حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال (/showthread.php?tid=5962) |
النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - لءيتال - 03-21-2008 الشعب الفلسطيني الاعلام العربي ينقل ما يكفي عن معاناتة هذا الشعب العربي الأسطوري لديه الكثير ممن ينقلون جراحاته لكن وكما قلتها قبلا لدية القليل جدا ممن ينقلون نجاحاته رغم كل الصعوبات هذا الشعب أبدع في كل المجالات بلا إستثناء وهنا إستحق ان العبد الفقير إلي الله ينقل علي الانترنت بعض من نجاحات هذا الشعب العربي الفلسطيني فأنا أيضا هنا أقول لشعبنا العربي يا ايها الشعب العربي ليس هناك من عاني كما هو حال الشعب الفلسطيني ومع ذلك أبدع في إرادة الحياة وإليكم هنا هذا المثال من السنغال
كان جدُّ شكر الله الليوس ، الذي حذرني صديقي ، الذي أنعم الله عليه وفضل ، عندما وصلنا الى السنغال ونزلنا أحد فنادق داكار بأن أتحاشى البعوض حتى لا يصيبني ما أصابه ، قد غادر قرية «مِعلْيا» في الجليل الفلسطيني في سنوات النصف الثاني من القرن التاسع عشر مدفوعاً بالروايات التي كانت تشجع هجرة الشباب من هذه البلاد وكل البلاد الى الولايات المتحدة الاميركية .. بلاد اللبن والعسل والفرص السانحة . كانت هذه المنطقة ، وكل أقطار الوطن العربي ، تحت الاحتلال الذي دام لنحو أربعة قرون متواصلة في إطار الخلافة العثمانية ، وكانت حياة الناس في غاية الضنك والفاقة وكان الكثيرون يفرون هرباً من «السَّفربِرْلِكْ» ـ التجنيد الاجباري ـ ومن الممارسات التركية الجائرة بالهجرة الى إفريقيا وأوروبا والى الولايات المتحدة الدولة الشابة التي كانت قبلة أصحاب الطموحات الكبيرة والباحثين عن فرص لتحسين أوضاعهم وراء البحور البعيدة . في هذه الاجواء وفي هذه الظروف غادر جدُّ شكر الله الليوس قريته «معليا» في الجليل الفلسطيني وإستقل ومعه العشرات من الشباب العرب ، المسلمين والمسيحيين ، الفارين بجلودهم من القمع العثماني و«السفربرلك» سفينة عبرت بهم عباب البحر الابيض المتوسط وألقت بهم بعد رحلة متعبة وشاقة إستغرقت نحو إسبوعين في مدينة مارسيل الفرنسية على أساس ان ينتقلوا من هناك الى العالم الجديد ( الولايات المتحدة الاميركية ) في سفينة أخرى مهيأة ومؤهلة لعبور بحر الظلمات والوصول الى القارة الجديدة . كانت فرنسا ، التي كانت قد شملت بإستعمارها جزءاً كبيراً من القارة السوداء ، بحاجة الى بعض أهل حوض البحر الابيض المتوسط الذين لديهم من جهة القابلية للتفاهم مع الفرنسيين ومن جهة اخرى لديهم الإمكانية للتعايش مع الأفارقة الذين كانوا في تلك الفترة من مراحل التاريخ يعتبرون من قبل الغرب المستعمر في آخر درجات سُلَّم الحضارة الكونية . بقي جدُّ شكر الله الليوس في مارسيل بضعة ايام ثم أُبلغ بأن عليه ان يلتحق بإحدى السفن التي ستغادر الى الولايات المتحدة الأميركية .. وهكذا كان .. وبعد نحو اسبوعين ، توقفت تلك السفينة خلالهما مرات عدة في مدن شواطىء البحار التي مرَّت بها ، إنتهت الرحلة بميناءٍ بدائي في شبه جزيرة صغيرة تقابل مدينة داكار التي أصبحت عاصمة السنغال والتي تعتبر باريس غربي القارة الإفريقية من الجهة الجنوبية .. فنـزل ركابها أو أُنزلوا منها وهم يعتقدون أنهم ينـزلون على البر الأميركي في القارة الجديدة !! . كانت شبه الجزيرة هذه أحد مراكز شحن العبيد الى القارة الجديدة ( أميركا ) وتدل الآثار التي لاتزال شاخصة حتى الآن كم ان تلك التجارة المحرمة كانت وصمة عارٍ في جبين الإنسانية كلها وكم ان معاناة الأفارقة في تلك الحقبة من التاريخ ستبقى شهادة حية على حقارة ونذالة وخسة كل من شاركوا وساهموا في هذه التجارة . عندما نزل جدُّ شكر الله الليوس من السفينة التي أقلته وأقلَّت غيره من مدينة مارسيل ووطأت أقدامه برَّ الجزء الغربي من القارة الإفريقية لم يكن يعرف من اللغة الفرنسية ومن اللغة الإنكليزية ولا كلمة واحدة ولذلك فقد بقي قرابة عام يعتقد ان البلد الذي أصبح فيه إن هو ليس أميركا فإنه بالتأكيد إما البرازيل أو إحدى الدول الاميركية اللاتينية . خلال هذا العام إستطاع هذا الفلسطيني المهاجر من «معليا» في فلسطين التعرف على طبيعة البلد الذي أصبح فيه وإستطاع ان يتدبر أموره بالعمل مياومة على الأرصفة وفي المزارع المجاورة وكان ينهك نفسه أكثر ما يتحمل جسم إنسان قادم من شواطىء البحر الابيض المتوسط ومن منطقة الجليل التي تعتبر جنة من جنات الارض لتجميع تكاليف إستئناف رحلته الى القارة الجديدة التي كانت هدف هجرته من وطنه . وكأي إنسان عصامي أخذ جد شكر الله الليوس يشق طريقه بصعوبة وأخذ يتعايش مع المناخ والناس فتعلم اللغة الفرنسية وأصبح له شغله الخاص فامتلك بيتاً أولاً في شبه جزيرة شحن العبيد الآنفة الذكر ثم بعد ذلك في داكار وغدا معروفاً ومضرب مثل من قبل أبناء الجالية العربية الذين يزيد عددهم الآن عن المائة ألف معظمهم من قرى ومدن الجنوب اللبناني هذا بإستثناء الموريتانيين والمغاربة والشناقطة والجزائريين . بعد نحو عقدين من الزمان عاد هذا الرجل العصامي الى قريته «معليا» الفلسطينية وعاد منها بزوجة من أقاربه فتكونت عائلة كانت بداية عائلات مستجدة من بينها عائلة شكري الليوس وعائلات أشقائه الذين عرفت منهم في تلك الرحلة مع صديقي ، الذي أنعم الله عليه وفضل ، الصيدلي أندريه الليوس وغابي الليوس . لقد أصبح شكر الله الليوس ومعه إخوته من أكبر أغنياء «داكار» ولقد أسس شركات إتجارٍ بالخضراوات والفواكه والفستق السوداني مع معظم الدول الأوروبية ولأن والده كان أرسله الى لبنان ليتعلم في مدارسها وجامعاتها بالإضافة الى إتقان اللغة العربية فقد تزوج من فتاة لبنانية مارونية وجاء بها الى السنغال فتلاءمت مع الأجواء والناس وغدت بسرعة ساعده الأيمن في كل مشاريعه السياسية والاقتصادية . إنه إنسان طيب كريم النفس متواضع وإنه عروبي وعربي الى أقصى الحدود متمسك بحقه وحق شعبه في فلسطين .. لقد عرفته عن قرب وأكلت في بيته العامر الرابض كقلعة تاريخية على شواطىء الأطلسي في منتصف المسافة بين شبه جزيرة العبيد السالفة الذكر ومدينة داكار .. ولقد عرفت ان لدغة بعوضة تسببت له بمرض الملاريا الشديد الخطورة وأنه ومنذ سنوات شبابه الأولى وهو يعاني من تضخم كبده بسبب هذه الإصابة .. هذا بالإضافة الى الهزال المستمر والاوجاع العديدة .. أسأل الله ان يكون لازال على قيد الحياة وأسأل الله ان ألتقيه مرة أخرى . (نقلا عن جريدة الرأي الأردنية) النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - vodka - 03-21-2008 يا حاوي معظم مواضيعك منصبة علي ثروات واملاك الفلسطينين والمبالغة في اظهارها يبدو ان هناك غرض معين لذلك فما هو ايام السادات قامت حملة في الصحف المصرية لحصر كافة ممتلكات الفلسطينين في مصر اعقبتها هجوم شامل على الجالية الفلسطينية في مصر فماذا تخبئ في جرابك يا حاوي افصح:what: النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - لءيتال - 03-21-2008 Array يا حاوي معظم مواضيعك منصبة علي ثروات واملاك الفلسطينين والمبالغة في اظهارها يبدو ان هناك غرض معين لذلك فما هو ايام السادات قامت حملة في الصحف المصرية لحصر كافة ممتلكات الفلسطينين في مصر اعقبتها هجوم شامل على الجالية الفلسطينية في مصر فماذا تخبئ في جرابك يا حاوي افصح:what: [/quote] والله يا اخي العبد ل الله ليس في يده أية سلطة حتي يأذي حتي قطة في الشارع انا اري ان هذا الشعب لا ينقل احد نجاحته وابداعاته في المهجر نركز فقط علي مآسيه وهو يحتاج ان نري ايضا الوجه الاخر من العملة الفلسطينية وهو وجه مبهر للحقيقة. النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - لءيتال - 03-21-2008 علي فكرة قريبا جدا سأكتب مقالا عن الجالية الفلسطينية هنا في مصر النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - فلسطيني كنعاني - 03-21-2008 أيها الحاوي لا اشك بنيتك في هذه المواضيع .... و لكني ارى منها ضررا .... فلا نريد من اللوبي اليهودي ان يضع عينيه على هؤلاء ..... النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - طنطاوي - 03-21-2008 Arrayفلا نريد من اللوبي اليهودي ان يضع عينيه على هؤلاء .....[/quote] من يتحدث عن الفلسطينيين يجب ان ينتقي ممفردات مقاله من بين {الحصار..مبيخلوناش نوكل..هاي مش حياة ادمية..الحصار..طخوا الولد..الحصار..}.. فقط النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - فلسطيني كنعاني - 03-21-2008 Arrayمن يتحدث عن الفلسطينيين يجب ان ينتقي ممفردات مقاله من بين {الحصار..مبيخلوناش نوكل..هاي مش حياة ادمية..الحصار..طخوا الولد..الحصار..}.. فقط[/quote] مش عارفين شو هالاستنتاج المليء بالعبقرية ؟؟ النجاح والإبداع الفلسطيني يصل السنغال - لءيتال - 03-22-2008 Array أيها الحاوي لا اشك بنيتك في هذه المواضيع .... و لكني ارى منها ضررا .... فلا نريد من اللوبي اليهودي ان يضع عينيه على هؤلاء ..... [/quote] يا سيدي الفاضل المحترم وهل اللوبي الصهيوني لا يعلم عن هؤلاء؟ بل يعلم والدليل هو سن القوانين التي تعجز هؤلاء عن دعم وطنهم وشعبهم. |