حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لقاء صحفي مع الله - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: لقاء صحفي مع الله (/showthread.php?tid=5573) |
لقاء صحفي مع الله - Enki - 04-13-2008 مرحباً فكرت في هذا الموضوع منذ ايام منتدى اللادينيين (وكم اتمنى ان تعود) فمستوى المحاورين المسلمين لايساعد على الحوار، ولهذا فكرت في مناظرة تخيلية بيني وبين مؤمن بحيث لاتكون كمثل المناظرات الدينية المعتادة التي يكون فيها احد الخصوم كيس ملاكمة تكال له الحجج وهو لايرد سوى بلا، ونعم، وصدقت، و يالي من غبي ! ومن ثم يحرج في النهاية ويطلق ساقيه للريح ! أردت بعدها ان تكون حواراً مع شيء استثنائي واقرب الى الخيال منه الى الحقيقة، ولهذا قلت بما اننا نتحدث عن الاله، فلم لايكون الخصم هو المتهم الرئيسي فيكون الحوار خيالي مع الله؟ الحوار فلسفي طبعاً. +++++++++++++++++++++ بينما كنت ذات يوم بين المنام واليقظة مفكراً ومتحيراً في شأن هذه الاله الذي يقول انه خلقنا والذي يأمرنا ان نسجد له، قلت: لو انك موجود وتسمعنا فلم لا تدافع عن نفسك وترد عنها الشبهات؟ وبينما كنت افكر واتدبر امري، احسست انني رفعت وغادرت عالمنا، ودخلت عالماً اخر مع انني لم اتحرك قيد انملة، لم يكن حيث انا من اثاث ومناظر توصف ولم اكن ارى محدثي ولكن احسست وكأنني امام احد ما. قلت: ءأنت هو؟ قال: نعم قلت: فلعلك تعرف لم انا هنا وماذا اريد ان اسألك؟ قال: نعم، فهل تعلم جوابي؟ قلت: لا قال: فاسأل حتى تعلم الجواب بداية الحوار (معضلة الشر) قلت: لماذا خلقت الشر؟ قال: لم اخلق الشر وكل ما خلقت فهو خير. قلت: هل لك ان توضح؟ قال: إن الشر هو عدم وجود الخير، فالخير موجود، اما الشر فمعدوم، لأنه عدم وجود الخير، فحين يغيب الخير فانه لايتبق سوى الشر، أرايت لو ان رجلاً طعن اخر بسكين، الا تسمى هذا شراً؟ قلت: نعم قال: لكن وجود القدرة في السكين على التقطيع خير، ووجود القدرة على الحركة عند الرجل خير، ووجود الليونة في اللحم خير، ووجود الدم خير، فكل اجزاء الحدث من الموجودات خير، وما الشر في الامر الا انفصال الاعضاء عن بعضها وتوقفها عن العمل والانفصال هو عدم الاتصال، فما هو شر لايعدو ان يكون انعدام لماهو موجود. قلت: فما تقول في الالم والمعاناة، هل هي موجودة؟ قال: نعم قلت: فان كان الالم يكون معلولاً للشر، فكيف تكون علة الشيء عدماً؟ هل يعقل ان تكون علة الشيء عدماً؟ قال: لم تحسن القياس، ان الالم والمعاناة ناتج عن صيرورة المادة، ان عالم المادة هو عالم التغير والصيرورة، ولما يتغير شيء مادي، اي شيء مادي فان بعض جهاته تعدم بينما توجد به جهات اخرى، وما يعدم منها يكون شراً ومثاراً للالم والمعاناة. قلت: إذا كان لابد للتغير من علة فان علة المتغير سبب في حصول الشر والالم والمعاناة، اذ انه بجعله الشيء يتغير فانه يسبب الالم؟ قال: ان مضمون سؤالك هو انه حتى يكون خيراً فانه لابد ان يخلق ما لايتغير، اي ان يجعل عالم المادة عالم غير المادة، وهذا متناقض اذ انه لايمكن ان تخلق مادة لاتتغير، ولو كانت لاتتغير فانها لاتكون مادة. قلت: ولكنك تعد المؤمنين بالجنة التي ما فيها شر، فكيف جاز هنا ان يوجد نظام مادي لايتغير؟ لانه لو كان مادة لكان تغير ولو تغير لحصل الشر فيه كما يحصل في الحياة الدنيا؟ قال: ان المعاد، معاد النفوس وليس معاد الاجساد، فالنفس تولد مادية ولكن عن طريق الحركة الجوهرية فانها ترتقي وتتخلص من المادة وتصبح عقلاً مجردا عن المادة وحينها تحيا ابداً ولاتحتاج الى حركة لتنال ما تشاء بل انها قادرة على ما تشاء ويكون لها ما تشاء بلا حكرة تحدثها في نفسها ولا تفكير وطلب في وجدانها. قلت: فما بال الجنة فيها من الفاكهة واللحم والاشربة ما اسهبت في ذكره؟ فان كان المعاد للنفوس الغير مادية، فهي غير محتاجة للطعام والشراب. قال: حدثو الناس على قدر عقولهم، فانه ما من جنة ولانار. قلت: ان هذا الامر يشبه معنى الارتقاء والتسامي الذي نجده عند الضارميين، ولكنه لايتضمن تناسخاً للارواح. ولكن اكتفي منك بهذا القدر وسنتحدث في المرة القادمة عن باقي الاعتراضات على وجودك وعليك شخصياً. تحياتي لقاء صحفي مع الله - Beautiful Mind - 04-13-2008 Array فكرت في هذا الموضوع منذ ايام منتدى اللادينيين (وكم اتمنى ان تعود) فمستوى المحاورين المسلمين لايساعد على الحوار، ولهذا فكرت في مناظرة تخيلية بيني وبين مؤمن بحيث لاتكون كمثل المناظرات الدينية المعتادة التي يكون فيها احد الخصوم كيس ملاكمة تكال له الحجج وهو لايرد سوى بلا، ونعم، وصدقت، و يالي من غبي ! ومن ثم يحرج في النهاية ويطلق ساقيه للريح ! [/quote] :lol: لقاء صحفي مع الله - Beautiful Mind - 04-13-2008 اللقاءات مع الله قد زادت عن الحد لدرجة أنني أخشى أن أفتح التليفزيون فأجده على الجزيرة يتجادل مع الشيطان في برنامج الإتجاه المعاكس. لقاء صحفي مع الله - shaytan_el3alam - 04-14-2008 Array اللقاءات مع الله قد زادت عن الحد لدرجة أنني أخشى أن أفتح التليفزيون فأجده على الجزيرة يتجادل مع الشيطان في برنامج الإتجاه المعاكس. [/quote] أو قد يكون برنامج أبحث عن المفقودين :P لقاء صحفي مع الله - Enki - 04-20-2008 Array اللقاءات مع الله قد زادت عن الحد لدرجة أنني أخشى أن أفتح التليفزيون فأجده على الجزيرة يتجادل مع الشيطان في برنامج الإتجاه المعاكس. [/quote] اقترح ان يتم نقل الموضوع الى ساحة الحوارات :lol: على العموم اذا كان عندك سؤال فلا مانع ان ارسله الى الضيف الكريم :lol: لقاء صحفي مع الله - Enki - 05-04-2008 قلت: فهل يجوز للكامل ان يتكامل؟ قال: لا، بحدود سؤالك. قلت: فان من يخلق العالم لابد ان يكون مريداً لما يخلق ولاتخلو ارادته من امرين، فاما ان تكون لغاية حكيمة او تكون عبثاً ولعباً فان قيل انه خلقه لاعباً فانى للكامل ان يفتقد الحكمة؟ وان كان خلقه لغاية يريد ان يبلغها، فكيف يكون كاملاً من يفتقد هدفاً ويسعى لتحقيقه؟ قال: إن معنى الارادة في الخالق تختلف عن المخلوقات. قلت: كيف ذلك؟ قال: إن ارادته وسمعه وبصره كلها من جنس علمه، فحينما يقال ان الخالق سميع، فانما يعنى انه عالمٌ بما يقع عليه فعل السمع، وحينما يقال انه بصير، فانما يعنى انه عالم بما يقع عليه فعل البصر، أي انه عالم بالمسموعات وعالم بالمبصرات، وحينما يقال انه مريد فانه لايعنى انه مختار اذا شاء فعل واذا شاء ترك، ولكن يعنى انه عالمٌ بالنظام الاصلح، فصفة الارادة عائدة على صفة العلم وهي وصفٌ لناحية من علمه. فاذا علم بكون الشيء خيراً كانت له فيه ارادة، ولما علم بكون الخلق أصلحاً وخيراً كانت ارادته ايجاده. قلت: فقد تغير من حال الى حال، فيعلم ليست مثل علم وليست مثل سيعلم ! اقصد ان العلم بانك ستختلق شيئاً يختلف عن العلم بانك قد خلقت هذا الشيء، افلا يدل هذا على تغير العلم؟ قال: اذا كنت تفترض انه لم يخلق شيئاً ثم خلق كل شيء، اي اذا كنت تقول انه لما يزل وحده حتى خلق كل شيء، فان كلامك يصح، لكن ليس هذا هو واقع الحال. قلت: اذن ماذا؟ قال: إن الخالق قديم الفضل والاحسان ونبع وجود مستمر، ولم يزل خالقاً موجداً مسبباً وجود كل ما خلق منذ الازل، ولايمكن تصور لحظة زمنية لم يكن فيها خالقاً او لم يكن خلقه فيها موجوداً بوجود خالقه. قلت: فماذا يخلق الان؟ قال: انه لايخلق الجزئيات مثل الانسان والشجر والقمر والشمس، ان معنى ان يكون خالقاً هو ان يكون علة وجود كل شيء، ان يكون وجود كل ما سواه مستمداً من وجوده، ان يكون ما يفيض على الموجودات وجودها، فلو انه كف عن كونه فيضاً لزال كل شيء ولم يبق له من اثر، اي انه منذ الازل كان مفيضاً للوجود على كل موجود ! قلت: اكتفي بهذا القدر على ان نرجع مرة اخرى. |