حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
آية الله جترال امريكي:: انتهى دور داعش اتى دورنا ؟؟؟؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: آية الله جترال امريكي:: انتهى دور داعش اتى دورنا ؟؟؟؟ (/showthread.php?tid=51530)



آية الله جترال امريكي:: انتهى دور داعش اتى دورنا ؟؟؟؟ - زحل بن شمسين - 09-16-2014


إنتهى فصل تضخيم الدور الأصولي الإسلامي في العراق
وابتدأ فصل الخطر العنصري الأميركي


حسن غريب ....لبنان


أصبح من الواضح أن الحملة الإعلامية الواسعة التي شنَّتها وسائل الإعلام الأميركية والإيرانية ضد الخطر الأصولي الإسلامي بالمصطلح الأميركي، والخطر التكفيري بالمصطلح الإيراني، كانت تمهيداً لعمل عدواني جديد تعدُّ له الولايات المتحدة الأميركية والنظام الإيراني ضد العراق، وليس ضد غيره على الإطلاق. وإلاَّ لو كانت الغاية شنَّ الحرب على (الخطر الأصولي الإسلامي)، لكان ذلك يوجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تشنَّها منذ أن استفحل دور تلك التنظيمات على الساحة السورية، بعد بدء الحراك الشعبي بفترة قصيرة. ولأنها لم تفعل ذلك، بل شجعته، لكان من المنطقي أن نضع الكثير من علامات الاستفهام التي تفتش عن جواب عن حقيقة تلك المخاوف.
لقد استهلك الإعلام الأميركي والإيراني استخدام مصطلح (القاعدة)، إلى الحد الذي مجَّه الرأي العام ولم يعد يصدقه، فلجأ الإعلام المذكور إلى ابتكار مصطلح (التخويف من خطر داعش). ولكن هذا لا يعني أن التنظيم المذكور لا وجود له، بل هو موجود، ولكن ما يُنسب إليه يفوق حجمه الفعلي أضعافاً على أضعاف. وهذا ما يطرح التساؤلات التالية: لماذا استخدم الإعلام الأميركي وسائل تضخيم دور التنظيم المذكور؟ ولماذا تم حصره في الموصل وجبل سنجار، أي المناطق القريبة جداً من إقليم كردستان؟ ولماذا أغفل الإعلام أيضاً الدور الإجرامي الذي تقوم به تنظيمات أخرى أُسِّست لحماية القوى التي تتشكل منها (العملية السياسية)؟
أن يبدأ الإعلان بشكل واسع عن المخاوف، بعد أن أنجزت الثورة العراقية أهم مراحلها بتحرير الموصل يعني أن هناك ترابطاً وثيقاً بين المسألتين: الشعور بخطر الثورة العراقية على العملية السياسية في العراق، ومسألة دق ناقوس الخطر من الزحف الأصولي. لذلك لم يضخِّم الإعلام الأميركي والإيراني حجم الإرهاب (الأصولي) – (التكفيري) قبل تحرير الموصل، بل كانت الإشارة إليه تتم لتبرير حملات القمع الدموي التي أعلنتها (حكومة المالكي) ضد مدن الأنبار المنتفضة سلمياً. في تلك المرحلة لم يكن في حسابات الثنائي الأميركي – الإيراني، أن الثورة الشعبية المسلحة ستندلع في أنحاء محافظات الأنبار ونينوى، لذلك لم يعدوا لحملة القمع أكثر من الإعلان عن تقديم الدعم السياسي وتوفير الأسلحة والعتاد للجيش الحكومي وميليشياته، وكانت غايتهما من وراء ذلك هو التعتيم على ثورة شعبية عارمة. ولكن بعد أن جاءت نتائج الحملة الدموية بالعكس من حساباتهم، لأن الثورة العراقية راحت تلحق الهزيمة تلو الأخرى بالقوات الحكومية، فراح الطرفان المتحالفان يعيدان حساباتهما من أجل رفع وتيرة الدعم ونوعيته.
لقد شكل تحرير الموصل، بالطريقة والسرعة التي حصل فيها، المفاجأة الكبرى لهم جميعاً. فكان لا بدَّ من الإعداد لمواجهة الموقف بطرق ووسائل أخرى، وأظهرت نتائج الوقائع أن قرار التدخل العسكري المباشر أصبح أمراً لابد منه من أجل إنقاذ العملية السياسية التي أخذت تتهاوى بسرعة، خاصة أن قوى الثورة العراقية أصبحت على أبواب بغداد بعد تحرير ما يشكل الستين بالمائة من مساحة العراق.
بعد تلك اللحظة، وإذا كان التدخل الإيراني يحتاج إلى قرار المرشد الأعلى فقط، فإن للتدخل الأميركي ملابسات وإشكاليات لا يمكن للإدارة الأميركية أن تقرره إلاَّ بعد مروره بعدد من الأقنية، يأتي في المقدمة منها إقناع الرأي العام الأميركي أولاً. وتعبئة الرأي العام الدولي ثانياً. ودفع القوى الدولية والعربية والإقليمية للمشاركة بتنفيذ القرار ثالثاً.
وتسلسل المراحل التي تسبق اتخاذ قرار، كما هو وارد أعلاه، تم تكراره للمرة الثالثة ضد العراق. فكانت تجربة العدوان الثلاثيني في العام 1991 هي التجربة الأولى، وتجربة العدوان على العراق واحتلاله في العام 2003 كانت الثانية، وما يجري الإعداد له بعد تحرير الموصل يُعتبر عدواناً أربعينياً جمهر فيه جون كيري أكثر من أربعين دولة تحت هدف خادع هو هدف (محاربة الإرهاب). لذا كان الإعلان غطاءً لهدف مستتر هو القضاء على الثورة الشعبية العراقية.
إن جميع تلك التجارب كانت تسبقها وسيلة التعبئة والتحريض. وفي كل مرة كانت الإدارة الأميركية تبتكر قضية محورية لها جاذبية وتأثير على عواطف الرأي العام لتشكل مادة لوسائل إعلامها تقوم بتكرارها حتى تترسَّخ في أذهان الرأي العام، ويصبح مقتنعاً بتنفيذ المخطط الحقيقي دون أي رد فعل سلبي. وإذا كان استغلال دخول القوات العراقية للكويت شكَّل محوراً للتعبئة، وشكَّلت الديكتاتورية وأسلحة الدمار الشامل والتعاون مع القاعدة محورها في العام 2003، فإن محاربة الإرهاب الأصولي المتمثل بـ(بالدولة الإسلامية في العراق والشام) كانت محور التعبئة الإعلامية في هذه المرحلة.
ولكي تحصل الإدارة الأميركية على تعاطف وتأييد من قبل الرأي العام الأميركي خاصة، والرأي العام الدولي عامة، كان لا بد من إثارة قضية اضطهاد الأقلية المسيحية في الموصل، والأقلية الأيزيدية في سنجار. هذا مع العلم أن (حماية الأقليات) تستدر عطف الرأي العام، انبرت وسائل الإعلام الأميركية على النسج حولهما من حكايات وقصص تثير النقمة والعطف. وبعد أن استوفت الإدارة الأميركية الغرض من استغلال القضيتين المذكورتين، بدأت بمرحلة استقطاب التأييد الدولي والإقليمي والعربي من أجل تشكيل تحالف واسع، يقدم الغطاء السياسي لعدوان أميركي جديد أولاً، والدعم المادي ثانياً، وإذا تطلب الأمر العمل على زج قوات متعددة الجنسيات للتدخل البري في العراق ثالثاً.
إذن، بعد التاسع من حزيران، أي اليوم الذي تم فيه تحرير الموصل، أثيرت قضيتين: قضية إرهاب المسيحيين وقضية إرهاب الأيزيديين. ومن بعد أن استوفى التضليل الإعلامي غرضه من تضخيم القضيتين، تناسى العالم والإعلام القضيتين الرمزيتين، بينما كان من الواجب استكمال البحث عن مصير الطائفتين المضطهدتين. وإن هذا التناسي يؤكد أن مسيحيي وأيزيديي الموصل لم يتعرضا للإرهاب بالدرجة التي صوَّرها الإعلام. وهذا ما يؤكد أيضاً أن الاضطهاد لم يكن السبب، بل كان مدخلاً وغطاء لتمرير مخطط العدوان الكبير الذي تعده إدارة أوباما ضد الثورة الشعبية العراقية المسلحة من أجل إنقاذ (العملية السياسية) في العراق. وتثبيت قواعدها للاستمرار بنهب ثروات العراق والهيمنة على موقفه السياسي واستثمار موقعه العسكري الاستراتيجي، وبالتالي لكي يستكملوا مخطط تقسيمه إلى أقاليم ثلاث، يكون مقدمة ضرورية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وتستمر جولات جون كيري المكوكية، وتجد استجابة من قبل أنظمة العرب الرسمية من دون نقاش أو اعتراض. ونُقل عن أوساط مقرَّبة من مؤتمر جدة، الذي عُقد في أوائل شهر أيلول 2014 برعاية أميركية،

أنه عندما سُئل أحد كبار الضباط الأميركيين المشاركين بالمؤتمر عن (داعش) أجاب: لقد انتهى دور داعش، وجاء دورنا.



إن هذا التصريح جاء ليؤكد أن التضخيم الإعلامي الذي سبق المؤتمر، كانت مسرحية وضع فيها فصل لداعش، وقد انتهى الدور الصوري لها ليبدأ الدور الحقيقي للكاوبوي الأميركي.

وأما هل ينجح أوباما بإتمام هذا الدور، فنقول: تلك مسألة أخرى جوابها عند الثورة الشعبية العراقية المسلحة. وهي كما أتقنت الرد على مزاعم جورج بوش ومخططاته وعدوانه واحتلاله، ستتقن الرد على أوباما بالطريقة التي لن تعجبه أو ترضيه.
مرسلة بواسطة حسن خليل غريب في الاثنين, سبتمبر 15, 2014


الرد على: آية الله جترال امريكي:: انتهى دور داعش اتى دورنا ؟؟؟؟ - زحل بن شمسين - 09-19-2014

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مفارقات فاضحة تدعو إلى السخرية..(ح- 9)

شبكة البصرة

د. أبا الحكم

أولاً: قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش" (إن 95% من الجيش العراقي هم مليشيات تنتمي لمكون معين).. ماذا يعني ذلك، وماذا يترتب على سلوك هذا الجيش وأفعاله وتسليحه؟

1- إن تسليح أمريكا لهذا الجيش - الذي سبق ودربته وسلحته تسليحاً عالياً طيلة عشر سنوات - إنما هو تسليح مليشيات إرهابية مؤدلجة طائفياً وغير منضبطة ولا تعرف قوانين الحرب وحقوق الإنسان في وقت الأزمات ومنها الحرب.



2- إن تسليح أمريكا لهذه المليشيات الإرهابية الطائفية، هو في حقيقته تسليح لمليشيات إيرانية أحزابها تحكم العراق بالقمع الدموي والتطهير الطائفي والعرقي، على الرغم من إعلان واشنطن إرسال عدد كبير من العسكريين الأمريكيين بصفة مستشارين لتدريب هذا الجيش، الذي صرفت على تدريبه كما أسلفنا، مليارات الدولارات.. ولكن هذا الجيش ظل مليشاتياً تابعاً لإحزاب السلطة الطائفية، يتلقى قادته الأوامر من أحزابهم وليس من قيادة عسكرية مهنية عليا، تسترشد بعقيدة قتالية وطنية بعيدة عن مؤثرات الأحزاب الصفوية الحاكمة، وتعرف واجباتها ولا تخلط أوراق الدفاع عن الوطن بمتطلبات حفظ الأمن الداخلي، ولا تنساق وراء ردود الأفعال التعصبية الطائفية والعرقية وحسب واقع الأوامر الصادرة لها من طهران.. وعلى هذا الأساس.. فأن المليشيات تظل عقليتها مليشياتيه ما دامت مرتبطة باحزاب السلطة التي تنتمي إليها.. ومثل هذا النوع في الإنتماء إلى الجيش ليس هنالك ما يماثله في جيوش العالم.. والمحصلة أن جيش المليشيات في العراق يتبع إيران ويتفذ أوامرها وخططها.. والدليل على ذلك.. منظمة بدر والعصائب والصدر ترتبط مباشرة بالجنرال "قاسم سليماني" الذي يقود هذه المليشيات في العراق.. والمعارك التي دارت رحاها على تخوم صلاح الدين.. ورقصه ومجموعة حرسه بعد فك حصار (آمرلي) دليل قاطع على ذلك!!



3- إن أمريكا تشجع الحكومة الطائفية في بغداد وتصطف معها كمكون معين بالضد من مكون آخر، على الرغم من محاولاتها استقطاب البعض الذي لا يساوي شيئاً على اساس التوازن في برلمان حكومة الاحتلال الصفوية الطائفية، لتظهر للعالم بأنها متوازنه في تعاملاتها.. إلا أن تصرفاتها لا تخرج عن قاعدة محاصصات طائفية وإثنية فرضتها في الدستور وكرستها في برلمان وأكدت عليها في عملية سياسية بائسة، وتحاول الآن بكل زخمها أن تعيد الحصان أمام العربة ولكنها قد لا تعلم أن الحصان لم يعد قادراً على السير ويحتاج إلى رصاصة (الرحمة)!!

سعت أمريكا وبذلت جهوداً كبيرة، هددت وحثت كافة الأطراف في العملية السياسية الميته على تشكيل هيكل وزاري (متوازن ونظيف وعفيف وعقلاني وقادر على تمحيص الأمور وتقدير نتائجها ويعمل من أجل الجميع وليس يعمل من أجل الفئة).. وبعد كل هذه المخاضات ظهرت اسماء الوزراء، بعضهم لهم تاريخ دموي في القتل وهم أعضاء في منظمة (بدر) الإرهابية التابعة لإيران ويتلقون رواتبهم من المصارف الإيرانية، وتاريخهم الإرهابي أسود، وبعض الوزراء من أعتى اللصوص دناءة ودموية، وملفاتهم الجنائية تكشف عن تاريخهم في السرقات وتزوير الشهادات والإستحواذ على الأملاك العامة للدولة.. فيما تم مكافئة القاتل الدموي الذي يعيش شيزوفرينيا القتل ولون الدم (نوري المالكي) بمنصب نائب رئيس الجمهورية، وتاريخه في القتل والنسف وتفجير السفارة العراقية في بيروت مع زميله في حزب الدعوة العميل لإيران (حيدر لعبادي) الذي جيئ به في صفقة مرتبة ترتيباً فاضحاً على مستوى الداخل وعلى المستوى الإقليمي والدولي ليكون معبراً لمتغيرات معروفة.



4- رئيس منظمة بدر الإرهابية هادي العامري يطالب بوزارة سيادية.. ومنظمة بدر معروفة في مجال الإرهاب، وهي المنظمة، التي نمت وترعرعت في إيران، فهل يعقل أن توزع الحقائب الوزارية على المنظمات الإرهابية على أساس (الإستحقاقات الإنتخابية) المزورة أصلاً، من أجل دعم الأمن والإستقرار في البلاد؟!

فالصراع على وزارة الداخلية، هو من أجل اخفاء وطمس الحقائق الكائنة في ملفات الجرائم التي ارتكبتها قوات المليشيات من الشرطة والأمن والمشاركين معهم في الجرائم، فضلاً عن ملفات المجازر والشخصيات القيادية الضالعة في تنفيذ القرارات السياسية والفساد والاختلاسات والتجاوزات غير الاخلاقية في السجون العامة والسرية التي ارتكبتها قوات وزارة الداخلية، والحرص على عدم كشف هذه الملفات للرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي بما تنطوي عليه تلك الملفات من جرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية.



ثانياً: الحكومة الإيرانية الصفوية ترفض مقاتلة داعش :

صرح "علي خامنئي" المرشد الصفوي الأعلى (إن إيران رفضت طلباً أمريكياً للتعاون في مجال مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية) وأضاف (كما رفضت إيران طلباً لـ(جون كيري) وزير الخارجية الأمريكي لنظيره محمد جواد ظريف).!!

والرفض الإيراني هذا يأتي تحت مسوغ أن التحالف الأمريكي متحيز وبلا جدوى، وإن السياسة التي تتبعها امريكا ضد الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية تحمل أوجه تناقض)!!

والملاحظ : أن مؤتمر مكافحة الارهاب الذي عقد في جدة لم يدع إيران لحظوره.. كما لم تدع إيران لحظور مؤتمر باريس المخصص لمناقشة بعض الإستراتيجيات التي سيتم اتخاذها حول ما يسمى بالإرهاب.. ومن هذه الزاوية يتضح الغضب الايراني الذي يعبر عن عزلة إقليمية ودولية، طالما ان إيران هي دولة مارقة وترعى الأرهاب وأذرعها (حزب الله في الجنوب اللبناني) و(ونظام الأسد في دمشق) و(الحوثيون) في اليمن، المدعومون من رأس الأفعى في طهران!!

والتساؤل هنا : لماذا ترفض إيران الحرب على (الدولة الإسلامية) في العراق وسوريا إعلامياً وتشارك في الحرب مع المحتل الأمريكي على أرض العراق؟!



ثالثاً: "مقتدى الصدر" يهدد أمريكا إذا ما تدخلت في العراق لمواجهة (الدولة الإسلامية) : وهذا الموقف يعبر عن إستجابة سريعة للموقف الإيراني الذي اطلقه "علي خامنئي" في أعقاب رفض إيران مشاركتها في التحالف ضد الدولة الإسلامية، وهو الأمر الذي ينسجم والعلاقة القائمة بين التابع والمتبوع، كما تقع في اطار التنسيق والتنفيذ في آن واحد.. فيما تشارك في الحرب العدزانية على الشعب العراقي عصابات مقتدى مع الحرس الإيراني على أرض العراق.!!

والملاحظ هنا ايضاً : أن حكومة العراق تدعو وتشارك أمريكا وتحالفها أعمال العدوان ضد ثورة الشعب العراقي تحت يافطة الحرب على الدولة الإسلامية في العراق.. فماذا تعني هذه الاختلافات في المواقف بين طهران وبغداد.. فيما يعبر التيار الصدري عن لسان "مقتدى الصدر" عن الموقف الإيراني الرافض لهذا الفعل؟!

وفي هذا السياق.. تجدر الإشارة إلى أن "علي خامنئي" سبق ووافق رسمياً على (تعاون العسكريين الإيرانيين مع نظرائهم الأمريكيين ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.. وإن الحرس الثوري الإيراني، الذي توجد عناصره في العراق قد أعْطِيَ الضوء الأخضر لإقامة اتصالات مع عسكريين أمريكيين) وهذا ما اعلنته الوكالة الإيرانية للأنباء.

المكابرة والغطرسة الإيرانية لا تقول بأن مؤتمر جدة ومؤتمر باريس قد تجاهلا دعوة إيران لحظورهما، إنما قالت انها رفضت الدعوة للمشاركة بدلاً من القول أن إيران لم تدع لهذين المؤتمرين.!!

"جون كيري" يقول في رده على ما قالته إيران على لسان "علي خامنئي"، (نحن لا ننسق مع إيران، وهذا أمر نهائي).. فيما سبق وقال "علي خامنئي".. (أن ضوء أخضر قد اعطي للعسكريين الإيرانيين للتنسيق مع نظرائهم الأمريكيين في العراق).!!

وكانت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية "جين ساكي" قد أعلنت (ليس سراً أن أمريكا ناقشت مع إيران جهود مواجهة داعش في العراق على هامش محادثات مجموعة (5+1) حول الملف النووي لإيراني) وأضافت (أمريكا لم ولن تنسق عسكرياً مع إيران)!!.. ولكن مع هذا تضيف جين ساكي (قد تكون هناك فرصة اخرى على هامش المستقبل لبحث العراق مع إيران).. وظل الباب مفتوحاً للتعاون بين الجانبين!!

وحيال المشاركة في الحرب على (الإرهاب)، ومسألة عدم حظور مؤتمر جدة وباريس والتراشق الكلامي بين طهران وواشنطن، الذي بلغ مستوى عال يختلف عن غاطس جبل الجليد، حيث (حذر) علي خامنئي أمريكا (إذا دخلت الولايات المتحدة العراق وسوريا من دون إذن، سيواجهون نفس المشكلات التي واجهوها خلال السنوات العشر الماضية).. وهذا الكلام هو منتج للتسويق السياسي.. لأن إيران حاظرة قبل أن تسوق أمريكا خطط الحشد الدولي.

غاطس جبل الجليد يؤشر أن الخبراء العسكريين الأمريكيين الذين سيبلغ عددهم (1500) خبير عسكري، مهمتهم تدريب مليشيات إرهابية تابعى لإيران في العراق وهي (عصائب أهل الحق ومنظمة بدر وجيش الصدر).. ومن ذلك يتضح، أن أمريكا تقوي نفوذ إيران في العراق بدعم نظام العبادي والمليشيات الإرهابية التابعة لإيران.

القتال المليشياتي قائم ويستمر تحت مظلة الطيران الأمريكي وطيران الناتو.. إيران تنسق سراً وعلناً احياناً مع أمريكا.. والأخيرة تنسق سراً ومن خلال قنوات سرية مع إيران.. والفضيحة غالباً ما يكشفها رأس جبل الجليد العائم..!!

16/9/2014

شبكة البصرة

الاربعاء 22 ذو القعدة 1435 / 17 أيلول 2014

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط


الرد على: آية الله جترال امريكي:: انتهى دور داعش اتى دورنا ؟؟؟؟ - زحل بن شمسين - 09-21-2014

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

كم سلة قمامة نحتاج؟

شبكة البصرة
مازن الشيخ

تناقلت وكالات الانباء خبرين لحادثتين حصلتا في يوم واحد غير ان كل حادثة وقعت في بلدين مختلفين!!

ما يجمع الحادثتان انهما تعلقا بنواب في البرلمان استحقوا عقوبة الجمهور!

وكم نحتاج هنا في العراق الى غضبة على شاكلة ما جرى في الباكستان واوكرانيا

لكي يدرك نواب الغفلة انهم ليسوا مطلقي اليد في النهب والسرقة واستصغار واحتقار الجمهور واستغلالهم وممارسة الكذب عليهم واعتماد التقية لتسريحهم بالقنافذ!

نعود الى الخبرين لكي لا يبقى القارئ في دوامة ما تقدم

فقد ذكر الخبر الأول الذي يعود الى السادس عشر من ايلول/سبتمبر الجاري :

أمسك رجال خارج مبنى البرلمان الأوكراني بأحد النواب، وأمطروه بالسباب واللعنات، ثم ألقوا به في صندوق للقمامة، الثلاثاء. وكان النائب فيتالى زوراسكاى عضوا فى حزب الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، وكان قد صاغ مشروع قانون في يناير كانون الثاني الماضي يشدد بدرجة كبيرة القيود على التظاهر ضد الحكومة، وزوراسكاى الآن عضو في حزب التنمية الاقتصادية، وكان يسير بجوار حشود من المواطنين تجمعت خارج مبنى البرلمان عندما أمسك الناس به. ثم دفعه الرجال داخل صندوق للقمامة، وسكبوا عليه الماء وألقوا حقيبته وإطار سيارة فوقه.

اما الخبر الثاني الذي تناقلته وكالات الانباء بذات التاريخ فمسرحه طائرة الخطوط الجوية الباكستانية في مطار كراتشي الجنوبي :

ذكر تقرير إخباري في إسلام أباد، الثلاثاء أن الركاب الغاضبين قاموا بإخراج نائبين بالبرلمان الباكستاني من داخل طائرة، تعبيرًا عن تذمرهم من تأخر الرحلة الجوية التي كانوا يعتزمون القيام بها لمدة ساعتين. وكانت رحلة طائرة الخطوط الجوية الباكستانية الدولية (بى.آى.إيه) رقم (بى.كيه-370) قد تقرر إقلاعها من مدينة وميناء كراتشي الجنوبي إلى العاصمة إسلام أباد في الساعة السادسة مساء (1300 بتوقيت جرينتش). وأوضحت صحيفة إكسبرس تريبيون أنه في الساعة الثامنة والنصف مساء ظهر اثنان من الركاب المتأخرين واستعدا لركوب الدرجة الأولى من الطائرة، وهما النائب البرلماني راميش كومار عن حزب الرابطة الإسلامية- جناح نواز الحاكم في باكستان، وعبد الرحمن مالك عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الباكستاني المعارض وزير الداخلية السابق. وقال تقرير الصحيفة إن الصور التي التقطها ركاب الطائرة بهواتفهم المحمولة أظهرت كومار وهو يتم إخراجه من الطائرة من جانب الركاب الذين وجهوا إليه عبارات غاضبة واحتلوا مقعده، بعد أن اتهموه بالتسبب في تأخير الرحلة، بينما قوبل مالك بعاصفة من العبارات المهينة عند باب الطائرة عندما كان يهم بدخولها وتم منعه من ركوبها. وأضاف التقرير أن كومار جادل بأنه كان ينتظر خارج الطائرة، وفسر تأخر قيام الرحلة بأن الطائرة كانت ” تنتظر شخصا آخر “. ومن جانبه نفى مالك أي مسؤولية له في تأخير الرحلة الجوية، وقال في تغريدة له على موقع “تويتر”: إنني أتمتع بالشجاعة المعنوية للاعتذار إذا كنت قد تسببت في تأخير الطائرة، ثم ما هو النفوذ الذى أمتلكه تجاه شركة الخطوط الجوية الباكستانية لكى آمرها بتأخير رحلتها؟ “. وأضاف: “إنني شاهدت راكبين يستغلان سلطتهما للضغط على الشركة الباكستانية، رأيتهما ثم عدت إلى استراحة المطار “. وأوضح التقرير الإخباري أن طاقم الطائرة كان قد أخبر الركاب في البداية أنه حدث عطل فنى، وقال متحدث باسم شركة الخطوط الباكستانية لصحيفة إكسبريس نيوز أن الطائرة وصلت متأخرة من رحلتها السابقة. غير أن بعض أعضاء طاقم الطائرة سرّبوا للركاب معلومة تفيد أن الطائرة تنتظر بالفعل وصول اثنين من كبار الزوار. وأشار التقرير الصحفي إلى أن شركة الخطوط الجوية الباكستانية أوقفت عن العمل اثنين من موظفيها بسبب الحادث.

طبعا الخبر نقلته كما هو ولا صلة له بفضيحة نجل وزير النقل السابق هادي العامري الذي اعاد طائرة الركاب اللبنانية الى مطار بيروت ومنعها من دخول الاجواء العراقية كأن اجواء العراق تركة ورثها من جده فرحان لأنها لم تنتظره بينما كان يعبث في السوق الحرة للمطار!

والده وزير النقل الذي انتهت صلاحياته مع رئيس مجلس الوزراء السابق حيث كان بينهما زواج كاثوليكي، تعهد بدفع تكاليف الرحلة من حر ماله غير انه حمل خزينة العراق التي ينهبها الحرامية ممن على شاكلته تكاليف زيارة رسمية الى لبنان للالتقاء بوزير النقل اللبناني زيارة غير مقررة اصلا ولم تكن مسوغة وغير مدرجة على جدول مهامه ولم يتلق دعوة من نظيره اللبناني لتلبيتها!

وقبل التغيير الوزاري الذي جاء بحيدر العبادي رئيسا لمجلس الوزراء العراقي بإرادة دولية اي اميركية

كان العامري يفتخر بانه يدير الوزارة والخطوط الجوية العراقية والمطار بالهاتف الجوال لأنه مشغول مع سيده قاسم سليماني قائد فيلق قدس في فك الحصار عن امرلي، في هذا الوقت كانت فضائية عراقية تبث شريط فديو عن معاناة المسافرين الذين حملوا حقائب السفر على ظهورهم وتسلقوا درجا لكي يصلوا الى باحة المطار بسبب عطل المصاعد الكهربائية بينما جنرال نقل يزاحم جنرالات الجيش في المهام الموكلة بهم!

ما علينا فقد انتهى المطاف به نائبا في البرلمان العتيد بعد ان ضاعت احلامه ولم يظفر بمنصب وزير داخلية او دفاع او حتى بلديات!

اما خلفه صولاغ فقد واجهته، في أول ايام استيزاره، فضيحة دولية هي فضيحة بجلاجل كما يقول الاشقاء في مصر!

واصل الحكاية ان جنرال الجوازات في مطار بغداد انتحل شخصية جنرال استنساخ وطير في عالم الفضاء الرقمي صورة لجواز سفر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعليها تأشيرة الدخول الى العراق عبر منفذ مطار بغداد والانكى من ذلك، اللغة المستخدمة في ملء حقول التأشيرة والخط الذي كان خريجو محو الامية في السبعينات يخطون افضل منه بكثير!

لا اريد ان استطرد ولكن بالله عليكم الا يستحق هؤلاء بكل جدارة ان يرميهم الجمهور بسلة المهملات والنفايات

هل هؤلاء نواب او مسؤولون يتقدمون شعب العراق في المحافل الدولية ويتصدروه في المواقع الوزارية والنيابية والقضائية والمؤسسات الاخرى

عديدة هي المرات التي اظهرت كاميرات التلفاز نوري المالكي ينقب في انفه مع كل الاحترام والتبجيل لمنقبي الاثار الذين ازاحوا تلال التراب عن الشواخص المادية لحضارة العراق

فماذا كانت نتيجة التنقيب المقزز للمالكي في انفه

لقد عرف عن بوش الصغير انه كان يتلمس انفه في كل مرة يكذب فيها وما اكثر اكاذيبه

لكن حالة العراقيين مع انف المالكي حالة وربما لم تجد قراءة جريئة من علماء واطباء الطب النفسي حتى يومنا هذا لكي يفككوا الغازها!

خلاصة الامر اننا نحتاج الى سلال قمامة ونفايات بعدد الوزراء والمسؤولين في حكومات الاحتلال المتتابعة منذ 2003

ربما اكثر بقليل لان الكيل طفح

فشكرا لشعبي الباكستان واوكرانيا

لعلنا نسترشد بهم ونزيل ما علق بنا من ادران وقاذورات بشرية!

شبكة البصرة

الجمعة 24 ذو القعدة 1435 / 19 أيلول 2014

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط


الرد على: آية الله جترال امريكي:: انتهى دور داعش اتى دورنا ؟؟؟؟ - زحل بن شمسين - 09-23-2014

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

التنسيق الامريكي- الايراني برسم المشهد السياسي العراقي!!

شبكة البصرة
حسين الربيعي: العراق - البصرة

اصحاب الحانوت السياسي العراق يعملون على تزييف وتزوير التأريخ وتضليل الوعي الوطني والمجتمعي للحصول على امتيازات عائلية وحزبية وطائفية. والتمثيل البرلماني بعد الاحتلال الامريكي والصهيوني الايراني صار مرتكزا على المزوين واشباه الرجال واصحاب المال الاستثماري للحصول على كعكعة المناقصات والمزايدات الحكومية. فحصل التردي الاجتماعي والاقتصادي واستشراء حجم الفقر واحتضار الطبقة الوسطى العراقية. والبطالة تتنامى ويتسع مداها فلا يكاد بيت بالعراق يخلو منها.وتآكل وتقهقهر القوة الشرائية. الفراغ يسود الركح السياسي والحزبي فيه. بظل دستور ممنوح مأزوم مشبوه طائفي تقسيمي لم يتم الاستفتاء عنه!!. وانتخابات موسمية تقوم على اساس الهبات والمنحْ والرشاوي والسندويشات الجاهزة!!، ينقشع ضبابها باستمرار الفقير على فقره وجوعه وتختفي اضواء الكاميرات والظلمة ومظلمة الشعب بقيادة طغمة حاكمة تستأثر بخيراته وثرواته وقرارات مصيره وحقوقه، يروج لهم تجار الاوهام والمروجين للشعارات البراقة من المهرولين الجدد واشباه المثقفين والرداحين المتخلين عن عراقيتهم وعروبتهم وانسانيتهم وقيمهم.فتحولوا لخدام ومداحين ورادودين!! لايتحدثون عن جرائم الاغتيالات والمداهمات والاعتقالات والقصف العشوائي المبرمج على المدن الثائرة والمحررة في بابل والانبار وديالى وسامراء والتأميم وام الرماح.حيث تغلق مجالسها التحقيقية ولا احد يتحدث عنها لطمس الحقائق وعدم تحديد المسؤولية الفردية وتمكين المجرمين بالافلات من العدالة حتى صار العراق يغلي على صفيح ساخن!! مخاض دام عدة اشهر جاءت منه حكومة طائفية موالية لايران اغلب افرادها عاشوا وترعرعوا وتزوجوا ايرانيات يعملون بفيلق الغدر(بدر) وحزب الدعوة العميل قتلوا ابناء الشعب العراق خلال العدوان الخميني على عراق قادسية صدام المجيدة بالمعارك وبالقصف واعدام الاسرى منهم و.استفادوا من مايسمى قانون الخدمة الجهادية!!. رئيس حكومة التماسيح العبادي يحكم بجلباب المالكي او ربما اضيق منه!!. فدار لقمان ستظل على حالها من حيث الجوهر. جهلاء بالسياسة والدين والاقتصاد والثقافة، معتمدين على المناكفة والمعارضة والحقد الاعمى. جاءوا من بيئة دميمة مختلة الاخلاق. يلبسون البدلات والاربطة العنقية الحريرية والمهجرين والنازحين ينامون بالعراء لامحنْ ولا معين.فكل حزب ومليشيا ودكان وكانتون سياسي يعزف لحنه ويطبل طبله ويغني على ليلاه. وهم في واد والشعب بوادٍ اخر.أ مر مخزي وعار وشنار بان تطالب الحكومة بالتدخل بالطيران الامريكي او الحشود البرية والبحرية وقصف العراقيين لمساعدتها بالتخلص من مشاكل داعش والحفاظ على المكتسبات الديموقراطية التي تحققت للشعب العراقي لغرض الحفاظ على السيادة العراقية!. قائد فولكلور التحالف الدولي يحبون اللعب من الجو للسطرة على نفطه ونفوط اقطار الخليج العربي واخواننا الاكراد!!. لايهمهم استمرار قصف العراق وسوريا لعدة سنوات اخرى لانهم قبضوا الثمن والسيادة والثروات المعدنية وسيطروا على عملائهم والعربان والراكضين واللاهثين لاعادة تركيب الشرق الاوسط بالجماجم!! وهم الان لم يبلغوا نصف الطريق حتى يغادروا مثلما تركوا بلاد الرافدين تحت جنح الظلام يجرون ورائهم اذيال الهزيمة والخذلان بفعل ضربات رجال فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية الباسلة. والتي تمتلك بنك من المعلومات والاهداف السياسية والعسكرية والاقتصادية داخل المنطقة الخضراء ومطار صدام الدولي. ولديهم حتى احداثيات دقيقة جدا بالضرب على العمود الفقري للمنشآت الامريكية والمقرات الطائفية. الايرانيون لهم نفوذ كبير بالعراق برسم المشهد الامني والسياسي والعسكري فيه. ونجحوا بالحصول على تغطية دينية جهادية كفائية من السيستاني لانشاء نموذج مماثل للحرس الثوري الايراني بالعراق!!. ويتحركون بتكتيكات واسترتيجيات مثل اصابع حائكي وبائعي سجادهم الذين يمتازون بالمهارة وطول الاناة. فالتنسيق المباشر والغير مباشر مع الامريكان الذين شنوا غارات جوية على المقاتلين المحاصرين (لقرية آمرلي) العراقية كانت معركة بقيادة فيلق القدس الايراني والحشد الطائفي الجديد وتم تسريب (مقصود)!! لصور قاسم سليماني يرقص مع المغرر بهم.. مما يدل بان الطرفين يتعاملان مع الملف العراقي ببراغماتية كبيرة!!. الاعلام العربي والصفوي يعتبرون تحرير نينوى وصلاح الدين من قبل ثوار واحرار ومجاهدي الثورة العراقية الشعبية، بثغرة الديفرسوار!! ونجم عنها الفتنة الجديدة التي تعم العراق!! ولا يتكلمون عن ظلم واضطهاد الشعب العراقي ومطالبه وتحمله المآسي من المحتلين واعوانهم الصغار وحقوقه ومكتسباته وتأريخه واصالته. (فواشنطن حاولت ولا تزال تحاول اغراء ايران بحل المسألة العسكرية في الموصل لاعادتها لسلطة الحكومة عارضة عليهم خطة للتنسيق المشترك بالعمليات قوبلت بالرفض!! لان طهران ترفض دفع الفاتورة العسكرية!! دون ان يقابل ذلك بثمن سياسي كبير يدفع لها)!!! العراق يتأخر ويتراجع ويفقد دوره ومكانته الحضارية والانسانية والاقليمية بسبب حكامه الاراذل، والفشل الاخر للمواطن العراقي الذي ذهب وانتخب ويعرف بسوء الخدمات وكونهم عملاء جاءوا خلف الدبابات الامريكية. وهناك تجهيل واضح ومقصود وغسل للادمغة عن حقوقهم وواجباتهم وتشويه للحالة الوطنية والعروبية.. يقول المثل السويدي (ليس بالعدد تتحرر الشعوب ولكن بالقيمة)!!

شبكة البصرة

الاثنين 27 ذو القعدة 1435 / 22 أيلول 2014

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط


الرد على: آية الله جترال امريكي:: انتهى دور داعش اتى دورنا ؟؟؟؟ - زحل بن شمسين - 09-24-2014

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

احتلال فارسي – غربي مزدوج

شبكة البصرة
د. حسن طوالبه

كيف نقنع انفسنا بان سيطرت نظام الملالي على سوريه والعراق لبنان وفي الطريق الى اليمن ليس بعيدا عن التنسيق الامريكي – الايراني – الصهيوني , وكيف نقنع انفسنا بان الذي يجري ليس الا حربا طائفية بتدبير ايراني – امريكي – صهيوني؟. وفي كلمة متلفزة لرئيس وزراء اسرائيل نتنياهو امام البرلمان -الكنيست – اكد ان حكومته تدعم التشيع الصفوي , كونه صنيعة صهيونية.

وهاهو نظام الملالي يحتل دمشق وبغداد ويسعى لاحتلال صنعاء. اما الرئيس الامريكي ما زال يلوك عبارات المراوغة والخداع ويكتفي هو وادارته بالتصريحات الجوفاء المكررة. وقد وجد نظام الملالي الفرصة المناسبة للتدخل العسكري بكثافة في سوريه والعراق , فقد أعلن اللواء حسين همداني، قائد فيلق "محمد رسول الله" للحرس الثوري الإيراني، إنه "بعد لبنان وسوريا، فإن الباسيج بدأ يتكون وينتظم في العراق أيضا". ووفقا لتقرير موقع "خبر آنلاين"، فإن اللواء همداني قال خلال كلمة ألقاها في همدان،قبل مده : "مع تأسيس الباسيج في كل من لبنان وسوريه، فإن الابن الثالث للثورة الإسلامية الإيرانية سيولد في العراق"، واضاف أن "ما يقارب 10 آلاف شخص من المسلحين المقاتلين مع نظام الأسد انضموا إلى اللجان الشعبية" التي أطلق عليها اسم "الباسيج"، وهو الاسم الذي يطلق على الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وكان همداني قد كشف في وقت سابق عن تكوين 42 لواء و138 كتيبة تقاتل في سوريا لصالح بشار الأسد، وزعم أن هذه القوات تتكون من عناصر "علوية وسنية وشيعية"، وجاء ذلك لدى إعلانه عن تشكيل "حزب الله السوري".

وفي اليمن منذ سنوات والحوثيون يحاولون اسقاط النظام في اليمن واقامة نظام طائفي تابع لنظام الملالي في ايران , وما كان للحوثيين ان يخوضوا تلك الحروب لولا الدعم المالي والعسكري المقدم من ايران الملالي. وفي اطار المخطط الايراني فقد تقدم الحوثيون واحتلوا مدينة عمران تمهيدا لاحتلال صنعاء , وهم الان على تخومها وفي بعض احيائها , اضافة الى احتلال العديد من محافظات اليمن السعيد.

وقد كشفت المخابرات التركية مؤخرا عن قيام نظام الملالي بتمويل اكبر عملية في الشرق الاوسط في اليمن اطلقت عليها (شخم زدن زمين) اي " حرث الارض " اي لازالة كل ما على الارض تمهيدا لزراعتها من جديد وتحويلها الى " ولاية اثني عشرية فارسية صفوية " ,وتتنوع هذه العملية باساليب تبدأ بزرع القلاقل في اليمن من خلال اعمال التخريب ونشر الخلافات والبغض بين الاحزاب اليمنية ونشر الفساد وشراء ذمم الاعلاميين والمشايخ ورجالات الدولة , ونشر المدارس في كل المحافظات باسماء مستعارة بهدف بث المذهب الاثني عشري.وكل هذه الاعمال هدفها صرف الراي العام عن اعمال الحوثيين وما يقومون به من اعمال العنف والارهاب لنشر التشيع الصفوي , وبناء دولة جديدة وبناء قوة عسكرية على غرار حزب الله في لبنان , وكشف التقرير بان خطة نظام الملالي جعل صنعاء عام 2017 مدينة حوثية , بحيث لايوجد شارع او حي فيها الا وفية بيت حوثي مزود بالاسلحة , وعندما تبدأ الحرب تسقط صنعاء بسهولة.

وتأكيدا للدور الايراني فقد قال مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي إن "ثلاث عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران، وتابعة للثورة الإيرانية الإسلامية"، مشيرا إلى أن صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التي في طريقها للالتحاق بالثورة الإيرانية.

وأضاف زاكاني خلال حديثه أمام أعضاء البرلمان الإيراني، أن إيران تمر في هذه الأيام بمرحلة "الجهاد الأكبر"، منوها أن هذه المرحلة تتطلب سياسة خاصة، وتعاملا حذرا من الممكن أن تترتب عليه عواقب كثيرة.

وأوضح أن على المسؤولين في إيران معرفة كل ما يجري على الساحة الإقليمية، والتعرف على كافة اللاعبين الأساسيين والمؤثرين في دول المنطقة، لافتا إلى ضرورة دعم الحركات التي تسير في إطار الثورة الإيرانية لرفع الظلم، ومساعدة المستضعفين في منطقة الشرق الأوسط، على حد قوله.

وتابع زاكاني بأنه قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران، كان هناك تياران أساسيان يشكلان المحور الأمريكي في المنطقة، "هما الإسلام السعودي والعلمانية التركية، ولكن بعد نجاح الثورة الإيرانية تغيرت المعادلة السياسية في المنطقة لصالح إيران، ونحن اليوم في ذروة قوتنا نفرض إرادتنا ومصلحتنا الاستراتيجية على الجميع في المنطقة".

وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تتجه الآن إلى تشكيل قطبين أساسيين، الأول بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من العرب، والثاني بقيادة إيران والدول التي انخرطت في مشروع الثورة الإيرانية.

واعترف مندوب مدينة طهران بالبرلمان الإيراني، بتدخل فيلق "القدس" الإيراني في العراق قائلا: "لو لم يتدخل الجنرال قاسم سليماني في الساعات الأخيرة بالعراق، لسقطت بغداد بيد تنظيم (داعش)، كما أن هذا التدخل طبق على سوريا"، مشيرا إلى أنه "لو تأخرنا في اتخاذ القرارات الحاسمة تجاه الأزمة السورية، ولم نتدخل عسكريا لسقط النظام السوري منذ بداية انطلاق الثورة".

وقال زاكاني إن رأس النظام السوري، بشار الأسد، كان يقول للوفود الرسمية التي هنأته بالفوز بنجاحه بالانتخابات الرئاسية، إن التهنئة الحقيقية "يجب أن تقدم للمرشد الإيراني علي خامنئي وليس لي أنا شخصياً، وذلك لأنه هو صاحب الفضل الأول في نجاحي بهذه الانتخابات".

وعلى الصعيد اليمني، اعتبر زاكاني أن الثورة اليمنية امتداد طبيعي للثورة الإيرانية، وأن 14 محافظة يمنية سوف تصبح تحت سيطرة الحوثيين قريبا من أصل 20 محافظة، وأنها سوف تمتد وتصل إلى داخل السعودية، قائلا: "بالتأكيد فإن الثورة اليمنية لن تقتصر على اليمن وحدها، وسوف تمتد بعد نجاحها إلى داخل الأراضي السعودية، وإن الحدود اليمنية السعودية الواسعة سوف تساعد في تسريع وصولها إلى العمق السعودي.

وقالت صحيفة كيهان الرسمية الإيرانية التي يملكها المرشد الإيراني علي خامنئي، وتمثل رأي السلطة الإيرانية وخامنئي في الإعلام الإيراني، في تحليلها اليوم عن الوضع اليمني المتأزم، إنه بعد اليمن ونجاح الثورة الإسلامية في صنعاء سوف يكون الدور القادم على سقوط حكومة آل سعود وتفكك هذه "الدولة المفروضة على الحجاز"، بحسب تعبيرها.

وتابعت كيهان أنه في هذه الأيام، كل الأنظار متجهة إلى اليمن، وأمريكا وحلفاؤها في أوروبا أعربوا عن قلقهم حيال سقوط الحكومة اليمنية التي فرضت على شعب هذا البلد، حتى أن بعض الدول هددت الثورة الإسلامية اليمنية والشعب اليمني المسالم بالتدخل العسكري لقمع ثورتهم.

وأضافت أن كل الأدلة تشير إلى أن هذا القلق الإقليمي والدولي ليس على اليمن فحسب، بل على الثورة الإسلامية التي ستنتهي بإطاحة حكم آل سعود وتفكك هذه الدولة التي هي من "القرون الوسطى"، والتي أصبحت قاعدة لقوى الاستكبار العالمية في المنطقة، وأن "الثورة اليمنية الإسلامية تمضي قدماً، ولا يمكن لأي طرف أن يقوم بتثبيط هذه الثورة العظيمة".

ولفتت الصحيفة الإيرانية إلى أن السعودية تعتبر اليمن حليفها الاستراتيجي والأساسي في المنطقة، ولن توفر السعودية أي جهد للحفاظ على الحكومة اليمنية التابعة للغرب، وأن هذا الجهد السعودي الموثق يكشف حجم التبرعات المالية وإرسال الأسلحة والنفط مجاناً للحكومة اليمنية أو حتى إرسال قوات عسكرية لقمع "الثورة الإسلامية" والمعارضين في اليمن.

وهاجمت صحيفة خامنئي المملكة العربية السعودية بشدة، حيث قالت إنه لا يحق للسعودية أن تعتبر اليمن حليفا استراتيجيا لها، لأن الدولة السعودية فرضت نفسها على أرض الحجاز المقدسة بمساعدة البريطانيين، وأنها فاقدة للشرعية الداخلية والدولية وتستمد حياتها واستمراريتها من أميركا وبريطانيا وليس من الشعب.

وتابعت كيهان هجومها على السعودية وتهديدها بسقوط الدولة هناك عن طريق الثورة اليمنية قائلة: "الثورة اليمنية الإسلامية، والتي يؤيدها الملايين من المسلمين في اليمن، والتي تعتبر امتدادا للثورة الإسلامية في إيران أصبحت تهدد وجود السعودية، وإن دولة آل سعود وحلفاءها باتوا يتخوفون من هذه النقطة المهمة، وجميع الأدلة والحقائق تشير إلى قرب سقوط الدولة السعودية. وآل سعود لا يبعدون سوى مسافة قليلة عن نقطة الانهيار ونهاية هذا النظام العائلي".

ويرى المراقبون للشأن السعودي ـ الإيراني أن هجوم صحيفة كيهان التي تمثل رأي المرشد الإيراني علي خامنئي على السعودية وتهديدها بالانهيار والتفكك يؤكد أن التقارب السعودي ـ الإيراني لن يحصل قريباً في ظل تفاقم الأزمة اليمنية، التي تعتبر السعودية وإيران أطرافا أساسية فيها، وأنه من الواضح جداً عدم وجود أي مؤشر إيجابي من قبل إيران تجاه الأحداث في اليمن. كما أن طهران تدفع حلفائها الحوثيين للتصعيد من أجل إسقاط حكومة عبد ربه هادي في صنعاء.

ان مثل هذه التصريحات الوقحة والاستفزازية من قبل نظام عرف بالارهاب واثارة الفتن الطائفية , باتت واضحة لكل ذي لب ووجدان , ولنا ان نسأل السيد اوباما عما يجري في هذه البلدان العربية , وكيف استنفر لمقاتلة نفر من الارهابيين , وجيش اربعين دولة لمقاتلتهم , ولا يستنفر لحماية حلفائه.؟.

كل الدلائل تؤكد ان الادارة الامريكية تعرف ما يجري في المنطقة , وهي راضية عن هذا الذي يجري , وراضية بارادة صهيونية عن دور نظام الملالي التوسعي على حساب ارض العرب.

ان الذي يجري هو عقاب للانظمة العربية التي تمسكت بالكراسي فقط , ولم تعر بالا لحياة الشعب , اعتنت بملذات حكامها ونزواتهم السادية وتركت ابناء الشعب يعانون الكئابة وتعلم العنف ومن ثم الانضمام الى الحركات الارهابية.

اننا نعيش اسوأ مرحلة في تاريخ العرب الحديث , نعيش حالة من السكون المميت , حالة من الانحطاط الخلقي , حالة من التراجع والانكفاء , بحيث تلعب دول العالم والاقليم بمقدراتنا , ولا ندري اي مصير اسود ينتظر الاجيال المقبلة؟؟

23-9-2014

hassan_tawalbh@yahoo.com

شبكة البصرة

الثلاثاء 28 ذو القعدة 1435 / 23 أيلول 2014

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط