حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كيف تصنع ارهابياً؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: كيف تصنع ارهابياً؟ (/showthread.php?tid=5755) |
كيف تصنع ارهابياً؟ - عمر أبو رصاع - 03-31-2008 هذه احداث قصة عشتها عزيزي القارئ و إليك تفاصيلها : في الثمانينات كنت حدثا و كان بيت اسرتي ولا زال في أحد احياء عمان الغربية بجوار مسجد طارق ، و كنت أيامها من الفتية القلائل في الحي الذين يحملون لقب شباب المسجد لأننا كنا نداوم على صلاة الفجر فيه و كان الإمام ينهانا لحادثة سننا عن الوقوف في الصف الأول حتى يكتمل فنقف خلفه أو نكمل اطرافه إن لم يكتمل رغم ان اغلبنا كان من الحفظة. كان إمامنا و لا زال حتى يومنا هذا بعد عشرين سنة كما اسمعه في مذياع المسجد يكرر بعد صلاة الفجر ذات الدعاء بعد ان يقرأ الصلاة الابراهيمية و التسابيح ثم يترك لنا المسجد بعد أن يأمرنا بإلتزام الهدوء و احترام حرمة المسجد فنجلس إلى حلقة حفظ القرآن التي كان يديرها ابنه الشيخ أحمد ، ثم ندرس بعض دروسنا قبل أن ننصرف لنعد انفسنا للمدرسة . درجت بعد فترة على عادة فكنت كلما قرأت كتابا اعجبني اصطحبته معي إلى المسجد أطلع عليه الشباب و على الافكار التي اعجبتني فيه ، حتى كان يوم احضرت معي فيه كتابا لم أفهم جل ما جاء فيه وقتها لأسأل الشيخ أحمد عنه و هو المادية الديالكتيكية اعطانيه أحد اليساريين ، المهم أن الإمام أبا أحمد رأى الكتاب و طار صوابه و هتف بعد أن احمر و جهه وأزبد فمه غاضباً : ألا تعلم يا بني أن هذا كتاب الإلحاد الأكبر. قلت : و لكن يا مولانا ألا يجب أن نطلع على ما فيه على الأقل لنعرف كيف يفكر أعداء الأمة. فأخبرني أن هذا من كتب الشك الشيطانية و العياذ بالله وعلي إحراقه لأن المسلم لا يجب أن يفكر أبداً في أي شيء هو مدخل للشك وأننا كمسلمين قد نهينا عن ذلك ، ثم أمرني أن اقرأ في القرآن . قلت : قرأت و أقرأ يا شيخي و اتمت حفظ عشرة اجزاء حتى الآن ، و لكني اريد أن استزيد. قال : إذًا فإقرأ رياض الصالحين و فقه السنة. قلت : قرأتهما و لخصت ما اعانني الله منهما . قال : إذن تفسير ابن كثير رحمه الله . فقلت : فعلت . قال : إذن فأعد ففي الإعادة استزادة و لكن اياك و هذه الكتب الملحدة الكافرة اخرج به الآن من بيت الله فهو كتاب نجس أجارنا الله و تخلص منه. و أخيراً حزمت والدتي الكتاب مع بعض أعداد روزاليوسف التي كنت احتفظ بها واعطتها للزبال هاتفة : أتريد أن تدخل الكفر بيتي عندما يصبح لك بيت اقرأها هناك ، هداك الله ! لم يكن في مكتبة المسجد أو المدرسة أي كتاب في الفلسفة أو علم النفس أو أي عمل روائي أو شعر حر ، اما الحديث في المسجد فقد كان مكروراً هو هو لا جديد. كان في الحي شاب يكبرني سناً و كان فتى لين شديد الاناقة لا يأتي للمسجد أبداً هو أخ أكبر لفتاة وغلام ، اسمه هاشم ، هاشم هذا كان فنان الحي نحاتاً و رساماً مبدعاً فاز ببطولة المملكة في النحت، تعرفت إليه عن قرب يوماً لحاجتي له ليزين مجلة الحائط التي كنت أعدها للمدرسة ، و نمت بيننا علاقة ود قوية عرفني خلالها على الموسيقى الكلاسيكية التي اصبحت بعد ذلك من عشاقها و كذلك هويت معه جمع الطوابع البريدية، لكن هاشماً هذا لم يكن يلقي بالاً إلى ما يهمني من قضايا دينية و فكرية فلم يكن بيننا من حديث في غير الموسيقى و الطوابع البريدية . سرعان ما ضعفت العلاقة حتى اقتصرت على تبادل التحيات عن بعد ، أنهى هاشم الثانوية فقرر أبوه ارساله إلى ايطاليا وكان موسراً لدراسة الفن الذي هواه الرسم و النحت و فعلاً سافر هاشم و كنت اسأل عنه فأعلم أنه في قمة تألقه الدراسي و سعادة العيش ، و رأيته يوماً في أحد اجازاته و راح يحدثني عن ايطاليا و روعة الفنون فيها و جمالها و عن الحرية التي تعجبنا جميعاً و لكننا ندينها من دواخل ضمائرنا ! في يوم من الأيام بينا أنا جالس بعد صلاة الفجر في المسجد حيث كنت أحب التأمل بعدها منفرداً بعد أن هجرت حلقات المسجد ، والصلاة في هذا الوقت من المحظورات إذ بي ألاحظ شاباً باكياً بحرارة شديدة يجلس على بعد ذراعين مني ملامح الوجه الباكي ملامح هاشم لكن طبعة الصلاة تعلو الجبهة وذقن مشيخية تسور وجهه مرتدياً ثوبا ابيضاً قصيراً ، في البداية كذبت ظني لكني لم أطل حيرتي فدنوت منه وسألته هل أنت هاشم؟ فأجابني دونما إلتفاتة : نعم أنا هو . فسألت بسرعة : ماذا حصل لك ؟ متى رجعت؟ قال : هداني المنان إلى سواء السبيل والحمد لله . هازاً رأسه برضى و طمأنينة . ثم استحثيته على الحديث ليخبرني بأمر هذا الانقلاب الذي حصل له أو بأمر توبته ، فكان حديثه: في يوم ذهبنا إلى مسجد روما في درس فني و إذا بفتية يتكلمون العربية هناك فجاذبتهم اطراف الحديث و حان موعد الصلاة فدعاني أحدهم للفريضة فخجلت إذ لم أكن أعرف كيف أصلي! فأخبرته بذلك فقال لا عليك تعال معي و راح يذكرني بآلية الوضوء و الصلاة حتى انتهينا من صلاتنا إلى حلقة حول شيخ المجموعة التي جاءت داعية إلى الله من بلادنا ، و سمعت من الشيخ كلاماً انشرح له فؤادي ، ثم راح يتكلم عن العذاب الذي ينتظر الضالين عن سبيل الله فارتعبت و رحت أبكي ، و صدقني أني لم أنم بعدها ليلتين حتى انتهيت في الحي الذي اسكن إلى أحد المساجد فصليت فيه و لم يكن وقت صلاة، فما انتهيت حتى شعرت بيد تربت على كتفي فإلتفت إذا بشيخ مسن بلحية بيضاء كالثلج يتبسم في و جهي و يقول لي : أما آن الأوان يا هاشم لهذا القلب أن ينشرح للإيمان ؟ قال : ثم التفت لحظة فما وجدت الرجل اقسم لك أنه اختفى من المسجد كله ! فما كان مني إلا أن هرعت إلى مسجد روما وبحثت عن المجموعة الدعوية و أخبرتهم بما كان فنصحني الشيخ بالعودة فوراً إلى بلاد المسلمين و التوبة عن ما افعل و هذا ماكان ، و الحمد لله خرجت في سبيل الله غير مرة و ها أنا كما تراني. فارقت يومها الشيخ هاشم لا أكاد أصدق ما سمعت ، و بدأ الشيخ هاشم ترغيبي في الخروج معه بل أنه أحضر حلقة من حلقات الدعوة إلى مسجد الحي بحيث يباشر أحدهم الحديث في أي أمر بسيط من أمور الدين لدقائق ثم يشير لشاب منهم يقوم حاملاً ورقة وقلماً هاتفاً : من له بالفلاح من له بأعظم الجهاد الخروج في سبيل لله والدعوة لدينه . ثم يأخذ بشرح فضل الخروج ناصحاً، ثم حاثاً : يوم واحد اسبوع شهر حي على الفلاح . وتحت ضغط الإلحاح سجلت خارجاً في سبيل الله أسبوعاً كما قيل لي ، كانت تجربة في إحدى القرى الاردنية و كان الفريق الخارج يتم تنظيمه و فرزه عن طريق الجماعة فأنت لا تعرف الخارجين معك ، إذاً الفكرة الأولى هي ضرورة الخروج و الثانية أن الخروج هو جهاد في سبيل الله لنشر الدعوة ! أي دعوة؟ دعوة الاسلام . أين؟ في قرى مسلمة أصلاً ! فإذا سألت و استنكرت قالوا لك نذكر و نستذكر ، اذاً نقيم في مساجد القرى و بدورنا نستقطب مجموعة جديدة من المتطوعين للخروج في سبيل الله ، تلك الفكرة المركزية تحويل الجميع إلى خارجين دعاة ثم من خلال آلية الجماعة صهرهم فيها و سكب فكر الجماعة في عقولهم ، فقد كان هناك مرافق او شيخ مسؤول عن رحلة الخروج أو ما يسمى في غير بلد بأمير الجماعة فلا بد أن يكون هناك مسؤول ، ثم يصطحبونك إلى ما يسمونه مدينة الحجاج ، وهي مكان ناء حول مسجد بسيط لدرجة أنه لم تكسى جدرانه الاسمنتية ، حركة واسعة من الداخلين و الخارجين و الدروس الآلاف من الرجال و هناك فرع خروج حريمي بالمناسبة لكن النساء ليس لهم أن يصلوا المركز ، باعة من رجالهم حول المكان يجلبون بضائعاً على ما كان يبدو من كل مكان يسمونها مدينة الحجاج! تسمع كلاماً كثيراً عن البيئة الايمانية تواضع الناس تساويهم يجلسون جميعاً معاً في خطوط مستقيمة للأكل الذي لا نعرف مصدره هناك اشياء اساسية بسيطة و الرواد يجلبون معهم بعض الطعام ايضاً بدون موائد أو ملاعق و يعلموك كيف يجب أن تجلس و تأكل كما كان الرسول يفعل ، لم يعجبني كلامهم الاملائي و لم أرى هذه البيئة و الروح التي يتكلمون عنها بين محيط من القاذورات و مستوى نظافتهم الشخصية المتدني نوعاً ما إضافة لتدني الشديد لمستويات معظمهم الأكاديمية إلا قلة قليلة نادرة ، أما ثقافياً فلم أجد شخصاً واحداً على سعة اطلاع في كل من ناقشتهم منهم سواء اكاديمين أم غير أكاديمين ، مشايخهم يحظون بنوع من الهالة التي ترقى إلى مستوى التقديس و لا يتكلم أحدهم حتى يسود صمت رهيب ومهما بلغت بساطة ما يقول و يجب أن يكون كذلك لأنهم من دعاة البعد في الدعوة عن التعقيد كما يقولون المهم مهما قال تجد نفر غير يسير منهم يدونون ما يقول بشغف و بجو من الروحانية التي تخيم عليهم لدرجة اليقين بوجود الملائكة ما بينهم و أنهم نفر من الناس مطهر مجاهد عظيم الهدف ، ثقة بما يحملون ترقى إلى مستوى اليقين و مهما قلت لأحدهم سيضحك و يهز رأسه ويقول : هداك الله جاهد نفسك ، اقنع ، حاول أن ترى كل هذا النور ..... الخ بعد أن تتم السيطرة و هي في الأغلب لا تتم على رجل واسع الثقافة و إنما على الطيع القابل للأخذ بسهولة الذي يحكم الامر بعاطفته و روحانيته دون عقله تبنى الثقة بينه و بين قيادة الجماعة فيزوجوه إن كان أعزباً بالشيء الزهيد و في الغالب يكون المهر خروج لمدة في سبيل الله ، و قد جعل هاشم ذلك مهر اخته بعد ان اقنعها و لا زالت إلى اليوم تدفع ثمن التفاوت الحاد في المستوى بينها و بين زوجها . يشير لي هاشم إلى أحد المتعممين يلقي درسا في حلقة و يسميه لي و يردف يعمل اسكافيا ! و آخر ويقول كان نصرانياً اسمه جاك وجاء في معاناة نفسية حادة انظر إليه إنه يعمل هنا و هو متزوج الآن بثلاث نساء و تعلم العربية و حفظ القرآن! و ثان و ثالث و رابع! لم تقنعني البيئة الايمانية التي يتكلم عنها الشيخ هاشم و أراني اياها و قال لي انها من اصغر مراكز الدعوة لدى الجماعة أما أكبرها فهو مدينة الحجاج في الباكستان مركز الدعوة الرئيس و مركز علمائها الاجلاء! كنت اتساءل لماذا ندعوا في مناطق أهلها مسلمين أصلاً ؟ و لماذا يشكلون مراكز يجعلونها بعيدة عن المجتمع و يسمونها بيئة إيمانية طاهرة نظيفة لا تجد فيها الحسد و البغضاء و أمراض المدنية ...الخ ؟ ثم هل كل من هب ودب مؤهل ليمارس مهمة خطيرة كالدعوة ؟ صار هاشم شخص يميل مع الوقت للتشدد بالرأي إلى حد رفضه لسماع أي شيء يرى فيه و لو نقد بسيط لقناعاته ، عززت الباكستان كما قال عقيدته ، تخيل يقول عشرات الآلاف من الاطفال يحفظون القرآن أكثر من مئة ألف في المركز فقراء بسطاء معظمهم من غير المتعلمين لكنهم جميعا اتقياء انقياء طهرة الدعوة و حب الله قلوبهم و صقلت عقيدتهم ، هناك يجب أن يمر الدعاة يوماً خاصة إذا كان هناك نية لتصديرهم للخارج حتى يقيمون أشهراً لا تقل عن ثلاثة يتم فيها صقلهم "فكرياً"! وعندما ناقشت موضوع تركه لدراسته معه استشاط غضباً و كان ذلك آخر لقاء بيننا . روت أمه أن أباه في مرة قال له : يا إبني ما هذا الزي الذي تلبس صلي و إلبس كرستيان ديور ما المشكلة ، ثم أنت تهديني ؟! هل تظن أنك بحياتك هذه خير مني عند الله ، حتى ما تسميه خروجاً في سبيل الله تقوم به على حسابي و من مالي تعال جاهد في تجارتنا و اطعم نفسك وعيالك الذين تخرج عنهم بالأشهر . فيقابل هاشم ذلك ببسمة استخفاف هازاً رأسه ثم يقول لأبوه : هداك الله يا أبي هداك الله . و يوجه خطابه بعدها لربه اللهم لا تؤاخذه اللهم اغفر له . حتى جاء أبو هاشم في يوم يجادله فلما رأى منه ذلك سقط الرجل صريعاً بجلطة قلبية. أما صاحبنا الشيخ هاشم فقد خرج راحلاً في سبيل الله يوماً إلى الباكستان و لم يعد قال البعض أنه ذهب مجاهداً في افغانستان واستشهد هناك و قال آخرون لا لم يستشهد بعد ، و الله أعلم. كيف تصنع ارهابياً؟ - ابن نجد - 04-01-2008 لكن كل الطرق تؤدي للأدلجة بغض النظر عن رداءة الوسيلة او جودتها . كيف تصنع ارهابياً؟ - فلسطيني كنعاني - 04-01-2008 غسيل مخ ...... كيف تصنع ارهابياً؟ - يجعله عامر - 04-01-2008 كيف تصنع أرهابيًا ؟! ما الطريقة ؟! من المفترض أن القصة تقول ذلك أستاذ عمر أم هي العنونة فقط ؟ هاشم .. خرج مع جماعة تشبه التبليغ والدعوة .. أغلب همهم عندنا بمصر أن يُدخلوا الشخص إلى المسجد ليغسل (...) أو لا يغسلها ثم يتوضئ أحسن أم لم يحسن (سيقوموا بتعليمه) يصلي الفرض مع ختام الصلاة .. والصلاة الإبراهيمية خلف التسابيح .. وعند السهرة لو هناك فواكه يأكلوا أما المقيمون فيأكلون كعادتهم خارج المسجد .. دخل النقاب حديثًا ضمن عادتهم .. (امتداد الفكر السعودي؛ ابتعادًا عن مؤسس دعوتهم الصوفي ) لا يفرخون أرهابيين فأقصى ما يفعله المرء فيهم عندنا (يركب توك توك يشتغل عليه) أو (يقف في صيدلية-بائع) أو (يبيع سمك، وسمك صغير) .. بالنسبة لثقافتهم الدينية معدومة تماما ( قراءة رياض الصالحين عندهم تعبدية ) والثقافة ليست الهم الرئيس عندهم فـ(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) ويكفيك الخروج لتغبر قدمك في سبيل الله ولـ(أن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك من حمر النعم) .. ولا أظن أن أحدهم يحسن حمل شيْ أثقل من السواك .. هاشم يحمل سلاحًا !! مع هؤلاء !! مع التحفظ على بعض سرديات القصة ..إلاّ أن يكون هناك جوانب خفية .. من نواتج القصة : أن المسجد أضحى معملاً لتفريخ الإرهاب من مآخذ كاتب القصة على المسجد أنه لا يحوي مكتبة ثقافية بمعناها الواسع ، وهل من أحد يقرأ في مكتبات المساجد بعد التمانينات حتى ولو كان كتابًا للتيفاشي ؟! وهل للمسجد (الآن) دور بالأساس ؟! للحديث معكم تتمة كل التحية لكم (f) كيف تصنع ارهابياً؟ - عمر أبو رصاع - 04-01-2008 Array غسيل مخ ...... [/quote] تلك هي البداية غسيل مخ كيف تصنع ارهابياً؟ - عمر أبو رصاع - 04-01-2008 Array لكن كل الطرق تؤدي للأدلجة بغض النظر عن رداءة الوسيلة او جودتها . [/quote] دراسة الوسيلة جزء من دراسة الظاهرة ، إن فهم آلية انتاج الارهاب تبدأ من تعيين الاسباب و الكيفيات ، بهذا الاسلوب تخرج الزرقاوي و غيره ايضاً لذا من المهم ان نفهم كيف تم ذلك و لماذا؟ تحياتي كيف تصنع ارهابياً؟ - عمر أبو رصاع - 04-01-2008 Array كيف تصنع أرهابيًا ؟! ما الطريقة ؟! من المفترض أن القصة تقول ذلك أستاذ عمر أم هي العنونة فقط ؟ هاشم .. خرج مع جماعة تشبه التبليغ والدعوة .. أغلب همهم عندنا بمصر أن يُدخلوا الشخص إلى المسجد ليغسل (...) أو لا يغسلها ثم يتوضئ أحسن أم لم يحسن (سيقوموا بتعليمه) يصلي الفرض مع ختام الصلاة .. والصلاة الإبراهيمية خلف التسابيح .. وعند السهرة لو هناك فواكه يأكلوا أما المقيمون فيأكلون كعادتهم خارج المسجد .. دخل النقاب حديثًا ضمن عادتهم .. (امتداد الفكر السعودي؛ ابتعادًا عن مؤسس دعوتهم الصوفي ) لا يفرخون أرهابيين فأقصى ما يفعله المرء فيهم عندنا (يركب توك توك يشتغل عليه) أو (يقف في صيدلية-بائع) أو (يبيع سمك، وسمك صغير) .. بالنسبة لثقافتهم الدينية معدومة تماما ( قراءة رياض الصالحين عندهم تعبدية ) والثقافة ليست الهم الرئيس عندهم فـ(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) ويكفيك الخروج لتغبر قدمك في سبيل الله ولـ(أن يهدي الله بك رجلا واحدًا خير لك من حمر النعم) .. ولا أظن أن أحدهم يحسن حمل شيْ أثقل من السواك .. هاشم يحمل سلاحًا !! مع هؤلاء !! مع التحفظ على بعض سرديات القصة ..إلاّ أن يكون هناك جوانب خفية .. من نواتج القصة : أن المسجد أضحى معملاً لتفريخ الإرهاب من مآخذ كاتب القصة على المسجد أنه لا يحوي مكتبة ثقافية بمعناها الواسع ، وهل من أحد يقرأ في مكتبات المساجد بعد التمانينات حتى ولو كان كتابًا للتيفاشي ؟! وهل للمسجد (الآن) دور بالأساس ؟! للحديث معكم تتمة كل التحية لكم (f) [/quote] الاخ المحترم صحيح ان جماعة التبليغ و الدعوة لا تتبنى العنف منهجاً في ادبياتها او افكارها التي تقوم عليها بشكل مباشر، إلا انها تمهد بانتاج طبائع عقلية و نفسية تكفيرية لأنها تنهل من نفس المعين المتطرف فكرياً و تبدأ برحلة غسيل الدماغ كما ذكر الزميل ثم تبني موقفاً تكفيرياً من الآخر و متى صار التكفير السياسي بمعناه الغاء الآخر عقائدياً جزء من بنية فهم الانسان فقد اصبح الانسان جاهز للتلبس بالممارسة الارهابية. التبليغ و الدعوة كما الاخوان المسلمين كلها حركات بما تقوم عليه من فكر تجهز هذه النفسيات قد يتوقف عندها الانسان لنصبح امام نموذج لعاهة انسانية تعيش بيننا بفكر اقصائي إلغائي ارهابي كامن و قد تتحول هذه المنتجات الاجتماعية من الكمون الظاهري هذا إلى المرحلة النهائية إلى الارهاب كممارسة عنفية جسدية طلباً لتفعيل فكر سياسي ديني مزروع اصلاً ، إن المعين الفكري التكفيري السياسي تنهل منه كل تلك الحركات و لا تختلف على مرجعيتها الايديلوجية و ان اختلفت في تفعيل هذه المرجعية و هنا القضية ، و من هنا تقوم التسوية بينها جميعاً من حيث انها تغسل و تؤدلج و تنتج نسخ بشرية عقائدية تحمل النسيج الارهابي فكراً في كل الحالات. اما عن مسألة استخدام المسجد فهي لا تدين المسجد بل تدين استخدامه ، في السبعينيات و الثمانينيات كانت المساجد مفتوحة لكل الممارسات و كانت الحكومات ترى كل تلك الحركات تتخذ من المساجد معاقلاً لها توظفها كنوع من المصيدة و الاماكن المريحة للترويج لنفسها و لافكارها بمأمن لها بعيداً عن يد الدولة و المجتمع أو اي حسيب او رقيب ، بطبيعة الحال انتبهت الحكومات متأخراً لهذه الظاهرة و تأكد اخي الكريم ان جل ارهابيي القاعدة و على رأسهم الزرقاوي عندنا قد تم انتاجهم بهذا الاسلوب و بدؤوا اولا بالتحول من اناس يعيشون على هامش الحياة و يبحثون عن دور و يحملون ثقافة و فكر متواضع للغاية إلى حركات مثل الاخوان و التبليغ و الدعوة و من ثم إلى حركات اكثرا عنفاً ، اليوم بسطت الحكومة سلطتها على المساجد و اصبحت تابعة لوزارة الاوقاف و المقدسات الاسلامية و لا تفتح إلا لأداء الطقوس الدينية حتى الخطبة تأتي من الوزارة ، مما دفع هذا التوجه التعبوي لغسل الادمغة إلى اشكال أخرى من الفعاليات مثل فتح مراكز لتحفيظ القرآن و مؤسسات مماثلة صار عددها بالآلاف في بلد كالأردن تعداد سكانه لا يصل إلى 6 ملايين نسمة. أي ان التطرف الفكري الديني يعيد تشكيل نفسه و التمظهر وفق ضرورات المرحلة ، في هذا الطريق سارت و نشأت و عملت النخب الدينية المتطرفة لكن السؤال المطروح ليس كيف ننتج ارهابياً فهذا واضح المطروح بين ثنايا الموضوع هو كيف ننتج مواطناً صالحاً؟ و هذه هي الغاية الحقيقية من طرح القصة اعلاه ، اذا كانت حكوماتنا اليوم تعود لتجفف هذه المنابع الارهابية و مزارع التطرف الديني فالسؤال اين تذهب الطاقات المتحمسة للنشأ و كيف يتم توجيهها و ما هو المطلوب عمله لانتاج مواطنين صالحين لديهم قضايا مواطنية يناضلون من اجلها. للحديث بقايا كما آمل عمر كيف تصنع ارهابياً؟ - محارب النور - 04-01-2008 واضح إنَ الهرطقة وراثية وتتركز في الجينات ,سمعت مئات المحاضرات وما زدتُ إلا هرطقة .واضح تأثير الوالد فهو هرطوقي عظيم . عمر جميل جداً محارب النور (f) كيف تصنع ارهابياً؟ - يجعله عامر - 04-01-2008 صحيح ان جماعة التبليغ و الدعوة لا تتبنى العنف منهجاً في ادبياتها او افكارها التي تقوم عليها بشكل مباشر ___________ إذن نحن متفقون إلا انها تمهد بانتاج طبائع عقلية و نفسية تكفيرية لأنها تنهل من نفس المعين المتطرف فكرياً و تبدأ برحلة غسيل الدماغ كما ذكر الزميل ثم تبني موقفاً تكفيرياً من الآخر و متى صار التكفير السياسي بمعناه الغاء الآخر عقائدياً جزء من بنية فهم الانسان فقد اصبح الانسان جاهز للتلبس بالممارسة الارهابية. ___________ لا أوافقك على الفقرة أعلاه .. ربما نبع هذا من نماذج تراها بالأردن .. لكن تجربة التبليغ في مصر (على كثرة عدد سكانها..ومن ثم كثرة أعداد أتباع هذه الجماعة) تمهد بانتاج طبائع عقلية و نفسية بهلولية أقصى أمانيها كما ذكرت لك في المشاركة أعلاه .. وشعارها إذا خرجت ادع إلى سبيل ربك (بالكلمة المحفوظة واللفظ المردد بصياغة واحدة وإن اختلفت البيئات).. وإن أخلص الداعي تترقى أمانيه للسفر (للدعــــــــــــــــوة ) ليعود ليصبح نجمًا في جماعته ويحكي لهم عما يعانيه الإخوة من مشقة في الخارج .. وهمتهم وتساميهم .. .. التبليغ و الدعوة كما الاخوان المسلمين كلها حركات بما تقوم عليه من فكر تجهز هذه النفسيات قد يتوقف عندها الانسان لنصبح امام نموذج لعاهة انسانية _______كلام مظبوط بالفعل فلا خلاف في اعتبارهم عاهات وجرثومة من جرثومات التخلف في المجتمع تعيش بيننا بفكر اقصائي إلغائي ___________لا يصدق هذا على التبليغ والدعوة .. ويصدق بعد النفاذ الى ما في داخل جعبة الإخوان عليهم ، فهم بالفعل من أسوء التنظيمات وإن بدا في حديثهم رقة وليونة ..(كمثال :النجم عمرو خالد) .. ففي داخلهم لا يقيمون وزنًا لمخالف .. فضلاً عن تقبل نقد من الآخر ارهابي ؟! هذه تحتاج منكم الى مراجعة وذكر احصائيات بعدد الارهابيين (كمصطلح متداول حديثًا) وكم فرد منهم خرج من تحت عباءة التبليغ والدعوة والإخوان (في الثمانينات). (و قد تتحول هذه المنتجات الاجتماعية من الكمون الظاهري هذا إلى المرحلة النهائية إلى الارهاب كممارسة عنفية جسدية طلباً لتفعيل فكر سياسي ديني مزروع اصلاً ، إن المعين الفكري التكفيري السياسي تنهل منه كل تلك الحركات و لا تختلف على مرجعيتها الايديلوجية و ان اختلفت في تفعيل هذه المرجعية و هنا القضية ، و من هنا تقوم التسوية بينها جميعاً من حيث انها تغسل و تؤدلج و تنتج نسخ بشرية عقائدية تحمل النسيج الارهابي فكراً في كل الحالات). هذه الفقرة ممتازة وتصدق أكثر على الجماعة الاسلامية التي خرّجت عباقرة وأكفَاء في دنيا الأرهاب في شبرا وفي إمبابة (ونعرف كثيرين منهم وشهدنا بذرة التكوين والنهاية). اما عن مسألة استخدام المسجد فهي لا تدين المسجد بل تدين استخدامه ، في السبعينيات و الثمانينيات كانت المساجد مفتوحة لكل الممارسات و كانت الحكومات ترى كل تلك الحركات تتخذ من المساجد معاقلاً لها توظفها كنوع من المصيدة و الاماكن المريحة للترويج لنفسها و لافكارها بمأمن لها بعيداً عن يد الدولة و المجتمع أو اي حسيب او رقيب ، بطبيعة الحال انتبهت الحكومات متأخراً لهذه الظاهرة و تأكد اخي الكريم ان جل ارهابيي القاعدة و على رأسهم الزرقاوي عندنا قد تم انتاجهم بهذا الاسلوب و بدؤوا اولا بالتحول من اناس يعيشون على هامش الحياة و يبحثون عن دور و يحملون ثقافة و فكر متواضع للغاية إلى حركات مثل الاخوان و التبليغ و الدعوة و من ثم إلى حركات اكثرا عنفاً ، اليوم بسطت الحكومة سلطتها على المساجد و اصبحت تابعة لوزارة الاوقاف و المقدسات الاسلامية و لا تفتح إلا لأداء الطقوس الدينية حتى الخطبة تأتي من الوزارة ، مما دفع هذا التوجه التعبوي لغسل الادمغة إلى اشكال أخرى من الفعاليات مثل فتح مراكز لتحفيظ القرآن و مؤسسات مماثلة صار عددها بالآلاف في بلد كالأردن تعداد سكانه لا يصل إلى 6 ملايين نسمة. عندنا مسجد كبير في القاهرة يسمى الجامع الأزهر للآن لا زال مفتوحًا يتم تحفيظ القران فيه وتدريس العلوم الدينية (الذى نمى بشكل جيد من خلال رعاية المفتي الحالي لعودة الأزهر إلى رسالته) ويقال أنه في هذا الانتاج الممتاز للإرهابيين بمصر .. لم يكن واحدا منهم خريج الأزهر .. وإن كانوا يتخرجون صرعى مجانين بحب المال والوصول وأخلاق المكر والخبث والدهاء أيضًا ترعى الدولة كثرة من المساجد تحت مسؤولية الأوقاف وكل هذا زيف باطل فإمام الأوقاف الراعي شؤون المساجد ما هو إلا فرد عادي من أفراد الشعب يعاني مما يعانوه بالكاد يحصل على مرتب ضعيف هزيل لا يكفيه لتوفير الطعام والشراب والمسكن .. فمن ثم لا يؤدي رسالة ولا يحمل همًا لتغيير عقليات (هذا ان امتلك هو بالأساس عقلية ) فهو نفسه ضحية .. لكنه لن يضحى أرهابيًا .. ربما تحول إلى جزار أو مضى مع النصابين في طريقهم يجيز لذلك ركوب البحر وركوب النسوان في شرم الشيخ وغسيل الأموال (كمثال:خالد الجندي) .. ومن ثم فالدولة وجهازها لن يقوكَ من تفريخ أرهابيين في الخفاء مع وجود جماعات تتعاطى الفكر الوهابي (كمثال عندنا : الجمعية الشرعية .. وأغلب أساتذة الأزهر حاليًا .. فالمرء يحمل كثيرًا من الولاء لولي نعمته) والتطرف الفكري الديني لن يعيد تشكيل نفسه بتحفيظ القران ، الا إذا اتفقنا مع السيدة الفاضلة وفاء سلطان ومن ينحو نحوها بأن النص القراني بما يحمل من تعاليم نص أرهابي بالمقام الأول .. ولا أراك موافقًا لها من خلال قراءة موضوع لك عن ذلك ..السؤال المطروح .... كيف ننتج مواطناً صالحاً؟ و هذه هي الغاية الحقيقية من طرح القصة اعلاه .. وهي غاية عزيزة المنال أتذكر عبارة قرأتها للتو في موضوع آخر ربما تحمل لكم ما يمكن أن أنثره في جمل كثيرة .. Array البيئة تصنع الإنسان، ولكن الانسان أيضاً يصنع بيئته ... العالم الغربي صناعة "الانسان الغربي" بتاريخه وثقافته وجده واجتهاده، كما هو الشرق من صناعتنا بحلوه ومره، برومانسيته وغلظته، بسعيه وقعوده، بغناه وإملاقه. لماذا ينجح العربي في الغرب ولا ينجح في الشرق؟ لأن البيئة التي صنعها الإنسان الغربي تتيح له وللعربي وللسود والصفر والحمر أن ينجحوا. فما هو سر هذه "البيئة الغربية" التي تساعد الجميع على النجاح منذ أكثر من 800 سنة؟ في التاريخ ورصد الواقع جواب على هذا السؤال، بينما يكفينا نحن أننا "خير أمة أخرجت للناس" و"كفى الله المؤمنين شر القتال". العلماني [/quote] للحديث معكم تتمة .. وأشكركم على حواركم (f) كيف تصنع ارهابياً؟ - عمر أبو رصاع - 04-01-2008 Array إلا انها تمهد بانتاج طبائع عقلية و نفسية تكفيرية لأنها تنهل من نفس المعين المتطرف فكرياً و تبدأ برحلة غسيل الدماغ كما ذكر الزميل ثم تبني موقفاً تكفيرياً من الآخر و متى صار التكفير السياسي بمعناه الغاء الآخر عقائدياً جزء من بنية فهم الانسان فقد اصبح الانسان جاهز للتلبس بالممارسة الارهابية. ___________ لا أوافقك على الفقرة أعلاه .. ربما نبع هذا من نماذج تراها بالأردن .. لكن تجربة التبليغ في مصر (على كثرة عدد سكانها..ومن ثم كثرة أعداد أتباع هذه الجماعة) تمهد بانتاج طبائع عقلية و نفسية بهلولية أقصى أمانيها كما ذكرت لك في المشاركة أعلاه .. وشعارها إذا خرجت ادع إلى سبيل ربك (بالكلمة المحفوظة واللفظ المردد بصياغة واحدة وإن اختلفت البيئات).. وإن أخلص الداعي تترقى أمانيه للسفر (للدعــــــــــــــــوة ) ليعود ليصبح نجمًا في جماعته ويحكي لهم عما يعانيه الإخوة من مشقة في الخارج .. وهمتهم وتساميهم .. .. التبليغ و الدعوة كما الاخوان المسلمين كلها حركات بما تقوم عليه من فكر تجهز هذه النفسيات قد يتوقف عندها الانسان لنصبح امام نموذج لعاهة انسانية _______كلام مظبوط بالفعل فلا خلاف في اعتبارهم عاهات وجرثومة من جرثومات التخلف في المجتمع [/quote] الا ترى اخي الكريم ان هناك تناقض بين قولك الاول و الثاني؟! لنعيبد تشكيل الفكرة أقول هل المرجعية الدينية النصية الوثوقية التي تشكل وعي كل هذه الجماعات واحد ام لا؟ ثم نواصل تحياتي و محبتي عمر |