حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قصيدة «شرفة ليلى مراد»...سبّاً للذات الإلهية...????? - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: قصيدة «شرفة ليلى مراد»...سبّاً للذات الإلهية...????? (/showthread.php?tid=5698) |
قصيدة «شرفة ليلى مراد»...سبّاً للذات الإلهية...????? - بسام الخوري - 04-05-2008 شيوخ الظلام ينتصرون على حلمي سالم القاهرة ـ محمد شعير قضت محكمة القضاء الإداري في القاهرة أول من أمس، بسحب جائزة التفوّق التي حصل عليها الشاعر المصري حلمي سالم العام الماضي، وإلزامه بردّ قيمتها المالية (9500 دولار)! ويأتي هذا الحكم على خلفيّة الدعوى التي رفعها الشيخ يوسف البدري بعدما نشر سالم قصيدة «شرفة ليلى مراد» في مجلة «إبداع»، وقد أثارت القصيدة جدلاً كبيراً بسبب ما عدّه عددٌ من رجال الدين سبّاً للذات الإلهية. من جهته، صرّح وزير الثقافة فاروق حسني بعد صدور الحكم أنّ حلمي سالم حصل على الجائزة، بناءً على مجمل أعماله لا على القصيدة التي أثارت الجدل، وأضاف: «منح الجوائز يتم عبر عمل ديموقراطي، ولا أفهم كيف يمكن إدانة الديموقراطية؟». أما عماد أبو غازي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، فقال إنّه لم يطّلع على حيثيات الحكم حتى الآن، وسيطعن المجلس في الحكم. وأوضح أبو غازي لـ«الأخبار» أنّ ولاية مجلس الدولة تقتصر على القرارات والإجراءات الإدارية وما يشوبها من أخطاء، وليس من حقه التقييم العلمي أو الفني أو الأدبي. وأضاف: كما أنّ قرار منح الجائزة ليس قراراً إدارياً من سلطة المجلس، بل «يتم عبر تصويت سرّي بين أعضاء المجلس الذين يبلغ عددهم 60 مبدعاً وناقداً، ولا سلطة لنا عليهم». يُذكر أنّ الشيخ يوسف البدري اشتهر بإقامة دعاوى على المثقفين في مصر وتكفيرهم وملاحقتهم، من بينهم جابر عصفور والروائي جمال الغيطاني والشاعر عبد المعطي حجازي. قصيدة «شرفة ليلى مراد»...سبّاً للذات الإلهية...????? - بسام الخوري - 04-05-2008 وبعد بحث طويل وقبل أن أنشر هذا الموضوع قررت أن أتبين مدى صدقه، والآن من خلال الموقع هنا أترك النص السيء الذي يفتقر لكل أنواع الأدب و الآداب بين أيديكم للحكم فيه .... (منار شملول) شرفة ليلى مراد حلمي سالم أسمهان صادفوها وهى تحمى بأسودها أبيضها الذى يجر عليها قذى الشوارع مأزقها: أن الانطباعات الأولي تدوم كيف إذن ستغني أسقيه بيدى قهوة؟ نظرية البكارة ملك الأبكار وحدهم حتى لو كرهوا نظرية التملك رومانسية نقاوم الشجن بعصر ما بعد الصناعة لكن مشهد عبد الحليم وأخيه فى حكاية حب، ينتقم للقتلي البلياتشو تعبنا من توالى الامتحانات، فلماذا لا يصدق الناسُ أن الأرض واسعة؟ لنعط أنفسنا للمفاجأة، راضين مرضيين البلياتشو جاهز للوظيفة، حتى لو شك الجميعُ فى إجادته العمل الأزبكية يقسو على نفسه موبخاً: يالطخ، الجميلات لا يصح أن يصعدن السلالم وهن معلقات على ذكرى الأب الذى يظهر خفيفا فى القصص. ظلت دعوة الشاى مؤجلة حتى ماتت التى فى مقام الأم أثناء حمى الطوائف. وقبل موتها بربع قرن اعتزلت ذمية تياترو الأزبكية ليصير لديها وقت لتناول الينسون كطيف من زمان السلطنة. لعلنى أنا الذى فى الحديقة، أمزج الشحاذة بالغرام، مصطنعا الاعرجاج فى ساقى، والعكاز تحت الإبط، فهل أنت الواقفة فى شرفة ليلى مراد؟ طائرات البيوت تأكلها الرطوبة، لذلك يطلقون الطائرات الورقية على السطوح، ليثبَّتوا بها المنازل على الأرض حراسة ليس من حل أمامي سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ ليشاركونى فى حراسة الجثة فقد تخوننى شهوتي أو يخذلنى النقص طاغور تنام متخففة من شدادة الصدر، وعندما تصحو فى مواجهة السقف، تلوذ بغوايش طاغور فرقة الإنشاد، تشنجات حلقة الذكر تقبيل يد القطب، هذا هو تأصيل الرغبة تهكم الجراحون على أهل العواطف، وعيناك ترفضان النصيحة بسبب المنام رأتا فيه البلطة تتدلى مكان الفلورسنت الأندلس أنت خائفة، وعماد أبو صالح خائف، والطفلة التى اتخذها النذل ذريعة للنجاج خائفة يارب أعطهم الأمان لم يتحدث أحد عن الأندلس كل ما جري أنك نظرتِ فى المرآة فوق: رمزية الترمس، وسماء تحتَكُّ برهة بنهدين، ثم تلتف حول نفسها مسطولة فوق: ونحن معلقان فى الفراغ كان لابد أن تقال كلمة مشبوهة قبل أن تضمحل الدول الأحرار الرب ليس شرطيا حتى يمسك الجناة من قفاهم، إنما هو قروى يزغط البط، ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن الجناة أحرار لأنهم امتحاننا الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ قبل أن يؤلف سورة البقرة الطائر الرب ليس عسكرى مرور ان هو إلا طائر، وعلى كل واحد منا تجهيز العنق لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟ هل تريدين منه أن يمشى بعصاه فى شارع زكريا أحمد ينظم السير ويعذب المرسيدس؟ قصيدة «شرفة ليلى مراد»...سبّاً للذات الإلهية...????? - العلماني - 04-05-2008 Array شيوخ الظلام ينتصرون على حلمي سالم القاهرة ـ محمد شعير قضت محكمة القضاء الإداري في القاهرة أول من أمس، بسحب جائزة التفوّق التي حصل عليها الشاعر المصري حلمي سالم العام الماضي، وإلزامه بردّ قيمتها المالية (9500 دولار)! ويأتي هذا الحكم على خلفيّة الدعوى التي رفعها الشيخ يوسف البدري بعدما نشر سالم قصيدة «شرفة ليلى مراد» في مجلة «إبداع»، وقد أثارت القصيدة جدلاً كبيراً بسبب ما عدّه عددٌ من رجال الدين سبّاً للذات الإلهية. [/quote] أصبحت "المحاكم" تقرر في شؤون الإبداع الأدبي في مصر ... "يا سلام يا ولاد !!!". بأي حق يستطيع القضاة التقرير في أحقية شاعر بنيل جائزة؟ وهل "سب الذات الإلهية" في قصيدة يمنع القصيدة من أن تكون جميلة مستوفية جميع شروط الإبداع؟ رحمك الله يا "أمل دنقل"، فلو كنت حياً لصادروا "المجد للشيطان معبود الرياح"، ولعدوها في هذا الزمن الأغبر من الكبائر التي عليها أن تموت في دفاتر ناظمها. طبعاً، لا يعنيني شعر "حلمي سالم" بالكثير، فانا لا أحب ما يكتب أبداً. وعدم محبتي هذه تستند إلى العوامل الفنية التي تحكم القصيدة عنده والتي تشذ عن القواعد الشعرية التي أومن بها، وتنبو عن ذوقي نبوّاً كبيرا. لا أحب ما يكتب "حلمي سالم"، ولكني أستهجن وأندد - بقرف شديد - هذا الموقف "المسخرة" الذي ينحدر فيه القضاء المصري إلى الدرك الأسفل من احترام الذات، فيبيح لنفسه الحكم على الأعمال الأدبية بناء على دعوى رفعها أحد الموتورين من الشيوخ. شيخ وقاض يحكمون على "مجموعة شعرية" ؟!!! ... هذا لعمري سخف كبير ومهزلة عظيمة تثير الأسى والحزن والإشفاق ... والضحك (ولكنه ضحك كالبكا!!!). واسلموا لي العلماني قصيدة «شرفة ليلى مراد»...سبّاً للذات الإلهية...????? - إبراهيم - 04-05-2008 Array شيخ وقاض يحكمون على "مجموعة شعرية" ؟!!! [/quote] لا أعرف هل أضحك أم أبكي.. فعلا قمة السخف أن يحكم رجل الدين في الأعمال الأدبية ويكون هو قيصر حامل سيف المسيح ومجاهد في سبيل إعلاء الدعوة. لذلك، يجب وبكل شكل ممكن إخراس هذه المؤسسات الثيوقراطية والتي تظن أنها صاحبة الوصاية وتحدد للمجتمع الحال الذي ينبغي أن يكون عليه بشكل تعميمي شمولي فاشستي. لكن هذا هو الواقع الآن: رجل الدين في مصر أو أميركا يريد فرض رأيه واعتقاده على المجموع من الناس ويثور ثورة عارمة لو قلت له إن هذه سمات الأصولية في الاعتقاد. لكن الرجل المهزوز يسعى دوماً لحماية زوجته ويحدد لها من تكلم ومن لا تكلم فهو مالكها؛ والأمر ذاته ينطبق على العابد المهزوز فهو يحدد لك ماذا تقول وماذا لا تقول عن الذات الإلهية لأنه بكل بساطة "يملك" إلهه والذي هو ليس إلا "نسيج" من خيال أوهامه المريضة؛ ومن الحب ما قتل. ولكن هل يقتل الحب إبداع الشعراء؟ وماذا نقول لـ: قال المعري: إذا ما ذكرنا آدماً وفعاله وتزويجه لابنيه بنتيه في الخنا علمنا بأن الخلق من نسل فاجرٍ وأن جميع الخلق من عنصر الزنا فأجابه القاضي أبو محمد الحسن بن أبي عقامة من اليمن: لعمرك أما فيك فالقول صادقٌ وتكذب في الباقين من شط أو دنا كذلك إقرار الفتى لازمٌ له وفي غيره لغوٌ كذا جاء شرعنا ومن شعر المعري: صرف الزمان مفرق الإلفين فاحكم إلهي بين ذاك وبيني أنهيت عن قتل النفوس تعمداً وبعثت تقبضها مع الملكين وزعمت أن لها معاداً ثانياً ما كان أغناها عن الحالين ومن شعر المعري أيضاً: يدٌ بخمس مئ من عسجدٍ فديت ما بالها قطعت في ربع دينار تحكمٌ ما لنا إلا السكوت له وأن نعوذ بمولانا من النار قال ياقوت: لأن المعري حمارٌ لا يفقه شيئاً وإلا فالمراد بهذا بين، لو كانت اليد لا تقطع إلا في سرقة خمسمائة دينار لكثر سرقة ما دونها طمعاً في النجاة، ولو كانت اليد تفدى بربع دينار لكثر من يقطعها ويؤدي ربع دينار ديةً عنها، نعوذ بالله من الضلال. انتهى. قلت: وقال الشيخ علم الدين السخاوي يجيب المعري رداً عليه: صيانة العرض أغلاها وأرخصها صيانة المال فافهم حكمة الباري وله بيتان في ترجمة أحمد بن محمد بن القاسم بن خذيو أجابه عنهما صاحب الترجمة المذكور، فيؤخذ من هناك. ومن شعره في البعوض: إذا هي غنت لم يشقني غناؤها فبعداً لها من قينةٍ لم تكرم تجمش من لا يبتغي اللهو عندها وتطرد نوم الناسك المتأثم وأحلف لا عانقتها ولقد غدا لها أثرٌ ما بين كفي ومعصميد وقال أبو الرضى عبد الواحد بن نوت المعري يرثي أبا العلاء: سمر الرماح وبيض الهند تشتور في أخذ ثارك والأقدار تعتذر والدر فاقد أهل العلم قاطبةً كأنهم بك في ذا القبر قد قبروا فهل ترى بك دار العلم عالمةٌ أن قد تزعزع منها الركن والحجر العلم بعدك غمدٌ فات منصله والفهم بعدك قوسٌ ما لها وتر النعيمي أحمد بن عبد الله بن نعيم بن خليل أبو حامد النعيمي، روى "صحيح البخاري". سمع الفربري وأبا العباس الدغولي وتوفي سنة ست وثمانين وثلاث مائة. |