حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هوايات نسائية .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هوايات نسائية .. (/showthread.php?tid=5550) |
هوايات نسائية .. - نادين - 04-14-2008 (f) هذا الموضوع كتب في الدارة عام 2001 وهو ينفع ليتعرف آمون على خصمه قبل قبوله للنزال :73: هـوايـات نســـائية أظن أن بعض الهوايات لا يمكن أن تستهوي الجنسين معاً، أعترف بذلك رغم أني من أنصار المساواة الكاملة بينهما . الهواية التي أعنيها هي الصيد، فقد كان والدي وشقيقي وعمي مولعين بها، أما أنا ووالدتي وزوجة عمي فكنا مضطرين لتحضير الوجبات التي تسبق وتلي رحلة الصيد والفرق كبير بينهما .. فبينما كانوا يفاخرون بعدد الطيور التي اصطادوها وتفوقهما في النيشان والقتل، كنا نشعر بالغصة لا على تلك الطيور البريئة التي قتلت بسبب حبهم لممارسة رياضة الصيد ، فنحن وببساطة كنا قد اعتدنا رؤيتها وهي بتلك الحالة التعسة . كنا نشعر بالتعتير( القهر ) الذي سيصاحبنا ساعات طوال في تحضير وجبة العصافير التي نستضيف لأجلها ضيوف حضروا لكي يأكلوا مأدبة جاهزة مع ثمن بسيط وهو اضطرارهم لسماع بعض المغامرات التي رافقت صيدها وهي قصص مكررة في أحسن الأحوال ، فيتحدث كل رجال العائلة عن رحلة الصيد وكيف باغتوا الطيور، وكم طائراً جلبوا معهم .. كانت عملية تحضير الوجبة شاقة للغاية لم يحفل بها الجنس الخشن الذي تحمل مشاق اصطيادهم، وطبيعي أن يرموا الشقى على من بقى .. وكان واضحاً مدى تولعهم الدائم بهذه الرياضة التي تشغل أغلب أحاديثهم واهتماماتهم حتى بين رحلة صيد وأخرى . في أحد المرات عرض علينا والدي وبعض أصدقاء الأسرة بأن نصحبهم في رحلة صيد فنقيم نحن الجنس الناعم حفلة شواء ((Pique- nique ))، وهكذا كان . ولأني كنت الفتاة الصغيرة الوحيدة في الرحلة، فقد تجمع حولي الشباب ليشرحوا لي كيفية استعمال بارودة الفشك، والجفت .. وكيف علي أن أصيب الهدف (( زجاجة ماء فارغة ))، وبعد محاولات كثيرة متعثرة، آثرت الانزواء عنهم بصحبة رواية لأجلس أسفل شجرة جوز، ولأغوص بين الأسطر على ألحان ضرب الفشك ( الطلقات ) بدل من زقزقة العصافير، لكن رحلتي مع الكتاب لم تدم طويلاً، إذ دبت بي الهمة لمساعدة النساء في تحضير الطعام وتتبيل التبولة .. وعودة إلى بدء، فرغم أني بنت صياد يفتخر بإنجازاته، لكني لم أستسغ هذه الهواية رغم كل المغريات، ولم أحسن حمل البارودة .. أذكر أنه في نييورك وكان ذلك منذ زمن طويل، أعطتن صديقتي وهي أميركية من أصل لبناني، مسدساً صغيراً وقالت لي : لا تخافي، إنه مرخص .. ضعيه في حقيبتك، ربما تضطرين لاستعماله يوماً خاصة أنك تسكنين وحدك .. رفضت أخذه رغم علمي بمدى خطورة أن تعيش فتاة غريبة في قلب مدينة نيويورك. وأظنني كنت صائية، وأعرف إمكاناتي في التصويب، فأنا إذا أطلقت رصاصة على شخص بجانبي في نيويورك لأصبت سائحاً يتجول بين أهرامات الجيزة . لكني أذكر اليوم اختراعاً لطيفاً كان يباع في الصيدليات في فرنسا عبارة عن عبوة Spray، إذ كانت بخة واحدة منه على من يريد السرقة أو التحرش، أن تجمده في مكانه على الفور، وكانت فكرة صائبة أن أشتري واحدة منها وأضعها في حقيبتي الجامعية . ومرت الأيام سريعة، ولم أستعمل عبوة الـ Spray وخطرت لي حينها فكرة شيطانية أن أجربها قبل انتهاء صلاحيتها .. ففي باريس وبالقرب من المدينة الجامعية التي كنت أقطن بها، كان يقيم لي عدو لدود وغريم لا يطاق، كان شرساً في تعبيره وعديم الإنسانية في تصرفاته .. إنه كلب الحراسة الضخم لصاحب منزل يسكن في منزل أرضي يقع على طريقي اليومي إلى محطة المترو . .. كان مذ يسمع صوت خطواتي، ويشم رائحتي، حتى ينطلق على السور الفاصل بيننا ويطلق نباحاً مفاجئاً يجمد الدماء في عروقي، وغالباً ما أدى ذلك إلى صدمة مكربة .. وكان يقصدني دون سواي . لذا عقدت العزم على الانتقام والاقتصاص من هذا العدو اللدود، وهذا ما كان .. فما أن اقتربت منه حتى دوى عواءه مجلجلاً ليستقبلني بذلك كعادته، لكني كنت هذه المرة مبتسمة ومتربصة، تلفت حولي، ولما وجدت أن اللحظة ملائمة اقتربت من سور البيت وأخرجت سلاحي من غمده، وضغطت على صمام البخ وانطلقت سحابة ضبابية حاصرت رأسه الكبير، وسرعان ما خفت نباحه واختفى وتمدد أرضاً، فسارعت للتواري خلف شجرة كبيرة على الطريق أراقب صاحب الكلب وقد أصابه الذهول ومن ثم الرعب وهو يعاين حيوية كلبه وقد اختفت فجأة، فحمله بتثاقل ودخل به البيت .. بقيت أسبوعين أختار طريقاً أطول وأضمن خشية من إفشاء أحد المارة المحتملين باقترافي جرماً لا يرحم فيه الفرنسيون، وقد يسبب بطردي خارج فرنسا وقتل أحلامي الدراسية المضنية . عندما عاودت سلوك الطريق ذاته، تفاجأت بالكلب يتأملني ببلاهة دون أن يعيرني اهتماماً، وتجرأت أكثر من مرة على الاقتراب من السور دون أن يرهق نفسه بالتفاته .. وشعرت حينها بالزهو والفخر، فأنا قد لقنت عدوي الوحيد على الأراضي الفرنسية درساً لم ينساه . وداهمني الإحساس بالنصر، أين منه انتصار الفاتحين .. إنها إحدى الهوايات النسائية التي قد لا تليق بالجنس الخشن .. الانتقام دون إراقة الدماء . كل الاحترام للجميع . نادين (f) هوايات نسائية .. - آمون - 04-14-2008 لا حول ولا قوة بالله نلاطف نادين بدعابة فترد بتهديدنا بالبندقية أو بخاخ السم ، سترك يا رب عموماً إذا كان ولابد فلا داعي للسبراي ، عندي حساسية من الروائح الكيماوية ، البندقية أرحم ، وأعدك أن اساعدك في النيشان ، مثلا إذا كان تنشينك على رأسي وأصابت الرصاصة رقبتي أشير لك بيدي إلى أعلى "فوق شويه يا نادين فوق" ، وإذا كان تنشينك على سويداء قلبي وأصابت الرصاصة كتفي الأيمن تكون الإشارة "شمال شويه يا نادين شمال " ...وهكذا :mellow: الورود كلها لنادين :97::redrose:(f) :wr: هوايات نسائية .. - نادين - 04-18-2008 صديقي آمون كيف لي أن أشكرك على رغبتك في المساعدة لا لتصحيحك النيشان، لأنني صاحبت يد ترتجف لدى قبضها على الزناد، وأنا لا أريد أن أضحي بحياة أنا س أبرياء دفعهم حظهم العاثر بالمرور بجانبك أو حتى بعيد عنك لحظة اقترافي لهذا العمل الانتقامي:) بل لكونك أشرت للحساسية التي تتملكك من المواد الكيماوية، خاصة أن ورقة إرشاد الدواء التي تصاحب العبوة تنصح بعدم استعمالها إلا في حالات الضرورة القصوى وهي الدفاع عن النفس من خطر داهم لأنها تسبب لبعض الأشخاص طفح جلدي يحتاج إخماده إلى إبر من الكورتيزون، أنصحك ومن هذه اللحظة أن تحملهم معك للإحتياط:) الصديق نضال البال نعم هذا موضوع كتبته يعتمد على تجربة ذاتية لا بل قل معاناة ذاتية، أن تكون سليل عائلة من الصيادين، أجمل ما لديهم هو رحلات الصيد أو التباهي بالحديث عنها . آمون لا ترحل بعيداً لقد تقرر النزال فالتزم بشرف المبارزة:) ألقاكم على خير كل الاحترام للجميع . نادين |