حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من عيون الغزل العربي ومعارضاتها - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: من عيون الغزل العربي ومعارضاتها (/showthread.php?tid=51557) |
من عيون الغزل العربي ومعارضاتها - خالد - 09-23-2014 قال جرير بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا ـــ و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً ـــ بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ ا ـــ أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا ـــ غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا ـــ يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً ـــ وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ـــ رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنا ـــ لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني ـــ وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُما ـــ مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟ نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ ـــ كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ ـــ عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ ـــ قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ ـــ و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ـــ يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ ـــ هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ انسانا يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ ـــ وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ـــ تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا طبعا يختمها بهجاء مر للأخطل وتغلب. عارضه بشار، مستعيرا عدة صور من مثل العيون التي في طرفها حور، وجبل الريان.. مضيفا إليه صور تخص عشق اﻷعمى.. ألم يذكر ذلك العشق ابن حزم في مطوقته؟ وذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُها ــــ باتت تغنِّي عميدَ القلب سكرانا إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ ــــ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي ويا أَمَلِي ــــ فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا يا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبل ــــ وحبذا ساكن الريان مَنْ كانا قالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس أَحْسنَ مِن ــــ هذا لمن كان صبّ القلبِ حيرانا ياقومِ أذْنِي لِبْعضِ الحيِّ عاشقة ــــ والأُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْيانا فقلتُ أحسنتِ أنتِ الشمسُ طالعة ــــ أَضرمتِ في القلب والأَحشاءِ نِيرانا فأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاً ــــ يزيد صبًّا محبّاً فيك أشجانا يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً مُفَلَّجَة ــــ أوْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَانا حتّى إِذا وَجَدَتْ ريحي فأعْجَبَها ــــ ونحنُ في خَلْوة ٍ مُثِّلْتُ إِنسانا فحرَّكتْ عُودَها ثم انثنَتْ طَرَباً ــــ تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا أصْبحْتُ أَطْوَعَ خلق اللَّه كلِّهِمِ ــــ لأَكْثَرِ الخلق لي في الحُبّ عِصيانا فَقُلت: أَطربْتِنا يا زيْنَ مجلسنا ــــ فهاتِ إنك بالإحسان أولانا لوْ كنتُ أعلَمُ أَن الحُبَّ يقتلني ــــ أعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانا فَغنَّت الشَّرْبَ صَوْتاً مُؤْنِقاً رَمَلاً ــــ يُذْكِي السرور ويُبكي العَيْنَ أَلْوَانا لا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُه ــــ واللَّهُ يقتل أهلَ الغدر أَحيانا لا تعذلوني فإنّي من تذكرها ــــ نشوانُ هل يعذل الصاحونَ نشوانا لم أدر ما وصفها يقظان قد علمت ــــ وقد لهوتُ بها في النومِ أحيانا باتت تناولني فاهاً فألثمهُ ــــ جنيّة زُوجت في النوم إنسانا RE: من عيون الغزل العربي ومعارضاتها - Dr.xXxXx - 09-23-2014 قصيدة بشار بن برد من أروع ما قرأت في قصائد العشق. للمتنبي بعض الوقفات "الأسطورية" في العشق إلا أنها تقتصر ربما على بضعة أبيات في القصيدة الواحدة ثم يتحول إلى "مسح الجوخ" و"اللحس". قصيدة من بحر الخبب أو المتدارك للحصري القيرواني ومعارضتها لأحمد شوقي : يا ليل الصب متى غده ؟..... اقيام الساعة موعده رقد السمار فأرقه ...... أسف للبين يردده فبكاه النجم ورق له ...... مما يرعاه ويرصده كلف بغزال ذى هيف ....... خوف الواشين يشرده نصبت عيناى له شركا ....... فى النوم فعز تصيده وكفى عجبا أنى قنص ........ للسرب سبانى اغيده صنم للفتنة منتصب .......... أهواه ولا أتعبده صاح والخمر جنى فمه ........... سكران اللحظ معربده ينضو من مقلته سيفا ........... وكأن نعاسا يغمده فيريق دم العشاق به ............ والويل لمن يتقلده كلا لا ذنب لمن قتلت ........... عيناه ولم تقتل يده يا من جحدت عيناه دمى .......... وعلى خديه تورده خداك قد اعترفا بدمى ........... فعلام جفونك تجحده إنى لأعيذك من قتلى ........ وأظنك لا تتعمده بالله هب المشتاق كرى ........ فلعل خيالك يسعده ما ضرك لو داويت ضنى ......... صب يدنيك وتبعده لم يبق هواك له رمقا ......... فليبك عليه عوده وغدا يقضى أو بعد غد ........ هل من نظر يتزوده يا أهل الشوق لنا شرق ......... بالدمع يفيض مورده يهوى المشتاق لقاءكمُ ......... وصروف الدهر تبعده ما أحلى الوصل وأعذبه ........... لولا الأيام تنكده بالبين وبالهجران فيا ...... لفؤادى كيف تجلده ؟؟ قصيدة شوقي: مضناك جفاهُ مرقده ........ وبكاه ورحمَ عودُهُ حيرانُ القلبِ مُعَذَّبُهُ ....... مقروح الجفنِ مسهده أودى حرفاً إلا رمقاً ......... يُبقيه عليك وتُنْفِدهُ يستهوي الورق تأوهه ......... ويذيب الصخرَ تنهدهُ ويناجي النجمَ ويتعبه .......... ويُقيم الليلَ ويُقْعِدهُ ويعلم كلَّ مطوقةٍ ......... شجناً في الدَّوحِ ترددهُ كم مد لطيفكَ من شركٍ ..... وتأدب لا يتصيدهُ فعساك بغُمْضٍ مُسعِفهُ ........ ولعلّ خيالك مسعدهُ الحسنُ حَلَفْتُ بيُوسُفِهِ ......... والسورة ِ إنك مفردهُ قد وَدَّ جمالك أو قبساً ....... حوراءُ الخُلْدِ وأَمْرَدُه وتمنَّت كلٌّ مقطعةٍ ........ يدها لو تبعث تشهدهُ جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي ....... أكذلك خدَّك يحجده؟ قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا .... فأشرت لخدِّك أشهده وهممتُ بجيدِك أشركه ........ فأبى ، واستكبر أصيده وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ ..... فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه سببٌ لرضاك أمهده ..... ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟ بيني في الحبِّ وبينك ما ..... لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي ....... بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟ ويقول : تكاد تجنُّ به ....... فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه ..... قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه ناقوسُ القلبِ يدقُّ لهُ ....... وحنايا الأَضْلُعِ مَعْبَدُه قسماً بثنايا لؤلُئِها ....... قسم الياقوت منضده ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ ........ مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه وبخالٍ كاد يحجُّ له ...... لو كان يقبَّل أسوده وقَوامٍ يَرْوي الغُصْنُ له ....... نَسَباً، والرُّمْحُ يُفَنِّدُه وبخصرٍ أوهَنَ مِنْ جَلَدِي ........ وعَوَادِي الهجر تُبدِّدُه ما خنت هواك ، ولا خطرتْ ......... سلوى بالقلب تبرده |