حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لماذا نساؤنا أشجع من رجالنا؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79) +---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25) +---- الموضوع: لماذا نساؤنا أشجع من رجالنا؟ (/showthread.php?tid=5953) |
لماذا نساؤنا أشجع من رجالنا؟ - Gkhawam - 03-21-2008 لماذا نساؤنا أشجع من رجالنا؟ كامل النجار الإنسان المؤدلج، سواء أكانت الأيدولوجية دينية أو سياسية، يصدّق مؤدلجيه ومع مرور الزمن وتكرار الرسالة يقتنع أنه على حق وأن غيره يتآمر ضده ليمحوه من الوجود. ولا يختلف هذه الإنسان عن المريض الذي يعاني من اضطرابات نفسية تحتم حبسه في مصحة عقلية تحوطها أسوار عالية وربما أسلاك شائكة فوق الجدار. المريض النفسي بعد عدة سنوات يقنع نفسه أو يقنعه سجانوه أن الاسوار العالية مهمتها أن تمنع المجتمع الخارجي من الدخول إلى المصحة ومهاجمة وسلب حقوق نزلائها. وهذه هى الحالة التي وصلت إليها المجتمعات الإسلامية بعد أربعة عشر قرناً من الأدلجة. كل مجتمع إسلامي يعتقد جازماً أن الصهيونية والأمريكان والغرب عامة لا عمل لهم ليل نهار إلا حياكة المؤامرات ضد الإسلام. ولا يجرؤ أحد في تلك المجتمعات على النظر حوله ليرى الجدار الذي نصبه لهم فقهاء الإسلام ليسجنوهم داخل الحظيرة. الأمة الإسلامية (خير أمة أخرجت للناس) تعيش في سجن سلب سجانوه الملتحون جميع حقوق الإنسان من نزلاء السجن، لدرجة أنهم أصبحوا يتحكمون في أتفه الأمور الحياتية للنزلاء. فمثلاً، سأل رجل قطري أحد السجانين هذا السؤال (كنت قد قرأت فتوي لكم بالموقع عن أن الشَعْرَ حول الدبر يستحسن حلقه كشعر العانة لما يجلبه - أي شعر الدبر - من نجاسات يمكن أن تتعلق به، وقد فعلت ما أفتيتم به وحلقته -كما أحلق شعر العانة - بالموس؛ ولكن الآن أجد شيئا بسيطا من الضيق حينما أجلس علي مقعدتي وأحيانا حينما أمشي في الشارع لأن الشعر الآن أصبح أكثر خشونة من ذي قبل (والله أعلم السبب الحقيقي) فهل عليّ بعد ذلك ألا أحلقه أم أحلقه ولا أكترث بالضيق الذي يأتيني عند الحركة أو الجلوس أم أقصره فقط دون حلقه كليةً، أم ماذا أفعل؟) (الراية القطرية 6 سبتمبر 2007). فرد عليه السجان (الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه، أما بعد: فإن حلق الشعر المذكور مستحب وليس واجباً، وعليه.. فإذا ترتب علي حلقه ضرر من مشقة أو ضيق فلا مانع من ترك حلقه لأنه مستحب وليس واجباً، لكن لا بد من أخذ الحيطة عند الاستنجاء لئلا يبقي بعض النجس عالقاً بالشعر، وإن كان ما يشعر به من الضيق لا يصل إلي درجة المشقة فإن الحلق أولي، لأنه مستحب كما أنه معين علي التمكن من طهارة المحل عند الاستنجاء، وفي حكم الحلق الإزالة بغير حلق فتكفي للإتيان بالاستحباب.) انتهى. إلى هذا الدرك وصل العقل الإسلامي بفضل أدلجة السجانين. في أيام الدولة العباسية ملأ الخلفاء قصورهم بالخصيان ليخدموا الحريم، وازداد عدد الخصيان في قصور الخلفاء العثمانيين. ومع طول الممارسة أصبحت مجتمعاتنا الإسلامية مليئة بالرجال الذين أخصاهم السجانون معنوياً فأصبحنا لا نجرؤ على مساءلة سجانينا، دع عنك ملوكنا ورؤساءنا. وزال إلى الأبد افتخار عمرو بن كلثوم: وأيامٍ لنا غرٍ طوالٍ ***عصينا الملك فينا أن ندينا وكنتيجة حتمية لهذا الخمول الرجالي هبت بعض النسوة المسلمات لحمل راية التمرد على السجانين أولاً وربما يلحق بهم الملوك والرؤساء مستقبلا. من هؤلاء النسوة اللاتي أبدين شجاعة منقطعة النظير لا تحفل بتهديدات السجانين، نجد: الدكتورة وفاء سلطان: هذه المرأة السورية، واستشارية المراض النفسية، والزوجة والأم، غنية عن التعريف. فهي تؤمن بأن الرجال والنساء المسلمين يحتاجون إلى صدمات عنيفة متتالية حتى تنتعش خلايا أدمغتهم التي تكلست من طول الأدلجة الإسلامية التي جعلت منهم روبوتات تتوضأ خمسة مرات باليوم وتصلي وتأكل وتنام وتمارس الجنس بدون حب، لأن الحب مصطلح غريب عن الإسلام، وتكره من هو غير مسلم. هناك الكثيرون الغاضبون على الدكتورة لجرأتها على الإسلام، ولكنهم في نهاية المطاف سوف يشكرونها على مجهودها في تحطيم ذلك الجدار الذي يفصلهم عن العالم المتحضر. الدكتورة وفاء تتسلم رسائل التهديد يومياً لكنها ماضية في الطريق الذي اختارته لنفسها. السيدة نوني درويش: هذه السيدة الأمريكية الجنسية، العربية المنشأ، والمسلمة سابقاً، قد وجدت في نفسها الشجاعة اللازمة لتتخلى عن الإسلام وتعتنق المسيحية لأنها أكثر حباً وتعاطفاً مع الإنسان من دينها القديم. هذه السيدة ألفت كتاباً عن تجربتها عنواه (يدعوني كافرة) They call me Infidel وقد ظهرت على عدة قنوات تلفزيونية لتشرح تجربتها مع الإسلام ومع المسيحية. وتحدثت عن إخصاء الإسلام لروح الإنسان وكيف يصبح المسلم آلة دمار نتيجة الأدلجة منذ الصغر. ويمكن مشاهدتها على الرابط الآتي: http://www.youtube.com/watch?v=evwB7YYVgIo...feature=related الآنسة أيان هيرسي علي: هذه المرأة الصومالية الشجاعة تركت الصومال لماكينات القتل الإسلامية (المحاكم الإسلامية) ولجأت إلى هولندا لتعلن الحرب على الإسلام الذي أذلها كواحدة من ملايين النساء الذليلات في الأقطار الإسلامية. وتحدثت أيان في البرلمان الهولندي وعلى التلفزيون وفي الصحف لتشرح للغربيين المأساة التي سمحوا بها في بلادهم عندما احتضنوا الإسلاميين الملتحين الذين أسسوا المساجد ومدارس القرآن ليغسلوا عقول الشباب العربي وبعض النساء الأوربيات اللاتي أصبحن مسلمات لإرضاء أصدقائهن المسلمين، فجعلوا منهن إنتحاريات. وقد ساعدت أيان المخرج الهولندي فان جوخ في إخراج فيلم "الخضوع" الذي أدى إلى قتله على يد شاب مغربي مغسول الدماغ سوف يقضي بقية حياته بالسجن. وقد ألفت الآنسة أيان كتابين عن الإسلام حتى الآن: الكافر The Infidel والآخر وعنوانه: العذراء في القفص The Caged Virgin. ورغم الحماية التي تتمتع بها أيان من الشرطة إلا أن حياتها في خطر من الإرهابيين المسلمين السيدة مينا أحادي Mina Ahadi: هذه السيدة الإيرانية الأصل الألمانية الجنسية قد جرؤت على تكوين جمعية بألمانيا للمسلمين الذين تركوا الإسلام، أي المرتدين الذي يحكم عليهم السجانون بالموت. أسمت جمعيتها : The Ex Muslims of Germany. وقد هاجمها الملتحون الألمان من أصول تركية ومغربية ونعتوها بأبشع الألفاظ وهددوها بالقتل. ومع ذلك لم تتراجع واستمرت جمعيتها في النمو والوصول إلى غير الألمان. ويمكن مشاهدة موقعها على الآتي: http://www.spiegel.de/international/spiege...,468828,00.html السيدة مريم نمازي Maryam Namazie هذه السيدة الإيرانية الشجاعة قد تركت الإسلام وكونت جمعية The Council of Ex Muslims of Britain. وهي سيدة متعلمة مثقفة ومقدمة برامج تلفزيونية وكاتبة تتحدث عن إضطهاد المرأة في إيران وعن حقوق الإنسان وتحرير المرأة عامة. وكالعادة فقد تصدى لها الملتحون البريطانيون من داخل مساجدهم ونعتوها بكل الألفاظ النابية. ومع ذلك استمرت في نشاطها ، وقد كبرت جمعيتها وأصبحت معروفة في بريطانيا وخارجها. ويمكن معاينة جمعيتها على الرابط الآتي: http://www.ex-muslim.org.uk السيدة تراجي مصطفي: هذه السيدة السودانية الأصل والكندية الجنسية تجرأت وأنشأت جمعية صداقة سودانية إسرائيلية في كندا. تقول هذه السيدة أنها صُدمت بالواقع عندما هاجرت إلى كندا واختلطت باليهود والمسيحيين والبوذيين الذين صورهم لها تعليمها في السودان بأنهم قردة وخنازير وأعداء الإسلام واعداء الله. وجدت من تجربتها مع الأطباء والمدرسيين والجيران اليهود أنهم إنسانيين أكثر من المسلمين، ولذلك أنشأت جمعية الصداقة السودانية الإسرائلية. ولم تسلم هذه السيدة من الشتم والتهديد لصداقتها لليهود، رغم أنها لم تتخل عن إسلامها. وألصقوا بها التهمة المعروفة من أنها عميلة مرتشية. واستمرت السيدة في نشاطها ولم تتراجع رغم التهديد. ويمكن مشاهدتها على الرابط: http://bamapachyderm.com/archives/2006/12/...ip-association/ الدكتورة تسليمة نسرين: هذه الطبيبة ذات المنشأ البنغلاديشي، تمردت على السجانين الملتحين في وطنها وكتبت عدة كتب تهاجم فيها المعاملة غير الإنسانية التي تلاقيها المرأة المسلمة في البلاد الإسلامية. فثارت ثائرة السجانين في بنغلاديش وضربوا الدكتورة وأحرقوا كتبها وهددوها بالقتل مما حدا بها إلى الهرب إلى بلاد الغرب الكافرة. وعندما زارت الهند حديثاً أشبعوها ضرباً وشتماً، ولكنها لم تتراجع رغم التهديد. ويمكن معاينة موقعها على الرابط الآتي: http://taslimanasrin.com إرشاد مانجي: هذه المرأة المنحدرة من أسرة هندية مسلمة عاشت في كينيا ثم هاجرت إلى كندا، درست الإسلام في كتاتيب كندا العديدة واشتهرت كمذيعة وكاتبة ومتحدثة في الاجتماعات تدافع عن حقوق المثليين. ونسبة لموقف الإسلام من المرأة عامة ومن المثليين خاصةً، تمردت إرشاد على الإسلام وقالت: أنا لا أرفض الإسلام كدين ولكن أرفض أن أنضم إلى جيش من الروبوتات الذين لا يعرفون غير الكراهية والحقد واضطهاد المخالف في الجنس أو العقيدة. وعندما ألفت كتابها The Trouble with Islam ثارت ثائرة المسلمين مما حدا بالناشر أن يضع زجاجاً مضاداً للرصاص بمنزلها وسيارتها. وما زالت تستلم التهديد بالقتل وفي إنجلترا تجرأت أربع بنات مسلمات على الاشتراك في مسابقة ملكة جمال إنكلترا في عام 2005. هؤلاء الشابات هن: حماسا كوهيستاني أفغانية من أصل أوزبكي، والعراقية سارة مندلي، وديلي توبوزغولا وسونيا حسينيان، وقد فازت بلقب الملكة الآنسة حماسا. (وكانت مشاركة فتيات مسلمات في مسابقة ملكات جمال انكلترا، أثار حفيظة إسلاميين في بريطانيا، معتبرين أنهن بذلك يخالفن الشريعة الإسلامية ، على حد قول هاشم سليمان من معهد ليفربول للدراسات الإسلامية الذي قال "الشريعة الإسلامية تقتضي بحظر أي فتاة إسلامية في مسابقة من هذا النوع، فهي تعتبر خروجا على العقيدة، فمن يشاركن في هذه المسابقات يظهرن في شكل غير لائق خاصة لجهة أزيائهن". وأضاف سليمان الذي كان يوجه كلامه للصبية العراقية سارة مندلي التي كانت تطمح للفوز باللقب "أنا ادعو سارة مندلي أن تنسحب من المسابقة فورا، ولا أدري ما الذي دعاها للمشاركة في مسابقة كهذه منذ بداية الأمر". وقال "شريعتنا تطالب المرأة أن لا تظهر على العلن إلا وجهها ويديها ولا غير هذا وكل عدا ذلك أمر محظور إسلاميا".) (إيلاف 4 سبتمبر 2005). ويظهر جلياً هنا أن الإسلام دين عنصري يفضل العرب على غيرهم. فهذا الرجل لم يخاطب من المشتركات المسلمات غير البنت العراقية لأن الأخريات غير عربيات رغم إسلامهن، ولا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى. فيبدو أن البنت العراقية أكثر تقوى من المسلمات الأخريات. كل هؤلاء النسوة يعشن خارج حدود السجن الإسلامي الفعلي في البلاد الإسلامية ويتمتعن بقدر يسير من حماية المجتمع لهن. ولكن ماذا عن النساء الشجاعات اللاتي لم تسمح لهن الظروف بمغادرة السجن الإسلامي الكبير، أو لم يردن المغادرة، ومع ذلك حملن أرواحهن على أكفهن وكتبن عن الاضطهاد والذل الذي تعانية المرأة المسلمة؟ أذكر من هؤلاء الفارسات، على سبيل المثال: السيدة وجيهة الحويدر التي كبلتها السلطات السعودية ومنعتها من السفر إلى البحرين لرؤية عائلتها، والدكتورة رجاء بن سلامة، وهي غنية عن التعريف، والسيدة غادة جمشير التي لم تخضع للإغراء أو التهديد الذي تمارسه عليها سلطات الأمن البحرينية بإيعاز من الملتحين بالمحاكم الشرعية في البحرين. فلماذا تجرأ كل هؤلاء النسوة على نقد وفضح الإسلام رغم التهديد بالقتل، بينما انزوى الرجال في داخل سجنهم الكبير ولاذوا بالصمت؟ ومع ذلك يقولون إن المرأة ناقصة عقل ودين. ولكنها حتماً، شاؤوا أم أبوا، ليست ناقصة شجاعة. أرفع قبعتي احتراماً لهن. |