![]() |
|
من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +---- المنتدى: ساحة الأعضاء الجدد (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=18) +---- الموضوع: من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ (/showthread.php?tid=5427) |
من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ - MINDMUSCLES - 04-21-2008 سؤال سبق و طرحته في أحد المنتديات , فالوجود يحوي نوعين من الظواهر: 1-الظواهر المادية : حيث أن وجودها مستقل عن وعينا لأنه وجود مدرك بالحواس , أي: وجود موضوعي. و مثال ذلك المادة بمختلف حالاتها [ سائل-صلب-بخار..] 2-الظواهر المثالية : حيث وجودها مرتبط بالوعي و لا وجود موضوعي لها خارج وعينا , و مثال ذلك الفكر و المشاعر.. بالتالي فإجابتك عزيزي القارئ على السؤال السابق مع توضيح على أي أساس أجبت , هو محاولة بسيطة من قبلي لسبر النزوع الفلسفي لدى أعضاء المنتدى فيما إذا كان نزوعاً تغلب عليه المادية أم المثالية. فمن هو ((الأولي)) برأيك؟؟ بعبارة أخرى ثمة تصوران مختلفان حول الطبيعة و الكون : 1-العالم هو وحدة تعتمد على البشرية [مثالي النزعة]. 2-العالم هو واقع مستقل عن عامل الإنسان [مادي النزعة]. فإلى أي التصورين تميل عزيزي القارئ و لماذا؟؟ تحياتي للجميع.(f) من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ - MINDMUSCLES - 04-22-2008 7 قراءات فقط..و لا رد..هل الفلسفة مكروهة في المنتدى لهذه الدرجة؟؟ من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ - خوليــــو - 04-23-2008 حبيب القلب : MINDMUSCLES برأيي طبعاً أنّ .. الظواهر الماديّة سابقة للمثالية .. المادّة سابقة للإرادة (أو الوعي .. العقل) .. وقد أخيّب أملك بأنّي لن أحاججك في إثبات حجّتي على منطلقات فلسفات عصور النهضة .. فربّما لو كنت أعيش ذاك الزمان لما كان لي من أداة في الإقناع إلا ذاك المنطق الجدلي .. العلوم اليوم أمست تثبت أنّ "العقل" حدث طارئ على الوجود المادي .. بل إنّ "البيولوجيا" برمّتها عبارة عن حدث طارئ .. لذا فالمادّة سابقة "للعقل" بناءً على هذا المفهوم التطوّري .. أمّا "المسلّمة" التي أفترضها هنا (ولا أجد مناصاً من وضع مسلّمات بدئيّة) .. فهي أنّ "العقل" حكر على "الكائنات الحيّة" (إن لم أقل على الإنسان والثديات المتطوّرة) .. دون أن أجد مبرّراً لإكسابه بعداً لا زمانياً ولا مكانياً مطلقاً .. لذا .. لست أشكّ أنّ هناك "مستوى مادّي" يوازي "المستوى النفسي" بحيث يكون هذا "المستوى النفسي" ما هو إلا تظاهر "للمستوى المادّي" ... كما هي "اليد" تظاهر لمجموعة العظام والشرايين والعضلات إلخ التي تكوّنها .. ببالي عدّة أفكار أطرحها هنا لأؤيّد هذه النظرة .. لكنّي أودّ أن أسمع نقدك لها قبلاً لكي "لا أغنّي بالطاحون" وحيداً وأبتعد كثيرا عن المطلوب .. وردة لشواربك (f) خوليو من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ - chaos - 04-24-2008 [spacing]أنا لست لا مع المادية ولا مع المثالية أنا مع اللاأدرية :mellow: [/spacing] من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ - MINDMUSCLES - 04-24-2008 عزيزي خوليو : إن اعتبار الوعي و الفكر من تجليات المادة حيث أن أداة التفكير [الدماغ] هو بالمحصلة مجموعة خلايا عصبية هي أصلاً مكونة من عناصر أبسط وصولاً إلى الكربون و الهيدروجين و النتروجين و إلخ.. هذا طرح مادي جدلي معروف , و قد لا أجد حرجاً من الإقرار بقوته و أن الطرح المثالي التقليدي لا يصمد أمامه. ما أفكر فيه هو على مستوى الوجود ككل حين أتساءل عمن سبق الآخر.. فهل تقول لي أن المادة أزلية أو كما قال قدماء الفلاسفة [العالم قديم] ؟ أم أن قبل المادة عدماً ؟ و ما طبيعة هذا العدم ؟هل هو الطاقة فنكون هنا أمام تحول[المادة-الطاقة] و بالعكس أي أن الطاقة قد تكون هي البداية ثم تكثفت لسبب ما فأعطت جسيمات متناهية في الصغر وصولاً إلى الإلكترونات و البروتونات فالذرات التي تفاعلت وصولاً إلى ما نراه من مادة؟ أن أن العدم هو اللاشئ (و تصور اللاشئ صعب على عقلي بصراحة)؟ الزميل روخو الحليم : أذكر انني قرأت مرة مقالاً لخوليو يميل فيه إلى اللاأدرية , و ربما لا زال كذلك يراها أكثر موقف منطقي تجاه الوجود..فهلا وضحت ولو بنبذة بسيطة سبب اعتناقك للمذهب اللاأدري ؟ و لك جزيل الشكر. تحياتي للجميع. من سبق الآخر : الظواهر المادية أم المثالية؟؟ - chaos - 04-24-2008 إن تاريخ الفلسفة ليس في جوهره سوى سجالا تاريخيا وأبديا بين من الأسبق المادة أم الروح أي أن العراك الفلسفي على مر العصور لم يكن يخرج عن ثنائية المادي والمثالي ومن ثم فكل هؤلاء وأولئك الذين خاضوا في هذا المراس الفلسفي من أجل إثبات قضية أسبقية المادة على الفكر في الوجود أو العكس أي أولئك الذين قالوا بأسبقية الروح و النفس والعقل و.. على المادة لم يستطيعوا أن يثبتوا بالواضح الملموس ، بالدليل القاطع والبرهان الساطع سلامة نهجهم وصحة مايرمون إليه ، وفي كتابه " المادية والمذهب التجريبي النقدي " قد قام "فلاديمير لينين " بمحاولة رصد تاريخية لتلك الإشكالية في الفلسفة المعاصرة وهو إن بين بعض مثالب ومزالق التيار المثالي إلا أنه لم يستطع أن يثبت ويجدر ويرسخ أسبقية المادة على الفكر عمليا. وإن كنت أميل في الواقع شيئا ما إلى الفلسفة المادية عامة فتلك النقطة تظل غامضة أي نقطة قصب السبق ! الشيء الذي يجعلني أقف مع اللاأدرية الكانطية في هذه النقطة، إلى حين بروز توجه معرفي حديث يثبت أسبقية المادة أو عدم أسبقيتها لأن العلوم المعرفية المعاصرة كما يحددها " جون بيير ديبوي" ليست في واقع الأمر سوى ترهينا وتحيينا لإشكالية فلسفية قديمة وأزلية هي إشكالية المادة/ الروح تحياتي :554564: |