حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بعض من كتاب الدكتور علي شريعتي – التشيع العلوي والتشيع الصفوي ح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: بعض من كتاب الدكتور علي شريعتي – التشيع العلوي والتشيع الصفوي ح (/showthread.php?tid=51543) |
بعض من كتاب الدكتور علي شريعتي – التشيع العلوي والتشيع الصفوي ح - زحل بن شمسين - 09-19-2014 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بعض من كتاب الدكتور علي شريعتي – التشيع العلوي والتشيع الصفوي ح7 شبكة البصرة بلال أحمد الإمام في السماء : شريك الله! وهو في الأرض : أجير للحاكم! الإمام في الحضرة الإلهية : ظلّ للإله (وربما أسمى!) وهو في حضرة السلطان : أحد أفراد الحاشية، ومستشار ديني للشاه، مساوم متزلف متملّق (وربما أخس) في مشهد، أرتقى أحد الصفويين المنبر وصرح رسمياً أمام جمع من العلماء بأن الله خاطب المخلوقين في عالم الذرّ بالقول: ألست بربكم ومحمد نبيكم وعلي أمير المؤمنين وليكم؟ قالوا بلى! ويقول الدكتور، وهذا خلاف القرآن الذي عتّم على هذه الحقيقة، أليس القرآن كلام الله، وقوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله، ويذكر الدكتور المصدر عن إمام التشيع الصفوي في كتاب جواهر الولاية، تأليف البروجردي الكاظميني، (من كنت مولاه فهذا علي مولاه)، الخلاصة ان الله تعالى يكون هو المالك للرقاب والمهيمن على كافة أنحاء الوجود وذلك بحكم (ألست بربكم) وهذه السلطنة والولاية الثابتة لله على الموجودات كافة فوضها الله لرسوله بحكم قوله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله....) وأخيراً فأن الحديث تكفل بإثبات هذه الولاية لعليّ، هل هناك جريمة لم تقترفها الصفوية؟! ثم يذكر الكتاب، (الإمام يوحي إليه أيضاً) (عندما يولد يهوي فوراً الى السجود ويشهد الشهادتين وتحدثه الملائكة، ومعه صحيفة فيها أسماء كلّ أتباعه الى يوم القيامة...) (كان الله واحداً في وحدانيته، ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة ومكث ألف سنة ثم خلق الأشياء كلها) ثم يذكر كتاب جواهر،(لاتنحصر قدرة أولياء الله بموارد معينة ونقاط محددة وكيفية خاصة بل أن تسلّطهم شامل لكل مسرح الوجود.) (أن جميع أمور القيامة هي بيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والإمام علي كرم الله وجه، اذ أن تدبير الأمور بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن مالك ورضوان – خادمي النار والجنة – يأتمران بأمر علي رضي الله عنه) (في بعض الأحايين يستخدم أولياء الله إرادتهم الولائية للحيلولة دون تأثير السمّ أو السيف في أبدانهم، كما روى ذلك المجلسي، بشأن علي رضي الله عنه في قصة الطبيب اليوناني الذي طلب منه المعجزة فتناول السمّ دون أن يؤثر في بدنه)،(ومثال ذلك ما يروى من أن المأمون أمر ثلاثين شخصاً من جلادي قصره بأن يقطعوا أوصال الإمام الرضا عليه السلام بالسيوف وقد فعلوا دون أن يلحق الإمام أي ضرر.) استخدام الرضا (ع) ولايته التكوينية ضد سعيد بن مهران الذي أراد أن يسخر من الإمام في مجلس المأمون فأشار الإمام الى صورة أسد في سجادة معلقة على الجدارفتحولت الصورة الى أسد حقيقي هجم على (سعيد) وابتلعه! عندما تدخل المأمون لدى الإمام الرضا طالباً منه أن يأمر الأسد باسترجاع الفريسة! فقال الإمام لو أن عصا موسى النبي أرجعت أفاعي السحرة لكان ثمة أمل بأن يعود أبن مهران، ي أن المسألة مسألة معجزة إلهية)، لاحظ ان هذا الأسد يهجم على سعيد المسكين ويترك الرجل الذي بجنبه المأمون) مع أنه غاصب للولاية حسب الفكر الصفوي. وفي رواية أخرى أن أمير المؤونين قال لعمار بن ياسر أن يأخذ حفنة من التراب بأمر منه ويذكر عليها أسم الأمير قتتبدل الى ذهب! وحينما طلب علي الأكبر من أبيه وهو في المسجد أن يأتي له بشيء من العنب مد الإمام الحسين يده الى احد أعمدة المسجد وأخرج منه عنقود عنب! أفضلية الأئمة على أنبياء أولى العزم : وكثيراً ما لجأ الأنبياء الى التوسل الى الله بأهل البيت لتقضي لهم حوائج الدنيا والآخرة، كما ورد بشأن توبة آدم ونجاة نوح من الغرق وابراهيم من النار وموسى من فرعون ويوسف من السجن ويعقوب من فراق يوسف وزكريا في طلب الولد ويونس في الخروج من قعر البحر حيث تمسك هؤلاء بشفاعة أهل البيت عليهم السلام. الإمام في الأرض مع الخليفة : طلب الحجاج من الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان أن يقتل الإمام زين العابدين بن علي عليه السلام، فأجابه عبد الملك بكتاب أعلن رفضه، فكتب الإمام زين العايدين إثر ذلك رسالة الى عبد الملك مطلعها : من علي بن الحسين : أما بعد! وجاء في الرسالة أن رسول الله أخبر الإمام بما فعله عبد الملك وان الله قد شكر ذلك لعبد الملك ومدّ في سلطانه! فما كان من عبد الملك إلا أن حمّل البعير الذي جاء بحمل رسالة الإمام بالدنانير. عن الإمام موسى بن جعفر قال: لما أمر هارون الرشيد بحملي، دخلت عليه فسلمت فلم يرد السلام ورأيته مغضباً، فرمى الى بطومار فقال : أقرأ (ملخص)، ان الإمام يجبي اليه خراج الآفاق من غلاة الشيعة، فقال : الإمام ياأمير المؤمنين والذي بعث محمّد صلى الله عليه وسلم بالنبوة ما حمل إلي أحد درهماً أو ديناراً. وبعد طرح مجموعة اسئلة على الإمام قال هارون للإمام : أحسنت هو كلام موجز جامع، فارفع حوائجك ياموسى! فقلت : ياأمير المؤمنين أول حاجتي إليك أن تأذن لي في الانصراف الى أهلي، فإني تركتهم باكين آيسين من أن يروني فقال: مأذون لك، أزدد؟ فقلت : يبقى الله أمير المؤمنين لنا معاشر بني عمّه فقال : ازدد؟ فقلت علي عيال كثير، وأعيننا بعد الله ممدودة الى فضل أمير المؤمنين وعادته، فأمر لي بمائة ألف درهم وكسوة.... الإمام عبد ليزيد يقول الدكتور : عن كتاب بحار الانوار، إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج، فبعث الى رجل من قريش فأتاه، فقال له يزيد : أتقرّ لي أنك عبد لي إن شئت بعتك وإن شئت أسترققتك! فقال الرجل: كيف أقرّ لك بما سألت!؟ فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (ع)، فأمر به فقتل! ثم أرسل الى علي بن الحسين (ع) فقال له مثل مقالته للقريشي، فقال له علي بن الحسين (ع) : أرأيت إن لم أقرّ لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس؟ فقال له يزيد : بلى، فقال له علي بن الحسين(ع) : قد أقررت لك بما سألت، أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك، وإن شئت فبع. ثم يوجه الدكتور، كلامه الى العلامة المجلسي، كيف تتجرأ على أتهام الإمام بهذه التهمة الوضيعة؟ وأنتم أيها العلماء الكبار! وفضلاء حوزة الامام الصادق ووعاظ شيعة أهل البيت، أنتم ياحماة الدين والمذهب والولاية، أيها المروجون لمناقب الأئمة وكرامتهم وفضائلهم، اذا كان جهاز الحكم للشاه سلطان حسين يشجع في الماضي هذا الطراز من الكتاب ويحوّلهم الى ملالي رسمييين ليكتبوا له الموسوعات الفقهية الشيعية على النحو الذي يرتضيه ويلبي له طموحه، فما هو المبرر لسكوتكم اليوم؟ لماذا تتحملون هذه الإهانات الفضيعة للتشيع؟ وأنتم أيها العلماء المفكرون الأحرار في الحوزة العلمية الشيعية لماذا تراعون حرمة تشيع الشاه سلطان حسين، والى متى تبقى المصالح الفئوية أهم من الحقائق الدينية. شبكة البصرة الاحد 23 رجب 1434 / 2 حزيران 2013 يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |