حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. (/showthread.php?tid=6220)



فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - نسمه عطرة - 03-08-2008

*



الإساءة للإسلام أقصر طريق للتكريم في الغرب!





بقلم: فيصل القاسم
أن يظهر كاتب أو صحفي أو ناشط عربي يرجم العروبة والإسلام، ويحقرّهما، وينال من المقدسات والثقافتين العربية والإسلامية حتى تتهافت عليه بعض المنظمات ووسائل الإعلام الغربية، بحيث يصبح بطلاً دولياً بين ليلة وضحاها، علماً بأنه يكون نكرة لم يسمع به من قبل سوى زوجته، وربما أولاده. لكن مع ذلك فإنه يصل إلى العالمية بسرعة البرق، ويصبح مادة دسمة لوسائل الإعلام الغربية التي تفرد له مساحات كبيرة على صفحاتها الأولى، وتبدأ المعاهد ومراكز الدراسات والبحوث والجامعات الغربية بالتهافت عليه كي يتكرم عليها بمحاضرة، كما لو أنه هيغل زمانه، وتتسابق بعض المراكز الغربية لمنحه الجوائز التقديرية. ناهيك عن أن الصحف والمجلات الغربية الكبرى تختاره أو تختارها كواحد من أهم الشخصيات المؤثرة في العالم. فقد قامت مجلة "تايم" الأمريكية ذائعة الصيت مثلاً باختيار كاتبة عربية في أمريكا كواحدة من أهم مائة شخصية في العالم، علماً أنها لم تكن معروفة من قبل إلا لزوجها وجيرانها. لكن ما أن ظهرت في برنامج تلفزيوني عربي وأساءت للإسلام والمسلمين وثقافتهم حتى تم اختيارها على الفور ضمن قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم. وقد بررت المجلة اختيار الكاتبة العربية تلك "لأنها تمتلك الشجاعة" في مواجهة قيم وثقافة مجتمعها. وكأن الغرب يقول للمثقفين العرب: "إذا أردتم أن تحظوا برعايتنا ودولاراتنا وجوائزنا القيمة، فما عليكم إلا أن تنسلخوا من جلودكم، وتنقلبوا على ثقافتكم وحضارتكم ومقدساتكم، وتشتموهما بأقذع الأوصاف، وتخونوا أمتكم. والباقي علينا!"

لقد لاحظت خلال إقامتي الطويلة في الغرب أن هناك ميلاً غربياً صارخاً لتبني النماذج العربية والإسلامية المارقة. فقد أطلت علينا وسائل الإعلام الغربية ذات يوم بخبر هروب الكاتبة البنغالية تسليمة نسرين من بلادها خوفاً من القتل بتهمة الإساءة إلى المقدسات. وقد تلقفت الأوساط الإعلامية والثقافية الغربية خبر تسليمة، وراحت تطبل وتزمر له. وقد غدت الكاتبة البنغالية المارقة المغمورة بين ليلة وضحاها حديث الشارع الغربي، وأمست الدول الغربية تتسابق على منحها حق اللجوء. كيف لا وهي التي تطاولت على دينها وسخرت من ثقافة أبناء جلدتها؟ وقد أصبحت ناشطة صومالية قبل فترة "محبوبة" الغرب لمجرد أنها تطاولت على دينها، فراح السياسيون الغربيون، وخاصة في فرنسا، يتسابقون على منحها الجنسية والامتيازات، علماً أن أقرانها من المسلمين الصوماليين في أوروبا لا يحظون إلا بالفقر والفاقه والتمييز العنصري. وما زال المسلسل مستمراً، ففي الولايات المتحدة مثلاً يحظى أحد الكتاب العرب بمكانة عالية جداً، فقط لأنه أصبح عدواً للعرب والمسلمين، ولا هم له إلا النيل من ثقافته العربية والإسلامية ورجمهما في كتاباته ومحاضراته، مع أنه في محل منبوذ في العالم العربي، وحسبه أن يسلم من بصاق الناس وركلاتهم فيما لو قابلوه. وينطبق الأمر ذاته على الأصوات "العربية" التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وراحت تكيل الشتائم والإهانات للعرب والمسلمين في أوروبا وأمريكا. وقد أصبح بعضها بين لحظة وأخرى محط اهتمام وسائل الإعلام ومراكز الدراسات والبحوث الغربية، لا لشيء إلا لأنها تطاول على الإسلام والمسلمين والدين الحنيف، ووقفت إلى جانب الصحف الغربية التي أهانت المقدسات الإسلامية، وطالبت بإعادة نشر الرسوم المسيئة للإسلام. لكن ليس كل المفكرين والمثقفين الذين يحظون بالتكريم والرعاية في الغرب هم معادون لأوطانهم وثقافاتهم العربية، فهناك شخصيات فكرية وكتاب وصحفيون عرب متمردون جديرون بالتكريم في كل مكان، فما أحوجنا للفكر والصحافة والثقافة المتمردة في هذا العالم العربي الخانع. لكن المشكلة أن الهيئات والمنظمات الغربية التي تكرم المتمردين العرب لا تكرمهم دائماً على عطائهم الفكري والثقافي الاستنهاضي الذي نحن بأمس الحاجة إليه، بل على مجرد تطاولهم على ثقافاتهم العربية والإسلامية وتسخيفهم للفكر الإسلامي. صحيح أن بعض المفكرين العرب الذين تحتضنهم وترعاهم العواصم الغربية أنتجوا بحوثاً ودراسات تجديدية عظيمة نحتاج لها كثيراً في الفكر والدين والاجتماع والثقافة، لكن لعل السبب الأهم في حصولهم على الرعاية والاهتمام الغربيين هو ارتدادهم عن عقيدتهم وثقافتهم والاستهزاء بهما، وليس إبداعاتهم الفكرية ونظرياتهم التحديثية. والدليل على ذلك أن المؤسسات الغربية مستعدة أن تجود بمعونات سخية على كل من يريد أن يجري بحوثاً و دراسات أو يقيم مراكز مهمتها التعرض والإساءة للمجتمعات والثقافة الإسلامية. لا شك في أننا بأمس الحاجة إلى دعم المجتمع المدني الغربي في شتى المجالات. لكن المشكلة أنه لا يساعدنا إلا فيما يخدم أغراضه ومصالحه وفيما يتعارض ويؤذي مصالحنا وثقافتنا. نحن نحتاج المساعدة في التخلص من الأمية، ونشر ثقافة حقوق الإنسان من أجل الإنسان، وليس من أجل ابتزاز الأنظمة الحاكمة وتخويفها بالتقارير الحقوقية كي تجود على الغرب بمزيد من التنازلات. لماذا لا تدافع منظمات حقوق الإنسان الغربية مثلاً إلا عن أزلامها في العالم العربي؟ فلو كان المعتقلون في السجون العربية من أنصار الغرب لأصبحت أسماؤهم على كل لسان وفي كل تقرير. وإذا لم يكونوا على علاقة به لغدوا في غياهب النسيان. نحن بحاجة للحكم الصالح وللديمقراطية لكن ليس تلك التي تناصب ثقافتنا وعقائدنا العداء. كيف لنا أن نقبل بالليبرالية التي يروجها الليبراليون العرب الجدد المدعومون من بعض هيئات المجتمع المدني الغربي والتي لا هم لها سوى شيطنة الثقافتين العربية والإسلامية؟ كيف لنا أن نقبل ببرامج تحرير المرأة المدعومة غربياً إذا كان الهدف منها تجريدها من ملابسها وقيمها وجعلها سلعة رخيصة في سوق النخاسة العولمي أكثر منه منحها حقوقها المهضومة؟ كيف لنا أن نصدق أن منظمات المجتمع المدني الغربية مهتمة فعلاً بوضع الأقليات في بلداننا إذا كانت تستخدم الأقليات كحصان طروادة لاختراق المجتمعات العربية والإسلامية، علماً أن وضع الكثير من الأقليات في بلداننا أفضل بمائة مرة من وضع الأكثريات!! كيف لنا أن نقبل بحرية التعبير التي يساندونها في بلداننا إذا كان الهدف في بعض جوانبها التطاول على الثوابت والمقدسات والأسس الثقافية والحضارية التي تقوم عليها مجتمعاتنا وخلخلتها؟ ولمن يسخر من كلمة الثوابت، كما يفعل بعض الليبراليين المزعومين، أود فقط أن أذكرّهم بأن هناك في الغرب ثوابت ومقدسات "دنيوية" لا يستطيع أحد أن يمسها. والويل كل الويل مثلاً لمن يشكك في عدد الذين قضوا في مقدس "الهولوكوست"، فقد رفضت إحداهن التشكيك في"عدد الذين قتلوا في المحرقة اليهودية"، لكنها لا تتردد أبداً في التشكيك بالكتب السماوية والأنبياء والرسل!! ومما يزيد في شكوكنا ببعض النماذج المحتضنة غربياً أيضاً أن الكثيرين منهم يجارون الأهداف الغربية، وإلا لماذا لا يتحلون بالشجاعة ذاتها للتصدي للقيم والمفاهيم الغربية؟ لماذا يجبنون عندما تذكرهم بقذارة المشاريع الغربية في بلداننا؟ وبدلاً من فضحها يبدأون بالدفاع عنها، ؟ ليس كل المثقفين العرب الذين يحظون برعاية وتشجيع غربيين مارقين، لكنهم إذا أرادوا أن يبرئوا ساحتهم فعليهم أن لا ينشدوا البطولة في الغرب على حساب أهلهم وقضايا وهموم أوطانهم، ومقدساتهم، كما فعل كريستي ماهون في مسرحية "لعوب العالم الغربي" The Playboy of the Western World حيث يتفاخر البطل عندما يهرب إلى قرية مجاورة بأنه قتل والده، ودنس حرمة بيته. وفعلا يُعجب به أهالي القرية الأخرى، ويرحبون به أجمل ترحيب على فعلته «البطولية". ونرجو ألا يكون مثل مثقفينا مثل كريستي الذي يكسب التصفيق خارج قريته على فعل شائن ودنيء.


فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - فلسطيني كنعاني - 03-08-2008

للأسف فيه شيء من الصحة ...


فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - بسام الخوري - 03-08-2008

كيف لنا أن نقبل بالليبرالية التي يروجها الليبراليون العرب الجدد المدعومون من بعض هيئات المجتمع المدني الغربي والتي لا هم لها سوى شيطنة الثقافتين العربية والإسلامية؟


ليس كل المثقفين العرب الذين يحظون برعاية وتشجيع غربيين مارقين، لكنهم إذا أرادوا أن يبرئوا ساحتهم فعليهم أن لا ينشدوا البطولة في الغرب على حساب أهلهم وقضايا وهموم أوطانهم، ومقدساتهم،


فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - عاشق الكلمه - 03-09-2008

Array


أن يظهر كاتب أو صحفي أو ناشط عربي يرجم العروبة والإسلام، ويحقرّهما، وينال من المقدسات والثقافتين العربية والإسلامية حتى تتهافت عليه بعض المنظمات ووسائل الإعلام الغربية، بحيث يصبح بطلاً دولياً بين ليلة وضحاها، علماً بأنه يكون نكرة لم يسمع به من قبل سوى زوجته، وربما أولاده.


. فقد قامت مجلة "تايم" الأمريكية ذائعة الصيت مثلاً باختيار كاتبة عربية في أمريكا كواحدة من أهم مائة شخصية في العالم، علماً أنها لم تكن معروفة من قبل إلا لزوجها وجيرانها. لكن ما أن ظهرت في برنامج تلفزيوني عربي وأساءت للإسلام والمسلمين وثقافتهم حتى تم اختيارها على الفور ضمن قائمة المائة شخصية الأكثر تأثيراً في العالم. وقد بررت المجلة اختيار الكاتبة العربية تلك "لأنها تمتلك الشجاعة" في مواجهة قيم وثقافة مجتمعها.
[/quote]


للاسف يا د/ فيصل..

كان لك دور مهم فى جعل النكره بطله دوليه باستضافتك لها على قناه الجزيره عام 2006 .
هى نفسها اعترفت فى مقال لها بموقع الناقد ان جارها فى بيتها فى الولايات المتحده لم يكن يعرفها ولا يعرف من هى الا من خلال مشاهدته لها على محطه الجزيره الفضائيه.
اعترفت ان لقاءها على الجزيره حقق لها شهره واسعه لم تكن تحلم بها.






فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - بهجت - 03-09-2008

أقرب طريق للغرب هو الحصول على الجنسية البريطانية
أو الأمريكية
او أي جنسية أخرى
ثم الجلوس للوعظ .
و القبض من السعودية او قطر .
هذا
أقرب الطرق للغرب و الدولار
و العقول الصغيرة .



فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - إبراهيم - 03-09-2008

الأخ عاشق الكلمة قال:
Arrayللاسف يا د/ فيصل..

كان لك دور مهم فى جعل النكره بطله دوليه باستضافتك لها على قناه الجزيره عام 2006 .
هى نفسها اعترفت فى مقال لها بموقع الناقد ان جارها فى بيتها فى الولايات المتحده لم يكن يعرفها ولا يعرف من هى الا من خلال مشاهدته لها على محطه الجزيره الفضائيه.
اعترفت ان لقاءها على الجزيره حقق لها شهره واسعه لم تكن تحلم بها.[/quote]

وهذا الكلام رد قاطع على ادعاء الدكتور فيصل القاسم بإن أقصر الطرق في الغرب للشهرة هو الإساءة للإسلام. هذا كلام يقوله للعربان لأنهم يعزفون على وتيرة الغرب لزمن غابر. لكن الحقيقة هي أن الغرب لا يهمه من أمر الإسلام شيء. عاشت السيدة وفاء سلطان في الولايات المتحدة لسنين وسنين ولم يعرها أحد أي اهتمام لأن الناس هنا لا يهمها من أمر العرب ولا الإسلام عامة شيء والسبب هو أن الأميركي بطبعه غير كزموبولويتاني وإنما هو ضيق الأفق محليّ في تفكيره ولا يهمه سوى أخبار مدينته الصغيرة ويقرأ جرائدها ويشاهد قنواتها وكفى. ثم يعود د. فيصل القاسم ويصنع منها بطلة تمجد الألحان الطائفية لدى البعض ويعود، ويا للطرافة والسخافة، ويلقي باللائمة على الغرب! هو أتى بسيدة رداحة تردح وتقوم بالتجريح لتخاطب أذواق شعب اعتاد الإعلام الغوغائي والذي يصفق فيه الناس لمن يعلو صوته وتزيد نبرته الحماسية أكثر فأكثر ولكن صوت العقل والمنطق والحكمة لا قيمة لهم بالمرة أمام غوغائية الجزيرة. كنت قد قدمت على اشتراك في المحطات العربية وبسبب وجود محطة الجزيرة قطعا ألغيت اشتراكي لأني كلما شاهدت الجزيرة كلما تذكرت التجعير والتجحيش والصوت المرتفع والذي لا مكان له بالمرة وسط الشعوب المتحضرة دولياً.


فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - neutral - 03-09-2008

Arrayالجزيرة. كنت قد قدمت على اشتراك في المحطات العربية وبسبب وجود محطة الجزيرة قطعا ألغيت اشتراكي لأني كلما شاهدت الجزيرة كلما تذكرت التجعير والتجحيش والصوت المرتفع والذي لا مكان له بالمرة وسط الشعوب المتحضرة دولياً.[/quote]

رغم كل مايقال عن الجزيرة إلا أنه لاوجه للمقارنة بينها وبين ماقبلها من إعلام حكومي بحيث يصح تصنيف الإعلام العربي إلي مرحلة ماقبل الجزيرة ومرحلة مابعد الجزيرة ومايعاب عليها اليوم أنها لم تتطور فإذا كان مايفعله فيصل القاسم في بداياتها مقبولا وجذابا لمشاهدين لم يعرفوا في حياتهم سوي تمام ياأفندم وكله بناء علي توجيهات السيد الرئيس فأظن أنه يجب أن ينضج قليلا ويحترم مشاهديه عن طريق إنتقاء المتحاورين في برامجه.

أنا ليس عندي الجزيرة ولاأشاهد سوي بعض المقاطع علي اليوتيوب لكن في الفترة التي كانت عندي لم أر حلقة من الإتجاه المعاكس إلا وأنتهت بخناقة لدرجة بدأت أشعر معها أن الخناق والزعيق والشتائم هو جزء من الشو بل هو الجزء الرئيسي ولو لم يوجد لأختلقه فيصل القاسم!


فيصل القاسم يرد ..الاساءة للاسلام اقصر طريق للغرب .. - نسمه عطرة - 03-09-2008

كم أنت بالغة الحس والتعمق بالرؤية يا روزا :97:
سأعيد ما فنطي به من ادعاءات كاذبة ومدسوسه وكأنه كأسا من السم به قليل من العسل
لهذه الشخصية المغمورة المدسوسة التي أصبحت مشهورة بغباء من الجزيرة وويتحمل هذا العمل الغبي " العلماني "ابراهيم حجاوي

قبل أن نحاول ان نلتقط ماهو موضوعي وغير موضوعي في كلام وفاء سلطان, اعتقد أنه علينا في البداية أن نتساءل عن سر ظهورها القوي هذه الأيام وليس من قبل. وعلينا أن نتساءل أيضاً, لمن مصلحة هذا الكلام؟ أعتقد أن الإجابة واضحة. لا تخدم السيدة وفاء بكلامها هذا سوى كل من الإحتلال الأمريكي في العراق والدولة الصهيونية في فلسطين, بل وتخدم أيضاً الحكومات العربية القمعية التي تبرر سياساتها القمعية بتخلف مواطنيها!! بالنسبة لي الأمر واضح, فهي لعبة قديمة تهدف لتبرير ممارسات الإمبريالية العالمية, وما وفاء سلطان وأمثالها إلا أبواق جديدة لإعادة صياغة عنصرية قديمة ترتدي ثياب العلمانية والدفاع عن الديمقراطية بشكلها المشوه والمبتور. هي نموذج فج لمعسكر ثالث غير الذين تتحدث هي عنهم, معسكر مبتذل ومشوه, اسمه الإنتهازية الفكرية والسياسية. لا أكثر ولا أقل. ولا أفهم حقاً كيف نجد أي شجاعة في إحتماء الجبان في معسكر الأقوى!

تدين السيدة "العلمانية" -بئس هكذا علمانية- الدين الإسلامي بإعتباره رافداً للتخلف, "قد" أتفق ونظرتها للدين بشكل عام وإن كنت أشك إن كانت أفكارها تحمل أي عمق بهذا الخصوص, لأنها لا تتحدث إلا عن تخلف الدين الإسلامي بينما تتجاهل طبيعة الدين بشكل عام. هي لم ولن تشير لليمين المحافظ الأمريكي وإستخدامه الفج للدين المسيحي. لم تقدم لنا تفسيراً للصراع التاريخي في أيرلندا مابين البروتستنت والكاثوليك مثلاً, وهم ليسوا مسلمين بالمناسبة, ولا للتفجيرات التي قامت بها منظمة إيتا الإنفصالية وآخرها تفجيرات مدريد في محطة المترو, وهم ليسوا بمسلمين أيضاً, لم تشير للإحتلال الأمريكي للعراق ولا جوانتنامو ولا أبو غريب ولا لأي شيء من هذا النوع!! ربما لأن فاعلوها ليسوا مسلمين!! إن لم تكن طريقتها هذه في التحليل والتي ترمي بكل بلاء العالم على الدين الإسلامي والمسلمين عنصرية, فماذا تكون؟

قبل أن تدين السيدة العلمانية العتيدة وفاء سلطان الإنتحاريين لأنهم لا يملكون إلا أجسادهم ليفجروها إحتجاجاً على الظلم, عليها أن تدين الأسلحة النووية وطائرات الأباتشي التي تقصف المدن العربية وتحيلها الى حطاماً, فلا يبقى فيها متسع لا لديمقراطية ولا يحزنون. بينما يتحول منفذوا هذه الهجمات الهمجية لأبطال متحضرون. وعليها أن تقدم لنا تفسيراً موضوعياً لمايحدث خارج منطقة المسلمين المتخلفين والجهلة الذين تتحدث عنهم. ربما بعدها سنسمع ماتقوله وقد نتفق أو نختلف معه. هي كمن ينظر لتفجيرات هيروشيما وناجازاكي لينتقد الأجساد المقطعة إرباً إرثر هذه الإنفجارات.

أي غرب متحضر هذا الذي تتحدث عنه؟ هل قرأت تلك العنصرية عن تاريخ النظام الأمريكي وجرائمه السوداء التي وإن سردناها لما إتسعت لنا صفحات النادي؟؟!! هل قرأت شيء عن دور النظام الأمريكي في أمريكا اللاتينية وغيرها من دول العالم الثالث؟؟ هل كان الليندي –الإشتراكي الديمقراطي الذي جمع السلاح من أيدي المقاومين لتوهمه بإمكانية التغيير الجذري من داخل مؤسسات البرجوازية- إرهابياً عندما أشعلت أمريكا الحرب الأهلية في تشيلي وقصفوا مقر رئيس دولة منتخب "ديمقراطياً" بالطائرات؟ لماذا ساند الغرب المتحضر بينوشيه العسكري وصاحب المقابر الجماعية؟؟ هل كان الليندي إسلامياً هو الآخر؟؟ ماذا عن مذابح التطهير العرقي في البوسنة وكوسوفو وغيرهما؟؟ هل كان ميلوسيوفيتش بطلاً قومياً في نظرها؟؟!! أم أنه تأثر بالدين الإسلامي لذلك أصبح سفاحاً دموياً؟؟ هل سمعت ولو من بعيد عن علاقة النظام الأمريكي بطالبان "الإسلامية" أثناء الإحتلال السوفيتي لأفغانستان؟؟ وهل سمعت عن تورا بورا التي دهسوها بأسلحتهم بعد ذلك؟؟ وبماذا تفسر وفاء سلطان ظهرو النازية والفاشية في الغرب المتحضر وليس في الدول الإسلامية المتخلفة على حد تعبيرها؟؟ مئات الأمثلة التي توضح بجلاء أن الصراع ليس بين الغرب "العلماني" المتحضر والشرق المسلم المتخلف, الصراع في جوهره هو بين نظام رأسمالي إستغلالي مسيطر وجماهير مقهورة, بين إحتلال عسكري همجي وبين مقاومة هذا الإحتلال, والموقف الصحيح هو مساندة هذه المقاومة أياً كان شكلها وأياً كانت مرجعيتها الفكرية.

قمة دناءة أفكار وفاء سلطان تظهر في حديثها الوقح عن تحضر اليهود!! أي تحضر هذا الذي ينتج الفكر الصهيوني العنصري؟؟!! ماذا عن مذابح قرى ومدن بأكملها ساندها ذلك الغرب المتحضر وغض النظر عن الباقي منها, ماذا عن إحتلال إستيطاني سافل تسبب في تشريد شعب كامل؟؟ أي تواضع عقلي وضحالة فكرية وسياسية تعاني منها هذه السيدة!! هي بالنسبة لي ليست أفضل بأي شكل من الأشكال من الذي يعتقد أنه سيحرجها بسؤالها عن الإلحاد!! بل هو في الحقيقة, أفضل مليون مرة منها حتى برغم تخلفه الواضح. فهو على الأقل, لا يدوس على ملايين البشر ليمنح فرصة الظهور على التليفزيون.

لماذا يدعم هذا الغرب المتحضر النظم الديكتاتورية في الشرق الأوسط؟؟!! من الذي أعطى صدام حسين الأسلحة لمحاربة الثورة الإيرانية؟؟ اليس الغرب المتحضر الذي تنحني هي له إحترماً؟؟ من الذي يساند النظام السعودي والمصري وغيرهم, اليست حبيبتها أمريكا؟؟

هناك بالفعل صراع بين معسكرين متناقضين, معسكر عنصري مجرم يبرر الإحتلال ويملك مايكفي من الأسلحة والطائرات لقمع وقهر المعسكر الآخرالذي ينتمي له الملايين من البشر الذين لا يملكوا سوى أجسادهم للدفاع عن حقهم في الحياة, لا عندهم آباتشي ولا قنابل عنقودية سواء كانوا مسلمون أو مسيحيون أو حتى يعبدون الأبقار لذلك "فقط" يفجروا أنفسهم. كما قلت من قبل, هناك معسكر يستغل ومعسكر آخر يقاوم هذا الإستغلال. هناك معسكر جورج بوش والشركات عابرة القارات, ومعسكر المقاومة.

أيهم علينا أن نساند.. ولأي معسكر علينا أن ننتمي إذا أردنا تغييراً حقيقياً لأوضاعنا الحالية؟؟

تقول وفاء سلطان أننا علينا أن نحتمي في المعسكر الأمريكاني, الأقوى من وجهة نظرها, ولا أفهم حقاً, هل علينا أن نهرب نحن الآخرون لأمريكا ونبدأ في التقيؤ بمثل تصريحاتها لنظهر أكثر تحضراً بينما تقصف الطائرات الأمريكية بيوتنا وتقتل أطفالنا؟ أم نبقى هنا, مسالمين وخانعين لكل من أمريكا وحكوماتنا الديكتاتورية المتخلفة هي أيضاً؟ بماذا تطالب هذه السيدة, بحرب إبادة جماعية لكل المسلمين المتخلفين ومحو الشرق الأوسط من الخريطة تماماً عشان تخلص هي من وجع الراس؟؟!! وماهو مفهوم الحضارة والتقدم عند أمثالها, هل هو القضاء على الثقافات المختلفة لصالح ثقافة الهامبورجر والفرنش فرايز؟؟

لو كانت هذه هي العلمانية (وهي بالطبع ليست كذلك), فسأنتمي غداًُ صباحاً للجماعات الدينية الراديكالية.


تحياتي
روزا