حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
إسلام الحجاب والوجه المكفهرّ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: إسلام الحجاب والوجه المكفهرّ (/showthread.php?tid=5521) |
إسلام الحجاب والوجه المكفهرّ - arfan - 04-16-2008 الرّسوم الدانماركية والأفلام الهولانديّة : أرى أن الكثير من النقاش والتعليق المتصلين بهاتين القضيتين يجانب الصواب، كونه يخرج الأمور عن سياقها الفعليّ، وأرى ضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح والمحدّد على النحو التالي: 1 ـ أنّ في الرسوم الكاريكاتيرية والأفلام هذه استفزازا يردّ به على استفزاز، والاستفزاز المردود عليه ليس إلا سلوكيات جماعات ابتدعت في العقدين الأخيرين إسلاما "جديدا" متعصّبا منغلقا عنيفا إلى درجة الوحشيّة، ولذلك فإنّنا نرى أنّ صورة الإسلام ونبيّه وكتابه المتبدية في الكاريكاتير والأفلام صورة مفصّلة على قياس هذا الإسلام ومشاكلة له: إسلام الحجاب والوجه المكفهرّ، والصوت المرتفع والمتفجّرات، والمجتمعات البديلة، والمطالبة بامتيازات لا حدود لها تتعدّى في بداياتها ومآلها ما للمواطن أن يطالب به. 2 ـ إنّ الكلام حول الاستفزاز المؤدّي إلى إجابة مستفزّة بدورها لا يتناول المجتمعات الأوروبيّة فقط، بل هو يتناول مجتمعاتنا العربية أيضا. ذلك أن هذا الإسلام الجديد يستفزّ الكثير منا ويخيف الكثيرين ممن استفزّ ويسكتهم، خصوصا وأنّ ظروف العالم العربي تجعل من هذه الأفكار العجيبة والسلوكيات الغريبة البعيدة عن التمدّن ذات حضور اجتماعيّ وسياسيّ في أوساط متمددة ـ متمردة إلى الحدّ الذي يجعل بعض المسئولين العرب وبعض الحكومات العربية وغير العربية إلى إعلاء الصوت بدورهم تملقا لجمهور يُعتقدُ أنه مفطور على البلاهة. ولكن المجال الأساسي للعبة الاستفزاز والاستفزاز المتبادل هو أوروبا: لا نشهد في أوروبا صراعا لحضارات، بل إننا هنا إزاء تنابز بين همجيات. 3 ـ لئن كان بعض الأوروبيين يكيلون بمكيالين، ويحابون الصهيونية، ولئن كان هؤلاء مُستملكين برغبة آيلة عن لعبة إزاحات نفسية تزيح الكراهية لليهود إلى محبّة ثم إلى كراهيّة للمسلمين وازدراء لهم، إلا أنّ هذا لا يسري إلاّ على البعض، فهناك الكثير في أوروبا ممّن يحابي المسلمين، بل ممّن يحابي هذا الإسلام الغريب، ولكن هذا موضوع آخر يتطلّب كلاما آخر، كلاما يتّصل بقضايا الاندماج والانغلاق في المجتمعات الأوروبية، قضايا تتعلق بحركات إسلامية تتبنى تهييج الجماهير في محاولة لبناء قيادات، ومن ثمة مجتمعات منفصلة بديلة منغلقة، خارجة على القانون وعلى أسس المواطنة، كما هي فاعلة على امتداد العالم العربي. هذا أمر يتعلّق في النهاية بإذكاء عقلية المؤامرة، وبنشر فكرة كون المسلمين ضحايا، وبكون هذا الأمر صوانا لبناء جماعات سياسية خارجة عن سياق التاريخ، وكأنّما في الخروج عن التاريخ ممانعة. في هذا الموقف إعلاء للفشل التاريخيّ المؤدّي إلى ما نراه في سياسات انتحارية مدمرة للذات ولما حولها واعتبارا للنكوص بديلا عن الترقّي. عزيز العظمة http://www.alawan.org/?page=articles&o...article_id=1520 |