حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ (/showthread.php?tid=51457) |
بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - jafar_ali60 - 08-22-2014 ناهض حتر على مدى أربعة عشر قرناً، قاوم مسيحيو المشرق ـــ وأغلبيتهم من أرومة عربية ومن إثنيات مشرقية قديمة ـــ موجات منتظمة من الإبادة والتهجير، من خلال اتباع أربعة خيارات: (1) التحوّل إلى الإسلام، (2) التحالفات القبلية، حيث ومتى كان ذلك ممكناً، (3) التحصّن بمنعزلات جبلية، (4) القبول بوضع دوني كأهل ذمّة يدفعون الجزية ويرضون بالجور، في إطار نظام وساطة سياسية تقوم بها النخب الدينية والعلمية والمهنية والمالية بين الطوائف المسيحية والسلطة الحامية. كل الثرثرة التي تشبعت بها الرواية الرسمية لما يسمى تاريخ «التسامح»، ليس سوى تاريخ الوضع المهين لأهل الذمّة، بما في ذلك، تلك الوثيقة الممجدة المعروفة بـ«العهدة العمرية»؛ فهي ليست أكثر من اتفاقية إذعان قبلها المغلوبون مضطرين، تلافياً للذبح والتهجير. لم يعرف مسيحيو المشرق، طوال ذلك التاريخ من الاضطهاد، وضع المواطنة ـــ ولو المنقوصة ـــ إلا في إطار الدول الوطنية الحديثة التي تنهار أو تتزعزع الآن، أمام موجة جديدة من التطرف الديني اتخذ، أخيراً، سماته الكاملة تحت راية «داعش». منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى سبعينيات القرن العشرين، اتبع مسيحيو المشرق، أربع استراتيجيات، أولها وأهمها، الاندراج الكثيف في تأسيس الأفكار والتنظيمات القومية واليسارية، والمشاركة السياسية والمدنية والثقافية، وثانيتها، التعليم والاحتراف المهني والنشاط الاقتصادي إلخ، وثالثتها، الهجرات العائلية والفردية. أما الاستراتيجية الرابعة، فقد انفردت بها النخب المارونية اللبنانية، من التحالف مع فرنسا لتأسيس كيان تكون عصبيته الحاكمة مارونية، ثم التحالف مع المعسكر الغربي ـ الرجعي العربي ـ الإسرائيلي، في محاولة يائسة للحفاظ على سلطة الدولة في الحرب الأهلية التي انتهت بهزيمة المارونية السياسية، وتلاشي وضع الموارنة السلطوي. التاريخ غير المشرف والمأساوي للميليشيات المارونية، كرست لدى مسيحيي المشرق، نزعة الاندماج الوطني ورفض التعبير السياسي ـــ فضلاً عن المسلح ـــ للوجود الاجتماعي المسيحي. فإذا أضفنا إلى ذلك، ثوابت النزوع المسالم والذمّي بين مسيحيي المشرق، وجدناهم ينفرون من التنظيم والتسلّح. وحتى بعد انهيار الدولة الوطنية في العراق، واندراج السنة والشيعة ـــ وقبلهم الأكراد ـــ في بناء منظمات مسلحة، لم يلجأ المسيحيون العراقيون إلى تأسيس ميليشيا، أقله للدفاع عن وجودهم وحيواتهم وأسرهم ومصالحهم، بل اختاروا الاستسلام والهجرة. ومن المدهش أن المكوّن الإيزيدي، المسالم تقليدياً، نفرت منه، أخيراً، مجموعات بدأت التدرّب على السلاح، وتأسيس ميليشيا للدفاع عن الذات، بعدما تعرضت له طائفتهم من مهابدة وتهجير على أيدي «داعش». وفي الأخبار أن شباباً إيزيديين بدأوا فعلاً عمليات انتقامية ضد الدواعش. أما المسيحيون العراقيون، فما زالوا بعيدين عن خيار كهذا. ليست «داعش» حدثاً عابراً، وقد تترسخ في دولة معترف بها في حدود بادية الشام. «داعش» موجة متعددة الأشكال والألوان، ومتجذرة في قلب المجتمعات، وتتلقى الدعم الحثيث، العلني والضمني، من الخليج والولايات المتحدة والغرب وإسرائيل. وقد أيقظت هذه الموجة الهمجية، بين مسيحيي المشرق، خصوصاً بعد ما حدث في سوريا والعراق، ذكريات تاريخية مؤلمة، وشعوراً بفشل استراتيجية الاندماج والمشاركة، ومخاوف من مصير مجهول. وهذه كلها تدفع نحو الانكفاء والهجرة. لا شيء يطمئن المهدّدين في حياتهم وأعراضهم وممتلكاتهم ونمط عيشهم، لا الدول الوطنية التي يرونها تنهار أو تتمزق أو تضعف، ولا المجتمعات التي ظهر من بين صفوفها دواعش فعليون أو قادمون، ولا الكلام المعسول للنخب التي واصلت الصمت إزاء مهابدة المسيحيين وسواهم من «الأقليات» في مشرق يتعرّض لأبشع جرائم التاريخ ضد البشر المختلفين. التهديد نفسه مسلط على رؤوس الشيعة والعلويين والدروز إلخ؛ بيد أن الشيعة في لبنان والعراق، مجتمعون في المكان ومنظمون ومسلحون، كذلك العلويون والدروز، وعما قريب سنرى السلاح في أيدي الإيزيديين. بالمقابل، نرى أن نزوع مسيحيي المشرق إلى الاندماج، فرّقهم، غالباً، من حيث السكن، بينما نزوعهم المسالم، وتمتعهم، عموماً، بوضع الطبقة الوسطى، يجعل منهم لقمة سائغة للوحوش الآدمية من الدواعش وأشباههم. لا يستطيع مسيحيو المشرق، بعد عقود من المواطنة، العودة إلى الوضع المهين اللاإنساني لأهل الذمّة، ولا يمكنهم تجاوز خيار الهجرة المؤلم، إلا بالاطمئنان إلى قواهم الذاتية؛ بقاء المسيحي المشرقي على أرضه أصبح مرهوناً بامتشاقه السلاح! وهذه، بحدّ ذاتها، كارثة بالنسبة إلى المجتمعات المشرقية، أن تتحوّل أكثر فئاتها دينامية واندماجاً، إلى تقليد المكونات الأخرى، بالانتظام والتسلّح. شرعية المقاومة المسيحية المسلحة، تنبع من الحق في استمرار الوجود في أرض الأجداد، والحياة والحرية والكرامة؛ فلا يمكنك أن تسأل عن شرعية الكلاشنكوف بين يدي رجل يدافع عن بيته وعرضه وأبنائه؛ غير أن على المسيحي المشرقي مسؤولية تاريخية نحو مجتمعه، مرتبطة بتراثه التنويري والعلماني والقومي والتحرري، وهو ما يفرض عليه أن يبدع صيغة لاندراج المقاومة المسيحية في صيغ لا تخرج به عن تراثه ذاك. RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - الوطن العربي - 08-22-2014 زور التاريخ والجغرافيا! ، الشمس ماتنغطى بغربال! RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - على نور الله - 08-22-2014 الوطن العربي تتكلم عن التزوير و تضع مقطع لطفل صغير دفنوه بطريقة سخيفة و اخرجوه و كانه تحت الانقاض ، بس طلع المكان ليس فيه انقاض ثم ما هذه القذيفة التى تهدم بيت و الطفل يبقى هكذا على عمق سطحى تزوير مضحك و سخيف كالعادة الرد على: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - خليل خليل - 08-22-2014 بحثت في غوغل عن ناهض حتر وجدت ما يشيب له الولدان عن تناقضات هذا الشخص اشتراكي وشيوعي يشتغل في بنك راسمالي! يساري يؤمن بالعشائرية والقبليه! وحدوي يدعو للتفريق بين الاردني والسوري والفلسطيني والعراقي! قومي عربي يطالب بطرد الفلسطينيين من الاردن وسحب الجنسيات! انساني ..يطرز ايات المديح لمجرمي حرب كنبيه بري! ديموقراطي يمجد بشار الاسد! ارى انه شخص مضطرب لا يستحق ان يقتبس منه شيئا الرد على: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - خالد - 08-22-2014 بل يستحق أن يقتبس منه أشياء كثيرة، ناهض حتر لاإسلامي، وجعفر علي كذلك.. ولا بأس أن يقتبس أصحاب النحل المتشابه بعضهم من بعض، المهم خدمة الفكرة، أو لعله الجدير أن نقول اللافكرة. الرد على: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - jafar_ali60 - 08-22-2014 هذه هي حليمة لا ترضى ان تترك عادنها القديمة التسليط هلى شخص الكاتب لا على الفكرة ، وبما ان " ناهض حتر" لم يعجبنا فقطعاً كل أفكاره لن تعجبنا أو على الاصح لن نقرأها ولو من باب الاستطلاع لا غير هناك تطور جيد عند الزميل خالد وهو أنه لم يتعرض الي " اسد النيل" حبيبي ومهجة قلبي حفظه ربي عبد الفتاح السيسي الرد على: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - خالد - 08-22-2014 عرص النيل السيسي. هاي نسيت أكتبها، شكرا لتذكيري.. التناقض تبع الزميل جعفر علي في بسط فكرة ناهض حتر من الممكن مراجعته في شريط تناقضات ما يسمى بالعالمانيين العرب. RE: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - observer - 08-22-2014 عزيزي جعفر، المقال معبر و التحليل دقيق للغاية. همسة في اذن خالد: لا يوجد تناقضا اكثر من الاسلامويين الذين يعيشون بالغرب، مستفيدين من علمانيته و نظامه الاجتماعي و الحرية التي يمنحها، و في نفس الوقت هم غير مستعدين للعيش و لو يوم واحد في دولة اسلامية يدعون اليها، هذا اذا ما اخذنا بحسن النية و اعتبرناه تناقضا و ليس نفاقا. الرد على: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - خالد - 08-22-2014 هل يرى الزميل أوبزيرفر أن المسلمين في الغرب يجب أن يكونوا أهل ذمة؟ الرد على: بهدوء | المقاومة المسيحية؛ سؤالٌ في الشرعية؟ - jafar_ali60 - 08-22-2014 عزيزي اوبزيرفر صحيح انني مسلم ، ليس هناك خطر داهم مباشر يهدد وجودي ، الا انني اشارك مسيحي الشرق قلقهم خوفهم على وجودهم وعلى حياتهم بالرغم من انتمائهم المذهل لاوطانهم عكس الاسلامويين الذين لا يقيمون وزنا لوطن بل الولاء للامة حيث كانت حتى ولو في اندونيسيا من حقهم وحقي ان نخاف ، فهم الضحية لاي نزاع يقوم بين الاطراف الاسلامية بشقيها اللاحم والبياض بعد الانشقاق التاريخي للدجاج الاسلامي يوم السقيفة ما جرى لمسيحي العراق في الحرب الاهلية العراقية اعقاب 2003 حرق كنائس وقتل تفجيرات وتهجير مخيف رغم انهم ليسوا طرفا بهذا الوباء وما جرى للاقباط من حرق مئات الكنائس على يد ارهابيي الاخوان واتباعهم مصادرة حرية قرارهم رغم انهم مسالمين ، هنا ايضا لا بد من شكر اسد النيل اطال الله عمره القائد السيسي الذي اعاد بعض الامان للاقاط وما حدث لمسيحي سوريا وخاصة معلولا وخطف راهبات دير كأسرى ولم يشفع لهم ان جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري ولا ميشيل كيلو ولا هذا الطيف العريض من مسيحي سوريا المنضوي بالمعارضة ثم ها هم مسيحي الموصل يهجرون ويهربون خوفا على اعراضهم حياتهم وحتى لا يدفعوا الجزية هم صاغرون عن نفسي ورغم ان مسيحي الاردن في امان لاسباب شتى وسيبقون بامان الا انني لن اتوانى بحمل السلاح ان وابنائي دفاعا عن حتى لو شجرة يمتلكها مسيحي |