حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الانتمــــــــــــــاء - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78)
+--- الموضوع: الانتمــــــــــــــاء (/showthread.php?tid=5711)

الصفحات: 1 2


الانتمــــــــــــــاء - عادل نايف البعيني - 04-04-2008

محبتي للجميع :97:

الانتمـــاء

هنا لم ألق اهتماما يذكر لابدّ من المغامرة، تبًّا لذلك المدير المجنون لقد قذف بي إلى الخارج وهو يقول: لا لن تعرض لوحة واحدة في مركزي، عليك أن تجد قاعة عرض أخرى"... أجد قاعة عرض؟ كيف أجد ولا مال لدي كي أستأجر، ولست قادرا على تغطية المعرض بالدعوات، تساءلت لماذا لا أجرّب حظي خارج حدود هذا الوطن؟ ألم يقل سعيد بأنّه لاقى ترحيبا مميّزا عندما عرض أعماله في دولة أوروبية، لماذا لا أكون أنا التالي وأعرض أعمالي في إحدى الدول هناك، ما عليّ إلاّ أن أوصلها لذاك البلد، وأتوقّع أن ألقى معاملة حسنة، وسيعرضون أعمالي في صالاتهم، وسيتركون الناس يقدّرون قيمتها، هنا المسؤول السياسي من يقدر قيمة اللوحة، طبعا قبل عرضها أحيانا، يجب لكي تعرض عندهم أن تكونَ لوحاتك خادمة لهم، تؤدّي غرضا سياسيا أو أن تكون داعمة لمواقفهم، وعليك أن تكون خبيرا بالتصفيق، تعرف كيف تصفّق ولمن تصفّق ومتى؟ ويجب أن تهتف عاليا في أية مناسبة، وأن تضع في صندوق الانتخاب الورقة التي يعطونك إياها، وتقول نعم عندما يريدونك أن تقول نعم، عندها فقط تفتح أمامك الأبواب على مصراعيها، وبالرغم من أنني لست ضد التصفيق والانتخاب ومع كلمة نعم، لكنّهم رفضوني، ماذا أفعل؟ .. نعم إنّني أرسم بيدٍ واحدة، وتعلمون أنّ اليد الواحدة لا تصفق، فالثانية أودعتها الحرب كمًّا فارغا في جيبي!!"
كنت مسافرا إلى العاصمة، محشورًا في كرسيِّ ضاق عليّ مع وجود فتاة قربي، أمامي إحدى لوحاتي التي أحبّها، انتصب في خيالي صديقي سمير، كان يحضر لمعرض تراثيٍّ من الصور الفوتوغرافية، قال لي حين التقيته مؤخرا:"لماذا علي أن أذوق الأمرّين حتى أنال موافقة عرض ما أنجزت في بلدي، قال لي مسؤول في وزارة الثقافة:" معرضك يحمل طابعا طائفيا، وهذا غير مسموح به عندنا" تصوّر يا صديقي صور الأعراس والعزاء والدبكات والآثار وصور المجاهدين والصلاة على الموتى تحمل طابعا طائفيا؟" فجأة وجدتني أغفو، ثمّ رحتُ أحلمُ، ولكن هذه السيارة اللعينة قطعت عليّ معرفة نهاية حلمي، بتلك الفرملة التي جعلتني أقفز من مقعدي ليرتطم رأسي باللوحة، حمدت الله أنّها لم تصب بأذى، عدّلت جلستي، وحاولت استحضار الحلم لمتابعته لكنْ، دون جدوى فقد رحل مع أحلامي.
وصلت الكلية في التاسعة صباحا، كانت الفتيات الجميلات قد
توزّعن في البهو وعلى المداخل، أمّا الشباب فقلما تجد واحدا خاليا من
رفقة تحادثه أو يحادثها، انتبهت لأحد الزملاء يناديني:
" عمر...عمر...تعال أعرّفك على صديقتي هدى التي أخبرتك عنها" توجّهت نحوها، عفوًا نحو القمر، لا...لا القمر بعد اكتشافه ما عاد يُشبَّهُ به، لنقل نحو الشمس، كانت باهرة الجمال، لهذا غطت بنورها على من حولها، تذكرت المثال الذي أعطانا إياه الأستاذ سعيد مدرّس اللغة العربية درس الاستعارة:" دخلت شمسٌ القاعة فاختفتِ النجوم". قال الزميل يعرّف بي:
"عمر صديقي، فنان تشكيلي رائع، لكنْ حظّه قليل مع المعارض هنا. صديقتي هدى طالبة سنة أولى في كلية الفنون الجميلة"
قلت ويدانا تلتقيان في مصافحة أودعتها حرارة عشقي للجمال:" تشرّفنا"
رحنا نتجاذب أطراف الحديث، فقلت لها عن طموحي بأن أعرض أعمالي في أوربا، ردّتْ بعفوية ولهفة:"والدي يعمل موظّفا في سفارة السويد، يمكن أن يساعدك" يا لمحاسن الصدف، وأنا الذي كنت أطمع بأن أعرض في السويد، ولا أعرف كيف أصل السفارة وأتكلّم بالموضوع، شكرتها ضارعا دون كلام، فسارعت بإعطائي اسم والدها، وخاصّية عمله، وهاتفه النقال، وكنت قد حفظت اسمها لشدة انبهاري بجمالها.
لم أضيّع وقتي فانطلقت من ساعتي نحو سفارة السويد، سألت
الحارس عن صاحب الاسم، وادعيت قرابتي له، وأنّني أحتاجه في أمر خاص، وسرعان ما وصلت إليه، وما إن قدّمت نفسي، وجعلتُني زميلا لابنته هدى، حتى تهلّل وجهه وأشرق كزهرة جلنار، سَعُدَ بي، كمّنْ أحس أنّه وقع على صيد فريد، لِمَ لا فابنته في سنتها الأولى، وأنا متخرّج ويسمّونني فنّانًا ولي سمعة وصيتٌ لا بأس بهما، فَرِحْتُ لظنّه وإحساسه، وأمِلْتُ خيرًا. وبعد حوار معه عن غايتي، قلت:
"يا سيّدي لقد ضاقت بي السبل في بلدي، وأريد الذهاب لأوروبا، لعرض أعمالي فيها، وقد اخترت السويد لذلك، وأطمع بـ (كرت زيارة) لهذا الأمر" أجابني بكثير من المرح:
"لا عليك يا عمر تكرم عينيك،سأبذل ما بوسعي،الآن سأدخل للسفير لبعض الأعمال، وأطرح رغبتك أمامه مدعومة منّي،ثمّ أخبرك ما عليك أن تفعل". جلست وتركت الشرود يغتصبني.
قال السكرتير لسمير:" آسف المدير مشغول اليوم تعال غدًا الساعة الواحدة" يجيبه سمير:"ولكن هذا هو اليوم الرابع على التوالي، وتقول لي
تعال غدا الساعة الواحدة، وهاهي الواحدة الآن".
يرد السكرتير:" المدير لديه اجتماع طارئ اليوم ، أعدك سوف تراه غدا"
عشرة أيام وسمير يتردد على باب المدير العام للمعارض ليأخذ موافقةَ عرض

معرضه التراثي، وبعد لقائه قال له:
"أعطني نموذجا عن الصور التي ستعرض وراجعني بعد خمسة عشر يوما"
عاد والد هدى بعد برهة من مكتب السفير مرحا محبورا، انتزعني من شرودي وهو يقدّم لي ورقة: "حضّر هذه الأوراق، وبإذن الله لك ما تريد".
بعد أسبوعين كنت أقف أمام والد هدى وهو يسلمني كرت الزيارة، قائلا:"اذهب برعاية الله، لقد أبرق السفير للمسؤولين في وزارة الثقافة، وستجد هناك من يستقبلك في المطار"
وصلني صوته مفعما بالحيوية:" عمر..عمر " التفت نحوه باشّا لبشاشته وهرعت نحوه، وقبل أن أسأله شيئا قال:"
"أخيرًا بعد لأيٍ وتأكيد وفحص وتدقيق وحذف ورفض حصلت على موافقةٍ لعرض إنجازي التراثي في وطني أسمعت في وطني" قلت مبتهجا : " آ مبروك ياعم".
ردّ سمير:"ولكن بعد شطب عديد من الصور المميزة بحجة إثارة النعرات الطائفية"
قلت:" لا بأس المهم أن تعرض ما تبقى، ولكن قل لي: ما هي خطوتك
اللاحقة" أجابني بعينين زائغتين وتنهيدة خرجت كريح محبوسة تفر من ثقب صغير:
" بعد انتهاء العرض سأحاول نقل معرضي إلى بلد عربي شقيق".
بعد أسابيع حملت لوحاتي الثلاثين ومخرت عباب بحر السماء إلى البلد الذي أتوقّع أن أجد فيه من يتذوّق الفن ويقدّره، بعد أن حالَ
تسييس الفن بيني وبين إبداعاتي، في بلاد ليس للفن فيها قيمة.
وصلتُ ولوحاتي إلى أوروبا " بلادُ الكَفَرَةِ " كما يحلو للبعض أن يسمّوها،
سلّمت أوراقي إلى ضابط الأمن الذي رجاني أن أستريح في قاعة المطار، تصوّروا رجاني قائلاً:"أرجوك أن تنتظر قليلا.." جلست كالأبله، أتذكر ما قاله لي والد هدى " ستجد من يستقبلك" متسائلا أحقّا سيحدث هذا، وهل سأجد من يستقبلُني؟
بعد هنيهة من الوقت تقدّم مني ضابط أمن يحمل أوراقا، ويرتدي طقما مدنيّا بياقة لطيفة، وقد رسم ابتسامة على وجهه، قال بلباقة باحترام، حتى كدت أظنّه يخاطب غيري:
= هالو ..أ أنت الفنان "أُمَرْ"؟"
فوجئت من سؤاله، ثم أجبته بارتباك:"نعم أنا هو أُمَرْ".
أومأ لي طالبا مني مرافقته، فقلت :"بليس ماي بيبر..أوراقي" ردّ باسما:"
هي معي" سرت معه وعقلي الباطني لا يصدّق ما يجري، أعادني إلى بلدي وتصرفات رجال الأمن فيه فقلت بنفسي:" لا شك سيهاتفُ مرؤوسيه كي يطردُوني خارج الحدود، أو يضعوا شروطاً على دخولي، ربّما يظنونني إرهابيا سأدخل بصفتي فنانا، أو سيطلبون مني ضريبة على عرض لوحاتي"
كان الاصفرار قد لف وجه سمير من كل جانب، وبدت عيناه كوّتيْنِ في جدار عتيق، قبل أن أسأله عن آخر أخباره قال لي:"عندما حملت معرضي في حافلة الركاب المتجهة إلى بيروت، أوقفنا ضابط الجمارك، وبعد أن رأى ما أحمل معي قال بتهكم:" إذن تريد أن تقيم معرضا في بلدك الشقيق ...؟؟ أجبته باعتزاز أن نعم. ومعي موافقة من وزارة الثقافة عندنا" أجلسني الضابط في مكتبه بكل احترام، ثمّ استماحني عذرا وهو يقول:"انتظر لحظة من فضلك".
دخلنا غرفة أنيقة، فجلست على أحد مقاعدها الوثيرة، ليطلّ علينا بعد لحظات رجل أنيقٌ، تبادل الحديث مع الضابط الذي أشار إليّ
بالانضمام إليهما، مدَّ الرجلُ يده مصافحا، ثم بادرني قائـلاً:
" إذن أنت الفنان الذي سيقيم معرضا عندنا في السويد، أهلا وسهلا، أنا
مندوب من وزارة الثقافة السويدية لاستقبالك، ونقلك إلى المدينة التي ستستضيفك وتعرض أعمالك فيها".
قلت في نفسي" أنت هنا لاستقبالي أنا؟ ومن أكون يا جماعة لعلك مخطئون، فأنا عمر الفنان المنبوذ في بلده، تستقبلونني وتجعلون لي مرافقا"
ابتسمتُ للرجل شاكرا، وخرجنا حيث كانت تنتظرنا سيارة، قلت:"والمعرض، ولوحاتي؟" أجابني باسما:" لا تحمل همّا إنّه في السيارة التي أمامنا"
قال سمير ممتعظًا:"كانت صور المعرض واللوحات التراثية موزّعة في الحافلة وعلى سطحها، السائق يلحّ متعجّلاً، والركاب يتذمرون وقد أيبسهم الجلوس على مقاعدهم، جدل قامَ ولم يقعد من أجل السماح لي بإدخال المعرض لبلدي الشقيق، نعم أجلسني في مكتبه ولكن لا يبدو لي أنّه أجلسني احتراما، بل ليذلّني بالاحترام نفسه، فكانتْ لحظةَ قهرٍ وإحباط،أخيرًا، عشت مرارتها قرابة الساعة، جاءني الجواب من الضابط المسؤول أخيرا:
"عليك يا سيد سمير أن تدفع مبلغا من المال، لقاء كلّ لوحة أو صورة أو معروض سيعرض، كتأمين لما قد تبيعه، وبعد العودة تؤخذ الضريبة، ويعاد ما يتبقى لك من مال، إذا بقي لك شيئا".
انطلقتِ السيارتان بحمولتهما نحو المدينة مكان العرض، لتقفَ أمام فندق من الدرجة الأولى، وقفتُ ذاهلاً ومضيفي يقول:
"هذا مكان إقامتك، وهذه بطاقة تؤمّن لك الطعام والشراب والنوم
والسهرات طيلة فترة العرض، وستكون الفتاة رهن إشارتك لتلبية (وكأنّها قدّت من نيروز فارس) ما تحتاجه، أمّا صالة العرض و تاريخ إقامة المعرض فسيأتيك لاحقا.
قلت في نفسي:"لا هذه كثير علي، اتركوا لي مساحة لأصدّق، دعوا هذه الجميلة تقرصني كيلا أقول أنني أحلم، حقّا إنها بلاد الكفرة، أهكذا يعامل الكفرة الغرباء؟"
أردف الضابط:
"لا يعنيني يا سيد سمير ما كتبت وزارة الثقافة عندكم من أنّ المعرض لا يحمل صفة تجارية" قلت بعصبية عربية:
"ولكن يا سيدي هذا معرض فنّي يحمل قيمة تراثية، وليس فيه مكسب تجاري".
" بردون ؟ هذه هي الأوامر لن يسمح لك بإدخال المعرض قبل أن تدفع ضريبة جمركية عن كل لوحة من لوحاتك"
تمتمت بنفسي:"تتأسّف بالفرنسية، قل برذون، قل حردون، فهذا يعطيك
الصفة المناسبة لك ولمن أمرك".
بعد أيام قليلة وصلتْني بطاقةُ دعوةٍ تطلب منّي أن آتيَ لصالة العرض- مع مرافقتي طبعا - كي أنظّم المعرض كما أريد لأن الافتتاح سيكون بعد غدٍ. قرأت بطاقة الدعوة، ويا لها من بطاقة:" وزارة الثقافة في السويد وبرعاية ... تدعوكم لحضور حفل افتتاح معرضٍ فنيٍّ للفنان التشكيلي العربي عمر ..."
أنهيت عملي وعدْت للفندق وأنا في غاية الشوق أنتظر افتتاح المعرض، وكما يقولون على أحرّ من شطةٍ مغربيةٍ.
جئت في اليوم المحدّدِ على بطاقة الدعوة، ودائما برفقة الحسناء المقدودة من ربيع نيسان، إلى مكان العرض، لأجدَ ما يذهل، فالقاعة مكتظة بالحضور رجالا ونساء وباقات الزهور قد ملأت المدخل، وعلى باب المعرض وضع شريط وردي وبجانبه طفلة حملت مقصّا على صينية فضية تنتظر ساعة الافتتاح. ساءلت نفسي:"من أنا حتى يأتي هذا الحشد وتقدّم تلك الزهور، أنا لست إلاّ فنانًا صغيرًا، أيها الكفرة أنا لست بيكاسو ولا ميكيل أنجلو".
وقبل انتهاء العرض بيومين، كانت أكثر من نصف اللوحات قد عُلِّق عليها عبارة (مباعة).
سألت سميرا:"وماذا بعد وصولك إلى المدينة التي ستعرض فيها معرضك؟" تلمظ شفتيه، عضّ على السفلى منهما ثم قال آسيًا:" وصلتُ لمدينة العرض ليلقاني عذاب من نوع آخر من حجز صالة العرض، وإعداد المعرض، وتأمين منامتي، وطعامي، وتنقُّلاتي، وتوزيع بطاقات الدعوة التي طبعتها بنفسي، ولولا مساعدة بعض الطيبين لعجزت عن توزيعها لعدم معرفتي بالمدينة، ويومَ الافتتاح ! آهٍ من يوم الافتتاح !! كان طفلٌ مبتدئٌ في المدرسة يستطيع أن يعدَّ الحضور، لا زهور أو ورود أو موسيقى، إلاّ من باقة يتيمة جاءت من قبل رئيس البلدية.
قلت له:"وهل طال زمن العرض".
أجابني بابتسامة بلهاء:"
ولماذا يطول، ففي اليوم التالي جاء عشرة أشخاص، وفي اليوم الثالث لم يأتِ أحد، وفي اليوم الرابع حملت معروضاتِي كاملة غير منقوصة، وأحلامِي، ويأسِي، وقنوطِي، وانتمائي، وعدتُ لأحضَّرَ معرضاً جديداً بعنوان:
" دورُ الحمير كأداة نقل وانتقال في تطوِّرِ ورقيِّ الإنسانِ "
***
محبتي ومودتي :redrose:



الانتمــــــــــــــاء - أمان - 04-06-2008

عزيزي أ. محمد

:97:

قصة رائعة بكل المقاييس
سافرت معها إلى السويد حيث الحضارة
والاحترام للإنسان ولإنجازاته...


ثم إلى لبنان حيث الحدود والموظفون الأغبياء
والقوانين التافهة المذلّة...

استمتعت بجمال اللوحات واستسغت الريشة التي
رسمت ذاك الإبداع بيد واحدة... و بعيون وإحساس العالم بأسره
(f)

أيّ مبدع أنت؟؟

أنت كالنبيذ كلما تعتّق وطال عمره
كلما تميّز وطاب طعمه
(f)


لكن أتعرف يا عزيزي

من المؤسف أنً يكون هذا حالنا
ومن المعيب أن لا يجد تاريخنا (نحن العرب)
شيئاً ليخطّه
إلاّ وحشيتنا وغباءنا وانقسامنا
:emb:



قصة مميزة .. و بانتظار المزيد
فلقد أدمنت قلمك


تحياتي ومودتي
لإنسانيتك وإبداعك
:yes:
أمان



الانتمــــــــــــــاء - ليلاء - 04-07-2008

عزيزي الاستاذ محمد الدرة..

لعلي لا زلت اتلمس بأناملي ملامح الطريق.. وانا اشبه بطفل صغير لم يقوى عوده بعد..لينتقد ويناقش .. ولكنه رغم كل شيء قادر على تذوقه.. والاحساس به رغم صعوبته عليه احيانا..


ولكن..
ربما استطاع ذلك الطفل الصغير ما ان رضع من حليب الام ( ومن ثدي لغة الضاد) ان يكون قادرا على بعثرة حروفه الهجائية في انحاء متفرقة من الغرفة .. ليعود ويلملمها بطريقة جديدة مشكلة معنى جديد .. ومضيفة نكهة الذ على طبق الحياة..

كم احببت قصتك تلك.. فهي بكل بساطتها تضمنت معان وعادات وتصرفات كم هي سيئة في مجتمعاتنا.. احيانا اشعر اننا لا شعوريا نصاب بانبهار بالدول الاخرى تلك التي نسميها راقية.. رغما عنا.. لاننا ما وجدنا ما اردناه في بلداننا..

ان تحمل لوحاتك التي ابدعتها ريشتك وسكبها قلبك وافرغ من علبة الوان الحياة على كل زاوية فيها.. وتفاجأ انك كنت تحلم بجدار على الاقل لا بأربعة جدران لتعلقها.. وتشعر بإرضاء لذاتك وتقدير لتعبك.. ولفنك.. ولا تجده .. هو حتما خيبة امل جدّ كبيرة..!!
حتى راح يبحث عن دول الغرب فقط ليشعر بالتقدير لانسانيته ولمهنته ..

استاذي ..
وانت ببساطة قصتك .. السهلة الممتنعة تلك.. وطريقة سردك التي تطوّع بها حروفك كما تشاء.. عكست جوانب حتى وان ظلت مخفية غير ظاهرة الا ان القارئ يستطيع لمسها والاحساس بها.. فالقصة اكبر من فنان وجدران وصالة عرض..

فلا تقدير هنا لا لفنان ولا لفرّان.. فالأمر سيّان..؟

اشعر بالشفقة علينا ونحن اشبه بمن يخبئ الخبز في خزائن مطبخ بيته ويذهب الى اماكن بعيدة اخرى يبحث عن ما يسد به رمقه.. ويشبع جوعه..

باتت شعوبنا كالحمار يحمل الذهب ويأكل الشعير..
فلا الشعير كفاها .. ولا الذهب الذي يثقل ظهرها افادها..!!

فقط ان نحلم بغد افضل .. جل ما نستطيع فعله..

دمت ودام قلمك..

ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)





الانتمــــــــــــــاء - مظفر - 04-07-2008



"..كالمغلوب لاَ يدري أَثْقَلَ نفسَهُ أم أثقلتهُ، فَهَــوَى " (مولد النسيان:المسعدي )..
"نعم إنّني أرسم بيدٍ واحدة، "
الصّديق..العزيز:محمد الدرّة..

تحيّة مِنْ، مَنْ أهملَهُ القدَرُ بدربِ الحيرَةِ،وَ نَشَرَ منهُ بالخلائِقِ عبرةَ الضّعفِ،وَ أنْشأَ من سيرتهِ بينَ الأمكنةِ نَوادِرَ التِّيهِ،فلاَ خلاصَ لَهُ إلاَّ بتخليصِ الكينونةِ من حضور الأقدار،و تلكِ همّةٌ للآلهةِ، مَا عنها بِحائِدةٍ، و لاَ هيَ بِمُتخلّيَةٍ..
1
الكتابةُ ؛هذه الأجسادُ ..أو هذهِ الأرواحُ ،نُرْسِلُها ،كما الخلقُ تكوينٌ من عبثِ الطّينِ ..كما الإنشاءُ:هياكلٌ جوهُرها الفناء..بدايةٌ برحمٍ ذاهلة عن العدمِ،صمّاءُ لاَ تُتْقِنُ الإنصاتَ لحركة الموتِ بفمِ الربّ..
نكتُبُ بخريطةِ من فراغٍ،و بأصواتٍ من وعيدِ الخرابِ..و ما يبقى غيرُ " مخاريق الأنبياء"..وَ آلهةٌ تضحكُ عن بلاهة تنحتها بوجوهٍ تقرأُ و بوجوهٍ تكتبُ..
2
لعبةٌ متقنةٌ هذه الكتابة، واَختفاء لعبثٍ أنجزهُ الربّ بالإيجادِ: لعلّ الإنسانَ بما يكتبهُ يُزيلُ عن المطلق أو الذّات العليّة آلام الخطيئة ..فهلْ من خطيئةٍ توازنُ إنشاءَ الموتِ..و هل من خطيئةٍ تبلُغُ إعدامَ الكونِ...

3
" رُجلٌ نِصْفٌ "..أَ تَدْرِي كيفَ يُدْرِكُ الوجودَ ؟ أو كيفَ يَلْمَسهُ ؟ وها هوَ يُنْشِئُ ما منَ الوجودِ قدْ اَسْتَلَمَ ..وَ يطلبُ غيرَ المكان بفائض اللّونِ،و بفائض الأمنيات..فيجدُ أنَّ من كانَ نصفا فلهُ من عطاء الأقدار " الحيادَ " ..
"نعم إنّني أرسم بيدٍ واحدة .."
4
اللّغة وهيَ بهويّة السّرد،تواجهُ " معضلة " الغياب..بماضٍ يبتعدُ ،و بصوتٍ تَضيعُ منهُ " إنّاهُ "..ربّما آخذُ بفلسفةٍ (ما ) تمنحُ للنصّ قَرارهُ بنفيِ الوحدة حتّى يَضِجَّ بالتّعدّد الصّوتي..و يتعدّد القائلُ بكثرة فلا تنفعُ بتعيينهِ أغنية تذهيب العلامة / اللّغة..
فالسّردُ؛الإنسانُ و قد واجهَ سؤالهُ مُبكّرا،و قد غافَلَ الأسماءَ و عانقَ الأشياءَ. وألقى الأحمالَ ..و ما كانت أحمالهُ إلاّ لغةً أو هيَ مذهبه في الوجود.
...
و لي عودٌ..لعلّي..



















































الانتمــــــــــــــاء - عادل نايف البعيني - 04-08-2008

Array
عزيزي أ. محمد

:97:

قصة رائعة بكل المقاييس
سافرت معها إلى السويد حيث الحضارة
والاحترام للإنسان ولإنجازاته...
ثم إلى لبنان حيث الحدود والموظفون الأغبياء
والقوانين التافهة المذلّة...

استمتعت بجمال اللوحات واستسغت الريشة التي
رسمت ذاك الإبداع بيد واحدة... و بعيون وإحساس العالم بأسره
(f)

أيّ مبدع أنت؟؟

أنت كالنبيذ كلما تعتّق وطال عمره
كلما تميّز وطاب طعمه
(f)
لكن أتعرف يا عزيزي

من المؤسف أنً يكون هذا حالنا
ومن المعيب أن لا يجد تاريخنا (نحن العرب)
شيئاً ليخطّه
إلاّ وحشيتنا وغباءنا وانقسامنا
:emb:
قصة مميزة .. و بانتظار المزيد
فلقد أدمنت قلمك
تحياتي ومودتي
لإنسانيتك وإبداعك
:yes:
أمان
[/quote]

الأديبة رشيقة القلم والقلب واللسان أمان
لله درّك كم لشفافية لغتك من طعم أشبه بطعم الليمون المحلّى
مرورك كان بهيّا وبهيجا
ورأيك الجميل كجمال روحك يوحي لي بأنّه ما زال هناك قراء يقرؤون وللرأي يبدون
أشكرك كل الشكر وأبدي امتناني لمرورك الجميل

محبتي ومودتي


الانتمــــــــــــــاء - عادل نايف البعيني - 04-08-2008

Array
عزيزي الاستاذ محمد الدرة..

لعلي لا زلت اتلمس بأناملي ملامح الطريق.. وانا اشبه بطفل صغير لم يقوى عوده بعد..لينتقد ويناقش .. ولكنه رغم كل شيء قادر على تذوقه.. والاحساس به رغم صعوبته عليه احيانا..


ولكن..
ربما استطاع ذلك الطفل الصغير ما ان رضع من حليب الام ( ومن ثدي لغة الضاد) ان يكون قادرا على بعثرة حروفه الهجائية في انحاء متفرقة من الغرفة .. ليعود ويلملمها بطريقة جديدة مشكلة معنى جديد .. ومضيفة نكهة الذ على طبق الحياة..

كم احببت قصتك تلك.. فهي بكل بساطتها تضمنت معان وعادات وتصرفات كم هي سيئة في مجتمعاتنا.. احيانا اشعر اننا لا شعوريا نصاب بانبهار بالدول الاخرى تلك التي نسميها راقية.. رغما عنا.. لاننا ما وجدنا ما اردناه في بلداننا..

ان تحمل لوحاتك التي ابدعتها ريشتك وسكبها قلبك وافرغ من علبة الوان الحياة على كل زاوية فيها.. وتفاجأ انك كنت تحلم بجدار على الاقل لا بأربعة جدران لتعلقها.. وتشعر بإرضاء لذاتك وتقدير لتعبك.. ولفنك.. ولا تجده .. هو حتما خيبة امل جدّ كبيرة..!!
حتى راح يبحث عن دول الغرب فقط ليشعر بالتقدير لانسانيته ولمهنته ..

استاذي ..
وانت ببساطة قصتك .. السهلة الممتنعة تلك.. وطريقة سردك التي تطوّع بها حروفك كما تشاء.. عكست جوانب حتى وان ظلت مخفية غير ظاهرة الا ان القارئ يستطيع لمسها والاحساس بها.. فالقصة اكبر من فنان وجدران وصالة عرض..

فلا تقدير هنا لا لفنان ولا لفرّان.. فالأمر سيّان..؟

اشعر بالشفقة علينا ونحن اشبه بمن يخبئ الخبز في خزائن مطبخ بيته ويذهب الى اماكن بعيدة اخرى يبحث عن ما يسد به رمقه.. ويشبع جوعه..

باتت شعوبنا كالحمار يحمل الذهب ويأكل الشعير..
فلا الشعير كفاها .. ولا الذهب الذي يثقل ظهرها افادها..!!

فقط ان نحلم بغد افضل .. جل ما نستطيع فعله..

دمت ودام قلمك..

ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)
[/quote]

الأديبة الرقيقة ليلاء
مهما أليلتِ والليل أليل فأنت الضوء في آخر النفق
منك وفيك الأمل
سعدت بحبات حروفك تنعشني من خلال جميل عباراتك التي تؤكّد لي
يوما بعد يوم بأن من يملك تلك الطلاقة والبلاغة لا بد سيتحفنا بشيء جميل دائما
سعدت بمرورك الجميل
وأفرحني رأيك وحملك ثقل الحياة مع الفن والفنانين
لك مني جزيل الود

محبتي ومودتي


الانتمــــــــــــــاء - ليلاء - 04-09-2008

استاذي محمد الدرة..

اشكرك من قلبي على ردك الذي يهمني كثيرا..

فأنا لست بأديبة ولا شاعرة

انما انا انسانة شاعرة ..بمن حولي .. شاعرة بصدى الحروف في خفايا النفس.. لما تلفظ من فم هذا او ذاك.. او تنبع من مجرى حياتي وتصب في انهار الحياة.. ماء فراتا زلالا .. عذبا شهيا!!

اكاد اسمع وقعها كلما همس بها احد..

اعشق الكلام وأحب ان ارى اناسا تحترف فن نطقه وبعثرة حروفه بطريقة اشبه بلوحة موزاييك.. لا معنى للصورة يكمل اذا اختفت احد ( احجارها) حروفها!!؟

فكيف اذا كنت انت منهم سيدي؟

وانت مشرف على اروع لوحة موزاييك مرت عبر كل العصور.. لوحة تحتوي على 28 حجر ما ان بعثرتها وحروفها برشاقة وخفة يد وفكر صاح وذهن حاضر .. وروح شفافة حتى تؤتي اكلها واكثر..

واكثر
واكثر..

اعتز برأيك استاذي..


ليلاء ( بذرة لا زالت تنمو)(f)


الانتمــــــــــــــاء - أمان - 04-13-2008

Array
الأديبة رشيقة القلم والقلب واللسان أمان
لله درّك كم لشفافية لغتك من طعم أشبه بطعم الليمون المحلّى
مرورك كان بهيّا وبهيجا
ورأيك الجميل كجمال روحك يوحي لي بأنّه ما زال هناك قراء يقرؤون وللرأي يبدون
أشكرك كل الشكر وأبدي امتناني لمرورك الجميل

محبتي ومودتي
[/quote]


عزيزي المبدع أ.محمد
:redrose:
كيف لي أن لا أكون رشيقة
وأنا في حضرتك

فصوت كمانك الأسطوري
يدعوني للرقص في قاعتك الماسية
فأكون كفراشة فرحة بعودة الربيع

بانتظارك دائماً
فأنا أعشق الربيع
(f)
تحياتي ومودتي
:yes:
أمان


الانتمــــــــــــــاء - عادل نايف البعيني - 04-15-2008

الزميلتان ليلاء(f) / أمان (f)
لازلت عند رأيي بقلمكما إن وهج بيانكما يكاد يذهب الأبصار
تابعا سيركما نحو قمة الإبداع

محبتي ومودتي



الانتمــــــــــــــاء - ليلاء - 04-16-2008


اسمحلي ان ارفع القبعة احتراما لرأيك..

:yes:


ودع خيول البر تركض بنواصيها المعقود بها الخير بلا نهاية علها تستدل وصهيلها على فرسان للقلم امثالك.. سيدي الدرة!!

وللرقيقة امان..

ايضا تحية..
وقبلة ناعمة كنسمة ليالي الصيف على وجنيتها..

للياء ( بذرة لا زالت تنمو)