حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دفاعًا عن وفاء سلطان - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: دفاعًا عن وفاء سلطان (/showthread.php?tid=5857) |
دفاعًا عن وفاء سلطان - رائف - 03-26-2008 موت صدام ـ كحياته ـ كان مثيرًا لجدل ونقاش لم ينته للآن , فبعد إعدامه مباشرة حدث شرخ عميق ( جديد وحديث ) في العلاقة بين السنة والشيعة في العالم كله , ولمست وقتها حدة العلاقة بين الطرفين بشكل لم أشهده طوال عمري , والغريب في الأمر ـ وما يهمني الآن ـ هو أن هذا الشرخ ألقى بظلاله على أعضاء النادي هنا من اللادينيين , فشعرت ساعتها بوجود لا ديني سني وآخر شيعي , طبعًا كل واحد حسب خلفيته السابقة وبلده وانتمائه . مثل هذا الجدل الدائر الآن حول وفاء سلطان ذكرني بما ساد النادي وقتها , اول شيء فعلته هو البحث المستميت عن حلقة الاتجاه المعاكس التي أثارت كل هذا الجدل وفعلاً عثرت على الحلقة التي تم حذفها من الجزيرة وموقع اليوتيوب , وتابعت النقاش فوجدت الضيف الآخر المقابل للدكتورة وفاء سلطان يمثل الخطاب الإسلامي المغلق على نفسه والذي يصف الآخرين بصفات اعتاد عليها , والذي يبدو عليه العجز الواضح عن الحوار الحقيقي وإنما يكتفي فقط بترديد محفوظاته العتيدة وإبداء الحزن والأسى والقرف من الطرف الآخر ( وفاء سلطان ) . عندما بدأت وفاء سلطان كلامها بهرتني للوهلة الأولى : بهرتني بمظهرها الواثق , وشجاعتها التي تخطت كل الحدود , وكلامها الذي يشبه القذائف التي لا تصد , بهرتني عندما رأيت عجز خصمها عن أي رد واضح على كلامها وعندما رأيت انكفائه على نفسه واكتفائه بإظهار الأسى مما آلت إليه هذه المسكينة ! تابعت النادي هنا فوجدت هجومًا ساحقًا عليها من كثير من الاعضاء اللادينيين ومن يصفون انفسهم بالعلمانيين , حاولت المشاركة في هذه الردود ولكن الدهشة كانت تسيطر علي وقتها كثيرًا فكنت أقوم بتأجيل الرد , واكتفيت فقط بنقل آخر مقال لها للموقع هنا , إلى أن شعرت الآن بأني لابد أن أقول شيئًا يعبر عما بداخلي بصرف النظر عن أي شيء . سأحاول الاختصار وجعل كلامي محددًا في نقاط : التهمة الأولى : وفاء سلطان بطريقتها وأسلوبها وكلامها عن فلسطين تسيء إلى العلمانيين واللادينيين العرب . أعتقد جازمًا بأن العلمانيين ـ فما بالك بمن يعلنون صراحة أنهم لا دينيون ـ يحظون بسمعة لا مثيل لها في السوء في العالم العربي , وهذه السمعة لن يجدي معها تجميل , فجيلنا وأجيال كثيرة نشأت وترعرعت على كراهية كلمة العلمانية بصرف النظر عن معناها , وظهور أي إنسان في قناة تلفزيونية على أنه علماني سيجلب له اللعنات بصرف النظر عما يقول , أي محاولة للتجميل أو الكلام بحساب هي محاولة فاشلة حاليًا , أحد الزملاء هنا كان يرشح الختيار مكانها ويرى أنه أفضل للحديث كواجهة لللادينيين , ولا أعرف ما رد فعل المشاهد حينما يعرف أن العضو الضيف بالحلقة قام بتأليف سور على نسق سور القرآن ؟ كلام وفاء عن سلطان عن فلسطين لم يكن تأييدًا مطلقًا لإسرائيل وإنما قالت بالحرف الواحد : " أدين الطرفين " بنفس القدر , وهي وجهة نظر يتفق فيها معها أناس ويختلف آخرون , ولكن ليس معنى اختلافي معها أنا أقوم بالنط في كل المشاركات المطروحة عنها وأقوم بالسخرية منها وممن يظهر توافقًا مع ما تقول ,وأن أتساءل من هي وفاء سلطان ؟ وفاء سلطان ـ لمن سأل هذا السؤال ـ هي أشجع من رأيت في حياتي , هي تقوم بفضح الهمجية واللاإنسانية غير مبالية بمليار ممن تم غسل عقولهم والذين هم على استعداد لقتلها تقربًا إلى الله بأبشع طريقة في أي لحظة . وفاء سلطان يا سيدي لم تدعِ أنها متحدثة باسمك او باسم غيرك , ولا قالت أنها تتحدث باسم الملحدين واللادينيين , ولا قالت أنها عالمة متعمقة باحثة فاحصة ماحصة , وفاء سلطان يمكنك تلخيصها في كلمة واحدة هي الشجاعة , وفاء سلطان قدمت حياتها ثمنًا لتقول ما لا يستطيع الآلاف غيرها قوله . يا سيدي اللادينيون لا يجمعهم شيء سوى رفض الدين بأشكاله وطلب الحرية للإنسان , فيما عدا ذلك ليسوا ملزمين بآراء معينة , ولن يستطيع أحد أن يكون واجهة أو متحدثًا باسم أحد , فأنا مثلاً لم أترك الإسلام لكي أدور في فلك آخر ألتزم به وبتعاليمه . التهمة الثانية : وفاء سلطان سطحية . وهنا أتساءل هل نريد علماء في الفيزياء والكمياء لنقد الدين وبيان زيفه ؟ أم هل نريد علماء في الدين والفقه ؟ من قال إن نقد الإسلام يستعصي على أي إنسان حتى لو كان سطحيًا , أنا شخصيًا بدأت بالنفور من الإسلامي منذ صغري ولم أستغرق وقتًا طويلاً في اكتشاف زيفه , الأمر لا يحتاج إلى دراسات متعمقة , الأمر يحتاج فقط إلى قدر من الصراحة مع النفس . ثم إذا كانت هي سطحية لهذه الدرجة فلماذا لا يستطيع أحد ممن تحاورهم حول الإسلام أن يرد عليها حرفًا واحدًا , وإنما يكتفي فقط بإلقاء التهم والسخرية منها ومن إلحادها ومن أمريكا التي تعيش بها ؟ التهمة الثالثة : أسلوب وفاء سلطان عدائي هجومي منفر . أنا أرى أنها رقيقة جدًا ومحترمة زيادة عن اللزوم مع همجية الإسلام , ماذا يضير الإنسان إذا انتفض في وجه القبح ؟ وفاء سلطان انتفضت على ملايين الطنان من الوحل والقذارة التي تخنق أنفاسنا منذ مئات السنين , هل نطلب من الإنسان ألا ينتفض على السكين التي تذبحه ؟ يا من يعاتب مذبوحًا على دمه ونزف شريانه ما أسهل العتبا مَن جرب الكي لا ينسى مواجعه ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا من يوجه إليها هذا الكلام هل تخيل مدى الضغط النفسي والمادي الهائل الذي يفرضه الإسلام على غير المؤمنين به فما بالك بالخارجين من سجنه الكئيب ؟ يظن البعض أن طريقة وفاء سلطان لا تؤثر فيمن استمعوا إليها في الدقائق القليلة التي ظهرت فيها , ولكن هناك شيء تعلمته من أمثال هذه المناقشات والمواقف , فعندما تناقش إنسانًا ويختلف معك ويظهر لك كل الخلاف فلا يمنع ذلك من أن هذا الإنسان عندما يخلو بنفسه فإنه سيدير الأمر في رأسه ويطرحه للتفكير بعيدًا عن الكبرياء والعناد والتمسك بالرأي الذي يسود جو المناقشات كثيرًا , وربما يغير رأيه وتفكيره بالتدريج ومع الوقت . التهمة الرابعة : وفاء سلطان نرجسية وتحب الظهور . هل تعلم يا سيدي أن أسوأ إحساس في الكون أن تكون مستهدفًا وأن تكون حياتك معرضة للخطر ؟ هل تتوقع أن وفاء سلطان حتى لو قامت على حمايتها وحدات عسكرية كاملة قادرة على حمايتها من التهديد بالموت من ملايين الموهوسين ؟ هل تتوقع أي مجال لحب الظهور هنا ؟ هذه السيدة فضلا عن ذلك أم لأولاد يحتاجون إليها فهل ما زلت تصر على رأيك ؟ إن وفاء سلطان كما أراها هي صورة مجسمة للإيمان بالمبدأ والتضحية في سبيله , أليست هي بأفضل من الآلاف ممن يسمونهم بالشهداء الذين كانوا يقاتلون من أجل الجواري والأموال وفتح البلدان وما له من سحر وجاذبية . كل مودة وربما للحديث بقية .. دفاعًا عن وفاء سلطان - بهجت - 03-27-2008 كلام رائع هايل أكثر من جميل و بسيط لماذا لم تضع هذه المداخلة في شريطك الآخر و تاركني هناك وحدي !!. تعال هناك و دعنا نقلب الأمر من جديد . الظاهر هبقى موالدي و أعود مرة اخرى للموضوع . رائع فعلا يا رائف . علماني بجد . دفاعًا عن وفاء سلطان - shahrazad - 03-27-2008 الحقيقة أنا كنت نسيت من هي وفاء سلطان منذ الهيصة التي عملتها لا أذكر العام الماضي أو الذي قبله ولم أتذكرها الا اللحظة، ان لم أكن مخطئة، فهي كانت تردد خطابا (ستيريوتايب) سمعته كثيرا في البال توك، وأصحاب هذا الخطاب لديهم تصور عن الإسلام يكررونه وكأنه بديهي بداهة كون اليهود مرابين والغربيون ماديين! ثم تخرج هي على التلفاز وتتكلم عن هذه التصورات وكأنها بديهيات يعرفها الجميع، لا أدري إن كنت قلت يومها أن على المسلمين أن يلاحظوا أن آراء وفاء سلطان حول الاسلام منتشرة أكثر مما يتصورون، وأن من يشاركونها نفس التصور منتشرين كالذباب، ربما يولد هذا لدى المسلمين فوبيا من نوع آخر فيتقوقعون أكثر على أنفسهم على عكس ما تقوله وفاء سلطان من أن ضربات متكررة كهذه تعالج المسلمين من فوبيا الخوف من الله، ما أظنه هو أن المسلمين المهاجرين الى أوروبا متقوقعون أكثر من المسلمين في البلاد الإسلامية الذين تتغير عاداتهم الاجتماعية على نحو أسرع مع أن مسلمي أوروبا هم بالتأكيد أكثر تعرضا للضربات التي تقول عنها وفاء سلطان أنها صحية. لا أريد توجيه اتهامات للناس دون دليل ولا أجزم بشيء ولكن فكرة أن وفاء سلطان (مثل مونيكا لوينسكي) صنيعة صهيونية هو احتمال لا أراه ساذجا، ولكنني لن أنفيه ولو بنسبة خمسة بالمائة .. أن يجدوا امرأة شجاعة وجريئة وفتاة كاوبوي أو فتاة عصابات يمكن أن يحملوها أفكارا تخدمهم فيعقدون معها صفقة، هناك نوع من البشر يعمل مرتزقة ويضحي بحياته من أجل الكسب السريع والنقلة النوعية خاصة إذا كان أساسا يعيش نمط حياة مهدد باستمرار مثل حياة المهاجرين غير الشرعين، حتى تجد حياتك على المحك فإما أن تضحي بها أو تضحي بها، وتختار أن تموت لو حدث أن مت بمعدة مليئة بالكافيار والنبيذ الفاخر على أن تموت جوعا.. أقول.. إن هذا الخطاب المثقف غير جديد على اسرائيل حكاية أن الذين يموتون في حروب ونزاعات عربية – عربية هم أكثر من الذين ماتوا في الحروب بين العرب واسرائيل وما الى ذلك.. سمعتها على لسان اسرائيليين وتذكرتها بشدة حين قرأت مقال وفاء سلطان عن فوبيا المسلمين الجماعية .. ان اليهود بشكل عام يستغلون القيم الغربية ببراعة لتخدم أهدافهم.. دفاعًا عن وفاء سلطان - فلسطيني كنعاني - 03-27-2008 شاهدوا و اقرأوا .......... http://www.youtube.com/watch?v=wiEhtn9bldg...feature=related من العنوان .. جرب من اجل إسرائيل ... الاهداف .... إقرأوها .... و تحديدا. We can support Israel and still support the Palestinian people. Supporting one does not cancel support for the other ضحك على الناس .... و لا يفهم معنى مساعدة الضحية و الجلاد في نفس الوقت ... لأنه مستحيل !! • The existence of the State of Israel is a fact that we accept. تجاهل قانونية هذا الوجود ... و الاستناد الذي قام عليه .. • Israel is a legitimate state that is not a threat but an asset in the Middle East. لا تشكل تهديدا !!! لا ابدا .... منذ نشوء إسرائيل و المنطقة تعيش الحروب ... استقرار العالم مهدد بسبب وجود إسرائيل ... طبعا تجاهلوا هذا .. • Every major World religion has a center of gravity. Islam has Mecca, and Judaism certainly deserves its presence in Israel and Jerusalem. دعم صارخ لتهويد القدس و تجاهل طرد سكانها الاصليين و إبادتهم ... و تبرير سخيف لسرقة الارض الفلسطينية ... قال center of gravity قال !!!! Palestinians have several options but are deprived from exercising them because of their leadership, the Arab League and surrounding Arab and Moslem countries who have other goals besides seeing Palestinians live in harmony with Israel. كذب عيني عينك ... و مسخرة ... We can resolve our conflicts using non-violent means. Sending our young people on suicide/homicide missions as a form of Jihad is a distortion of Islam. We can do better لازم الطرق السلمية و مظاهرات فش غير الله حيسمع فيها ... و لازم نسكت على القتل و التهويد و الاستيطان .. و طبعا هم يضعون اللائمة هنا على طرف واحد ... We seek dialogue with Israel. We invite you to join us on a path of love. حلوة هاي path of love واو .... فلم سكس !!! اي كلام !!! المحبة .... السلام .... البطاطا !!!!!!!!!!!!! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصراحة يعني ... فلتذهب وفاء سلطان و نوني درويش و كل من لف حولهما إلى الجحيم ...... السم المغلف بالعسل ..... و لكن حتى التغليف سيء و يظهر ما يخفي تحته... و على فكرة شوفو مين معاهم في نفس القعدة !!! http://www.youtube.com/watch?v=W6Wy88tAfWA...feature=related دفاعًا عن وفاء سلطان - shahrazad - 03-27-2008 .. ان اليهود بشكل عام يستغلون القيم الغربية ببراعة لتخدم أهدافهم.. أقصد يستغلون المفاهيم الغربية، هذا لا يعني أن هذه المفاهيم خاطئة، لأن هذا يجعلنا نشعر بالارتباك، فكأننا إما أن نكون ضد قيمنا أو نكون مع اسرائيل .... يمكن للاسرائيلي أن يتكلم عن حقوق المرأة العربية أو/و المسلمة (على لسان وفاء سلطان) كما تكلم من قبل عن حقوق الأقليات الشيعية والكردية والأمازيغ والأقباط الخ، بطريقة تحرك مشاعر العلمانيين .. بطريقة تهون من شأن المشكلة الفلسطينية كي لا تكون على رأس أولويات الوطن العربي، يمكن لاسرائيلي مثقف خائف على مصيره ووجوده أن يحدثك عن البطالة وتخلف مستوى التعليم في بلدك وكأنه أقدم صديق لديك وخائف على مصلحتك!! وبالتالي يذكرك أن لديك هموم أهم من حربك معه، ربما يبكي معك أيضا .. يكلمك بالعربية وكأنه يريد أن يستبدل نفسه بالفلسطيني في كيانك ووعيك الجمعي كما استبدل بيته ببيت الفلسطيني على أرض الأخير فما الذي تبقى؟ ما الذي يعوق استبداله لنفسه بالفلسطيني؟ الدين طبعا، هكذا يجب أن يهاجم استبداد الإسلام ويمجد ديموقراطية اسرائيل، اسرائيل الدولة التي استمدت تاريخها من كتابها المقدس التوراة الدولة الوحيدة التي تحمل اسم نبي.. دولة لليهود فقط... وهل الإسلام أكثر تخلفا من اليهودية؟ دفاعًا عن وفاء سلطان - shahrazad - 03-27-2008 يعني بما أن المسلمين لديهم مكة فيجب أن تكون القدس لليهود؟ هل نحن بصدد توزيع الحلويات للأطفال هنا؟ ويجب أن نوزعها عليهم بالتساوي وإلا كبروا معقدين واختل توازنهم النفسي؟ هذا الكلام يذكرني بحديث "إجعل لنا ذات أنواط مثلما لهم ذات أنواط" ..أليسوا يدعون الرقي؟ فليفترضوا أن الله يستجيب الدعاء من لاس فيغاس كما يستجيبه من القدس أو من مكة طالما الدعاء مخلص لوجه الله من قلب تقي ويخلصونا.. فليدعوا أن دينهم أرقى من الديانات الأخرى لأنه ليس بحاجة لسنتر أوف غرافتي ولا واسطة بين العبد وربه ويخلصونا.. طيب ما هو السنتر بتاع المسيحيين؟ الفاتكان؟ على حد علمي المسيح لم يولد في الفاتيكان أو يموت فيها!! ولا علم لي بما يربطها بالتاريخ المسيحي.. فليبن اليهود لهم فاتيكان خاص بهم في ألمانا ما دامو يمونون عليهم بحكاية المحرقة النازية!! أم يفترض أن يعيش المتدينون من الديانات الثلاث في الشرق الأوسط ويذهب الصيع والكفار ليعيشوا على الأراض التي لا تاريخ ديني فيها، وكيف ننسق هذا إن كان يخرج من بطن العالمة جاهل ومن ظهر المؤمن داشر؟؟ أتذكر حوارا لي في التشات مع واحد سويدي مؤمن وعمال يهزئني كيف أصير ملحدة وأنا ترعرعت في الشرق الأوسط، مهبط جميع الأنبياء والديانات، قال يعني ولدت في الشرق الأوسط لأن حظي في السما!! دفاعًا عن وفاء سلطان - philalethist - 03-27-2008 عزيزي رائف إذا كانت وفاء بهرتك فأنا شعرت بالغثيان خصوصا عند مشاهدتها في تلك الحلقة حول الرسوم الدنماركية. إنها عبارة عن اسطوانة مشروخة تردد أوتوماتيكيا مجموعة من القطع القديمة. لديها بضع كلمات تريد ترديدها (ولا أشك أنها تحفظها عن ظهر قلب) وغضبت كثيرا عندما قاطعها الجماعة طالبين منها الحديث عن السياسة وليس عن القرآن. وليس الشجاعة هو الوصف السليم الائق بوفاء بل هو الغباء :2332: ربما. من لا يستطيع أن يقول ما تقوله وفاء سلطان؟ أعني أن ما تفعله يشبه تقاذف الصبيان بالطوب والحصى وبعيد كل البعد عن نقد منهجي. إذا كان ما تفعله وفاء هو الشجاعة فيجب أن نطلق نفس الوصف على من ينزع ملابسه وينطلق في الشارع عاريا. على فكرة لا أدري لماذا تصر على الحديث بالعربية الفصحى رغم إعوجاج لسانها وأخطائها في نطق الكثير من الكلمات. لماذا لا تكون عفوية وتتحدث بلهجتها كما يفعل فيصل وضيوفه؟ وطبعا من سمعها تتحدث الانجليزية سوف يضحك ويبكي في نفس الوقت. ثم إن طريقة حديثها وصوتها الذي يحمل الكثير من الغل والحقد :15641: وأيضا تعابير وجهها التي ذكرتني بشرشبيل :1512: في مغامرات السنافر تجعلني واثقا أن تلك المرأة في حاجة ملحة لطبيب نفسي... المعذرة أقصد في حاجة إلى عالم كبير في علم النفس والأعصاب. شاهدتها أيضا في مناسبات مختلفة على اليوتيوب (قبل حجبه عندنا) ولا أخفيكم أني أشعر أنها من النوع الانتهازي وأن الكثي من كلامها هو من النوع الذي يريد الغرب سماعه لا أكثر ولا أقل. لعن الله الفقر:D والحاجة فهي ليس أول واحدة ولن تكون بالتأكيد الأخيرة. هي بالتأكيد لا تشرف لا العلمانية ولا الالحاد رغم أنكارها أنها ملحدة في نادي اللادينيين. Arrayأنا إنسانة كفرت بالأديان كلّها من حيث علاقتها بالله ولم أكفر بالله نفسه. الله يعيش في كل ذرة من كياني وهو الذي يكتب بيدي. أنا لست ملحدة، عبارة قلتها مليون مرّة ولكن حضرة السائل يصرّ على أنها عنزة ولو طارت![/quote] بينما في حلقة سابقة في الاتجاه المعاكس أكدت أنها لا تؤمن بالغيبيات. "أنا إنسانة علمانية لا أؤمن بالغيبيات" ربما الإله الذي تؤمن به ليس من الغيبيات وموجود بالفعل في بيتها أو ربما في البنك في شكل دولارات :lol2: باختصار كما قلت وفاء تشعرني الغثيان كملحد ولا ادري كيف يكون حال المسلمين المساكين. دفاعًا عن وفاء سلطان - رائف - 03-27-2008 Array لماذا لم تضع هذه المداخلة في شريطك الآخر و تاركني هناك وحدي !!. تعال هناك و دعنا نقلب الأمر من جديد . الظاهر هبقى موالدي و أعود مرة اخرى للموضوع . [/quote] أستاذي الأثير بهجت : شكرًا لك ومجرد تواجدك بشريط لي فخر لي , ولكن المشكلة بالشريط الأول هو تفرعه لمواضيع جانبيه , فأحببت أن ألخص رأيي هنا . التهمة الخامسة : لماذا تركز وفاء سلطان على نقد الإسلام دون باقي الأديان ؟ ذكرت الدكتورة وفاء في إجابتها على هذا السؤال من قبل أن جذورها المسلمة هي التي دفعتها إلى نقد الإسلام , فهي مسلمة سابقة بحكم الوراثة , وليس لها في باقي الأديان ناقة ولا جمل , ولو تابعنا أغلب الملحدين واللادينيين من مختلف البلاد سنجد أن كل منهم يكره أكثر ما يكره ديانته السابقة التي ورثها سواء مسيحية أو إسلام أو غيرها . ليس معنى عدم انتقادها لدين آخر غير الإسلام أنها راضية عن هذه الأديان , فلو فرضنا مثلاً أنني مصري أعيش بدولة الكويت فلن تعنيني في النهاية أخبار الكويت كثيرًا كما سوف تعنيني أخبار مصر بلدي , وسأقوم بقراءة الصحف المصرية ومشاهدة القنوات التي تناقش الأحوال المصرية ومواقع الانترنت المصرية , وسأكون متفاعلاً مع كل مشكلات مصر رغم عدم حياتي بها أكثر من اهتمامي بمشاكل الكويت , وسأنتقد الأوضاع السيئة بمصر دون الكويت , وليس معنى ذلك أن الكويت أقل في مشاكلها عن مصر بالضرورة . النقطة الأهم هنا هو أنني كلاديني من أصل مسلم ليست لدي مشكلة مع أي ديانة حاليًا سوى الإسلام ؛ لأنه الوحيد الذي يخنق أنفاسي ويشهر سيفه في وجهي , الإسلام يرضى بأن تكون يهوديًا أو مسيحيًا على مضض لو أنك ولدت كذلك ولا بد أن تدفع الجزية صاغرًا , أما لو كنت بوذيًا أو ملحدًا أو هندوسيًا فلا شيء أمامك سوى الإسلام أو الموت , أليس هذا هو الإسلام كما جاء به محمد بن عبد الله ؟ أنا ليست لدي مشكلة مثلاً مع المسيحية بتخاريفها ولا مع البوذية ولا الهندوسية , ولا حتى اليهودية التي تغلب عليها الإسلام في البشاعة والوضاعة , الإسلام هو الذي يفرض مشكلته على كل من لا يقبل به في هذا العالم , ولو كان الإسلام مجموعة من العبادات والخرافات فقط لما كانت لأحد معه مشكلة أو خصومة , الإسلام هو الذي صنع خصومته مع الجميع ثم يتباكى الان أصحابه على كثرة أعدائه , والغريب أنه حتى بعض اللادينيين المرهفين يتباكون عليه . دفاعًا عن وفاء سلطان - الكندي - 03-31-2008 عرفني هذا الشريط على اسم "وفاء سلطان" لا عرفتم مكروها. ولأنني لا اثق بثرثرة المنتديات في تقصي الأمور، ذهبت أبحث عن الأخبار من "فم الحصان" المسى بـ يو توب. إنطباعي ورأيي الشخصي كأنسان حر من أصول مسلمة عن وفاء سلطان هو التالي: ريتها تلحس نصّ طيزي وأنا شربان شربة. ليش نص طيزي ومش طيزي بأكملها؟ حتى لا تستلذ بالنصف التاني :D. يعني كلامها كله، بلا مؤاخذة، أكل هوا بأكل هوا. هذا بالرغم من أنني عادة بعد نصف قنينة Gin أجد الفلسفة حتى في أفلام محمود ياسين. النقد .. نقد أي شيء .. ليس "فنا صعبا". لكنه يحتاج، في أدنى الحدود الى الأخلاص وهذا شيئا لم أجده في المادة التي استعرضتها لوفاء سلطان. هو أقرب للـ Prejudiced tripe منه للنقد. يبدو لي أمر أستطلاع أمرها أمر يشبه النقب في مزبلة. دفاعًا عن وفاء سلطان - Beautiful Mind - 03-31-2008 بل هي بطلة طبعا و العزيز رائف أحسن التوصيف .. كل من ينتقدها يتكلم عن : لحس الطيز و النقب في المزبلة و شعرت بالغثيان و إسطوانة مشروخة و إعوجاج لسانها و الغل و الحقد .. ألخ ألخ هجس و كلام فارغ .. و لموآخذة عيب عليكو أن تحكموا أحكاما عاطفية و منحازة و طفولية على الناس بهذا الشكل .. :no2: من منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر. الكثير ممن يشتمها و يتهمها و يسفه شخصها قبل كلامها لاديني أصلا و لديه رصيده في نقد الدين. لكن يظهر إن منطق : "أدعي على إبني و أكره اللي يقول آمين" أصبح هو منطق المثقفين السائد الآن. و كأن المنطق و التعقل و الموضوعية لم يعد لها أنصار إلا رائف و بهجت .. إذا كانت وفاء سلطان غير محترمة قيراط فإن من ينتقدها بكل تلك الشخصنة و هذا التدني في التعبير لا يمت للإحترام بصلة .. كنت أظن أن رائف في هذا الشريط قد قطع قول كل خطيب و لكن طولة اللسان لا تحتاج لحجة. أي واحد يستطيع أن يتكلم عن طيزه و عن زجاجة الجين و عن الحقد الظاهر على ملامحها ... لكن رأي مسبب و له منطق واضح يصعب على أي إنسان عاطفي ساذج. شكرا لك يا رائف على الموضوع :redrose: و آسف لحال كل واحد متعصب :( |