![]() |
احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ (/showthread.php?tid=6228) |
احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - طنطاوي - 03-08-2008 لماذا هم مستائون مما يحدث بغزة والقران يقول "تقتلون وتقتلون" وهاهم يقتلون ويقتلون فاين الغضاضة ؟ ادين الفلسطينين والاسرائليين بنفس الطريقة انا واثقة ان اسرائيل تريد السلام كفوا عن تدريس ابنائكم الكراهية وسوف يأتيكم السلام يعني مثل هذه العبارات تؤذي الموقف العلماني العربي بشده.. اري ان نصوغ بيان من العلمانيين واللادينيين يرفض خلط حقوق الفلسطنيين بمسألة نقد الاسلام ، ويؤكد علي ان موقف وفاء سلطان يعبر عن وجهة نظرها الشخصية للصراع العربي الاسرائيلي ولكن رأيها لايوافقها فيه الاغلبية . ونرسل البيان للجزيرة.. صحيح ان بقية كلامها صحيح ولا غبار عليه من انتقاد رد فعل المسلمين ، وايات قرانية معينية عليها تحفظات لو حاسبناها بقيم العصر الحالي ، لكن خلطها لرأيها في موضوع فلسطين ، بانتقادها للاسلام يخلق قوس انعكاسي عند المشاهد ان كل ناقد للقران هو بالضرورة مؤيد لاسرائيل ومستخف بفلسطين وهو امر مضر جدا. كان ممكن يمر كلامها لو ككنا ايام "اللهوجة" التي سادت بعد 11-9 ..اما الان فالوقت يسمح لاصدار بيان احتجاج علي موقفها اللاوطني. وعندي قناعه ان الجزيرة قد تهتم بالبيان لاسباب عديدة. لو صيغ البيان من عنده استعداد يوقع عليه؟ احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - طنطاوي - 03-08-2008 http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=52817 احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - نزار عثمان - 03-08-2008 صديقي طنطاوي آسف لست من رأيك، فإن كان "كراكوزا" مثل فيصل القاسم يهمه "إنجاح" برنامجه بوصلات ردحية، او ان كانت ادارة "الجزيرة" يإدارتها "الأصولية"، يهمها إظهار اللادينيين والملحدين العرب كـ"القرود" المتخبطة، فإن بيانا كهذا سيكون إكمالا واتماما لتلك الصورة، وسيضفي على "المذكورة" قيمة ما كانت تحلم بها، ويزيد "تسليط الاضواء" عليها بين الأخذ والرد .. ونحن بالغني عن ذلك .. فضلا عن القدرة بالتشكيك بصحة مثل هذا البيان، خصوصا ان كان موقعا باسماء وهمية (الكثير من اللادينيين في البلدان العربية ليسوا بوارد اشهار اسمائهم).. وغير ذلك كثير.. خالص محبتي لك :redrose: احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - خوليــــو - 03-08-2008 أمّا أنا فأؤيّد .. خلال اليومين السابقين .. تدافعت الأسئلة (من أصدقاء انترنيتيين) تسألني عن موقفي من حلقة "وفاء سلطان" .. وقد أحسست بنبرة الأسئلة صيغة استهزائيّة وكأنّها تقول : شو رأيك بحكي هاللادينيّة يلي متلك متلها:).. أحترم حق "وفاء سلطان" بالحديث بالطريقة التي تشاء .. لكن من حقّي وحق غيري أن نبيّن للمجتمع أنّ "وفاء" لا دينيّة .. لكنها ليست ممثّلة عن "اللادينيّة" بمواقفها المؤدلجة وسطحيّتها الفكريّة .. تبقى الثقافة الشعبية بسيطة .. ويمكن لحلقة "وفاء سلطان" أن تزيد من نظرة الشارع نحو "اللادينيين" بأنهم : لا أخلاقيين .. تابعين للخارج .. همّهم هدم الإسلام .. إلخ .. إلخ .. وسواءً شئنا أو أبينا .. فوفاء قد حظيت بمنابر وبضجّة إعلاميّة لم يحلم بها "جدّ جدّي" .. خوليو احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - نزار عثمان - 03-08-2008 عزيزي، لا يرقى إلى نفسي شك أنك خير من يعلم أن "السطحية" التي تناولت فيها "سلطان" كم تلك المواضيع - في ذلك البرنامج الذي يعزز القناعة لدى المتابع الموضوعي، عند إحسانه الظن، انه ليس اكثر "وصلة" مشاكسات صبيانية تهريجية وفضائحية، لا يرقى إلى مستوى فضائية تعتمد حدا أدنى من المهنية، فكيف والحال هو بـ"الجزيرة" التي تحيط نفسها بهالة معلومة من "الحرفية" و"الجدية"، والذي بدوره يضع علامات استفهام عدة حول سماح الجزيرة ببث مثل تلك (الندوة) خصوصا انها ليست المرة الاولى التي تظهر فيها وفاء سلطان على تلك الشاشة- ... التى استدعت كل ما استدعته من ردود افعال تعيد إلى الأذهان عنوان أساسي، متمثلا بـ"الحوار" اذ يطوف بين ضفتي الامكانية والاستحالة – وللزميل الفاضل بهجت موضوعا مهما بهذا الاطار قد شرف النادي به منذ فترة-، ما بين اللادينيين القلة، والمسلمين الكثرة مع ما يعانوه من حالة "تضخم" و"سعار" ديني.. ليس فينا – اتكلم كلادينيين – من لا يوافق على الكثير من المبادئ والاسس التي تنطلق منها "وفاء"، على الصعيد الديني، كما السياسي بنسبة معينة .. لكن الامر هنا يدور بمدارين .. الاول: موافقتها فيما ذهبت إليه، على الرغم من الضحالة التي تبدت في حديثها (والواقع اعتقد ان "الضحالة" واحدة من أهم الاسس التي يقوم عليها برنامج "الاتجاه المعاكس")، وبكل تفاصيل الفكر والاداء.. والحجة في ذلك، انها لم تعدم الاسلوب الذي يتخذه الدينيون عند معالجة مثل هذه القضايا بوجه اللادينيين، متخذة من اسلوب "الصدم" – حيث تقف أعلى التل في شتمها للذئب - أساسا في وجه من لا يرى الا نفسه، معتبرا "الحق" مطيته، و"العنف" مفتاحا لسعادته الابدية .. وتكون المحصلة هي ما تفضل به الزميل العزيز "نيوترال" في واحد من مواضيعه الاخيرة، والمتمثلة بحتمية الفرز وضرورته، بكل ما يستدعي من إعادة النظر في الكثير الكثير من المنطلقات والمواقف التي ينطلق منها اللاديني في مقاربته للقضايا والمسائل ككل، وبالتالي توقع الاثمان التي تتمثل كنتائج.. وهنا فمثل هذا الكتاب الاحتجاجي، مع ما يحمل في طياته من معاني "التبرؤ"، و"الاستعطاف" للآخر "الوجودي".. يعكس أيضا نوع من الخيانة للمبادئ التي اخترناها عن سابق تصميم، وتلبسنا بها قناعة وممارسة، حتى ولو أطر الامر بإطار ما هو "سياسي" في ما ذهبت إليه "سلطان"، أو حتى على مستوى أدائها، الذي اوافقك باعتباره حقا لها باختياره.. فليس الحال بما قد نقصده، بل بما قد يقرأه "الآخر".. او لأقل بما لا استعداد للآخر أن يقرأه الا وفقه - ((( وهم صاغرون))) قد تنفع كاستعارة هنا- .. الثاني: غض النظر عن منطلقات "سلطان" وأهدافها بالمطلق، والنظر إليها كضحية لاشكالية تأكدت في عالمنا اليوم، والمتمثلة، رأسا بنتائج الثورة التكنولوجية من الانترنت وآثارها، والتي كان من تجلياتها الاضخم، فسح المجال للمرء بالتعبير عن رأيه بكل اريحية.. – وهي التي جعلت الكثير من المدونين يدفعون ثمنا لها سنين من اعمارهم في المعتقلات العربية -، متناسيا ان كما ضخما مما هو "آخر" في عالمنا العربي والاسلامي لا يعلم من الانترنت الا اسمها، وان علم فلا يجد فيها الا فسحة لمتعة تافهة او تمضية سخيفة للوقت، بل ربما محطة لاستزادة وشحن من كل ما هو تخلف وارهاب.. وبالنتيجة ايضا، فـ"سلطان" التي ابتعدت عن هذا المجتمع منذ فترة ليست بالبسيطة، لعلها تقولبت بنتيجة تأثيرات عدة منها الحوارات الانترنتية وفق ذلك الاطار، وباتت علاقتها الحوارية مع الآخر في حياتها الواقعية، مصداقا لما قد نراه في الكثير من المنتديات، والتي تحتاج الى مشرف عند كل "مداخلة" هههههه (ولعلك أدرى مني نفسيا بهذه النقطة).. وهنا فمثل ذلك الاحتجاج لن يقدم أو يؤخر في واقع الحال شيئا، بل قد يكون من صداه تعرض دوحتنا الافتراضية للكثير من الهجمات "الاستشهادية"، فضلا عن ضريبة معينة قد يدفعها بعضنا بحال وقع باسمه الحقيقي.. وإضافة إلى كل هذا، فمؤاخذة الكثيرين منا على "سلطان" فيما هو ديني ينطلق من رفضه او تحفظه على اسلوبها، أما فيما هو سياسي فقد تجد فينا من يوافقها، وقد أسلفت الاشارة الى هذه النقطة، الامر الذي يؤكد انعدام ضرورة مثل هذا الكتاب .. وهنا لا بد من التنويه الى ان كلامي هنا ينطلق مع غض النظر عن محاسبة نوايا سلطان.. على كل الاحوال، اعتبر نفسي عضوا في هذا المجتمع الافتراضي وانزل عند رغبة الاكثرية، وعليه في حال نال اقتراح عزيزنا طنطاوي الاكثرية سأكون من الموقعين على الرغم من تحفظي الذي ابديته خالص محبتي وتقديري :redrose: احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - ابن سوريا - 03-08-2008 مستعد أن أوقع احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - نسمه عطرة - 03-08-2008 وأنا موافقة على شرط باسم نسمة عطرة ... لأنه شيك .... وعطر :P بصراحة مش عايزه حد يصطادني ويهددني لقد هددت وأنا مجهولة فكيف وأنا معلومة :D: احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - خوليــــو - 03-08-2008 بالفعل .. الاعتراض التي تقدّم فيه الزميل غرامشي مقنع لإعادة النظر في الموضوع .. حيث أنّه قد لفت النظر إلى عدّة نقاط تستحقّ الدراسة قبل اتخاذ خطوة كهذه .. ونوّه إلى أهميّة تحديد عدّة محاور أرى منها : أوّلا ..ما هو وجه اعتراضنا على "وفاء سلطان" .. ثانياً .. ما هو هدف الخطوة المقترحة !! ثالثاً .. بناءً على اعتراضاتنا في "أوّلاً" .. ما مدى فعّاليّة الخطوة المقترحة في إيصال الهدف المحدد في "ثانياً" .. !! سأتناول النقاط الثلاثة ضمن رؤيتي التي تبلور شيء منها بقراءة رد غرامشي .. أوّلاً .. المقاربة التي قام بها غرامشي بين "وفاء سلطان" و"الحوار المنتدياتي" .. مقاربة تستحق الوقوف فعلاً .. "سلطان" تذكّرني شخصياً بشخصيّات نقابلها حتّى هنا في نادي الفكر .. أشعر "كلاديني" أنني أتقارب معهم بكثير من المنطلقات الفكرية والسياسيّة ربّما .. لكن تبقى هناك مآخذ تتعلّق بالمستوى الفكري للطرح و على مدى حياديّته في مقاربته للواقع .. وهنا إذا أسقطنا الحالة على "وفاء" .. نجد أنّ مآخذنا أغلبها تتعلّق بـ"أداء" وفاء التهريجي .. وبالسذاجة التي تصيغ فيها أفكاراً "نحن نمتلكها بالفعل" بشكل مشوّه بحيث تفقد هذه الأفكار موضوعيّتها على مستوى النظريّة المتكاملة .. لكنّها لا تفقد صلاحيّتها على المستوى "البنيوي" لنظريّة ما يتبنّاها الإنسان اللاديني .. ولا تفقد صلاحيّتها التركيبيّة وقبولنا لها في صياغة وبناء نظرتنا ونظريّاتنا .. وهنا أجد أنّ هذه الاعتراضات (التي نملكها بحقّ وفاء) صالحة للطرح في أوساط التجمّعات اللادينيّة أو العلمانيّة .. لكن طرحها أمام "الآخر السائد" (مع مراعاة إشكاليّة اختلاف الأطر الفكريّة لهذا الآخر النرجسي) مجحف بحق هذه الأفكار .. وبأحقّيتها بالتواجد في كثير مما ندعو إليه .. ثانياً .. هدف الخطوة كما أراه .. وكما صغته في ردّي السابق : (أن نبيّن للمجتمع أنّ "وفاء" لا دينيّة .. لكنها ليست ممثّلة عن "اللادينيّة" بمواقفها المؤدلجة وسطحيّتها الفكريّة ..) .. وعلينا أن لا ننسى هنا أننا نوجّه خطابنا لهذه الفئة الاجتماعيّة الطاغية و المنغلقة التي احتجّت على خروج "وفاء" على "الجزيرة" .. وعلى رسوم الدنمارك .. والتي قتلت "فرج فودة" وحاكمت "نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" إلخ إلخ .. ولم يكن احتجاجها (كما يوضّح الزميل شهاب في إحدى مداخلاته الحديثة) احتجاجاً موضوعياً على أفكار "وفاء" اللادينيّة والسياسيّة ولا ينطلق من ذات الأسس التي ننطلق فيها في احتجاجنا على "وفاء" .. بل هو احتجاج على وجود هذا الآخر اللاديني بكلّيته .. وعلى أحقّيّة هذا الآخر بالوجود والنقد .. ثالثاً .. بناءً على ما سبق .. لا أجد أنّ هذه الخطوة المقترحة تبدو الحل "الدبلوماسي" الأمثل في التعامل مع قضيّة "وفاء سلطان" .. ولا أجد أنّها ستحقق الهدف المرجو منها .. هذا إن لم تعد بنتائج سلبيّة .. ولست واثقاً من قدرة "الآخر السائد" على فهمها فهماً صحيحاً .. الخطوات التي قد تحقق الهدف .. أجدها خطوات أكبر بكثير من ذلك .. بكثير من الطوباويّة أتمنّى أن يحملنا هذا المكان على الاتحاد في المضيّ بها .. ربّما أعدت الكثير من الأفكار التي طرحها غرامشي في ردّه .. لكنني قصدت طرح الموضوع كما فكّرت فيه .. لكن .. أبقى مع ذلك .. كما العزيز غرامشي .. مشاركاً في حال اتخاذ خطوة كهذه .. ومستعدّ على التوقيع عليها وباسمي الحقيقي .. خوليو احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - eyad 65 - 03-08-2008 يعني يحق لها بل يجب أن نشجعها إن هاجمت الدين فقط !!!أما إذا اقحمت الدين مع المقدسات الأخرى فممنوع . (إنها قسمة ضيزى ) احتجاج من العلمانيين و اللادينيين العرب علي وفاء سلطان؟ - neutral - 03-09-2008 Arrayثانياً .. هدف الخطوة كما أراه .. وكما صغته في ردّي السابق : (أن نبيّن للمجتمع أنّ "وفاء" لا دينيّة .. لكنها ليست ممثّلة عن "اللادينيّة" بمواقفها المؤدلجة وسطحيّتها الفكريّة ..) .. وعلينا أن لا ننسى هنا أننا نوجّه خطابنا لهذه الفئة الاجتماعيّة الطاغية و المنغلقة التي احتجّت على خروج "وفاء" على "الجزيرة" .. وعلى رسوم الدنمارك .. والتي قتلت "فرج فودة" وحاكمت "نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" إلخ إلخ .. ولم يكن احتجاجها (كما يوضّح الزميل شهاب في إحدى مداخلاته الحديثة) احتجاجاً موضوعياً على أفكار "وفاء" اللادينيّة والسياسيّة ولا ينطلق من ذات الأسس التي ننطلق فيها في احتجاجنا على "وفاء" .. بل هو احتجاج على وجود هذا الآخر اللاديني بكلّيته .. وعلى أحقّيّة هذا الآخر بالوجود والنقد ..[/quote] كلام منطقي إعتراضي علي وفاء سلطان له شقين; شق الأسلوب, فأسلوبها يصلح لمنتدي حواري علي الإنترنت بإسم إفتراضي أما محطة تلفزيون صوت وصورة فالشكل العام ليس جيدا. شق المحتوي, حشرها لإسرائيل في كلامها كان كارثة فأنا أفهم أن تعجب بعلمانية الغرب وتشيد بها أما أن تشيد بدولة قامت علي هلاوس دينية وشعبها إن لم يكن مؤمنا بتلك الهلاوس فهو علي أقل تقدير يعتبرها فلكلورا ثقافيا له والغراء الذي يلصقه ببعضه فهذا غير مقبول ويجب رفضه وإدانته وإذا أرادت أن تستمر بهذا الشكل فيجب أن تعرف أنها لاتمثل سوي نفسها وليست متحدثة رسمية بإسم العلمانية واللادينية. |