نادي الفكر العربي
فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. (/showthread.php?tid=5204)

الصفحات: 1 2 3


فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - MINDMUSCLES - 05-06-2008



[ موضوع متواضع عن الدولة المدنية في الإسلام مستند لنصوص قرآنية و نبوية و أدبيات حركات و بعض المفكرين الإسلاميين غير التقليديين , و هو اجتهاد شخصي فإن أخطأت فلي أجر و إن أصبت فلي أجران و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم]

إن مسميات [دولة علمانية] و [ دولة إسلامية] هي مسميات لن توصل النقاش لأي نتيجة و سيبقى النقاش عقيماً فهذه العناوين تطرح منذ عشرات السنين و لا جديد.
سأتحدث هنا عن الدولة المدنية و أثبت عدم تعارضها مع جوهر الدين الإسلامي.

((الخلق كلهم عيال الله و أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله)) حديث شريف.
((كلكم لآدم و آدم من تراب)) حديث شريف.

لنحاول فهم ما سبق بدون أحكام مسبقة أو آراء فقهية عفا عليها الزمن.
هذه النصوص تكرس مبدأً أساسياً من مبادئ الدولة المدنية هو : مبدأ المواطنة.
فجميع أبناء الدولة على اختلاف أديانهم و أفكارهم و اعتقاداتهم هم أولاً و أخيراً
مواطنون متساوون في الحقوق و الواجبات و أمام القانون , فلا يجب أن يكون هناك مواطن درجة أولى و مواطنون درجة ثانية و ثالثة و...
كل أبناء الطوائف و الأحزاب هم شركاؤنا في هذا الوطن [ لهم ما لنا و عليهم ما علينا]
و هذا ما يقبله العقل السليم و الفطرة السليمة التي لم تبرمج عقليات أبنائها على :
[ شعب الله المختار] , [ أبناء الله و أحباؤه], [ خير أمة أخرجت للناس].

((و أمرهم شورى بينهم)) آية قرآنية.
((و شاورهم في الأمر)) آية قرآنية.

كذلك بتجاوز الفهم الفقهي المسيس في زمن بني أمية و من جاء بعدهم أن الشورى معلمة و ليست ملزمة , فإن هذه النصوص تكريس لمبدأ ثان من مبادئ
الدولة المدنية : الديمقراطية.
فلكل مواطن حرية التعبير عن رأيه مهما كان هذا الرأي , و هكذا تتكون الأحزاب و ينشأ الحراك السياسي الفعال من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.

((لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)) آية قرآنية.
يكرس هذا النص مبدأً ثالثاً من مبادئ الدولة المدنية هو مبدأ حرية العقيدة.
يقول الشيخ المستنير و داعية اللاعنف جودت سعيد :
(( ( لا إكراه في الدين )
والآن نريد أن نوضح أن كلمة لا إكراه في الدين هي الرشد ، وأن الإكراه في الدين هو الغي ، فالجملة الثانية شرح وبيان للجملة الأولى ، فجملة ( لا إكراه في الدين ) بها تبين الرشد من الغي ، فالإكراه هو الغي ، واللاإكراه هو الرشد ، وكذلك الجملة الثالثة تفسير وبيان للجملتين السابقتين . ( فَمَنْ يكفُرْ بالطّاغوتِ ) الذي هو الإكراه ، ومن يفرض دينه بالإكراه ، ومن يؤمن بالله الذي يقرر أنه لا إكراه في دينه وفي الدين كلياً ، فمن التزم هذا فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها .
وهنا نكون قد وصلنا إلى فكرة كبيرة جوهرية ، هي أن الدين لا يجوز نشره بالقوة والإكراه والدين هو تفسير الكون ، أي الوجود كله بما فيه الإنسان . وعلاقة الإنسان بالوجود وبالناس الآخرين هي المبدأ والمنتهى)) [من كتاب الدين و القرآن].

((أنتم أعلم بشؤون دنياكم)) حديث نبوي : حديث تأبير النخل , و قصته معروفة.
((تغير الأحكام بتغير الأزمان)) قاعدة فقهية.
((حيثما وجدت المصلحة فثم شرع الله)) قاعدة فقهية.

تكرس هذه القواعد مبدأً رابعاً من مبادئ الدولة المدنية هو : مرونة التشريعات و القوانين و تطورها مع الزمان و المكان.

يقول المفكر الإسلامي المستنير د- محمد شحرور في إحدى مقالاته : ((التاريخ الاسلامي ولا سيما القرن الاول منه , أي مرحلة تأسيس الدولة , هو تاريخ سياسي , والاسلام الذي سيطر على الفقه هو اسلام سياسي , لذلك يعتقد العلمانيون أن الاسلام معاد للعلمانية .اذا اخذت منهجي الذي اطرحه انا ,ترى ان كل الاجراءات التي قام بها النبي (ص) من عسكرية و تنظيمية و قضائية و سياسية , وكل ما يتعلق بتنظيم المجتمع ,هذه كلها ليست شرعا اسلاميا ولا يقاس عليها ,هي فقط اجراءات لبناء الدولة و بالتالي هو قام بها من باب النبوة و ليس من باب الرسالة , ونحن ملزمون بطاعة محمد الرسول لا طاعة محمد النبي , فقد قال تعالى (واطيعوا الله و الرسول ) . (ال عمران _132) .
أما بالنسبة للمراحل التي يجب على العقل الاسلامي اجتيازها حتى يكتسب الوسائل الملائمة في حل القضايا العالمية التي يطرحها الواقع باستمرار, فأول ما يجب على العقل الاسلامي فعله هو التفريق و الفصل بين النبوة و الرسالة , بمعنى ان كل الاجراءات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و القضائية و العسكرية من حرب و صلح , قام بها محمد بن عبد الله بنفسه فهي ليست شرعا اسلاميا و لا يقاس عليها لانه قام بها من باب النبوة , لا من باب الرسالة , فمحمد (ص) كان مجتهدا في مقام النبوة معصوما في مقام الرسالة , ولو كان معصوما في مقام النبوة لما كان الله تعالى قال (لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الانصار) (التوبة_119) ,
استطيع ان اسألك لماذا قال الله تعالى : انه تاب على النبي ولم يقل على الرسول ؟
ما اريد قوله ان ما قام به النبي في مقام النبوة ,ما زلنا نعده شرعا اسلاميا أبديا و نقيس عليه وهذا غير صحيح وان لم تحل مشكلة الفصل بين السنة النبوية و السنة الرسولية فلن نصل الى نتيجة .
أولا : تقسم السنة الى قسمين , نبوية و رسولية , النبوية هي كل ما ذكرته في الجواب السابق , وكما قلت السنة النبوية غير ملزمة لاحد حتى ولو صحت , و مخطيء من يعتقد ان مشكلتنا في السنة النبوية ان كان قد قال ام لم يقل ,لا,قد قال وقد فعل ...
اما السنة الرسولية فهي ملزمة لي , وهي العمل الذي قام به محمد ابن عبد الله اول مرة , لم يسبقه اليه احد , كصلاة العصر , مثلا , اذ هو اول من صلى العصر , هذه نأخذها منه , اما ان تقول لي انه كان يأكل بيده اليمنى , أقول لك خيرا ان شاء الله وغيره اكل بيده اليمنى من قبله و من بعده , هذا الكلام الذي ذكرته لك قلته امام فقهاء و علماء في النبطية بلبنان .
و بالتالي اصبح القياس على اعمال الصحابة اذ إن اعمال الصحابة عدوها شرعا اسلاميا , مثلا, اذا اوصى رئيس الجمهورية لخلف له , فيقيسون على ان ابا بكر وصى لعمر و يعدون ذلك شرعا اسلاميا و يباركونه , واليك هذه الحادثة : المطعم بن عدي اجار الرسول بعد رجوعه من الطائف ,وكان ابو طالب متوفي , فطلب الرسول اجارته فأجاره و هو مشرك و مات مشركا, هذه الحادثة قيس عليها تحليل دخول الامريكان الى السعودية .))
و يتحدث في مقالة أخرى عن الدولة المدنية _محور حديثنا_فيقول :
((فالدولة المدنية بما أنها ضمن حدود الله، فالتشريعات تصدر باسم الناس لا باسم الله، لأن التشريع الإسلامي تشريع مدني إنساني ضمن حدود الله، فالدولة المدنية ليست ظل الله في الأرض ولا تمثل الله وهي لا تملك تفويضا من الله، أما بالنسبة للفقهاء فالإمام ابن القيم الجوزية يقول: "الفقيه يوقع عن الله" وهذا لا يتفق مع الدولة المدنية ، والشاطبي يقول: "إن المفتي هو قائم مقام عن الرسول"، في الدولة المدنية إذا وافقنا على هذا الشيء فنحن نوافق عليه في الشعائر فقط ما عدا ذلك لا.
الدولة المدنية لا تقود الناس بالقوة إلى الجنة ولا تمنع الناس بالقوة عن النار فهذا ليس من مهماتها، وأعتقد أنه آن الأوان لنفتح الباب على هذا الموضوع، ليس مهمة الدولة أن تسوق الناس إلى الجنة.

ويتابع شحرور: الدولة المدنية إذا كانت إسلامية بشكل صحيح وبها الروح الإسلامية، فإنها لا تتعدى على حاكمية الله، وحاكمية الله لا تظهر إلا في خمسة بنود: الأول: الله لا يشرك في حكمه أحدا يقول تعالى: (ولا يشرك في حكمه أحدا) والدولة المدنية تشرك في حكمها أحدا. ومن لا يشرك في حكمه أحدا أو السلطة التي لا تشرك في حكمها أحدا فقد تعدت على الله في حاكميته.

ثانيا: الله لا يخضع للمساءلة، يقول تعالى: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) الدولة المدنية تخضع للمساءلة، وكل من لا يخضع للمساءلة فهو يتعدى على الله في حاكميته.

ثالثا: الله سبحانه وتعالى فعال لما يريد، وكل مسؤول يظن أنه فعال لما يريد فقد تعدى على الله في حاكميته.

رابعا: لله مقام الألوهية، والألوهية هي الطاعة المطلقة، وكل من يطلب الطاعة المطلقة حتى الدولة فقد تعدى على الله في ألوهيته.

خامسا: الله رب العالمين والربوبية تعني أنه مالك الناس ومالك الكون وكل من يعتقد أن يملك رقاب الناس والعباد والأرض فقد تعدى على الله في ربوبيته. هذه هي البنود الخمسة التي إذا كانت غير موجودة في الدولة المدنية فهي إذا دولة سليمة، لأنها تعلم تماما أن هناك عقدا وأن الناس يعلمون من يحاسبون. وهكذا الدولة المدنية هي تشريع مدني إنساني ضمن حدود الله والشعائر مفهومة ولا علاقة لها بالدولة وكما قلت فالرسول عليه الصلاة والسلام قام بفصلها، وبالنسبة للقيم، فالملحدون لا يصوتون على القيم كبر الوالدين وشهادة الزور وقتل النفس، لأن كل أهل الأرض موافقون عليها وهي الجانب الإنساني الموجود عند الجميع وليس عندنا فقط.

ويبقى لدينا الشرائع فالشرائع هي حدودية ولهذا السبب كانت صلاحية الشريعة المحمدية إلى أن تقوم الساعة، ولو كانت شريعة عينية لما كانت تصلح.

معنى ذلك أنه يمكنك أن تتحرك دائما ولكن ضمن هذه الحدود التي وضعها الله سبحانه وتعالى، ولو خرجت بمليون احتمال هنا، لا الفقيه ولا علم القياس يمكن أن يحدد لك حركتك وإنما وضعك، لذلك فالانتخابات ضرورية، والعقد بين الدولة والمجتمع ضروري، وكذلك تحديد مسؤوليات الدولة ومسؤوليات المجتمع. أخيرا الدولة المدنية يمكنها حل كل شيء وهي إسلامية بحتة 100%.))

و ختاماً : هذه وجهة نظري الخاصة و أنا مقتنع بها تمام الاقتناع و من حقك عزيزي القارئ قبولها أو رفضها فلا إكراه في الدين كما سلف..
تحياتي للجميع.
و السلام عليكم و رحمة الله. (f)



فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - MINDMUSCLES - 05-07-2008

نادراً ما وجدت من يتفق معي في الطرح القائل أن الدولة المدنية لا تتنافى أبداً مع الدين الإسلامي .
المشكلة أن من يفكرون بهذه الطريقة قلة , و المشكلة أيضاً أن طرفي النزاع التقليدي :
الإسلاميين الأصوليين و العلمانيين ينظرون لهذا الطرح بعيون الشك و الريبة.
الإسلامي الأصولي يقول : هذا تفريغ للدين من محتواه و أنتم تفسدون من حيث أنكم تعتقدون أنفسكم مصلحين و تنويريين.
و العلماني يقول : لا يوجد إسلام معتدل , و أنتم بهذا الطرح تحاولون طمأنتنا و خداعنا كذئاب ترتدي ثوب الحملان لغاية في نفسها.
و كأني بطرفي الصراع التاريخي الذين لم يتفقوا على شئ في حياتهم , اتفقوا على رفض أي طرح إسلامي مستنير و التشكيك فيه.
أعود لإكمال الموضوع و هذه المرة حديثنا عن المرأة في ظل نظام إسلامي مدني.

((و لقد كرمنا بني آدم)) خطاب قرآني يشمل الذكر و الأنثى.
((النساء شقائق الرجال)) حديث نبوي و كان شعاراً لدار الفكر مدة عام.

لقد كرس الفهم المغلوط للدين الإسلامي دونية المرأة , فهي الضلع الأعوج و ناقصة العقل و الدين.
رغم أن الفهم المنطقي له يختلف عن الفهم المعتاد و المتداول بقصد إذلال المرأة و تصغيرها.
ناقصات عقل : عقل يعقل أي بمعنى الربط و العقد , فالمعنى هنا هو أن المرأة أقل حزماً و شدة من الرجل , و هذا صحيح بالتجربة فمنذ كنت طفلاً كنت حين أخطئ أجد أمي أكثر مرونة من أبي و أكثر تقبلاً لأعذاري منه.
أما نقص الدين فعدم قدرتها على الصلاة و الصيام في أيام معدودة من كل شهر لظروفها الفزيولوجية البحتة.

إننا لو تمعنا في : النساء شقائق الرجال , لوجدنا أنه يكرس مبدأ هاماً من مبادئ الدولة المدنية : المرأة ليست فقط مساوية للرجل بل يجب مراعاتها أكثر منه, فهو ليس مبدأ المساواة الغربي بل أرقى منه ,
المرأة مساوية للرجل لأنه ما أكرمهن إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم. فلا يجب تحميل المرأة أعباء لا تطاق كالعمل في المناجم مثلاً..و لكن لا يتخذ ذلك حجة كما يفعل البعض لإزاحتها من كثير من الأعمال بحجة ضعفها الجسدي و المبررات المعتادة فالمرأة على عهد الرسول كانت تركب الخيل و تقاتل و نسيبة المازنية خير مثال إذ قال عنها الرسول : ما التفتت يميناً و لا شمالاً إلا رأيتها تقاتل دوني.
كانت تركب الخيل..فلينظر إلى التاريخ المتنطعون الذين يحرمون عليها قيادة السيارة !!

الفهم الأعوج للدين يجعل المرأة عورة , و شيطاناً تقوده غريزته فيحرم عليها الدخول على النيت بدون محرم!! كما أفتى أحدهم...
عطلنا نصف المجتمع مئات السنين بمقولة : المرأة من بيتها لبيت جوزها للقبر..
بينما في ظل نظام مدني إسلامي مستنير ستكون الحسبة كالتالي:
تعمل المرأة نصف وقت عمل الرجل و تقبض نفس راتبه لأنها ترعى شؤون بيتها إضافة لعملها خارجه ..
التعدد: الزواج عقد و العقد شريعة المتعاقدين , و مما لا يعلمه الكثيرون أنه إذا اشترطت المرأة في عقد الزواج ألا يتزوج عليها ، فإن على الزوج احترام العقد وعدم الاقتران بأخرى إلا برضا الزوجة الأولى وتنازلها عن الشرط .. ففي الحديث الشريف : ( إن أحق الشروط أن توفوا ما استحللتم به الفروج ) [رواه البخاري ومسلم] .. ومعنى الحديث الواضح أن الشروط المدرجة في عقد الزواج هي أولى الشروط بالاحترام والالتزام . و هذا العقد بحسب علمي معمول به في مصر و لا أدري هل هو معتمد عندنا في سورية أم لا..
و الحديث عن المرأة يطول ..و له شجون..
و على كل فكما أسلفت ما أكتب هو موضوع متواضع و أفكار بحاجة للنقد و التصويب لأن الفكر لا ينمو و يتطور إلا بالنقد البناء ...
تحياتي لكم جميعاً نساءً و رجالاً...شقيقاتي و أشقائي..
و السلام عليكم و رحمة الله. (f)








فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - خوليــــو - 05-08-2008

فلتصعد أيّها الموضوع نحو الأعلى (كنت سأكتب up إلا أنّي تذكّرت أنّ الكتابة بالفصحى "فرض عين" في هذه الساحة .. ومن يخالف ينال إنذاراً)

خوليو


فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - MINDMUSCLES - 05-17-2008

Array
فلتصعد أيّها الموضوع نحو الأعلى (كنت سأكتب up إلا أنّي تذكّرت أنّ الكتابة بالفصحى "فرض عين" في هذه الساحة .. ومن يخالف ينال إنذاراً)

خوليو
[/quote]

شايفلك يا أبو الخل 125 قراءة و ولا رد..مع إنه شغلة الدولة المدنية هي من أكبر النقاط الخلافية بين الإسلاميين بعضهم البعض و مع العلمانين... :2talk:
يعني لا إسلامي دخل و سب شحرور و الإسلام الشحروري , و لا علماني دخل و قال: حاجتك دجل من غير الممكن يقبل الإسلام بدولة مدنية...
شكلي بهالموضوع البسيط اخترعت قنبلة ذرية :D
فاصعد أيها الموضوع نحو الأعلى..
تحياتي :97:



فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - شوشكة - 05-17-2008

ألعزيز MINDMUSCLES

هل من الممكن أن تقول لي من سيحكم هذه الدولة ؟ .. أقصد ألخليفة أو ألحاكم العادل المعتدل .

وعلى أي مذهب أو طائفة ستبني أحكامها هذه الدولة ( المدنية الأسلامية ) .. بما ان الجميع يدعي الأعتدال .

فقط حاول أن تتكلم ببعض العبارات التي تفضلت بها في موضوعك لأي مسـلم عادي أو متفقه في الدين ، وأنظر إلى ردفعله وبما سيُجيبك .

يا سيدي سامحني لو قلت لك (مع أحترامي لرأيك ) أنه لا يجوز لنا وضع كلمتي - المدنية والأسلام – في عبارة واحدة .
قل لي دولة دينية إسـلامية .. أقول لك نعم لكن مدنية إسلامية ! .. أعذرني

يا زميلي هنا مفهوم الأقلية والأغلبية ، ففي الإسلام الحق مع واحد .. يعني لو حَكمتنا فرقة أو طائفة أو مذهب إسلامي في هذه الدولة الدينية ..
أو أي حاكم ينتمي ألى أي مذهب أو رأي معين

فحين ذاك سيقول ان فرقتي هي الناجية .. ولا يعتبر نفسـه أقليـة إذا اعتقد ان معه حق .. ولو كانو عشرة !

لكننا نرى أن العلمانيين هم من يشجعون الديمقراطية .. التي في أحد تعريفاتها هي ( إدارة التعددية ).

وحين نربط ( كما تفضلت وفعلت ) الدولة بالإسـلام فاننا نُقدم على خـطر كبير..

فعندما نربط الخطاب السياسي بالخطاب الديني ..

تتحول القضية من قضية رأي ورأي أخر ..

ألى قضية حلال و حرام ..

إلى قضية حق وباطل ..

وبالتالي لا يُضمن للمخُتلف أن يكون له شرعية الوجود .

وهذا ما عهدناه من الحكم الأسلامي مُنذ صدر الإسـلام و حتى سقوط مملكة ألله على الأرض , وأطلاق رصاصة الرحمة عليها من قبل مصطفى كمال أتاتورك .

طبعاً بغض النظر عن رأيك الجميل و المحترم ولكنه للأسف يُعبر عن رؤيتك الشخصية بحت .. و لا يُعبر عن الواقع الإسلامي .


Array يعتقد العلمانيون أن الاسلام معاد للعلمانية [/quote]

قبل أشهر تابعت برنامج عن ( العلمانية وموقف الإسلام منه ) في قناة الوسـطيين قناة الرسـالة ..

يقدمه طارق سويدان أسم البرنامج ( الوسـطية ) .. وطبعاً الضيوف من المشايخ المعروفين بأعتدالهم ..

أسـتفتاء الحلقة كان حول السؤال التالي : هل العلمانية تعني الالحاد ؟ نعم أم لا ..

هل ستصدقني إذا قلت لك ان النتيجة كانت كتالي : 99.6 % نعم 4. 0 % لا

علما أنني كنت من بين المصوتين عن طريق الشبكة ... بكلمة ( لا )

يعني ربما .. أقول ربما لو لم أصوت أنا لكانت النتيجة 100% نعم العلمانية تعني الالحاد !




تحياتي



فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - بنى آدم - 05-17-2008

Array((و لقد كرمنا بني آدم)) [/quote]
حصل

عزيزى مايند
نصوص رائعة ولكن لو اردت ان اضع لك نص نقيضه من الآيات او الأحاديث لوضعت ولكن أؤثر الراحة والسلامة وأختصر فأقول الإسلام كان ليكون دينا رائعا ودولته كانت لتكون دولة العدل والخير والإنسانية لولا ( المسلمون ) نعم عزيزى لولا المسلمون وتدميرهم لأسس هذا الدين ونزعهم لكل رحمة فيه ووضع سيف مكانها بل وتوظيفه لبسط النفوذ والسلطة وهذه تتسع لها صفحات وصفحات من الأمثلة المؤلمة فى توظيف الآيات فى قطع الرقاب وتمزيق الأوصال

سأذكر لك منجزاتنا نحن المسلمين الواقعية الفعلية لا التنظيرية ( على ايدى أناس كانوا اقرب منا للوحى وأكثر فهما له وأكثر ارتباطا برسول الله ) بكل تواضع حسب فهمى القاصر وحسب وقتى :

1- المسيرة السياسية :
أنت تقول دولة مدنية : ولكن بعد ممارسة 1400 سنة ظهر لنا برنامج أكبر وأحدث وأكثر الجماعات مرونة وبراجماتيه لتقول لنا المرجعيه هى لجنة الفتوى او هيئة كبار علماء ( برنامج جماعة الإخوان المسلمين ) هذا هو اقصى اجتهاد سياسى لنا وطبعا استبعاد المسيحى والمراة من الترشح لرئاسة الجمورية فهل هناك فشل سياسى بعد هذا وهذا الفشل بدأ منذ بدأ عثمان بن عفان محاباة اقاربه ومنحهم ملايين نعم ملايين الدينارات الذهبية والدراهم الفضية وقطعه مساحات شاسعة من أراضى الأمة لأقاربة مرورا بمعاوية وخطبة كبير منافقية الغير عصماء بدمشق ( أميركم هذا - يشير الى معاوية - فإن هلك فهذا - ويشير الى يزيد ابنه - فمن امتنع فهذا - ويشير الى سيفه ) فيعلق معاوية احسنت انت انت لذا فمسيرتنا السياسية كانت وباء وبلاء علينا وعلى غيرنا ............. حتى نصل الى الخازوق المملوكى الذى يصل من .... إلى قمة الرأس

ناهيك عن انه لايوجد نظام ولا حتى أسس واضحة ( للدولة ) أصلا فى الإسلام والدليل قول عثمان بن عفان عندما طلبوا منه ان يخرج عن سدة الحكم وان يعاد انتخابه فرد قائلا : ما كان لى ان اخلع عباءة او رداء ألبسنية الله ورسوله والصحابة اختلفوا فى السقيفة لأنه لا يوجد system اى نظام سياسى معروف الأمور كلها كانت شخصية ولولا ذكاء عمر وشخصيته ومرض سعد بن عبادة اثناء موت الرسول لتولى سعد بن عباده بعدما بايعه الموجودون وانظر الى معركة الجمل وقتل 20 ألفا فى يوم ثم تابع معى حدائقا الرؤس المقطوعة والأجساد الممزقة وكله باسم الله

أعتذر للإطالة وأنا للحق الجم نفسى عن الإطالة فى هذه المواضيع التى تتسع لها مجلدات ومجلدات وهذه هى الأمور التى تؤلمنى كثيرا حزنا على امة قتلها بنوها وفجروا بها بإسم الله



فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - MINDMUSCLES - 05-18-2008

زميلي 333 :

Arrayيا سيدي سامحني لو قلت لك (مع أحترامي لرأيك ) أنه لا يجوز لنا وضع كلمتي - المدنية والأسلام – في عبارة واحدة .
قل لي دولة دينية إسـلامية .. أقول لك نعم لكن مدنية إسلامية ! .. أعذرني[/quote]

لم يرد في كل موضوعي مصطلح دولة مدنية إسلامية, لأنني لو قلت ذلك فكأني أقول لك أنا شيوعي ليبرالي!! و هذا مستحيل بالطبع..ما أتحدث عنه هو الدولة المدنية الخالصة بمؤسساتها و ديمقراطيتها و حقوق المواطنة و كل هذه المفاهيم الحضارية , لكن كل ما فعلته انني نبشت عن نصوص تراثية توافق هذه الدولة و تنسجم معها , أي أنني استندت على نصوص إسلامية لأؤكد لمن يؤمن بمرجعية هذه النصوص أن الدولة المدنية ليست كفراً. و أن العلمانية ليست كفراً و أن الحاكمية التي نظر لها سيد قطب بفهم خاطئ معوج لا يحق لها أن تحتكر الدولة..
Arrayأسـتفتاء الحلقة كان حول السؤال التالي : هل العلمانية تعني الالحاد ؟ نعم أم لا ..

هل ستصدقني إذا قلت لك ان النتيجة كانت كتالي : 99.6 % نعم 4. 0 % لا[/quote]
و هذا ما حاولت تبيين خطئه في موضوعي .. :)


Arrayنصوص رائعة ولكن لو اردت ان اضع لك نص نقيضه من الآيات او الأحاديث لوضعت[/quote]

زميلي بنى آدم :
أعلم تماماً النصوص المناقضة , و لكنني نبذتها لأني لا أعتبرها شرعاً ملزماً لي في هذا الزمان بل اجتهادات هي بنت وقتها , إن من يتعمق في قراءة محمد أركون و شحرور و جودت سعيد يصل لقناعة أن الإسلام الحق هو الإسلام المكي الذي هو دعوة للتوحيد بدون إكراه أو سيف و حرية عقيدة و مبادئ أخلاقية جميلة ,فقط لا غير. أما الإسلام المدني فهو [شكل ] من أشكال فهم الإسلام و تطبيقه و قطعاً ليس الشكل الوحيد أو الملائم لعصرنا.

و أزيد على الزميلين الكريمين أن الإسلام بنسخه الموجودة حالياً : [الوهابية أو الإخوانية أو الخمينية] لن ينتج إلا دول ظلام و استبداد و الأمثلة حاضرة في واقعنا , فالموضوع بحث عن فهم يختلف جذرياً عن كل ما سبق..
و قد وجدت في كتابات المفكرين المذكورين بصيص أمل , و بعد انتهاء امتحاناتي سأحاول بإذن الله تعميق الموضوع أكثر و إغناءه بالاقتباسات و الشواهد حتى يستحق مروركم و نقاشكم.
تحياتي لكم جميعاً. :97:



فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - الحر - 05-18-2008

Array
وأختصر فأقول الإسلام كان ليكون دينا رائعا ودولته كانت لتكون دولة العدل والخير والإنسانية لولا ( المسلمون ) نعم عزيزى لولا المسلمون وتدميرهم لأسس هذا الدين ونزعهم لكل رحمة فيه ووضع سيف مكانها بل وتوظيفه لبسط النفوذ والسلطة وهذه تتسع لها صفحات وصفحات من الأمثلة المؤلمة فى توظيف الآيات فى قطع الرقاب وتمزيق الأوصال
[/quote]

عزيزي بني آدم

للتوضيح فقط.

ليس كل المسلمين بؤمنون بجهاد نشر الاسلام بالسيف او " الفتوحات " فمنهم من يعتقد جهاد الدفع فقط, ويرون ان ما قام به " المسلمون " لا يعدوا غارات للسلب والنهب تحت رداء وشعار نشر الاسلام .


تحياتي


فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - ابن نجد - 05-19-2008

Array
كذلك بتجاوز الفهم الفقهي المسيس في زمن بني أمية و من جاء بعدهم [/quote]
هل اسماعيل الصفوي والخميني وأضرابهم من ضمن من " جاء بعدهم " أم انهم أبرياء من التسييس؟

طلب توضيح .



فكرة الدولة المدنية استناداً على نصوص إسلامية. - Free Man - 05-19-2008

اللهم لا حسد
شو زميل إلك واسطة شي دائماً مواضيعك بقائمة
" المواضيع المميزة "

مجرد مزحة صديقي دعك من هذه المواضيع و التفت لدراستك