+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: شكراً أمريكا (/showthread.php?tid=51558)
شكراً أمريكا - العلماني - 09-23-2014
أمامي كأس من النبيذ، وعن يساري شقراء سويدية تزيديني من "المشروب الحرام" دون حساب، وتلفزيون "البار" يعرض معاقل "داعش" وأولاد عمهم (جبهة النصرة) والبوم يرقص على عرصاتها. في هذه الغمرة من الأحاسيس الوجدانية الكثيفة وجدتني بين جرعة نبيذ وأخرى أنظر إلى السويدية الحسناء وأقول:
صبّي، دخل عينك، بعد صبّي
وميلي بقدّك، تقبري قلبي
وكلّ ما نزل صاروخ "عا داعش"
قولي - فديتك -: من فضل ربّي
--
الرد على: شكراً أمريكا - wahidkamel - 09-23-2014
استاذ ورئيس قسم ، حاولت ارسال رسالة خاصة ولم تصل فكيف التواصل ل دقيقة مع العلمانى ؟
الرد على: شكراً أمريكا - خالد - 09-23-2014
يقول لك أحد المعنيين بالأمر من أهل البلد يا علماني،
وهو بالمناسبة غير مسلم، ولاديني كمان، ملحد جزئيا، ولا علاقة له بالإسلام السياسي ولا الديني،
طيب لما طيران أمريكا التي تدعي حماية حقوق الإنسان والحيوان - إلى آخر هالخريط - لما بتمر جب الطيران الأسدي وهو عميرمي براميل متفجرة وما بيساوي شي، هاد شو اسمه؟ هل إسقاط طائرات الأسد يعني سقوط الأسد أم التخفيف من مجازره تجاه المدنيين؟ الغرب لا يفعل حتى هذه الخطوة البسيطة لأن دماءنا ليس لها أي قيمة لديهم وهذا موقف الشعوب الغربية أيضاً، حين أراد أوباما قبل عام أن ينفذ ضربة عقابية ضد الأسد لاستخدامه الكيماوي أمريكا اشتعلت بالاحتجاجات والمظاهرات وصار النواب الأمريكان يتلقون اتصالات وإيميلات على مدار الساعة من ناخبيهم تعبر عن رفضهم القاطع لهذا التدخل، وكان من نتيجة هذا الضغط الشعبي أن أجبر أوباما عن التراجع عن القيام بالضربة. أما الآن ولأن التدخل يحصل ضد عدو فعلي لأمريكا وليس لأسباب خيرية إنسانية، فلم نسمع أي اعتراض شعبي غربي بل بالعكس نتائج استطلاع الرأي تظهر تأييداً كبيراً لهذه الحملة، وكل ذاك الهراء الذي كان الأمريكان يرددونه حين أراد أوباما ضرب الأسد من أن أمريكا ليست شرطي العالم وأنها متعبة من الحروب، كل هذا الهراء سقط اليوم. الخلاصة على المبهورين المنخدعين بالحضارة الغربية أن يعيدوا موقفهم منها فشعوبهم شاركت فعلياً في ذبحنا.
RE: شكراً أمريكا - عاشق الكلمه - 09-23-2014
شكرا على إيه ؟!
شكرها العراقيون على تخليصهم من صدام فهل تحسنت أحوالهم أم وقع العراق فى براثن الطائفية والاقتتال الداخلى وعلى حافة التقسيم وفى النهاية رزقوا بالدواعش قاطعى الرقاب !
والله الواحد بين نارين !! نار داعش التى لابد من مواجهتها مواجهة حاسمة و نار الأمريكان الذين ما إن دخلوا بلدا حتى تركوه خرابا !
RE: الرد على: شكراً أمريكا - العلماني - 09-23-2014
(09-23-2014, 10:28 PM)wahidkamel كتب: استاذ ورئيس قسم ، حاولت ارسال رسالة خاصة ولم تصل فكيف التواصل ل دقيقة مع العلمانى ؟
وصلت رسالتك يا "وحيد"، وتم الرد عليها ... (إفحص بريدك) ..
واسلم لي
العلماني
الرد على: شكراً أمريكا - خالد - 09-23-2014
العلماني لا يهتم لهذا يا عاشق الكلمة، المهم أنهم "يذبحون" من يكره.. ولو كانت داعش على كل أفعالها من جماعة الأزعر غيفارا لأيدها لا ريب ولأعلن رفضه لضربها.
داعش وأمريكا والنظام الأسدي، مجرمون بعضهم أولياء بعض، ولا أرى والله أعلم أن أمريكا قد أتت لتضرب داعش ضربا يميتها، وهل يضرب أحد الدجاجة التي تبيض ذهبا؟ إنما تضربها لتبيض أكثر!
لو أن أمريكا جادة بعملها الخيري، لضربت بطريقها قطعان الأسد وطياراته، لنقول فعلا حينها شكرا أمريكا.. لكنها أرادت غير ذلك.
RE: الرد على: شكراً أمريكا - العلماني - 09-23-2014
(09-23-2014, 10:36 PM)خالد كتب: يقول لك أحد المعنيين بالأمر من أهل البلد يا علماني،
وهو بالمناسبة غير مسلم، ولاديني كمان، ملحد جزئيا، ولا علاقة له بالإسلام السياسي ولا الديني،
طيب لما طيران أمريكا التي تدعي حماية حقوق الإنسان والحيوان - إلى آخر هالخريط - لما بتمر جب الطيران الأسدي وهو عميرمي براميل متفجرة وما بيساوي شي، هاد شو اسمه؟ هل إسقاط طائرات الأسد يعني سقوط الأسد أم التخفيف من مجازره تجاه المدنيين؟ الغرب لا يفعل حتى هذه الخطوة البسيطة لأن دماءنا ليس لها أي قيمة لديهم وهذا موقف الشعوب الغربية أيضاً، حين أراد أوباما قبل عام أن ينفذ ضربة عقابية ضد الأسد لاستخدامه الكيماوي أمريكا اشتعلت بالاحتجاجات والمظاهرات وصار النواب الأمريكان يتلقون اتصالات وإيميلات على مدار الساعة من ناخبيهم تعبر عن رفضهم القاطع لهذا التدخل، وكان من نتيجة هذا الضغط الشعبي أن أجبر أوباما عن التراجع عن القيام بالضربة. أما الآن ولأن التدخل يحصل ضد عدو فعلي لأمريكا وليس لأسباب خيرية إنسانية، فلم نسمع أي اعتراض شعبي غربي بل بالعكس نتائج استطلاع الرأي تظهر تأييداً كبيراً لهذه الحملة، وكل ذاك الهراء الذي كان الأمريكان يرددونه حين أراد أوباما ضرب الأسد من أن أمريكا ليست شرطي العالم وأنها متعبة من الحروب، كل هذا الهراء سقط اليوم. الخلاصة على المبهورين المنخدعين بالحضارة الغربية أن يعيدوا موقفهم منها فشعوبهم شاركت فعلياً في ذبحنا.
لم يضربوا الأسد وضربوا "داعش"، أنت شو مزعلّك؟ لتكون "دعدوش" خالد
الرد على: شكراً أمريكا - خالد - 09-23-2014
دعدوش؟
طيب، لمن ضربت داعش وتركت الأسد، الوضع الطبيعي يا علماني هو ملأ الفراغ الداعشي من قبل قطعان الأسد.. لأن داعش أضعفت أحرار سوريا وتركت الأسد.
يعني النتيجة الطبيعية لهذا الحمام الدموي يا علماني هو استعادة الأسد لمناطق الاحتلال الداعشي. النتيجة الطبيعية هي سقوط سوريا وثورتها، وهو نفس الأمر لو ضربت أمريكا الأسد وتركت داعش، بس بالشقلوب.
RE: شكراً أمريكا - العلماني - 09-23-2014
(09-23-2014, 10:37 PM)عاشق الكلمه كتب: شكرا على إيه ؟!
شكرها العراقيون على تخليصهم من صدام فهل تحسنت أحوالهم أم وقع العراق فى براثن الطائفية والاقتتال الداخلى وعلى حافة التقسيم وفى النهاية رزقوا بالدواعش قاطعى الرقاب !
والله الواحد بين نارين !! نار داعش التى لابد من مواجهتها مواجهة حاسمة و نار الأمريكان الذين ما إن دخلوا بلدا حتى تركوه خرابا !
وانت زعلان ليه وخايف من إيه ؟
ضربو الأعور على عينه، قال: ما هي خسرانه خسرانه
... خلّونا نشوف فيهم يوم هؤلاء الضباع ... حلو أن من صنعهم (دون تبرئة لشعوبنا المتخلفة طبعاً) هو من يدمّرهم (بس أحلى شي أن "البحرين" شاركت في الهجوم، البحرين مساحتها بحجم مطار صغير
) ...
الرد على: شكراً أمريكا - خالد - 09-23-2014
يقول أيضا آخر، وهو سميك يا علماني، نفس اسم العيلة، ومن أهل البلد، وعالماني مسيحي المولد لاديني الاعتقاد،
الموالاة اكثر تنظيما من المعارضة فقد عرفت كيف تنظم نفسها وتقوم بدعاية قوية ضد ضربة امريكية محتملة في صيف 2013 .... الضربة الامريكية الحالية رغم انها كما يزعمون ضد عرصات داعش ولكنها ضدنا وليست لمصلحتنا كشعب سوري وبدل ان نقف ضدها بقوة بعضنا يؤيدها .....بالنهاية المعارضة بتستاهل شو عم يصير فيها