حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
افتوني في هذا البيت من الشعر - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: افتوني في هذا البيت من الشعر (/showthread.php?tid=5138) الصفحات:
1
2
|
افتوني في هذا البيت من الشعر - الحر - 05-10-2008 اذكر اني كنت في المرحلة الاعدادية وكان من ضمن المقرر هذه القصيدة للمقنع الكندي : يعاتبني في الدين قومي وإنما ديوني في أشياء تكسبهم حمدا أسد به ما قد أخلوا وضيعوا ثغور حقوق ما أطاقوا لها سدا وفي جفنة ما يغلق الباب دونها مكللة لحما مدفقة ثردا وفي فرس نهد عتيق جعلته حجابا لبيتي ثم أخدمته عبدا وإن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم وإن هم هووا غيبي هويت لهم رشدا وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا ولا أحمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا لهم جل مالي إن تتابع لي غنى وإن قل مالي لم أكلفهم رفدا وإني لعبد الضيف ما دام نازلا وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا ودار نقاش بيني وبين الاستاذ حول البيت الاخير من هذه القصيدة حيث قلت ما معناه بان البيت الاخير غير سليم حيث ان الشاعر لم ياتي باي صفة للعبد في الشطر الاول حيث قال (واني عبد الضيف ما دام نازلا) ولكنه في الشطر الثاني يقول ( وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا) وكما هو واضح فالشاعر لم يذكر اي شيمة للعبد حتى ينفيها في الشطر الثاني . ولكن الاستاذ غضب وارعد , واخذ يستهجن محاولة طالب في الاعدادي ان يخطا شاعرا مثل المقنع وذكر امور لا اذكرها الآن من النحو وغيرها ( وانا صفر في النحو ) وامور اخرى من قبيل كيف غاب هكذا امر على فطاحل اللغة والشراح وجئت انت لكي تخطىء الشاعر الآن ! بصراحة الى الآن تابى علي قريحتي اللغوية والشعرية استساغة هذا البيت .. فهل يمكنكم ان تبينوا صواب رايي من خطاه . مودتي (f) افتوني في هذا البيت من الشعر - مظفر - 05-10-2008 لعلّـك تجد الجواب... بشيء من التأويل في قولهِ: "ولا أحمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا "... .... و افتوني في هذا البيت من الشعر - الحر - 05-10-2008 Array لعلّـك تجد الجواب... بشيء من التأويل في قولهِ: "ولا أحمل الحقد القديم عليهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا "... .... و [/quote] <_< ليتك اسهبت عزيزي المظفر, فمثلك لا يمل من اسهابه وشرحه. (f) افتوني في هذا البيت من الشعر - العلماني - 05-11-2008 ليس الشاعر بحاجة، في هذا المقام، إلى صفة يخلعها على العبد في صدر البيت كي ينفيها في عجزه، ذلك لأن كلمة "عبد" وحدها تكفي "كصفة" لرب البيت الكريم الجواد الذي بلغ به كرمه إلى "خدمة الضيف والسهر على راحته" وكأنه من بعض "عبيده". كلمة "عبد" في الشطر الأول إذاً تعرب عن "صفة العبودية" من "الخدمة" وتهيئة وسائل الراحة. ولئلا يجنح الظن بالسامع أن القائل ليس إلا محض عبد في طبعه إذعان وصغر وهوان، قام الشاعر في الشطر الثاني "بنفي صفة العبودية" التي قد تلتصق عرضاً - هي أو بعض معانيها - بذهن السامع. البيت عندي جميل جداً، وهو - كما تعلم - من الأبيات المشهورة في الشعر العربي التي يسبغ صاحبها على نفسه صفة الجود والكرم مع العزة والأنفة في آن. هذا ولا أعتقد بأن في البيت خلل في الوزن (بحره الطويل) أو في النحو. واسلم لي العلماني افتوني في هذا البيت من الشعر - الحر - 05-11-2008 شكرا حبيبي العلماني كفيت ووفيت (f) افتوني في هذا البيت من الشعر - مظفر - 05-11-2008 " عموما " القصيد لاَ يحتاجُ منّا الكثير من الإعجاب..فهو كتابة على كتابات سبقته..و في اَعتقادي " البسيط " يتّسمُ بالبساطة و الضّعف " البياني " و يقوم على وحدات لغويّة متوسّطة إن لم نقل عادية.. و قد أشارَ " العلماني " إلى الخدمة ...و من يخدم القوم ؟ أليسَ سيّدهم.. ... للزّملاء ..تناول الأبيات... ..... "" وإن الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عمي لمختلف جدا "": هل هذا شعر ؟؟؟ و أحسبُ سؤالكَ لأستاذك بزمن تتلمذك..قد لاَمسَ ذوقه الشّعريّ لذلك غضبَ منك ؟ و يوجد من التّلاميذ من يمتلكون حسّا شعريّا يتجاوز من يدرّسهم.. افتوني في هذا البيت من الشعر - الحر - 05-11-2008 الاشكال الذي ينط في راسي عند قراءة البيت ينحصر في ( شيمة ) فكما هو معلوم فان العبودية ليست بشيمة من الشيم, فلو قال الشاعر مثلا : وإني لاخدم الضيف ما دام نازلا --- وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا لاستقام المعنى ( من وجهة نظري ) . مظفر (f) العلماني (f) افتوني في هذا البيت من الشعر - العلماني - 05-11-2008 Array الاشكال الذي ينط في راسي عند قراءة البيت ينحصر في ( شيمة ) فكما هو معلوم فان العبودية ليست بشيمة من الشيم, فلو قال الشاعر مثلا : وإني لاخدم الضيف ما دام نازلا --- وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا لاستقام المعنى ( من وجهة نظري ) . مظفر (f) العلماني (f) [/quote] رصيد الشعر "المبالغة" و"الإدهاش" يا صديقي، ولفظة "عبد" أقل منزلة وأشد وقعاً في ذهن السامع من "خادم" (أو أخدم)، كما أنها تحمل "الخدمة" بين تضاعيفها، ناهيك عن معان أخرى مثل "سيادة الضيف وحرية تصرفه حتى في شخص المضيف". في نفس الوقت، وقبل أن يقر معنى "العبد" في ذهن المتلقي ترى الشاعر يبادره بشرط أن يكون "الضيف نازلاً" عنده قبل أن يعود إلى أنفته من جديد بمسح صور العبودية التي قد تكون علقت بذهن السامع. لذلك فإن كلمة "عبد" عندي هي أكثر صواباً من كلمة "أخدم" وأفضل وتبعث على الإدهاش أكثر. طبعاً، كلمة "لأخدم" تكسر البيت، كما أن الشاعر لو استعملها لتوجب عليه ان يستبدل كلمة "العبدا" في القافية بكلمة "الخادما"، وهذا ما لا يتوافق مع الرويّ من ناحية ولا يتوافق من جديد مع وزن "العجز" من ناحية أخرى. واسلم لي العلماني افتوني في هذا البيت من الشعر - الطوفان الأخضر - 05-17-2008 Array وإني لعبد الضيف ما دام نازلا وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا [/quote] بداية اظن بيت الشعر هكذا : وإني لعبد الضيف مادام نازلا *** وما مِن شيمة لي غيرها تشبه العبدا فبهذا يستقيم وزنه وقيل : وإني لعبد الضيف ما دام نازلا *** وما لى سواها خلة تشبه العبدا المقصود والله العليم أنه يخدم الضيف كعبد له فـ (العبد) له صفات محددة منها الخدمة، فهو يخدم الضيف كعبد له ، ولكنه سارع إلى نفسي أي صفة (شيمة) أخرى من صفات العبودية عن نفسه ، فقط خدمة كخدمة العبيد يقدمها للضيف ، وهو يهبط لمنزلة العبيد في خدمة الضيف بسبب علو أصله:) افتوني في هذا البيت من الشعر - الطوفان الأخضر - 05-17-2008 مكرر |