نادي الفكر العربي
هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق (/showthread.php?tid=5784)

الصفحات: 1 2


هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - أبو إبراهيم - 03-30-2008

أعلم أن الحديث بشأن العراق كالخائض في حقل ألغام، نادراً ما ينجو المتكلم به من انفجار الردود والآراء.
ولكن ما يحصل في العراق الآن لافت للنظر ومصيري أكثر من أي وقت آخر، ويستحق الحديث عنه والاطلاع عليه.

بما يدور الآن في البصرة، فقد فصد الورم المحتقن مع الزمن بين الحكومة العراقية من جهة مؤيدة بالقوات الأمريكية والبريطانية، وبين جيش المهدي الموجود على الأرض. وسيعرف الجميع بعد نهاية هذه الحرب الحقيقية رابحاً وخاسراً.

كون هذه المعارك شيعية-شيعية، يذكرنا بما حصل إبان الحرب الأهلية اللبنانية، حين اصطدمت حركة أمل "المعتدلة" مدعومة من سوريا بحزب الله المدعوم من إيران. وكان النصر الحاسم في النهاية لحزب الله الذي فرض نفسه رغم نشأته الحديثة، ويعود الفضل في هذا لعقيدته التي جذبت الشبان إليه، وسحر خطابات بعض شيوخه.

وها هو صدر آخر يظهر ولكن في العراق. وها نحن نرى صفين من الشيعة يتقاتلان، بنفس العقائد السابقة، ولكن بظل ظروف مختلفة.
فالقوات الأمريكية والبريطانية موجودة هناك، لتقصف مواقع جيش المهدي متى ما رأت ذلك، وهي من يدعم الصف الشيعي الأكثر اعتدالاً.
كما أن إيران وسوريا، وهما لاعبان أساسيان في الساحة العراقية، التقتا هذه المرة ولو بشكل غير رسمي، حول هذا الجيش وإستراتيجيته، مستفيدتين من درس لبنان، وأهمية لقائهما حول حزب الله هناك في دحر الجيش الإسرائيلي مرتين : انتهت أولاهما بتحرير الجنوب اللبناني عام ألفين، والأخرى بهزيمة للجيش الإسرائيلي عام 2006.
وإن كانت سياسة سوريا في هذا غير واضحة، ولا زالت تبقي شعرة معاوية مع الحكومة العراقية الرسمية. ولكن خطها الإستراتيجي في المنطقة، ووقوفها مع حركات تحرير العراق، ومصالحها المستقبلية، كل هذا يحتم دعماً للتيار الصدري الصاعد.

التحليل ليس سهلاً، ولكن إبداء الرأي قد يفتح باباً للتحليل.
واندلاع معارك كهذه في البصرة وفي كثير من المناطق العراقية، سيكون مصيرياً، وسيقرر من سيكون المسيطر على الساحة.
وانتصار جيش المهدي سيؤدي إلى خروج للطائفة الشيعية بأكملها من يد القوات الأمريكية في العراق وسيكون إعلاناً لنهاية وجودها هناك.

أما انتصار القوات الحكومية مدعومة بالقوات الأمريكية والبريطانية، فسيبدأ فترة جديدة من السيطرة الأمريكية على العراق، يجعلها تتفرغ للمقاومة السنية. وقد يودي بالدول المجاورة وخصوصاً إيران، إلى إعادة حساباتها، وتغيير سياساتها في المنطقة.

فيا ترى من سيكون المنتصر ؟



هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - Awarfie - 03-30-2008

Array

حين اصطدمت حركة أمل "المعتدلة" مدعومة من سوريا بحزب الله المدعوم من إيران. وكان النصر الحاسم في النهاية لحزب الله الذي فرض نفسه رغم نشأته الحديثة، ويعود الفضل في هذا لعقيدته التي جذبت الشبان إليه، وسحر خطابات بعض شيوخه.
-------------------------
الخلاف بين امل و حزب الله تم بعد ان انتهت الحرب الاهلية . و النصر الذي تحقق لحزب الله كان نتيجة اتفاقفية ايرانية سورية بتقديم اكبر دعم ممكن لحزب الله كي يكون بمثابة سد بوجه اسرائيل ، ووافقت الحكومة السورية على ذلك مقابل مدفوععات مالية لبعض المسؤولين السوريين . و مكنذ تلك الواقعة بدات سورية تدلل حزب الله و منعت بقية الاحزاب اللبنانية من النزول الى الجنوب و ممارسة اية نشاطات نضالية . كما منعت افراد او مجموعات الجيش اللبناني و الشرطة اللبنانية من دخول الجنوب ايضا و كطل ذلك كرمى لعين ايران و ما تقدمه من اموال للمسؤولين السوريين الذين كانوا يمارسون النهب النكشاري للبنان ، في ذلك الوقت . اذا فليس حزب الله الذي فرض نفسه بل المصالح الايرانية و التومانات الايرانية و المخابرات السورية هي التي جعلته نجما بعد ان اطفات بقية الكواكب على طريقة النجم الوحيد في سوريا هو الرئيس دوما .اذا فلا فضل و لا عقيدة ولا شيوخ و لا خطابات ، بل اوامر سورية مدفوعة الاجر ايرانيا ن و الرزق على الله ..





وإن كانت سياسة سوريا في هذا غير واضحة، ولا زالت تبقي شعرة معاوية مع الحكومة العراقية الرسمية.
-----------------------
السياسة السورية واضحة تماما لكل من يتابع الشان العراقي . و ليس هناك من شعرة معاويبة و لا شوكته بل ان العراقيين يتحملون كل الصلف العربي منتظرين الظروف المناسبة ليتع8املوا بعد ذلك مع العرب بما يجدونه مناسبا . فهم ادرى بالدور الارهابلي السورلاي في العراق و ما تفعله سوريا من دعم كل من يعمل على اذية الحكومة العراقية و القوات الامريكية في العراق ، بكافة السبل الممكنة ! .


ولكن خطها الإستراتيجي في المنطقة، ووقوفها مع حركات تحرير العراق، ومصالحها المستقبلية، كل هذا يحتم دعماً للتيار الصدري الصاعد.
------------------------
وهل التيار الصدري يقف مع تحرير العراق ؟ و تحريره ممن ؟ من الامريكيين الذين قدموا للشيعة كل الدعم ليصبحوا سادة العراق بعد خنوع و مذلة لمدة 14 قرنا . لا يا عزيزي ! الصدر لم يعمل لاجل التحرير ، فالصدر كان مفلسا مذ قضى صدام على والده و صادر امواله ووضع بقية اقاربه في السجون الا من هرب منهم . لكن ايران قدمت له المال و الفرجال و المكاتب و الاسلحة و الدعم اللوجستي و الدعائي و الضغوط على بقية اهل السلطة في العراق ليكون له شانا و لكي ينفذ سياساتها في العراق ز و لهذا فليس عبثا ان الصدر هو الشيعي الوحيد الذي كان ينادي بخروج الامريكيين من العراق ن و ذلك لان ايران هي التي تحركه و تجعله يطالب بهكذا طلب ممن كانوا سبب عودة الحياة اليه و الى طائفته معا ! اذا فلتتوضح الامور و لا تغشننا الشعارات و المطالب التي يراد من وراءها شرا بالعراقفيين لصالح ايران او سوريا !

واندلاع معارك كهذه في البصرة وفي كثير من المناطق العراقية، سيكون مصيرياً، وسيقرر من سيكون المسيطر على الساحة.
--------------------
و هل المسالة بحاجة للانتظار يا عزيزي ؟ و هل تعتقد ان امريكا و الجيش العراقي قد يخسرون امام ميليشيا الصدر المدعوم ايرانيا ؟ سؤالك هذا قد تاخر كثيرا ن خاصة ان مقتدى طالبل بهدنة و ايقاف القتال منذ يومين ن بعد ان بدات قواته تدرك حجمها الحقيقي و بدات تتقهقر امام الطائرات الامريكية التي لا يملكون لها مقابلا ن و النتيجة محسومة سلفا ، خذها من آورفــاي ، و مضمونة لصالح الحكومة العراقية ! :lol22:


وانتصار جيش المهدي سيؤدي إلى خروج للطائفة الشيعية بأكملها من يد القوات الأمريكية في العراق وسيكون إعلاناً لنهاية وجودها هناك.
---------------------
لو فرضنا جدلا ان جيش المهدي انتصر لترتب على ذلك تغيرات كبيرة جدا ، لكن كيف سينتصر جيش المهدي و اغلبية الشيعة ضده ، بدءا من حزب الحكيم ، منظمة بدر و حزب الفضيلة ، و جماعات الامام العام لشيعة العراق ، و غيرهم ! فان انتصار جيش المهدي يعني ان امريكا ستقيم في العراق بساطا من النار يحرق الااخضر و اليابس و لن يكون الرد باقل من ضرب ايران الضربة لالتي لا قائمة لها بعدها . خاصة ان جيش المهدي يعتبر ارهابيا و حرب امريكا على الارهاب لن تدخر وسعا في القضاء عليه مهما كان السبب .

أما انتصار القوات الحكومية مدعومة بالقوات الأمريكية والبريطانية، فسيبدأ فترة جديدة من السيطرة الأمريكية على العراق، يجعلها تتفرغ للمقاومة السنية.
-------------------------
القوى السنية يا عزيزي قد حسمت امرها لصالح الامريكيين ن و اصبح شغلها الشاغل اليوم هو القاعدة و ايران و من يتعامل معهم ز و لعلمك فان الصدر قد صرح البارحة بان دعم المقاومة العراقية هو واجب شرعي ، و هذا يعني انه بدا يتصل بالمقاومة العراقية السنية من بعثيين و غيرهم ليقفوا معه ضد المالكي و الحكيم و الامريكيين . لكن لغباءه يظن بان السنة سينسون جرائمه بعد ان جول البصرة الى مسلخ للسنة و علماءهم و رجاتلاتهم !

وقد يودي بالدول المجاورة وخصوصاً إيران، إلى إعادة حساباتها، وتغيير سياساتها في المنطقة.
-----------------------
ايران تنفي ان يكون لها دورا في دعم الصدر ، مع ان القوات الحكومية اوقفت شاحبة محملة بالاسلحة الايرانية في طريقها الى البصرة منذ اسبوع . ايران اليوم تلفظ ىخر انفاسها العراقية . و تعتبر ضربة الصدر هذه مسمار كبير في نعش الذراع الايرانية في العراق !

فيا ترى من سيكون المنتصر ؟
-----------------------
حزر فزر بقى ![/quote]



:Asmurf:



هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - Awarfie - 03-30-2008

لمزيد من التوضيح بالادلة :


المالكي: "جيش المهدي" أسوأ من "القاعدة" ومعركة الجنوب ضد "التدخلات الاقليمية"


بغداد - وكالات: وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, أمس, ميليشيا "جيش المهدي", بانها "اسوأ من القاعدة", واعتبر, المعركة في جنوب العراق نهائية وحاسمة ضد الخارجين على القانون, وضد التدخلات الاقليمية في العراق, فيما أعلن "التيار الصدري" رفضه تسليم أسلحته, محملا محافظ كربلاء مسؤولية المواجهات في المدينة.
وقال المالكي في كلمته التي نقلتها قناة "العراقية" الحكومية في ما يمكن اعتباره من اكثر الانتقادات قسوة: "للأسف الشديد, كنا نتحدث عن القاعدة موضحاً كان بيننا من هم اسوأ من القاعدة", وتابع ان عناصر "القاعدة يقتلون الابرياء ويخربون المنشآت وهم كذلك", واضاف ان "القاعدة تريد إفشال العملية السياسية وهم يخططون (لذلك) اذن, نحن امام خطر آخر في اوساطنا". في اشارة الى "جيش المهدي" الذي يقاتل القوات الحكومية في محافظة البصرة الجنوبية.
وفيما اتهم المالكي هذه الجماعات بأنها تعمل وفقا لاولويات سياسية خارجية تحاول افشال التجربة السياسية في العراق, قال: "لقد صبرنا كثيرا وتحملنا كثيرا, وكان من المفروض ان نقول منذ البداية (لا) ونقف عندها بقوة", مكررا اصراره على "مواجهة هذه العصابة في كل شبر من ارض العراق".
وأوضح "لقد جئنا الى مدينة البصرة لمحاربة الخارجين على القانون ومحاربة المهربين, ولم نأت لمواجهة حزب ما أو تيار سياسي لأننا لانريد مواجهة سياسية", لكنه أضاف "اننا فوجئنا بخروج جهة سياسية, ونزول أتباعها الى الشارع بكل ما لديهم من أسلحة لمواجهة الدولة وضرب الجيش والمؤسسات الحكومية".فصار لزاما علينا مواجهة المسلحين لانه لن يكون هناك مستقبل للدولة العراقية بالسكوت عن هذه "العصابات".
ولم يكشف المالكي عن الجهات الاقليمية التي يقصدها في حديثه غير أن مصادر نقلت عن وزير الداخلية العراقية جواد البولاني أول من أمس قوله "اكتشفنا عناصر أستخباراتية ايرانية تدعم المسلحين سياسيا وعسكريا", في وقت دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية, محمد علي الحسيني أمس, العراقيين إلى وقف الاشتباكات فيما بينهم, معتبرا أن هذه المعارك لا تصب إلا في صالح المحتلين, وأن طهران تدعو الجميع إلى مواصلة الحوار للتوصل إلى السبل الكفيلة لتوفير الأمن والاستقرار في ربوع العراق.
الى ذلك, أعلن حيدر الجابري من الهيئة السياسية في "التيار الصدري" أمس ان "مقتدى الصدر ابلغنا وجوب عدم تسليم اسلحتنا الا لدولة قادرة على رمي الاحتلال خارجا", وذلك, بعد اعطاء المالكي الاربعاء الفائت المقاتلين مهلة ثلاثة ايام لالقاء السلاح, كما امهل سكان البصرة حتى الثامن من ابريل المقبل لتسليم الاسلحة المتوسطة والثقيلة في مقابل مبالغ مالية.
من جانبه, حمل النائب عن "التيار الصدري", نصير العيساوي, محافظ كربلاء عقيل الخزعلي, مسؤولية التصعيد الامني في احياء عدة, في مدينة كربلاء بين قوات الامن الحكومية وبين عناصر "جيش المهدي" منذ ليل اول من امس, وهو ما أسفر عن مصرع واصابة العديد من الاشخاص.
وأكد العيساوي إن "الخزعلي, هو المسؤول عن التصعيد الأمني الذي تشهده كربلاء بسبب خطابه الذي ألقاه يوم الجمعة, والذي وصف فيه أبناء التيار الصدري بالخارجين عن القانون" خلال تظاهرة مؤيدة لرئيس الوزراء نوري المالكي, وللخطة العسكرية في مدينة البصرة, اذ أكد الخزعلي إن "الشعب العراقي يصنع الآن ملحمة جديدة بتصديه للعناصر المسلحة التي ترفع شعار العصابات الإجرامية", وأن "جماهير كربلاء تقف مع المالكي لتخليص الشعب العراقي من هذه القوى التي تريد أن تسرق ابتسامة أطفالنا واقتصادنا".

:Asmurf:


هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - Awarfie - 03-30-2008

Array

وها هو صدر آخر يظهر ولكن في العراق. وها نحن نرى صفين من الشيعة يتقاتلان، بنفس العقائد السابقة، ولكن بظل ظروف مختلفة.



التحليل ليس سهلاً، ولكن إبداء الرأي قد يفتح باباً للتحليل.



فيا ترى من سيكون المنتصر ؟
[/quote]


اليك خبرا طازجا يثبت توقعاتنا اعلاه ، فصاحبك ، نصرالله العراقي ، الذي كنت تعقد عليه آمالا كبيرة ، قد استسلم ، او ربما انه و عقد صفقة مع السلطة يتخلى بموجبها عن كل المظاهر المسلحة .... الخ : :lol22:

الصدر ينهي المظاهر المسلحة ويتبرأ من المخربين ويدعو لإطلاق أنصاره

GMT 13:30:00 2008 الأحد 30 مارس
المالكي : المسلحون الذين يدمرون المنشأت هم الوجه الآخر للقاعدة
الصدر ينهي المظاهر المسلحة ويتبرأ من المخربين ويدعو لإطلاق أنصاره

أسامة مهدي من لندن: قرر الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر انهاء جميع المظاهر المسلحة في محافظة البصرة الجنوبية وبقية المحافظات الاخرى والتعاون مع الحكومة لتحقيق الامن مشددا على براءته ممن يستهدف الاجهزة والمؤسسات الحكومية والخدمية ومكاتب الاحزاب مطالبا باطلاق سراح المعتقلين من انصاره .. بينما قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان المسلحين الذي يقومون بتخريب خطوط الكهرباء والمنشآت الحيوية وحرمان المواطنين من الخدمات هم الوجه الاخر لتنظيم القاعدة وسط دعوات من المرجعيات الشيعية لأد الفتنة بين الصدريين والحكومة ..

وقال الصدر في بيان اليوم انه قرر انهاء جميع المظاهر المسلحة في جميع محافظات العراق وفي مقدمتها البصرة مؤكدا براءته ممن يحمل السلاح ويستهدف الاجهزة والمؤسسات الحكومية والخدمية ومكاتب الاحزاب . ودعا الى وقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية وتطبيق قانون العفو العام واطلاق سراح جميع المعتقلين الين لم تثبت ادانتهم وخاصة معتقلي التيار الصدري . واكد على التعاون مع الاجهزة الحكومية في تحقيق الامن وادانة مرتكبي الجرائم وفقا للطرق القانونية مشيرا الى عدم امتلاك التيار الصدري للاسلحة الثقيلة .
واشار الصدر الى انه اصدر بيانه هذا من موقع المسؤولية الشرعية وحفاظا على الدم العراقي ولاطفاء نار الفتنة التي يريد المحتل واتباعه اشعالها بين الاخوة .. وفيما يلي نص بيان الصدر :

بسم الله الرحمن الرحيم
(( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فأن بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فأن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين)) .
انطلاقا من موقع المسؤولية الشرعية وحفاظا على الدم العراقي العزيز وحفاظا على سمعة الشعب العراقي ووحدته ارضا وشعبا وتمهيدا لاستقلاله وتحريره من جيوش الظلام ولكي نطفيء نار الفتنة التي يريد المحتل واتباعه اشعالها بين الاخوة من شعبنا العراقي نهيب بالشعب العراقي الحبيب ان يكون على قدر المسؤولية والوعي الشرعي من حقن الدماء والحفاظ على سلامة العراق واستقراره واستقلاله .

تقرر ما يلي :
1 . الغاء جميع المظاهر المسلحة في محافظة البصرة وجميع المحافظات .
2 . وقف المداهمات والاعتقالات العشوائية غير القانونية .
3 . مطالبة الحكومة بتطبيق قانون العفو العام واطلاق سراح جميع المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم وخاصة معتقلي التيار الصدري .
4 . نعلن براءتنا ممن يحمل السلاح ويستهدف الاجهزة والمؤسسات الحكومية والخدمية ومكاتب الاحزاب .
5 . التعاون مع الاجهزة الحكومية في تحقيق الامن وادانة مرتكبي الجرائم وفقا للطرق القانونية .
6 . نؤكد عدم امتلاك التيار الصدري للاسلحة الثقيلة .
7 . العمل على ارجاع المهجرين الذين هاجروا بسبب الاحداث الامنية الى مناطق سكناهم .
8 . نطالب الحكومة بمراعاة حقوق الانسان في جميع اجراءاتها الامنية .
9 . العمل على انجاز المشاريع العمرانية والخدمية لجميع المحافظات .
مقتدى الصدر

وعلى الفور رحبت الحكومة العراقية ببيان الصدر واعتبرته موقفا صحيحا لتجنيب العراقيين اي اذى .
وقال الناطق بأسم الحكومة علي الدباغ ان الحكومة لاتستهدف في مواجهتها للمسلحين اي تيار سياسي متوقعا استجابة الكثير من المسلحين لنداء الصدر . واشار الى ان الدولة ستضرب كل شخص لاينفذ تعليمات الصدر واشار الى ان حظر التجول سيرفع في بغداد وبقية المحافظات على ضوء هذا التطور الايجابي .
ومن المنتظر ان يصدر في وقت لاحق بيان رسمي حكومي حول بيان الصدر الذي جاء بحسب مصادر عراقية اثر اتفاق على إنسحاب القوات العراقية والامريكية من مدينة البصرة ووقف المداهمات ضد أفراد التيار الصدري وعودة المالكي الى بغداد خلال 48 ساعة .





:Asmurf:




هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - أبو إبراهيم - 03-31-2008

Array ه ، فصاحبك ، نصرالله العراقي ، الذي كنت تعقد عليه آمالا كبير[/quote]

كنت أحضر رداً في ذهني على ردك الأول، لكنك فضلت هذه الطريقة في الحوار، وأنا أفضل غض الطرف عن الرد عليك....

(f)


هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - Awarfie - 03-31-2008

Array
كنت أحضر رداً في ذهني على ردك الأول، لكنك فضلت هذه الطريقة في الحوار، وأنا أفضل غض الطرف عن الرد عليك....

(f)
[/quote]

أشكرك على سعة صدرك ، فانا لا اقصد اي اهانة يا عزيزي ابو ابراهيم ! و الجملة هي مجرد عبارة stock phrase .

آسف ، و حقك علي ! (f)


هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - أبو إبراهيم - 04-01-2008

يا سيدي أنا اللي آسف.... ولكنني أرفض أن كتبت تحليلاً أن أتهم بالميل لهذا أو ذاك.... فأنا لست مسروراً لا بالطرف الأول ولا بالثاني، ولم آخذ موقفاً لثقتي أن الخوض في هذا طويل ومضني.

سأعود لرد أوسع وأدق على تعليقاتك، وفي الانتظار إليك مقالة أمريكية تتحدث عن زيادة سلطة الصدر بعد هذه الأحداث :

Iraq showdown made Sadr stronger, backers say

Militia members melt back into the background after the cleric's order to lay down their weapons.
By Ned Parker and Raheem Salman, Los Angeles Times Staff Writers

April 1, 2008

BAGHDAD -- In a stucco compound at the center of the Sadr City neighborhood here, a follower of radical Shiite Muslim cleric Muqtada Sadr gleefully handed out candies and toffees to visitors Monday.


Nearly a week after Maliki's security forces began fighting what amounted to a draw with Sadr's Mahdi Army militia on the streets of the southern port of Basra and in Iraq's capital, armed militia members had melted into the background both in Basra and the cleric's longtime Baghdad stronghold.

But the signs of battle remained: burned tires, charred pavement, bomb and rocket craters on the streets of this Shiite slum, as hundreds walked and shopped under murals and ads festooned with the anti-American cleric's image.

Loudspeakers, meanwhile, blared praise for Sadr, who supporters say is stronger than ever after ordering his followers to lay down their weapons Sunday while demanding that the government stop its attacks and release followers of his who were detained.

Iraqi security sources said 116 people had been killed in Sadr City and 250 in Basra since the turmoil erupted last Tuesday. The increased bloodshed brought the Iraqi death toll for March to 1,079 people, according to the Health and Interior ministries. March has been the worst month for Iraqi fatalities since August, when 1,860 were killed.

The U.S. Army also announced the deaths of two American troops, one of them wounded in a bomb blast last week and the other killed in a bombing Monday in northeast Baghdad.

The resilience of the Mahdi Army militia appears to have surprised Maliki, who said his offensive was meant to crush lawless elements in Basra. Top Iraqi commanders acknowledged Monday that they had been taken aback.

"The presence of the armed men [in the street] made this operation become bigger than it was," said Maj. Gen. Abdul Aziz Mohammed Jassim, operations commander for Iraq's Defense Ministry.

On the edge of Sadr City, where a vehicle ban was still being enforced, an Iraqi army officer stared at a giant mural of Sadr's father, a grand ayatollah who died under the regime of Saddam Hussein and the man for whom the Baghdad district is named. "We need 100 years to be a strong military," the officer said.

As an explosion sounded in the distance, the Iraqi officer said the Mahdi Army had better weapons than the government soldiers did, including rocket-propelled grenades and newer machine guns. He acknowledged that some policemen from Sadr City were active members of the militia and that others had offered their tacit support. As a result, the Iraqi army had to rely on the U.S. military to push back the militia in the district of 2.5 million people, the officer said as a U.S. Bradley fighting vehicle swiveled its cannon at shoppers passing by the entrance to the neighborhood.

Inside Sadr City, a policeman navigated the roads, which had been booby-trapped with bombs in case the Americans tried to enter. He said the militia planted the explosives at night and detonated them by remote control. But he wasn't worried.

He pointed to an area where he said a U.S. armored vehicle had burned, sending flames into a police station and market. "When they see a police car coming, they don't detonate the explosive because they don't see police as targets," the officer said.

At Sadr's compound, in a room decorated with plastic flowers, Sheik Salman Freiji, head of the Sadr organization in east Baghdad, called on parliament to force Maliki to resign. He also warned that although the Sadrists were now observing a cease-fire, it was still legitimate to fight the Americans.

"The military operations against the occupation forces in Iraq will continue until the last soldier of the occupation leaves Iraq," Freiji said.

Others at the compound compared Maliki to the late Hussein, criticizing the prime minister for targeting the Mahdi Army and not other groups in the oil-rich port of Basra.

But backing for the Mahdi Army was not unanimous on the streets of Sadr City. Some residents voiced exasperation over the violence.

Abu Salah, 55, sold fruit on the curb as traffic passed, including minibuses with coffins strapped to their roofs.

"I don't remember a period in which we lived quietly without problems," he said. "Indeed, I blame everyone. Just look, these actions are bad for us."

A man who refused to give his name said people were growing tired but were too afraid to challenge Sadr's militia.


هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - Awarfie - 04-01-2008

Array


Iraq showdown made Sadr stronger, backers say

Militia members melt back into the background after the cleric's order to lay down their weapons.
By Ned Parker and Raheem Salman, Los Angeles Times Staff Writers

April 1, 2008

[/quote]

يا اخي ، من هذا ناد باركر و صاحبه رحيم سلمان . لقد تم حسم اتلامر و انتهى دور مقتدى بضربة قاتلة و اوقف القتال بعد ان حاول طلب المساعدة اولا ثم دعوة المقاومة العراقية من بعثيين و قاعدة لمساعدته ، لكنهم لم يردوا عليه ، و اخيرا طلب من رجاله الاستسلام . :aplaudit:
يمكنك القول بكل بساطة : باي باي جيش المهدي ، باي باي للبصرة كمدينة المهدي المنتظر ، باي باي للنفوذ الايراني بالحكم الذي اعتادته ايران قبل تداعي جيش المهدي . و لسان حال حزب الدعوة و منظمة بدر و غيرهم ممن الحقوا الهزيمة بالمهدي المنتظر صدريا يقول لمقتدى الغبي :
الحمد لعلي الذي جعلك كلبا و كفانا حربا .:lol22:



:Asmurf:


هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - أبو إبراهيم - 04-01-2008

هو مراسل كاتب في لوس أنجلوس تايمز.

لا أعتقد أنه بالإمكان تحديد التوقعات بهدوء مفاجئ حالياً وإذا هدأت النار فما تحت الرماد قد يعود للاشتعال في أي لحظة.

لنتتبع الأحداث بضعة أيام أخرى.


هل يعيد التاريخ اللبناني نفسه في العراق - بسام الخوري - 04-02-2008

خبراء: حملة البصرة أحدثت آثارا عكسية.. وعززت موقف التيار الصدري
ترجيحات باندلاع مواجهات أخرى قبيل الانتخابات المحلية
بغداد ـ رويترز: أحدثت الحملة التي شنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد الميليشيات في مدينة البصرة الجنوبية اثارا عكسية في ما يبدو، وكشفت عن نقاط الضعف في جيشه وعززت موقف اعدائه السياسيين قبل الانتخابات.
وأشاد الرئيس الاميركي جورج بوش بالحملة التي وصفها بأنها «لحظة فارقة» للعراق، لكنها أطلقت موجة عنف تسببت في زعزعة الاستقرار في جنوب البلاد، وفي بغداد تهدد بإفساد التحسن الأمني الذي تحقق في العام الماضي.
كما كشفت الحملة عن خلافات عميقة داخل الغالبية الشيعية بين الاحزاب السياسية في حكومة المالكي وأنصار رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر، الذي يتمتع بشعبية كبيرة.
ويقول محللون ان العراقيين ربما على وشك ان يشهدوا مرحلة جديدة في دائرة العنف التي تهيمن على البلاد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003، واراقة دماء بين الشيعة يمكن ان تمزق العراق وتورط القوات الاميركية بدرجة أكبر. وانسحب الصدر الاحد الماضي من خوض مواجهة شاملة ضد قوات الأمن العراقية ومؤيديهم الاميركيين وأمر ميليشيا جيش المهدي بوقف القتال. وبينما اشارت تقارير الى ان البصرة كانت هادئة اول من أمس، فقد هزت هجمات بقذائف المورتر بغداد.
وقال مصطفى علاني، وهو محلل بمركز بحوث الخليج ومقره دبي، ان شهر العسل لن يدوم طويلا، لاسيما ان موعد الانتخابات يقترب.
ومن المقرر ان تجري الانتخابات المحلية بحلول اكتوبر (تشرين الاول)، حيث يخوض التيار الصدري الذي قاطع الانتخابات الاخيرة في عام 2005 منافسة قوية من اجل السيطرة على الجنوب الشيعي المنتج للنفط مع المجلس الاعلى الاسلامي العراقي.
وقال حازم النعيمي وهو محلل سياسي مقره بغداد، ان المواجهة لم تنته بعد وانها مجرد هدنة والانتخابات المحلية ستفجر المعركة مرة اخرى.
وتوجه المالكي الى البصرة الاسبوع الماضي ليشرف بنفسه على العملية العسكرية التي قال انها تستهدف «تطهير» المدينة التي يغيب عنها القانون والتي تسيطر عليها عصابات اجرامية وميليشيات متحالفة مع احزاب شيعية مختلفة.
وأشاد مسؤولون اميركيون وبريطانيون بالعملية، باعتبارها دليلا على القوة المتنامية للجيش العراقي، لكن بحلول مطلع الاسبوع تعثرت بدرجة كبيرة بعد ان فشلت القوات العراقية في اخراج المسلحين من معاقلهم.
والامر المحرج هو ان وزير الدفاع العراقي اضطر الى الاعتراف بأنه رغم الاجراءات الكثيرة التي اتخذت للتحضير للعملية، الا ان قواته لم تكن مستعدة لمثل هذه المقاومة الشرسة. وتدخلت القوات الاميركية والبريطانية وشنت هجمات بالطائرات والمدفعية لدعم القوات العراقية.
وأثار القتال ردود فعل عكسية من جانب مقاتلي جيش المهدي في بلدات ومدن اخرى في الجنوب. وقتل مئات في اعمال العنف التي تسعى قوات الامن العراقية الى احتوائها بمساعدة الجيش الاميركي.
وقال عزت الشاهبندر وهو سياسي شيعي معتدل من القائمة العراقية الوطنية، ان ما حدث أضعف الحكومة وأظهر ضعف الدولة، والان أصبحت قدرة الدولة على السيطرة على العراق موضع تساؤل.
وقال جاريث ستانسفيلد استاذ سياسات الشرق الاوسط بجامعة اكستر بانجلترا، ان المالكي خاطر بمصداقيته السياسية في عرض اظهار القوة في البصرة وخسر. وقال «مصداقية المالكي اطلق عليها الرصاص في هذه المرحلة. فقد اعتقد حقا ان قوات الامن التابعة له يمكنها ان تفعل ذلك. لكنه فشل».
وبينما سعى المالكي الى تصوير العملية على انها محاولة لاستعادة سيطرة الحكومة على البصرة، وشن حملة ضد «المجرمين» وليس ضد الاحزاب السياسية، يعتقد كثير من المحللين ان وراء هذه الحملة دوافع سياسية.
ويخوض المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، وهو أكبر حزب شيعي في الحكومة، وحليف لحزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي معركة من اجل السيطرة على البصرة في حرب عنيفة في الغالب تضعه في مواجهة ضد التيار الصدري وحزب الفضيلة الاصغر، الذي يسيطر على صناعة النفط المحلية. ويتهم أنصار التيار الصدري المالكي والمجلس الاعلى بمحاولة سحقهم قبل الانتخابات المحلية التي ستجري في اكتوبر (تشرين الاول)، والتي يتوقع ان يحققوا فيها مكاسب كبيرة على حساب المجلس الاعلى الذي يسيطر على كثير من السلطات المحلية في الجنوب.
وقال علاني ان هدف المالكي الاساسي هو التحضير للانتخابات، وانهم يحتاجون الى نزع سلاح الصدر وان الميليشيا الاقوى في المدينة هي التي ستسيطر على الانتخابات.
لكن مساعدي الصدر يقولون ان جيش المهدي لن يتخلى عن سلاحه، فيما اثار احتمالات وقوع مواجهة اخرى حيث يقول الجيش العراقي انه سيستمر في عملية البصرة.
وقال ستانسفيلد «من الواضح ان الصدر حقق انتصارا. وهذه لم تكن معركة اختارها هو (الصدر) وقواته بدت قوية. لقد عزز مكانته».
وقال ريدار فيسر وهو خبير في شؤون جنوب العراق، «أنصار التيار الصدري ربما عززوا مكانتهم في عقول الكثيرين. وكثيرون ينظرون الى الهجوم على انه ظالم».
والان سيراقب العراقيون ليروا ماذا سيحدث بعد ذلك. لكنهم بعد ان واجهوا تمردا سنيا مريرا، ثم موجة من اعمال العنف الطائفي بين الشيعة والسنة أصبحوا معتادين على توقع الاسوأ.
وقال جبر سبهان وهو موظف حكومي في البصرة: «صحيح انه لا توجد اشتباكات أو مسلحين أو انفجارات لكن الموقف ما زال خطيرا. انني لا اثق في كلمات السياسيين».











###