نادي الفكر العربي
الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ (/showthread.php?tid=51413)



الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ - أسير الماضي - 08-06-2014

روح السلام والبهجة والسكينة الابدية لشهداء الامة الفلسطينية الابية في ظل العدوان الصهيوني التكفيري والهمجي والجبان. الاجساد تموت ظلما لكن الارواح تبقى منتصرة في عوالم الروح.

لطالما احترت وضربت الاخماس والاسداس والاسباع في الدعم الامريكي الغربي العجيب والمطلق لدولة اسرائيل الارهابية ومصالحها مع كل اجرامها وضعفها وهوانها وخستها ونزاغتها وخبث منبتها وعفانة اصلها وبذل الغالي والنفيس للدفاع عن هذه الدولة المارقة عن ابسط المبادئ والمعايير الانسانية. فما هو السبب!؟

هل هو ديني؟ ام ماذا اذا كان ليس بديني!؟


الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ - خالد - 08-06-2014

أنا وجهة نظري أن إسرائيل مشروع فاشل للغرب في منطقتنا، أنشئ لأغراض معينة لم ينجح بها، مبكرا.

لكن تكلفة إزالة هذا المشروع أعلى بكثير من تكلفة إدارته وإدامته، لذلك بقيت إسرائيل إلى اليوم، وفي اللحظة التي تنقلب فيها الصورة سيقوم الغرب بإزالة إسرائيل دون تردد.

هذه اللحظة ليست ضمن المنظور بتصوري.


.... - أسير الماضي - 08-06-2014

اعتقد ان اليهود سيبدؤون في وقت ما بالهجرة الى دول اخرى والعودة الى بلدانهم الاصلية فاسرائيل ليست مكان مناسب للحياة الهادئة وسط الصخب السياسي والاعلامي الضخم والتهديد الامني المجاور وتطورات المنطقة المخيفة.

لكن لدي نظرة اعتقد انها جديرة بالتركيز فدولة اسرائيل تم انشائها بشكل همجي في منطقة صاخبة بالعداء لليهود بينما لم يتم انشائها في صحاري اريزونا الاميركية مثلا او في احدى جوانب كندا الفارغة. هل يعقل ان هذا لا يدل على شيئ!؟ هناك اعتقاد من قبلي انه تم انشائها في هذه المنطقة المتوترة بالذات لقصد خبيث وواضح ايضا وهو اشغال شعوب المنطقة باكملها بالقضية الفلسطينية المباركة بينما ينسون انفسهم في ظل تردي الحقوق المدنية والانسانية والاقتصادية والفكرية مثلما كان يفعل المقبور صدام ومثلما فعل السفاح النصيري بشقيه الاب والابن ومثلما يفعل جلاوزة الملالي المجرمين في ايران. تم وضعهم هنا بالذات لاسهاء الشعوب عن واقعهم الحقيقي.

يا عزيزي خالد هي ليست دولة محتلة فقط وانما نحن نتكلم عن دولة اجرامية من الطراز الاول تنتهج السفاح والغدر والزراية والبطش ضد الشعب الفلسطيني والشعوب المجاورة. متى كانت اميركا تدافع عن حقوق الانسان!؟ او متى كانت هي تكترث لذلك اصلا!؟ بل اليست هي اكبر عدو للانسان وحريته.. اليست هي من تتاجر بالقيم الانسانية زورا وبهتانا وبكل خسة ورزالة ودناءة في سبيل توسعاتها الامبريالية البشعة وتوسعاتها الاقتصادية الجشعة؟ عندما يكلمك الاوروبي او الاميركي عن الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية فثق يقينا انه يقصدها في دولته هو فقط.. يقصدها في بريطانيا وفرنسيا وكندا واميركا لكنه لا يقصدها ابدا في شرقنا التعيس.

لكن ما هي الاغراض المعينة التي تقصدها يا خالد من انشاء دولة اسرائيل؟ وهل فعلا الغرب سيمتلك الجراة لازالة طفلته المدللة اسرائيل التي لم يمس شعرة منها في يوم من الايام مع كل سفحها وفجورها وعدوانها في حق الابرياء بالجوار!؟


.... - أسير الماضي - 08-06-2014

.......................


الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ - خالد - 08-07-2014

إسرائيل أنشئت لعدة أغراض،

أولها أن تكون رأس جسر للغزو الثقافي الغربي
ثم لتكون حلا أوروبيا مقبولا للمشكلة اليهودية في أوربا

فشلت إسرائيل في تحقيق القبول في المنطقة، وما لم تكن مقبولة فلن تكون رأس جسر لأي شيء
ولم توجد الحل المثالي للمشكلة اليهودية، لأن الكثير من اليهود المعنيين بالأمر لم يذهبوا إلى إسرائيل.
ثم إن العرب في المشرق أمنوا عملية الغزو الثقافي بأسرع وأفضل من اليهود

نظرا لتكلفة إزالة إسرائيل العالية، فهي تستلزم إيجاد مكان بديل لليهود في إسرائيل، وأوروبا ليست بوارد استعادتهم، ولأن إزالة إسرائيل ستنبه المنطقة إلى قدرتها على طرد الغرباء بما قد يجعلها تتحفز للنهضة لاحقا لتصبح منافسا شرسا على الموقف الدولي، فقد تم اتخاذ القرار مبكرا أن يتم إدارة الأزمة وليس حلها، وكان أول أمر في إدارة هذه الأزمة هو قرار التقسيم.

إدارة الأزمة حققت مكاسب، وهي إشغال المنطقة بإسرائيل وإشغال إسرائيل بالمنطقة، وبحجتها تم وأد أي تطلع للنهضة في المشرق العربي أو غير العربي، وأبقت اليهود في العالم مشغولين بهم إسرائيل نجحت أم فشلت، بدل أن ينشغلوا بتحقيق انسجام طبيعي في الأماكن التي يعيشون فيها، يحميهم من الأفعال العنصرية التي لا تلبث القارة الأوروبية ووريثتها الولايات المتحدة أن ترجع إليها سريعا، وما صعود اليمين إلا إشارة لها.


RE - أسير الماضي - 08-07-2014

لا اعتقد انها تمثل جسر للثقافة الغربية لعدة اسباب من ضمنها انها وصمة عار بكل ما يمت بالمبادئ الغربية الحديثة فهي لا تضع أي اعتبار لحقوق الانسان واحترام الشعوب المجاورة.

ايضا هي دولة يهودية دينية ذات شعب متصهين ذو عقيدة متطرفة فلا يمكن باي شكل من الاشكال ان تكون ممر او معبر للثقافات الانسانية التعددية القادمة من الغرب.

وبخصوص معاداة السامية فاسرائيل نمت وغذت معاداة السامية في كل انحاء العالم بعدوانها الطائش المتكرر والمستمر وقدمت مثالا بشعا لما ما يمكن ان يفعله اليهود بعد ان تكون لهم دولة وقوة عسكرية وسياسية. تماما مثل الحوالش الذين يحكمون العراق وايران فهم قدموا صورة في غاية البشاعة عن ما سيفعلوه بعد تسلمهم السلطة وقيادتهم البلاد. لذلك كما ترى اتباع الطائفة الشيعة الان اصبحوا في موضع قماءة ونفور لما راه العالم من طغيانهم بعد توليهم زمام السلطة في العراق وايران، والامر هو كذلك مع اليهود.


REبناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ - أسير الماضي - 08-07-2014

قال الحكماء: السكوت هو سيد الرضا. او: السكوت هو دليل الرضا.

هذا ما نراه مع الصهاينة والحوالش فعندما خرجت داعش بجرائمها راينا استنكارات المسلمين في كل انحاء العالم بينما لم نرى يهودي يستنكر جرائم الصهاينة ولم نرى متشيع يستنكر جرائم الحوالش وهذا هو دليل تاييدهم ودعمهم.

هناك من يجهل الحقيقة نعم.. لكني صدقني ان الغالبية يشعرون بالحقيقة لكنهم مؤدلجين لعقائد التطرف وامراض الحقد ونوازع التخلف.


الاخوة الفلسطينيين: ما المصالح الامريكية الغربية في بناء دولة اسرائيل والدفاع عنها؟ - خالد - 08-07-2014

من أجل ما تقدم، فقد قلت أن المشروع قد فشل منذ بدايته، بل قبيل بدايته، وكانت السعي إلى إدارته مبكرا من الغرب بقرار التقسيم، وتاريخ قرار التقسيم يعود إلى عام 1947.

كان من المفترض أن تنشأ دولة "ديمقراطية عالمانية" على شكل مملكة، ملكها عربي ورئيس وزراؤها يهودي، شيء يشبه لبنان، تنسجم مع محيطها وتكون رأس جسر للحضارة الغربية إلى منطقتنا، وهو مشروع الإنكليز إبان علوهم في الأرض قبل الحرب العالمية الثانية، لكن هذا المشروع تبين أنه مستحيل مطلقا ولم يعد ينادي به أحد اليوم.

لكن،
سبب تشبث الغرب ببقاء إسرائيل هو التكلفة العالية لإنهائها، يعني تصور أن نستيقظ غدا فلا نجد دولة إسرائيل، تصور ما هي الأثمان التي يجب على الغرب دفعها نظير تنظيف ركام إسرائيل؟!
مع وجود بعض منافع من بقائها، كحاملة طائرات عملاقة للغرب، وكألهية وأحجية للمشرق كله، بعربه وتركه وفرسه، بإسلامييه وعالمانييه واشتراكييه، بوطنييه ومستغربيه، برجاله ونسائه، بكله.


..... - thunder75 - 08-07-2014

َلا يوجد مصالح اقتصادية أو استراتيجية وإسرائيل كما قال أخونا خالد هي مشروع فاشل وعبئ مالي واقتصادي وأمني وأخلاقي على أمريكا والغرب.

لكن يجب أن تعلم شيء عن النظام الديموقراطي وعيوبه ، وهي أنه ليس نظام مثالي كما قد يتصور البعض ، فأصحاب المصالح الخاصة قد يكونون أقلية عددية منظمة وذات نفوذ مالي وإعلامي هائل عندما يجمعون إلى هذه الصفات صفة أن يكون ولاؤهم للهوية الفرعية أكثر من ولاءها لمصالح الوطن الذي يؤويهم ويعيشون على خيراته فهنا تحصل الكوارث، فهؤلاء بفضل تنظيمهم العالي وتفانيهم بالولاء لمصالح هويتهم الفرعية يحصلون على تمثيل في السلطة أكبر من وزنهم الفعلي سواء من خلال الوصول للسلطة أو من خلال شراء ولاءات أهل السلطة ، ويقومون بتسخير من في السلطة لخدمة مصالحهم الخاصة حتى عندما تتعارض مع المصلحة الوطنية للمجتمع.

حصل هذا الأمر عندما وصل لوبي أصحاب شركات النفط في زمن بوش الابن للسلطة فقاموا بتوريط أمريكا بحروب ودفع ابناءها للموت ، وتدمير اقتصادها من أجل زيادة أرباح شركاتهم وثرواتهم الخاصة ونفس الأمر ينطبق على الحركة الصهيونية بأمريكا فهؤلاء خائنين لأوطانهم قبل أن يكونوا متآمرين على شعب مسكين كل ذنبه أنه يرفض أن يخضع لأجنداتهم وأن يشطب نفسه من الوجود لإرضائهم.