حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ (/showthread.php?tid=6119) |
ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ - ليلاء - 03-13-2008 لو كان هناك مجموعتان من الأطفال يلعبون بالقرب من مسارين منفصلين لسكة الحديد أحدهما معطل والآخر لازال يعمل وكان هناك طفل واحد يلعب على المسار المعطل ومجموعة أخرى من الأطفال يلعبون على المسار الغير معطل وأنت تقف بجوار محول اتجاه القطار ورأيت الأطفال ورأيت القطار قادم وليس أمامك إلا ثواني وتقرر في أي مسار يمكنك ان توجه القطار فإما تترك القطار يسير كما هو مقرر له ويقتل مجموعة الأطفال أو تغير اتجاهه إلى المسار الآخر ويقتل طفل واحد !! فأيهما تختار !! ماهي النتائج التي سوف تنعكس على هذا القرار؟ دعنا نحلل هذا القرار .. معظمنا يرى انه الأفضل التضحية بطفل واحد خير من مجموعة أطفال وهذا على اقل تقدر من الناحية العاطفية !! فهل ياترى هذا القرار صحيح !! أولاً هل فكرنا ان الطفل الذي كان يلعب على المسار المعطل قد تعمد اللعب هنا حتى يتجنب مخاطر القطار ؟ ومع ذالك يجب عليه ان يكون الضحية في مقابل ان الأطفال الآخرون الذين في سنه وهم مستهترين وغير مبالين واصرو على اللعب في المسار العامل هذه الفكرة مسيطرة علينا في كل يوم في مجتمعاتنا في العمل حتى في القرارات السياسة الديمقراطية أيضاً يضحى بمصالح الأقلية مقابل الأكثرية بغض النظر عن قرار الأغلبية حتى ولو كانت هذه الأغلبية غبية وغير صالحة والأقلية هي الصحيحة وهنا نقول ان القرار الصحيح انه ليس من العدل تغيير مسار القطار وذلك للأسباب التالية الأطفال الذين كان يلعبون في مسار القطار العامل يعرفون ذلك وسوف يهربون بمجرد سماعهم صوت القطار ! ولو انه تم تغيير مسار القطار فان الطفل الذي كان يعمل في المسار المعطل سوف يموت بالتأكيد لأنه لن يتحرك من مكانه عندما يسمع صوت القطار لأنه يعتقد انه سوف لن يمر القطار بالمسار المعطل كالعادة بالإضافة انه من المحتمل ان المسار المعطل لم يترك هكذا إلا لأنه غير آمن وتغيير مسا القطار إلى هذا الاتجاه لن يقتل الطفل فقط بل سوف يؤدي بحياة الركاب الى مخاطر فبدلا من إنقاذ حياة مجموعة من الأطفال فقد يتحول الأمر قتل مئات من الركاب بالإضافة الى موت الطفل المحقق مع علمنا ان حياتنا مليئة بالقرارات الصعبة التي يجب ان نتخذها لكننا قد لاندرك ان القرار المتسرع عادة مايكون غير صائب تذكر ان الصحيح ليس دائماً شائع وان الشائع ليس دائما صحيح قال تعالى [ وإن تتبع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله ] الأنعام ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ - بهاء - 03-13-2008 ولكنك تنسى أنهم أطفال صدق زيوس العظيم ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ - محارب النور - 03-13-2008 محارب النور الطريق (f) ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ - -ليلى- - 03-13-2008 فكر خارج الصندوق كل محولجى معاه مفرقعات تصدر صوت عالى يستخدمها وقت الحاجه و الازمات على المحولجى استخدام المفرقعات لشد انتباه الاطفال ،و بكدا الكل هيلاحظ قدوم القطار و الكل هايبتعد عن مصدر الخطر. و يفضل القطار فى طريقة السليم. فكر بطريقة مختلفة (f) ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ - ابن سوريا - 03-13-2008 رائع جداً؛ أحب هذا المثال أو التجربة المأخوذة من أدبيات علم النفس كثيراً، وكنت تحدثت عنه قبلاً في نقاشٍ حول الأخلاق والإيمان دار بيني وبين "العاقل". التمرين العقلي/النفسي الآخر هو هل لو اضطررت أن تلقي بالطفل الوحيد أمام القطار بيديك لتنقذ بقية الأطفال، هل تفعل. أعتقد أنه غالباً ما يختار الأغلبية من الناس في الحالة الأولى الكبس على الزر لتغيير مسار القطار. وفي الثانية يمتنعون عن ذلك. أما أنا فلا أدري، ربما سيحدث ما سيحدث وأنا جالس أحلل وأناقش مع ذات نفسي لاتخاذ مثل هكذا قرار خطير. (f) ماذا تقرر في لحظة كهذه؟ - أمان - 03-16-2008 عزيزتي ليلاء (f) استخدامك للطفل كرمز لمجتمعاتنا العربية كان في محله ربما لأن شعوبنا مازالت في مرحلة الطفولة في اتخاذ قراراتها <_< فالأسعار في ارتفاع والتطور في انحدار كل شيء في انحدار إلاّ الأسعار :2talk: ولا يستطيع أحد أن يحرك ساكناً لأن القرار بيد أولياء الأمور ونحن يا عزيزتي لانملك الاقتراب حتى من مكان محّول القطارات علينا أن نكون كشاهد وشاهد أخرس أطرش أعمى يعرف الحقيقة ويخاف حتى أن يفكر بقولها وإذا داسه القطار عليه أن يشكر الرب لأنه مات شهيداً والمشكلة أن الأمر يطال الجميع اقليات كانوا أم أكثريات والحكومات تستخدم لصالحها ما تشاء ومن تشاء فهي تتحدث باسم الأقليات إذا كان هذا لصالحها الشخصي وتارة باسم الشعب (الأكثريات) و و تتناسى الأقليات وتخرجهم خارج خريطتها بطرفة عين أيضاً إذا كان هذا لصالحها الشخصي وأركّز على كلمة الشخصي:barfy: محّول القطارات يا عزيزتي سرحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان :boisdormant: ولا يملك الوقت ليفكر بأي مخلوق آخر وهو مستعد لأن يبني قصوره فوق جثث الأطفال من الفئتين اللتين ذكرتهما أما نحن ...الأطفال فعلينا أن نكون متيقظين دائماً ونعرف أين نقف و متى نتكلم يجب أن ننضج ونكبر لأننا أيتام وليس لدينا من يهتم بنا ويخاف على مصالحنا وينبهنا من الخطر برأي أننا نحن من يجب عليه استخدام صفارة الإنذار لمحوّل القطارات ونكسر الصمت الذي تجذر داخل ظلماتنا هو يا عزيزتي بحاجة للتنبيه :mad: وليس الأطفال فنحن في زمن يستوجب علينا أن نكون ناضجين من لحظة ولادتنا فلا وقت للطفولة ولا للعب وإلا ............... :nocomment: تحياتي ومودتي :yes: أمان |