![]() |
هل الجيش الحر فعلاً ثلاثة آلاف فقط؟! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: هل الجيش الحر فعلاً ثلاثة آلاف فقط؟! (/showthread.php?tid=51520) |
هل الجيش الحر فعلاً ثلاثة آلاف فقط؟! - الوطن العربي - 09-13-2014 70-50 الجبهه الاسلاميه 10 جبهة النصره 10 داعش في سوريا 3 الجيش الحر (معقوله هذا يعني أن عدد المقاتلين يقل عن المئه ألف! هل هذا هو المقصود هنا؟!: "داعش" صارت أكبر من جيش الكويت! حتى نفهم حجم المشكلة عالمياً، وليس سورياً أو إقليمياً فقط، لنعي معاني التقدير الذي أعلنته الاستخبارات الأميركية CIA بأن قوات «داعش» نمت إلى نحو ثلاثين ألف مقاتل. فقد كانت تقديراتها، قبل أقل من عامين، بضع مئات فقط، وقبل أشهر قدرت الوكالة عددهم بعشرة آلاف، والآن اعترفت هذا الأسبوع أن جيش «داعش» انتفخ عدده ثلاث مرات في فترة قصيرة، والكثير من حكومات العالم تؤكد أن أعدادا كبيرة من مواطنيها المسلمين التحقوا بالتنظيم. أي أنه أكبر من أكبر تنظيم إرهابي في العالم، وعدده ضعف عدد جيش دولة الكويت، ويملك من المال والسلاح والمخابئ ما يجعله من أغنى دول المنطقة. ويضاف إلى ذلك، أن مقاتليه يتفوقون على جيوش العالم بامتلاكهم من العزيمة والاستعداد للموت مما يعني أن الفرد منهم يعادل عشرة من مقاتلي الجيوش النظامية، وبين صفوفه مئات راغبون في تنفيذ عمليات انتحارية، الذي يجعله ندا للجيش الأميركي، الأكثر تدريبا وتجهيزا في العالم. ومن المتوقع أن تقديرات الاستخبارات الأميركية العددية مبنية على معلومات مستقاة من اختراقات ميدانية، ورقابة جوية، واستجواب مساجين، وجمع معلومات من أجهزة صديقة. وبالتالي، فالاعتقاد بأنه يمكن حسم المعركة من الجو، أو عبر حملة عسكرية في العراق فقط، هو وهم، أو تبسيط للحالة الصعبة التي كبرت مع الوقت، ومع الإهمال. نحن أمام حرب ضروس في سوريا وجوارها، ستستهلك على الأقل عامين، والأرجح ضعف ذلك. وكل مؤشرات الاستعداد الحالية تعطي الانطباع بأن الزمن سيكون أطول من ذلك خاصة في سوريا، على اعتبار أن في العراق دولة، وجيشا، وإمكانيات، وتحالفات محلية، قادرة على طرد وهزيمة «داعش»، طالما أن الحكومة المركزية في بغداد تتعامل بجدية مع الخطر. أما الحرب على «داعش» في سوريا، فإنها القصة الأصعب سياسيا واجتماعيا وعسكريا. باستمرار السكوت عن قوات الأسد التي تمعن في استهداف سبعين في المائة من سكان البلاد، وهم السنة، بالقتل المباشر، وباستمرار ميليشيات حزب الله اللبنانية والإيرانيين تقاتل إلى جانبها، فإن «داعش» ستغير موقفها وستعود للحاضنة السنية لتحتمي بها، وتكسب تعاطف السنة في أنحاء العالم، كما فعلت طالبان التي لجأت إلى مناطقها القبلية في أفغانستان. والخطوة الإيجابية التي أقدم عليها الرئيس الأميركي بإقرار دعم من خمسمائة مليون دولار لتدريب معارضي الجيش الحر لمقاتلة «داعش»، ستؤسس للعلاقة بين الولايات المتحدة والشعب السوري، وقد تكون الخطوة الأولى للقرار المنتظر من ثلاث سنوات، بدعم التغيير في سوريا. إنما، لا نعول كثيراً على مبلغ التدريب، ولا حتى الخمسة مليارات من أجل مواجهة «داعش»؛ فمخصص التدريب الـ500 مليون دولار، سيؤول إلى أقل من ثلاثة آلاف مقاتل من الجيش الحر، أي نصف عدد ميليشيات حزب الله التي تقاتل في سوريا، وهو رقم صغير في مواجهة جيش «داعش» المرعب. والذي يزيد من الوضع صعوبة أن تدريب المعارضة السورية، حتى تصل إلى رقم الثلاثة آلاف مقاتل، عملية بطيئة جداً قالوا إنها ستستغرق عامين. مقاتلة «داعش» لا تحتمل الانتظار، مما سيتطلب من المهتمين العودة إلى قوائم المنشقين من عساكر الجيش السوري، وهم بالآلاف، الذين يعيشون في المخيمات أو داخل بلدهم في الملاجئ، وهم كجنود محترفين سيسدون الفراغ، إلى جانب العودة للحل السياسي، عسى ولعل القوى الموالية لنظام الأسد أصبحت تدرك الآن أن حليفها غرق في المستنقع، وحان الوقت لحكومة تصالحية لا يكون فيها. RE: هل الجيش الحر فعلاً ثلاثة آلاف فقط؟! - على نور الله - 09-14-2014 يعنى كما قلنا سابقا ان داعش كانت هى القوة الفعلية للمعارضة السورية و لم يكن الشعب السورى هو من يحارب ، الحمد لله ان الاغبياء بدؤوا يعترفون بانفسهم بان داعش هى القوة الضاربة ثم جبهة النصرة و التى تضم مقاتلين من خارج سوريا و يبقى الجيش الحر اللى كانوا يلبسوا مهربين الدخان و ابياعين المازوت بدل عسكرية و يقدموهم على انهم قيادات عسكرية منشقة و ضباط اركان فى الجيش السورى . و على كل حال داعش اجبن من الجيش الحر ، و اى لقاء لداعش مع قوة متدربة و جاهزة ، و عدم وجود رشوات و خيانات ، فان داعش لا تكسب المعركة بل تخسر بجدارة ، و هذا ما حصل فى العراق و سوريا ، و اول ما ييجى مقاتلوا حزب الله بصير شعارهم : الهريبة تلتين المراجل RE: هل الجيش الحر فعلاً ثلاثة آلاف فقط؟! - على نور الله - 09-14-2014 |