حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أميركا الجنوبية على شفا حرب: فنزويلا والإكوادور تحركان قواتهما - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: أميركا الجنوبية على شفا حرب: فنزويلا والإكوادور تحركان قواتهما (/showthread.php?tid=6275) |
أميركا الجنوبية على شفا حرب: فنزويلا والإكوادور تحركان قواتهما - بسام الخوري - 03-05-2008 أميركا الجنوبية على شفا حرب: فنزويلا والإكوادور تحركان قواتهما بوش يدعم "الديموقراطية الكولومبية" المستقبل - الاربعاء 5 آذار 2008 - العدد 2895 - الصفحة الأولى - صفحة 1 لاحت بوادر حرب في أميركا اللاتينية جراء الأزمة بين الاكوادور وفنزويلا الحليفتين اليساريتين، مع كولومبيا حليفة الولايات المتحدة، واللتين قطعتا العلاقات الديبلوماسية مع بوغوتا. وحشدت الدول الثلاث قواتها على الحدود التي أغلقت بين فنزويلا وكولومبيا التي تلقت دعم الرئيس جورج بوش "الكامل" و"تنديده بالاستفزازات الفنزويلية"، وأعلن رئيسها الفارو اوربيي أنه سيلاحق نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تمويل "عملية إبادة"، فيما سارع الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا إلى وصف الأزمة بـ"الخطيرة"، مؤكدا "اننا سنكون إزاء شرق أوسط جديد في المنطقة". وقال الرئيس الكولومبي ان "سفيرنا في الامم المتحدة سيعلن ان كولومبيا تنوي ملاحقة هوغو تشافيز، رئيس فنزويلا، امام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة رعاية وتمويل عملية إبادة". وأكدت الحكومة الكولومبية امتلاكها رسالة من قيادي في القوات المسلحة الثورية في كولومبيا "فارك" ورد فيها ان تشافيز تعهد تسليم هذه الميليشيا 300 مليون دولار. ويعتقد ان هذه الرسالة عثر عليها في احد اجهزة الكومبيوتر التابعة للمسؤول الثاني في "فارك" راوول رييس الذي قتله الجيش الكولومبي السبت في عملية نفذها داخل الاراضي الاكوادورية. وأكد اوريبي ان قراره ملاحقة تشافيز يظهر ان موقف الحكومة الكولومبية ومواطنيها "حاسم ضد الارهاب ورعاته". وقال "نحن ببساطة لسنا في حاجة لأن يربت (الفنزويليون) على اكتافنا لمواساتنا بقتلانا بينما هم يستضيفون الجلادين"، في اشارة الى متمردي "فارك" الذين يتخذون من الاراضي الفنزويلية ملاذاً لهم. وفي المقابل، قال الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا للتلفزيون المكسيكي ان الازمة التي اعقبت هجوم الجيش الكولومبي على المتمردين الكولومبيين داخل الاراضي الاكوادورية "خطرة جدا على اميركا اللاتينية". وأضاف كوريا "هذا خطر جدا على اميركا اللاتينية وليست مشكلة ثنائية، انها مشكلة اقليمية، وإذا اصبحت مثل هذه السابقة عادية فإننا سنكون ازاء شرق اوسط جديد في اميركا اللاتينية". وطلب الرئيس الاكوادوري الذي كان يتحدث قبل ساعات من اجتماع في واشنطن للمجلس الدائم لمنظمة الدول الاميركية يخصص لهذه الازمة، ان "يتم وقف المعتدي بحزم". واعتبر مجدداً ان قيام الجيش الكولومبي السبت بعملية ضد متمردي القوات المسلحة الثورية "فارك" في الاراضي الاكوادورية، "غير مقبول. انها المرة الاولى في تاريخ اميركا اللاتينية التي يحدث فيها مثل هذا الامر. حتى في اشد اللحظات دقة مع متمردي اميركا الوسطى في نيكاراغوا والسلفادور وغواتيمالا او مع متمردي البيرو والبرازيل والارجنتين او في الاوروغواي، لم يحدث ان قامت حكومة بتوسيع الامر الى النطاق الاقليمي او تجرأت على قصف بلد صديق". وأكد كوريا مساء الاثنين ان الهجوم الكولومبي في الاكوادور حال دون الافراج عن بيتانكور ورهائن اخرين. وقال وزير الداخلية الفنزويلي رامون رودريغيز تشاسين انه كان من الممكن "في مرات عدة" الافراج عن الرهينة الفرنسية الكولومبية. ورفضت كويتو من جهتها "الاتهامات الكولومبية التي تضاف الى الموقف العدائي الذي ظهر عبر الانتهاك الاخير لسيادتها". وأعلنت فنزويلا التي اغلقت سفارتها في بوغوتا، طرد سفير كولومبيا في كراكاس مع كامل الطاقم الديبلوماسي. وبحسب سفير كويتو في كراكاس فإن كوريا سيتوجه الى فنزويلا الاربعاء للقاء تشافيز. وزعم نائب الرئيس الكولومبي فرانشيسكو سانتوس كالديرون في جنيف امس ان القوات الثورية المسلحة الكولومبية المتمردة "فارك" "قد تكون في صدد التفاوض لشراء مواد مشعة تستخدم في صنع اسلحة قذرة للتدمير والارهاب". أما وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس فقد رفض الرد على التصعيد العسكري. وقال في هذا الصدد "اننا نملك القدرة على تعبئة قواتنا لكننا لا نرى ضرورة للقيام بذلك". وكشف مسؤول كبير في وزارة الدفاع الكولومبية الاثنين ان الهجوم الذي شنه الجيش الكولومبي داخل الاراضي الاكوادورية جاء اثر معلومات من الاستخبارات الاميركية. وقال ان الولايات المتحدة زودت بمعلومات عن الهاتف الخليوي لرييس مما ساعد الجيش الكولومبي على تحديد مكانه. ووضع الجنود الاكوادوريون على الحدود "في حالة تأهب قصوى" كما اعلن مسؤولون في وزارة الدفاع، مؤكدين في الوقت نفسه انه لم يتم تعزيز الجنود الـ11 الفاً المنتشرين على الحدود. وكان تشافيز الذي يقوم بوساطة لدى القوات المسلحة الثورية بدون موافقة بوغوتا، اعلن ايضا ارسال عشرة افواج الى الحدود بعد ان وصف نظيره الكولومبي الفارو يوريبي بـ"المجرم". وأكد الرئيس الاميركي "دعم" بلاده "الكامل" لكولومبيا ومعارضتها الشديدة "لأي عمل عدواني"، مندداً بـ"الاستفزازات" الفنزويلية. واعلن بوش في تصريح صحافي في البيت الابيض انه اجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الكولومبي الفارو اوريبي اكد له خلاله ان "الولايات المتحدة تقدم دعمها الكامل للديموقراطية الكولومبية، ونحن نعارض بشدة اي عمل عدواني قد يزعزع استقرار المنطقة"، مندداً بما وصفه بـ"مناورات استفزازية يمارسها النظام الفنزويلي". اضاف "رسالة بلادنا الى الرئيس اوريبي وإلى الكولومبيين هي اننا نقف الى جانب حليفنا الديموقراطي". في نيويورك، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ضبط النفس كما كررت هذه الدعوة كل من البرازيل والارجنتين وتشيلي، فيما انعقد المجلس الدائم لمنظمة الدول الاميركية في واشنطن لبحث الازمة. وفي هافانا عبّر الرئيس الكوبي راوول كاسترو من ناحيته للرئيس الاكوادوري عن تضامنه. (اب، اف ب، رويترز) أميركا الجنوبية على شفا حرب: فنزويلا والإكوادور تحركان قواتهما - بسام الخوري - 03-06-2008 وصف الرئيس الفنزويلي هيوجو شافيز التوغل العسكري لقوات كولومبية داخل الاراضي الاكوادورية وقتل عدد من مقاتلي "القوات الثورية الكولومبية" اليسارية التي تعرف باسم "الفارك" بانها جريمة حرب. وقد قامت كل من الاكوادور وفنزويلا ردا على هذا التوغل بحشد عدد كبير من قواتهما على الحدود المشتركة مع كولومبي. ويرى المحللون ان هذه الخطوة تهدف الى منع كولومبيا من القيام بمزيد من العمليات التوغل لتعقب مقاتلي الفارك عبر الحدود. من جانبها ادانت منظمة الدول الامريكية العملية العسكرية التي قامت بها قوات كولومبية لكن لم يرتق الانتقاد الى مستوى الادانة. وكانت كولومبيا قد اعلنت ان العملية استهدفت عددا من قادة منظمة الفارك العسكرية التي تخوض صراعا عسكريا ضد الحكومة الكولومبية منذ اكثر من اربعة عقود. واعلنت ان قواتها عثرت على وثائق تثبت علاقة كل من فنزويلا والاكوادور بمنظمة الفارك اضافة الى قتل مسؤول عسكري كبير في الفارك الى جانب 16 اخرين من مقاتلي المنظمة. ويدرج الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الفارك ضمن لائحة المنظمات الارهابية وتقول انها تمول نشاطها بشكل اساسي من تجارة المخدرات اضافة الى احتجازها المئات من الرهائن لاسباب سياسية اومالية. لا يتوقع المراقبون ان يتطور التوتر الى مواجهة عسكرية حرب ابادة وقد قامت فنزويلا بنشر ما يقارب 9 آلاف جندي حتى الان على الحدود مع كولومبيا بينما نشرت الاكوادور حوالي 3200 جندي على الحدود ايضا. ولم يكتف الرئيس الفنزويلي بوصف العملية العسكرية الكولومبية بانها "جريمة حرب " بل وصف الحكومة الكولومبية بانها حكومة "حرب ابادة" ضد الكولومبيين وانها تقدم الدعم للمنظمات شبه العسكرية اليمينة. كما انضم الى شافيز الرئيس الاكوادوي كوريا الذي زار كراكاس الاربعاء في ادانة التوغل الكولومبي وقال "اننا نسلك جميع الطرق السلمية والدبلوماسية المتاحة كي يدين المجتمع الدولي العدوان الكولومبي". ووصف موقف منظمة الدول الامريكية بانه غير كاف ولم يصل الى مستوى الادانة الصريحة كما طالبت بذلك الاكوادور. وكان شافيز قد وصف الحكومة الكولومبية بانها "خادم مطيع للامبريالية الامريكية" وسخر من اعلانها بانها عثرت على معلومات في الكمبيوتر المحمول الذي صادرته اثناء العملية العسكرية تبين قيام فنزويلا بدفع 300 مليون دولار لقوات الفارك. من جانبها اعلن مساعد وزيرة الخارجية الامريكية توم شانون ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق من المعلومات التي تشير الى ان جيران كولومبيا اما عاجزون او غير جادين في التصدي لوجود قوات الفارك على اراضيها. يذكر ان الولايات المتحدة تقدم مليارات الدولارات سنويا للحكومة الكولومبية لمساعدتها في التصدي لقوات الفارك وهي الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانبها في الازمة الراهنة. وشكلت منظمة الدول الامريكية لجنة خاصة مهتمها التحقيق في التوغل الكولومبي العسكري بينما اعلن وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس انه لا يرجح ان يصل التوتر الى مستوى المواجهة العسكرية بين هذه الدول. وكان الرئيس الكولومبي اوريبي قد اعلن في وقت سابق من هذا الاسبوع ان بلاده سترفع الى محكمة جرائم الحرب الدولية طلبا للتحقيق فيما وصفه بجرائم الحرب التي ارتكبها الرئيس شافيز. واكد ان بلاده لا ترغب بالدخول في حرب مفتوحة مع جيرانها لكن قواتها ستتعقب قوات الفارك اينما كانت. |