمته ..وقيل حينها إن الصور بالعراق واللذين يرقصون على أجساد أهل البيضا هم أكراد بدليل الأحذية البيضاء التي لا يلبسها جنود الأسد. فيما بين الخبرين ، شاهد السوريون ولمسوا العجب العجاب ، بداية من تدنيس الجوامع والإساءة إلى المعتقدات ، وصولا" إلى الإغتصاب والذبح بالأسلحة البيضاء بطرائق يندى لها جبين التاريخ والحيوانات.. والأن رمي الحاويات وبراميل الموت على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية وتديرها على رؤؤس أصحابها .. ما يدفعنا بداية للتساؤل عن السبب ... هل مرد تلك الجرائم يعود لعامل التخويف الذي بثه النظام عبر الأقليات ، على أن الثورة "سنية" بدليل أنها خرجت من المساجد وشعارها "الله أكبر" وليس لها من هدف سوى النيل من الأقليات وإقامة دولة ، أو إمارات سنية وهابية ستهدد وجود الأقليات وتنهيهم . أم ترى ثمة حالة ثأرية في الأمر ، بدليل عدم إستجابة بقية الطوائف لفزاعة الطائفية ، ولم تشهد الثورة من الدروز أو الإسماعيليين كتلك الجرائم ، بل على العكس، انضم الكثير منهم إلى ثورة الكرامة، أو أيدوها سراً وهو أضعف الإيمان؟!. قصارى القول وقد قلناها مرارا وها نحن اليوم نعيد ، في سوريا طائفتان لا غير ، الأولى إختارت الوقوف إلى جانب الشعب في ثورة الحرية والكرامة وإنتفضت على حكم الظلم والإستبداد والتوريث وسوء العدالة ، وثانية آثرت نفعيتها واختارت الوقوف إلى جانب الظلم ، أو إستميلت عبر تحريض وتخويف ورشايات . غير أن الذي نراه ، إن على مستوى مثقفي الطائفة العلوية ، من نبش تاريخ الأمس وفق حبكات وأضاليل تخدم حقدهم ووصايا أسيادهم ليس إلا، وأخص بذلك من كان منهم بالأمس معارضاً لحكم آل الأسد ، بل سجن وإضطهد ودفع ثمناً لمعارضته حينئذ ، وتحول اليوم فوقف إلى جانب جلاد الأمس ، أو على مستوى الحقد من"الشبيحة" إنما يدلل على سريان الثأرية التي قاد حملتها بعض المتثاقفين ، من خلال قيامهم بإثارةالنعرات الطائفية وغعادة فتح الجراح التاريخية وفق -كما قلنا- روايات مزيفة وتخاريف مرضية، منذ يزيد والحسين وصولاً لما يقال عن امتهان النسوة وسبيهن ، الشيء الذي يؤكد على أن الفكر النكوصي العدواني ، هو الطاغي على الأداء ، بل وهو الوحيد الذي يتسلح به نظام الطاغية وأعوانه في حربهم على الشعب السوري ، ولعل في استمالة "شيعة"دول الجوار ليقاتلواإلى جانب عصابة الأسد، من لواء أبي الفضل العباس العراقي للحرس الثوري الإيراني وصولا لحزب الله اللبناني ، إنما يؤكد بما لا يدع مجالاً لأي شك ، أن النظام أفلح مرحلياً في تحويل الثورة إلى حرب أهلية..بل وطائفية بامتياز. وهذه-الحرب الطائفية المقيتة - هي من أطال في عمر نظام الطاغية وأخرت سقوطه حتى الأن ، بل وغيّرت من الموقف الدولي ، أو بعضه ، وخاصة بعد تسويق أن المسيحيين في خطر ، والاشتغال على خطف المطرانين وما حدث لمعلولا وتكريس صورة الثورة في الإعلام العالمي على أنها ثورة أصوليين ومتوحشين ، عبر ما فعلته "داعش والتي أكدت الأحداث أنها صنيعة النظام وفروع أمنه وخابراته . لعل الأهم-حسب اعتقادنا- في السؤال: لماذا يكرّس النظام هذه النعرات وينفخ الرماد عن جمر الطائفية ، فيأتي على نشر تسجيلات القتل والاغتصاب وكل مامن شأنه إشعال نار الفتنة، رغم أنه يرفع الشعار القومي ويدعي أنه يقاتل التطرف والإرهاب، و هو يعلم يقيناً عاجلاً أم آجلاً، أنه وأنصاره الخاسرون . أعتقد أن الإجابة تتلخص في أمرين اثنين، الأول -كما أتينا عليه- أن في تحويل الثورة إلى حرب طائفية هو الحل لإطالتها وحرفها عن سكتها..إن لم نقل قتلها . أما السبب الآخر وهو الأخطر، أن النظام يخطط لتقسيم سوريا كحل نهائي وأخير ، فعندما يثير ويكرس كل هذه الأحقاد ، فإنه يضمن بذلك اللاتعايش المستقبلي، ويرضي"الكبار" في نقل النموذج العراقي إلى سوريا ، ويطبق "المؤامرة"حتى فصلها الأخير . نهاية القول: لم تفعل إسرائيل بالفلسطينيين والعرب كالذي تفعله عصابات نظام الأسد بالسوريين والفلسطينيين ، إن لجهة القتل والتمثيل بالجثث أو لجهة تهديم الممتلكات والاعتقالات والتهجير ، بل كنا خلال كل حالة وحشية يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي ، نرى ناشطين يهود يعيبون عليه فعله ويتصدون لتلك الجرائم ، فكم من مظاهرة يهودية ترفض الحصار الإسرائيلي وكم من ناشط يهودي عرى جرائم الصهاينة، لكننا وللأسف الشديد ، لم نر ذلك من إخوتنا العلويين!.. بل على العكس، ساهم سكان "عش الورور" وحي 86 في المزة ..في سرقة "برزة" وداريا والمعظمية والمناطق المجاورة ... ووصل الأمر لإقامة أسواق للمسروقات أسموها علانية "أسواق السنة" في حمص وغيرها..وساعد أهل القرى المجاورة للحولة عصابات النظام في أول جريمة إبادة طائفية خلال الثورة ...وها هم أهل أحياء حمص العلويون يمنعون عن إخوتهم إكسير البقاء .. فأي ديّن يسلفه هؤلاء لإخوتهم السوريين .. وأي أمل بقيّ للتعايش المستقبلي في سوريا الواحدة ؟!! ... الرد على: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - فارس اللواء - 02-22-2014 مقال يرقص على الجراح لتسويق رؤية سياسية وليس الهدف منه أن يعم السلام في سوريا.. كاتب المقال زعم أن داعش هي من صناعة بشار الأسد وهذه تكفي لسقوط نزاهة الكاتب وخلل شبه تام في قواعده العقلية، هو نفسه يؤمن بأن داعش أكثرهم من المرتزقة الأجانب ..وكلهم إسلاميون أصوليون، ومنهم من حارب في الجيش الحر قبل ذلك.. أي أن خلاف داعش والجيش الحر هو خلاف سياسي أيدلوجي حول فكرة الدولة، وهو السبب وراء الصراع، أي كلام آخر ليس له قيمة لأن داعش نفسها مفككة والجيش الحر كذلك. هم طبيعة واحدة اختلفت على النفوذ فداعش اتهمت الجيش الحر بأنهم صحوات جديدة، واتهم الجيش الحر داعش بأنهم إرهابيون..على أساس أن الجيش الحر لم يكن إرهابياً ولو لمرة واحدة، بل جرائمه ثابته في حق المدنيين، وتشكيلاته العسكرية معظمهم من الطائفيين..ثم ينتقدون الإرهاب.. هذه تجارة بالقضية ودوران حول الحقيقة. RE: الرد على: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - نوار الربيع - 02-22-2014 (02-22-2014, 10:47 AM)فارس اللواء كتب: مقال يرقص على الجراح لتسويق رؤية سياسية وليس الهدف منه أن يعم السلام في سوريا..لك انت ما بتستحي... إذا وزير خارجية تركيا نفسها أشار لموضوع ارتباط داعش بالنظام السوري..بكون في خلل بقواعده العقلية!!! وأنت ماشالله الباحث عن أصول المعارف عأساس اللي عقلك بيوزن بلد.! "داود أوغلو" يؤكد تعاون داعش مع النظام السوري أنقرة/ محمد فاروق ألاغاش/ الأناضول قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو": " إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام - المعروف باسم "داعش" - يعمل بشكل مباشر مع النظام السوري ". ودلّل داود أوغلو على ذلك بالقول: " إن النظام يستهدف جميع المعارضين له بالقصف الجوي؛ لأنه لا يمتلك الجرأة على القتال البري، وعندما يضطر المعارضون للانسحاب من المناطق المقصوفة؛ فإن داعش تتقدم لملئ الفراغ ". وأضاف وزير الخارجية التركية - خلال استضافته مساء أمس على قناة "Kanal 7" التركية - " نحن نعرف من أي سجن تم إطلاق كل عنصر من عناصر داعش؛ ومتى تم ذلك ". وأشار داود أوغلو إلى اللقاء الأخير بينه وبين رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" قائلاً: " قلت له لقد كنت على حق ونحن على خطأ؛ عندما التقينا قبل أربع سنوات وأخبرتني أن الأسد أنشأ معسكرات للقاعدة؛ وأنه يستخدمها ضد العراق وسيأتي اليوم الذي يستخدمها فيه ضد تركيا وضد شعبه، والآن وبعد أربع سنوات أقول أنكم كنتم على حق ". الرد على: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - فارس اللواء - 02-22-2014 تركيا طرف في الحرب وشهادتها مجروحة.. المنطق يقول أن داعش والجيش الحر خرجوا من منبع واحد وهو .."التطرف الديني"..لم تظهر داعش في البداية إلا بعدما شعرت أن الجيش الحر لا يحقق أهدافهم السياسية والدينية.. الرد على: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - خالد - 02-22-2014 وانت من عقلك بتحاكيه يا نوار؟ لو نزل جبريل بوحي أن النظام مجرم ويجب استئصاله وأن داعش صنيعته المخابراتية لما صدقه وكذب وليه الفقيه القابع في قم. RE: الرد على: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - نوار الربيع - 02-22-2014 (02-22-2014, 01:24 PM)فارس اللواء كتب: تركيا طرف في الحرب وشهادتها مجروحة..داوود أوغلو وفهمنا تركيا طرف بالحرب، ماذا عن أقوال نوري المالكي.؟ RE: الرد على: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - Rfik_kamel - 02-23-2014 (02-22-2014, 01:24 PM)فارس اللواء كتب: تركيا طرف في الحرب وشهادتها مجروحة.. نوار يدعونا للتفكر في قلب موازين المنطق المتعارف عليه منذ بداية التاريخ عبر السيد أوغلو, أيضا أوغلو يبدو كإله منزه عند البعض المالكي إعترض على غض نظر سوريا عن المرتزقة الإسلاميين في الدخول للعراق من خلال الحدود السورية أيام الحكم الأمريكي والمالكي الآن متحالف تماما مع سوريا وهناك تنسيق كامل لمكافحتهم بين البلدين . داعش والنصرة وجيش الحرامية كانوا حلف واحد بخندق واحد وإنشقوا وهذا ليس غريبا على منظمات الإرهاب ولا زال جيش الحرامية متحالفا مع القاعدة وفي خندق واحد نوار يؤيد جيش الحرامية ومتحالف في النادي مع القاعدة الذي يمثلها العضو القرضاوي وهذا مثال منقول: فقد كنا أول من إستقبل الإخوة المهاجرين، وفتحنا لهم بيوتنا وقلوبنا، وما زلنا نحاول وبشتى الطرق التواصل معهم لإخراجهم من المأزق الذي يحاول التنظيم إيقاعهم فيه". لدولة الإسلامية في العراق والشام RE: الرد على: التعايش المستقبلي في سورية ..ماذا بقي منه ؟؟ - نوار الربيع - 02-23-2014 (02-23-2014, 07:25 PM)Rfik_kamel كتب: المالكي إعترض على غض نظر سوريا عن المرتزقة الإسلاميين في الدخول للعراق من خلال الحدود السورية أيام الحكم الأمريكي والمالكي الآن متحالف تماما مع سوريا وهناك تنسيق كامل لمكافحتهم بين البلدين .المالكي لم يعترض على غض التظر، اقرأ التصريح جيداً، قال ان معسكرات القاعدة في سوريا. هل يمكنك أن تفسر لي لماذا يقوم النظام السوري العلماني الحداثي بتدريب وإيواء المرتزقة الإسلاميين.؟ |