حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة (/showthread.php?tid=5675) الصفحات:
1
2
|
الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - سيسبان - 04-06-2008 لقد قرأت للدكتور عمار بكار حديث انسانى رائع جدا فأحببت ان انقله لكم يقول الدكتور الحياة صعبة، قاسية، جافة، مليئة بالظروف المتراكمة، تحيط بك أحيانا بلا رفق، وتتحدى شعورك الإنساني، لتصيبك في مقتل، وهي تمضي بسرعة لتكتشف أن معاناتك مجرد نقطة في بحر الحياة الزاخر الذي انطلق منذ زمن بعيد قبل ولادتك، وسيمضي طويلا بعد وفاتك.هذه ليست خاطرة أدبية، ولا مقالة رومانسية، إنه حديث إنساني يبحث عن جوهر القضية، عن المناخ الذي يجمعنا نحن البشر جميعا، لأن فهمنا لهذا المناخ قد يجعلنا نرى الأمور بشكل مختلف، ونتعامل معه بشكل أعمق وأذكى وأجمل. هذه أيضا ليست عبارات تشاؤمية، فأنا أكره التشاؤم، ولكنها حقيقة الحياة منذ أن بدأت، وضحكاتنا التي تتسرب من أفواهنا لا تنفي أبدا أن الحياة تواجهنا كل يوم بالصعاب، واستخدامنا للمظلات لا ينفي حرارة الشمس القاسية.سر قسوة الحياة كامن في ضعف الإنسان، الإنسان الذي يهرب من الموت، حيث ينتظره في آخر مسيرته وتتجاذبه طموحات القوة ورغبته في الحياة الجميلة، وهواجسه النفسية، وغرائزه التي تسيطر عليه أحيانا، وهو لا يملك أمام هذا كله إلا التظاهر المسكين بالسيطرة على مقاليد الأمور، بينما حقيقة نفسه الضعيفة تأخذه في كل اتجاه، وهو أينما ذهب على الحافة التي قد تنجرف به في أي لحظة في مشكلة من المشكلات.إن إدراكنا لكون الحياة قاسية على الجميع، وأن الإنسان ضعيف جدا أمام مختلف أنواع الظروف، يجعلنا نقلل كثيرا من الغضب ضد الآخرين ونمتلئ بالرحمة والتسامح. هذا هو الشعور الذي ملأ نفوس الأنبياء الذين تسامحوا مع أقوامهم رغم رفضهم الشديد لهم، فقط لأنهم أدركوا رحمة الرب عز وجل، وأدركوا ضعف الناس وحماقتهم التي تجعلهم يرفضون دعوة هؤلاء الأنبياء.تخيل نفسك، كما أنت، وقد ولدت في بلد آخر على دين آخر، وعشت في حياتك بين الطفولة والمراهقة والبحث عن الوظيفة والمتعة في أول شبابك، ثم البحث عن عائلتك، لتعاني أخيرا من الشيخوخة. هل كنت لتتعرف على دين آخر؟ ولو سمعت عنه في الإذاعة أو على التلفاز هل كان هذا يكفي لكي تركب سيارتك وتذهب إلى المكتبة وتطلب كتابا عن هذا الدين لتقرأ عنه ثم لترحل إلى دولة أخرى لتعرف المزيد وتقرر أن تترك ديانتك وتعتنق ديانة أخرى؟ هذا ما المفروض أن يحصل، أن يبحث الإنسان عن الحقيقة، ولكن الإنسان ضعيف مشغول بهمومه اليومية ودائما يعاني من النعاس والملل والنسيان والجوع وفي كثير من الأحيان من الوحدة القاتلة.هذا الأمر جعل الأنبياء يرحمون أقوامهم، كما جعل النص الديني فيه كثير من الرحمة لمن يرتكبون المعاصي، فمرتكب الإثم رجل ضعيف أيضا، جذبته شهواته ونفسه المرهقة ليمضي وهو معلق بالتسويف والآمال ونفسيته المتلهفة للخروج من دائرة الحياة الصعبة.نحن نحتاج إلى التسامح وإلى الروح الإنسانية أن تسري بيننا ونحن نناقش مختلف القضايا. من دون الروح الإنسانية تصبح أحاديثنا كلها جافة غبية، ونصبح منافقين، لأننا نهاجم غيرنا، ونحن لا ننتبه لكوننا أضعف منهم، وأكثر فجورا منهم، وأكثر استسلاما للدنيا وشهواتها، وللنفس ورغباتها.تخيل نفسك مكان هذا الطفل المتسول على قارعة الطريق. طفل صغير كان يمكن أن ينعم بالمكيف والأكل اللذيذ واللعب مع الأصحاب، وجاء من يستغله، محرضا أهله باسم الكسب السريع، فضربته أمه وأجبره أباه وصار يعمل لساعات طويلة يعطيه قليلون، وينهره كثيرون. تخيل حياة هذا الطفل، وتخيل كيف كنا سنناقش قضية التسول ونحن نتذكر معاناته.معاناة الفقراء دائما أمر حزين، وهذا جعل الصحابي الجليل علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ يتمنى أن يكون الفقر رجلا ثم يقتله، لأن قلبه الرحيم لم يتحمل قسوة الفقر على البشر. لو تذكر هذا مديرو الشركات العظام ومخططو الاقتصاد ومنظرو الصحافة، لكان تعاملهم مع كثير من القضايا مختلفا.إنني أرحم حتى المديرين هؤلاء، لأن ضعفهم أمام انهمار الحياة أمامهم، يجعلهم دائما في موقف الذي يلعب في مدينة ملاه تطير به بسرعة هائلة، وهو سعيد ضاحك لا يعرف بما يحدث من حوله. ما أضعف الأغنياء أمام رغباتهم، وأمام مخاوفهم من زوال الحياة الجميلة، ولو زالت لاستحقوا الرحمة أكثر.. 'ارحموا عزيز قوم ذل'.تخيل المرأة العانس، التي حكم عليها المجتمع بمحدودية الحركة، وحكمت عليها نفسها الضعيفة بالخوف والحرمان، وهي تنظر أمامها إلى السنوات الطويلة التي تسبق الموت، والأمل يبدو خافتا كخفوت الضوء الذي يتسرب لغرفتها عند الفجر، حيث ما زالت مستيقظة تحاول خلق الأمل حتى يمكنها النوم. كيف يمكننا أن نناقش قضايا المرأة وقضايا العنوسة والزواج، ونحن لا نتذكر ضعف المرأة وقسوة الحياة عليها؟لقد انتشر بيننا الإرهاب بأنواعه (إرهاب العنف أو الإرهاب الاجتماعي أو غيره)، لأن قلوبنا القاسية صارت تنظر إلى الأفكار والمبادئ والعادات والتقاليد بلا تسامح، بلا تذكر لقسوة الحياة وضعفنا أمامها، لأننا منافقون نظن أننا أفضل من غيرنا، بينما قلوبنا تمتلئ بالقيح الأسود، لأننا مثاليون ضعفاء، نريد من الآخرين أن يطبقوا ما قسونا على أنفسنا به، أو حتى أحيانا ما عجزنا عنه (انظر إلى قسوة الآباء على أبنائهم فيما لم يحققوه هم بأنفسهم).دعونا نعلن أننا بشر، من بني آدم، كلنا إخوة في الآدمية، كلنا ضحايا الحياة الجبارة، كلنا ضعفاء، وكلنا نستحق أن يرحم بعضنا بعضا. الإنسان هو المحور الذي تدور حوله كل القضايا، وإذا كانت الرحمة ستعطي الإنسان مساحة للحركة والراحة من أغلال الدنيا، فأولى بنا أن نرحمه من أن نرهقه.اقرأ القرآن وتأمل الآيات فكلها نداءات للرحمة، وكلها تبدأ بـ 'بسم الله الرحمن الرحيم'.. لقد تأثرت كثيرا بهذا الكلام الجميل و ياليتنا نتحلى بالرحمه والروح الانسانيه تحياتى للجميع :redrose: الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - -ليلى- - 04-06-2008 سيسبان؛ مقالة جميلة صحيح "الرحمة فوق العدل". (f) الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - سيسبان - 04-08-2008 انت اجمل ياليلى:kiss: شكرا على مرورك :redrose: الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - محارب النور - 04-08-2008 Arrayهذا المنظور للآخر هو الذي يسوغ كل التصرفات القاسية التي كانت تمارس بحق الهنود، والتي تقشعر لها الأبدان. من ذلك ما يورده مؤرخون ثقاة مثل «لاس كاساس» الذي عاصر كثيراً من الأحداث وكان شاهداً على بعضها. منها هذا المقطع المأخوذ من تقرير رسمي: «قابل مسيحيون هندية، كانت تحمل بين ذراعيها طفلاً تقوم بإرضاعه، وبما أن الكلب الذي كان يرافقهم كان جائعاً، فقد انترعوا الطفل من بين ذراعي الأم، ورموه حياً إلى الكلب الذي أخذ ينهشه تحت بصر الأم». وهذا الوصف لجانب من رحلة بحرية خاصة بالرقيق: «في كل مرة كان يجري فيها نقل الهنود، كان عدد من يموتون منهم من الجوع في الطريق كبيراً بحيث إن الأثر الذي كانوا يخلفونه وراء السفينة كان يكفي، في اعتقادنا، لإرشاد سفينة أخرى حتى الميناء وبعد اقتياد أكثر من ثمانمائة هندي إلى ميناء هذه الجزيرة، ويدعى «بورتو دي بلاتا» جرى الانتظار يومين قبل السماح لهم بالنزول من السفينة. وقد مات منهم ستمائة ألقي بهم في البحر، وكانوا يدورون فوق الأمواج كألواح من الخشب» وثمة أحداث فظيعة لمذابح جماعية كان سببها «الرغبة في التحقق من أن السيوف التي يحلمها الاسبان قد شحذت جيداً» ومن الطبيعي جداً أن تقطع أعناق المغلولين من الأسرى الذي داهمهم الإرهاق، لأنه لا وقت للوقوف وفك الأغلال. أخيراً، وفي سلسلة من مشاهد الرعب التي يوردها المؤرخون، ترد الإشارة الآتية: يقف أحد القضاة أمام جمع من الناس ويعلن «لو شح الماء اللازم لري مزارع الاسبان، فسوف يجري ريها بدماء الهنود». وفي هذا السياق يورد «لاس كاساس» في كتابه «تاريخ جزر الهند الغربية» هذا الحدث الذي كان شاهداً عليه، لأنه كان المرشد الديني لحملة «ناربايث» التي فتحت «كوبا» وهي الحملة التي ارتكبت المجزرة الشهيرة «مجزرة كاوناو». يقول «كاساس» واصفاً ما ترى عيناه: يصل الاسبان في صباح أحد الأيام إلى مجرى أحد الأنهار الجافة، إذ لم تبق سوى غدران ماء صغيرة غاصة بحجر الصوان. وفيما هم يفطرون، جاءتهم فكرة شحذ سيوفهم ثم غادروا المكان ناحية قرية مجاورة، وهنا روادتهم فكرة التثبت فيما إذا كانت السيوف قد شحذت جيداً أم لا. «فجأة يستل اسباني السيف وسرعان ما يحذو المائة الآخرون حذوه ويشرعون في تمزيق أحشاء وقطع وذبح هذه الشياه والحملان من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، الذين كانوا جالسين، هادئين، يتفرجون في عجب على جياد الاسبان. وفي ثوان معدودات، لا يبقى على قيد الحياة أحد من جميع أولئك الذين كانوا موجودين هناك. ولدى دخول الاسبان بعد ذلك إلى البيت الكبير الذي كان مجاوراً لأن ذلك كان يحدث أمامه، يشرع الاسبان بالمثل، عن طريق الطعن والقطع، بقتل جميع من كانوا هناك حتى سال الدم في كل مكان كما لو أنه جرى ذبح قطيع من الأبقار». ويعلق «كاساس» مفسراً الأمر، على أنه مجرد رغبة للتحقق من أن السيوف شحذت شحذاً جيداً، وسيجد هذا المؤرخ - المبشر نفسه في موقف لا يحسد عليه، ففي مذبحة «كاوناو»يبقر اسباني بطن هندي شاب بحسام أحدب، فتندلق امعاؤه على الأرض، وفيما هو يحتضر جاءه «كاساس» ملحاً أن يعمده ليذهب إلى السماء ويحيا مع الرب، وفيما يقوم القس كاساس باجراءات التعميد، يخر الهندي الشاب صريعاً. كاساس نفسه يختزل حياة الهندى إلى مجرد الحصول على الخلاص الذي سيظل يمارس فعاليته حتى لحظة الموت. [/quote] جزء من الرحمة الإنسانية .. محارب النور الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - الحر - 04-08-2008 Array جزء من الرحمة الإنسانية .. محارب النور [/quote] وافضل جزء يمكنك يا محارب ان تمنحه لي من " الرحمة الانسانية " هي ازالة صورة Anthony Hopkins البشعة من توقيعك :D (f) الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - محارب النور - 04-08-2008 اعشق هذة الشخصية يا (الحر) يا أخي طريقتة في التلاعب بالافكار والعواطف تدهشني زائد سير انتوني هوبكنز ممثلي المفضل ..يعني بربك شوف لقطة هذة عندما تم سحب الكتر إلى السيناتروه التي خطفت أبنتها من قبل بافلو بيل وتذكر الحوار كيف تلاعب بعقل السيناتورة وإلتي تمثل سياسية محكنة ومراة قوية : الكتر :هل ارضعتي ابنتك رضاعة طبيعة هي :نعم الكتر :هل ارضعتي ابنتك وانتِ محمومة ؟. هي :نعم الكتر :هل شعرتي بالرعشة الجنسية والشبق وهي تمص حلمتك وانتِ محمومة :D: أبن الحرام ما شفت بحياتي هكذا مجرم وعبقري في آن واحد. لك (f) لي (f) للجميع (f) الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - سيسبان - 04-08-2008 بصراحه Silence of the Lambs فيلم رااااااااااااااائع بكل اجزائه بس كده مابقاش جزء من الرحمه الانسانيه ولا يمت للانسانيه بشىء:D: الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - ليلاء - 04-08-2008 حديث جميل.. ومعان معبرة جدا.. يا ليت بنقدر كل واحد منا انه نتجاوز معنى الكلمات.. ونبلش بالتطبيق.. الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - حسن سلمان - 04-09-2008 موضوع جميل جدا بس فيه ناس مينفعش معاها الرحمة بحجة العذر بالضعف الإنساني "ملحوظة : شيكي على الخاص يا سيسبان" الرحمة فقط تجعل قسوة الحياة متحملة - عاشق الكلمه - 04-09-2008 المقال اكثر من رائع يا سيسبان لكن الاروع منه هو انتى . (f)(f) قناعات الانسان هى تعبير عما بداخله . وقناعتك بهذا المقال وبما فيه هى اكبر تعبير عن روحك الطيبه المليئه بالخير والرحمه والانسانيه . تحياتى ومودتى لتلك الروح الطيبه. (f) |