حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
كيف يفكر الإرهابي ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: كيف يفكر الإرهابي ؟ (/showthread.php?tid=51128)



كيف يفكر الإرهابي ؟ - فارس اللواء - 05-03-2014

بقلم: سامح عسكر
كيف يفكر الإرهابي ؟

مبدئياً فالإرهابي عندما يحارب هو يحرص على أن تكون معركته ليست على النفوذ أو على السلطة، لأنها في ظنه صراعاً دنيوياً وهو لا يريد هذا النوع من الصراع..

إذن فما الحل؟

الحل أن يكون صراعه مع الآخر دينياً، لأنه بذلك يُرضي غروره أنه لا يحارب من أجل الدنيا بل من أجل الآخرة، وبعد تكوين هذا الدافع لديه يشرع في وضع الخطط والمراحل ..كمثال.."الدفاع عن الإسلام محلياً، ثم نشره محلياً، والدفاع عنه دولياً، ثم نشره دوليا..وهكذا"..

كافة جماعات الإرهاب والإسلام السياسي قامت على هذه المبادئ بما فيها جماعة الإخوان، فهم وضعوا لأنفسهم الخطط والمراحل ثم أسموها.."خطط التمكين"..بأن يُمكنوا لأنفسهم على مستويات متصاعدة..."الفرد – الأسرة – المجتمع –ثم أخيراً العاَلم وهو ما يسمونه بأستاذية العالَم"..والمقصود من هذا الترتيب هو تمكين فكرة الجماعة لتشمل العالَم ككل، فيتساوون بذلك مع كافة التيارات العنصرية والفاشية البائدة منها والحاضرة.

أيضاً فهم يحرصون على اختزال المفاهيم كنتيجة طبيعية لجهلهم المدقع والمركّب، فهم يختزلون الإسلام في الشريعة، ويختزلون الشريعة في الحدود، لذلك خرجت قوانينهم مشابهة لقوانين اليهود في عصور ما قبل الإسلام والعصور الوسطى، فاليهود كانت لديهم نفس الحاسّة والغريزة الاختزالية إلى أن نهضوا في مطلع عصر التنوير وخرج منهم تيارات علمانية تنويرية ساهمت في حصار هذه الغريزة إلى أن قضوا عليها تماماً، ولولا الحركة الصهيونية التراثية الآن لقلنا أن اليهود نجحوا في معركة التنوير، ولكن على ما يبدو أنهم لا زالوا يعانون من مشكلة التراث التي تُحيي نفسها مع أول إطلالة لهم على مشاكل العصر.

نتيجة هذا الاختزال أنهم تجاهلوا العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المسئولة عن أي مشكلة على ظهر الكوكب، فيردون بحماقة أصل هذه المشكلات إلى الدين، فشاع بينهم مصطلحات.."الحرب على الإسلام- والمؤامرة الكونية من الصليبيين والعلمانيين والملاحدة"..وهذا شعور وهمي ناتج عن تفشي ظاهرة الأمية في العالَم العربي المُصاحب للاختزال، حتى ظهرت شريحة أمية لم تكن موجودة من قبل وهي.."الأمية المقنّعة"..وتعني استكمال المرحلة التعليمية ولكن دون تأثيرِ يُذكر في القُدرة الذهنية والسلوكية.

هذه القدرة التي عجزت عن اكتشاف خديعة أصل الحرب في أفغانستان وسوريا وليبيا باسم الجهاد، رغم أن بعضهم قرأ تاريخ.."ثوار الكونترا"..من شعب نيكاراجوا الذين دعمتهم أمريكا لإسقاط الحُكم الشيوعي، هذا الدعم الذي أزهق أرواح 100 ألف من شعب نيكاراجوا دون أن تُبالي أمريكا بدم أحدٍ منهم، واعتبرت أمريكا أن معارك ثوار الكونترا هي معركة أمريكية ضمن الحرب الباردة.

كذلك فهذه القدرة عجزت عن كشف خديعة الترابي وسلطة السودان في حربها مع الجنوب، حيث أوهمتهم سلطة الترابي والبشير بأن معاركهم مع شعب الجنوب هي معارك دينية مقدسة ، ونشروا مزاعم عن معجزات تحدث في أرض المعارك وعن دلائل لتأييد الله لجيش الشمال ، مثال ما نشره الكاتب السوداني د. منصور خالد بأن الجيش السوداني زعم إزاحة الطيور للتراب الذي يغطي الألغام المزروعة من قِبَل الجنوب، حتى صرح الترابي لمجلة الوطن العربي أن حربه مع الجنوب.."مقدسة"..المقصود منها ليس فقط نشر الإسلام في الجنوب بل أيضاً نشر الإسلام في الدول المجاورة.

ولن نُطيل في سرد كرامات العريفي والعرعور بزعمهم أن الملائكة يحاربون في سوريا مع المعارضة، وهو سلوك مقصود منه دعم فكرة.."تأييد الله"..لهم ضد أعدائهم ، وهو خداع باسم الدين ونصب ودجل أخطر مما يفعله المشعوذون، فالمشعوذ قد لايؤذي أحداً بعمله، ولكن هؤلاء يتسببون في هدر الدماء وزهق أرواح الملايين التي يمكن استثمارها في بناء وتعمير الأرض.

أخيراً فقضية الإرهابي قائمة على أصول وهمية خيالية يتدخل فيها المنتفعون والجبناء والفاسدون بشدة، حتى أن حروب الإرهاب -وأي حرب تحدث باسم الدين- باتت هي أخطر أنواع الحروب هَلَكة في التاريخ، لأن دوامها وطبيعتها قائمة على الحق المطلق وحياة ما بعد الموت، ومثل هذه الطبيعة تخلق دافعاً قوياً للتضحية بالنفس من أجل هذه الحياة الأخروية، ولو لم تكن هذه الحياة ما دفع هؤلاء أرواحهم ثمناً لها، أو أن يحاربوا أنفسهم بنفس هذا الدافع الذي جعل من الإرهابي مشروع حاكم يثور عليه حلفائه ويقتلونه بعد ذلك لخلاف وجهات النظر.!!


الرد على: كيف يفكر الإرهابي ؟ - Rfik_kamel - 05-03-2014

الإرهابي يفكر أن مئات آلاف الأرمن إنقرضوا لحالهم أو لم يكونوا موجودين أساس لينتحروا وأن مجزرة مسيحيي دمشق 1860 كانت كذب وتجني على العثمانيين والحقيقة أن أسباب إنتحارهم يعجز عقله المدان عن فهمها!

نبيل فياض: لماذا أحتقر " الثورة "؟؟


الثورة، وفق التعريف المجتمعي للكلمة، هي التغيير الجذري الذي يعم المجتمع وبنيته الاجتماعية، خاصة ذلك التغيير الذي يحصل فجأة والذي يصاحبه العنف غالباً.

هذه الثورة التي تشهدها سوريا منذ أكثر من ثلاث سنوات لا ينطبق عليها أي تعريف للثورات؛ باستثناء سمة العنف الذي لم تشهد أي ثورة مثيلاً له منذ عرف التاريخ البشري حكاية الثورات.

لماذا أحتقر هذه " الثورة "؟؟

1 – لأنها ثورة رعاع؛ فمن أبرز سمات ثورتنا المباركة هو رعاعية القائمين عليها، إن سياسياً أو عسكرياً؛ وسوقية كلامهم وتصريحاتهم.

2 – لأنها ثورة سلفية؛ ولا نعرف قط زمناً رجع التاريخ فيه القهقرى؛ إنها ثورة تريد إعادة عقارب الساعة ألفاً وخمسمئة سنة إلى الوراء؛ وهذا مستحيل بالمطلق.

3 – لأنها ثورة تدمير؛ وكل ما عرفناه من ثورات على مر الزمان كان هدفه البناء والتحسين، إلا الثورة السورية. إنهم خبراء في هدم البيوت وإزالة البنى التحتية وسرقة أوابد الوطن وآثاره.

4 – لأنها ثورة طائفية-مذهبية، ونحن نعيش اليوم عالماً مختلطاً إلى درجة أن مجرد التلفظ بقول طائفي كاف لأن يرمقنا الغير بنظرات الاحتقار والقرف.

5 – لأنها ثورة إقصائية؛ فكل ما فيها يوحي أنها ترفض الآخر فكرة ووجوداً؛ وهي بالتالي تناقض أبسط مفاهيم حقوق الإنسان التي تعمل بموجبها معظم دول العالم المتحضّر.

6 – لأنها ثورة تكفير؛ وهذا أسوأ اختراع توصلت إليه العقلية البشرية. التكفير اخترعه اليهود أساساً – راجع ترجمتنا لرسالة عبدة الأوثان من التلمود – بهدف التعويض عن شعورهم بالدونية أمام الشعوب المتحضرة. التكفير يعني أساساً، الآخر متحضّر لكنه كافر؛ وأنا متخلّف مقرف لكني مؤمن. وإذا كان الله – أو أي إله آخر – أعطاه الدنيا، فالله ذاته سيعطيني الآخرة.

7 – لأنها ثورة معادية للديمقراطية؛ فقد عادت سوريا ديمقراطياً ألف سنة إلى الوراء على يد الثوريين الجدد، الذين لا هم لهم غير تطبيق ما يعتقدون أنه شرع إله، حتى لو تناقضت حتى القتل مفاهيمهم لذلك الشرع. وشرع الله، حكم الله، يتناقض بنيوياً مع الديمقراطية، لأنها حكم الشعب.

8 – لأنها ثورة البداوة على المدنية؛ ولا أعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من الذكاء كي نستوعب حقيقة عقلية أولئك الثوار الذين لا هم لهم، ككل الرعاة، غير السبي والسرقة والقتل.

9 – لأنها ثورة تقف وراءها إسرائيل؛ ولا يوجد عاقل يمكنه أن يتصوّر أن إسرائيل تريد الخير للشعب السوري.

10 – لأنها ثورة تمولها السعودية؛ وهل ثمة أسوأ من السعودية بلداً في هذا العالم الفسيح، وعلى جميع الصعد؟؟

11 – لأن من يقودها مجموعة من القوادين وتجّار المخدرات وعملاء الريال والدولار؛ وكل من يطلع على تاريخ البدوي الجربا يعرف المعنى الحقيقي لهذه الفقرة.

12 – لأنها خرجت من الجوامع لا من الجامعات.

13 – لأنها حولت ربع بنات سوريا إلى متسولات وعاهرات في شوارع بيروت وعمّان واسطنبول وغيرها.

14 – لأنها قتلت مئات ألوف السوريين بلا معنى، وكثيراً جداً من أصدقائي وأحبائي.

15 – لأنها دمّرت ذاكرتنا وحطمت فازات أيامنا الماضية.

16 – لأن أبرز رموزها النصّاب الأعظم هيثم المالح.

17 – لأنها ثورة أميين بلا منازع؛ وكل من شاهد إعلام هؤلاء وأفلامهم وسمع كلامهم يعرف أنهم والمعرفة أعداء حتى قيام ... الدقيقة.