![]() |
خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... (/showthread.php?tid=6279) الصفحات:
1
2
|
خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - نسمه عطرة - 03-05-2008 تقرير امريكي: إدارة بوش سعت لحرب أهلية في غزة بالتعاون مع دحلان لإسقاط حماس تكاليف الخطة قدرت بـ 1.27 مليار دولار دفع منها 30 مليونا . وعباس رفض الرضوخ للضغوط الامريكية وشكل حكومة وحدة 05/03/2008 لندن ـ القدس العربي واشنطن ـ يو بي آي: كشف مسؤولون امريكيون ووثائق سرية رسمية أن إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش سعت لتمويل حرب أهلية في غزة بواسطة محمد دحلان، مستشار الرئيس الفلسطيني للأمن القومي، تنتهي بتقويض سلطات حماس، وتتيح للرئيس محمود عباس إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة طوارئ توافق علي مبادئ الرباعية. وأوردت مجلة فانيتي فير الامريكية في عدد شهر نيسان (أبريل) المقبل، أنها حصلت علي وثائق سرية يعزز مضمونها مصادر في الولايات المتحدة والأراضي الفلسطينية تكشف مبادرة سرية صادق عليها بوش وعهد بتطبيقها إلي وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ونائب مستشار الأمن القومي إليوت أبرامز . وأوضحت المجلة أن هذه الخطة الامريكية السرية هدفت لـ إثارة حرب أهلية فلسطينية. وأعدت للقوات التي يقودها دحلان، وتسليحها بأسلحة جديدة من قبل امريكا من أجل إعطاء فتح (العضلات) التي تحتاج إليها من أجل إزاحة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً التي تقودها حماس، من السلطة . وكان مخطط إدارة الرئيس جورج بوش يهدف إلي إلغاء نتائج انتخابات كانون الثاني (يناير) 2006 التي فازت بها حماس بأغلبية المقاعد في البرلمان الفلسطيني، وهو الفوز الذي امتعضت منه الإدارة الأمريكية. من ناحيتها رفضت وزارة الخارجية الامريكية التعليق علي فحوي هذه الوثائق، بحسب فانيتي فير . لكن المجلة قالت ان هذه الخطة السرية أدت لعكس غرضها، وأسفرت عن تراجع أكبر للسياسة الخارجية الامريكية في عهد بوش ، مشيرة إلي أنه بدلاً من إقصاء الأعداء من السلطة، فإن مقاتلي فتح المدعومين من الولايات المتحدة أتاحوا لحماس، بشكل غير مقصود، السيطرة علي غزة بشكل كامل . ووصفت بعض المصادر هذه الخطة بأنها إيران ـ كونترا 2 . وفي هذا الإطار اتهم المستشار السابق لنائب الرئيس الامريكي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد وارمسر الذي استقال من منصبه في يوليو (تموز) 2007 بعد شهر من سيطرة حماس علي غزة، الإدارة الامريكية بأنها كانت تنخرط في حرب قذرة في إطار جهودها لتأمين النصر لديكتاتورية يقودها عباس. ورأي وارمسر أن حماس لم تكن تنوي السيطرة علي غزة حتي أجبرتها فتح علي ذلك . وأردف يبدو لي أن ما حصل لم يكن انقلاباً من قبل حماس وإنما انقلاب من قبل فتح جري إحباطه قبل حصوله . وأشارت المجلة إلي أن المخطط كان مثيرا للجدل حتي بين أعضاء الإدارة الأمريكية، وقال وارمسر: حدثت خلافات كبيرة بين المحافظين الجدد حول هذا المخطط . من جهته قال دحلان إن بوش هو من ضغط باتجاه إجراء الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية والتي أدت لفوز حماس في كانون الثاني (يناير) 2006. وحصلت الانتخابات بموجب خطة عمل للرئاسة الامريكية أعدتها وزارة الخارجية الامريكية تهدف للتوصل إلي حكومة فلسطينية منتخبة ديمقراطياً وتقبل بمبادئ الرباعية مع نهاية العام 2007. ولفت دحلان إلي أنه حاول تحذير أصدقائه في الإدارة الامريكية بأن فتح غير مستعدة للانتخابات. وقال دحلان الجميع (في الإدارة الامريكية) كانوا يعارضون الانتخابات ، مضيفاً الجميع إلا بوش . وقال بوش أحتاج إلي انتخابات. أريد انتخابات للسلطة الفلسطينية ، مشيراً إلي أن الجميع في الإدارة الامريكية اتبعوا بوش وبدأوا يضغطون علي عباس بالقول الرئيس يريد انتخابات . وفي هذا السياق نقلت المجلة عن مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) قوله كل واحد ألقي باللوم علي غيره (بعد فوز حماس) ، مضيفاً جلسنا في البنتاغون نتساءل: من الغبي الذي أوصي بذلك؟ . وكشفت المجلة أن الإدارة الامريكية كانت تضغط علي الرئيس الفلسطيني كي يحل حكومة حماس ويشكل حكومة انتقالية بعد إعلان الطوارئ وذلك خلال اجتماعهما في 4 تشرين الأول (أكتوبر) 2006 خلال شهر رمضان. ولفتت إلي أن رايس طلبت من عباس القيام بذلك خلال أسبوعين، لكن الأخير طلب شهراً لما بعد عيد الفطر وراح يماطل إلي أن توجه إلي مكة بدعوة من الملك السعودي عبد الله، حيث رعي الأخير المفاوضات بين الجانبين التي أدت لتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة اسماعيل هنية في شباط (فبراير) 2007. وذكرت المجلة أن الرئيس عباس رفض أن يكون طرفا في حرب أهلية فلسطينية. وأشارت المجلة إلي أن واشنطن تصرفت بقلق ورعب، حين بدأ عباس المحادثات مع حماس علي أمل إنشاء حكومة وحدة وطنية . وبدا للإدارة الامريكية التي راحت تعد من وقتها خطة بديلة لإزاحة حماس من السلطة بالتعاون مع دحلان، أن القوات التابعة لفتح أكثر قوة من عناصر حماس، من الناحية النظرية. لكن الحقيقة تجلت في أن عناصر فتح لم يكونوا يحصلون علي رواتبهم بسبب الحصار الذي فرض علي حكومة حماس، في حين كانت الأخيرة تمول أجهزتها الأمنية من إيران عبر مبالغ وصلت إلي 200 مليون دولار امريكي، بحسب مصادر ومسؤولين من حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتولي المفاوضات القنصل الامريكي العام في القدس جايك والس الذي زار عباس وسأله عن تعهداته أمام رايس بحل حكومة حماس وإعلان الطوارئ خلال أربعة أسابيع، بحسب الوثائق. وأشارت المذكرة التي تلقاها والس من واشنطن ونقلها إلي عباس إلي أن حماس يجب إما أن تقبل بحكومة جديدة تلتزم بمبادئ الرباعية أو تتحمل عواقب ذلك. ولفت والس إلي أنه مع معرفة الإدارة الامريكية إلي أن ذلك قد يؤدي إلي حرب أهلية فإن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الأجهزة الأمنية التابعة لفتح. وكشفت المجلة بأنه مع عدم وجود أي إشارة بأن عباس جاهز لحل حكومة حماس، فإن الولايات المتحدة بدأت محادثات مباشرة مع دحلان ونقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض أن بوش كان يصفه بأنه رَجُلُنا . وبدأ القائد الامريكي كيث دايتون الذي عينه بوش في العام 2005 للتنسيق الأمني في الأراضي الفلسطينية لقاءاته مع دحلان في القدس ورام الله. وكان رد دحلان أن حماس تهزم فقط بالوسائل السياسية، أما إذا كنت سأواجهها (عسكريا) فأحتاج إلي موارد أساسية . وتوافق الرجلان علي العمل علي خطة أمنية تبدأ بتوحيد الأجهزة تحت قيادة دحلان، الذي عينه عباس ـ بالتزامن مع ذلك ـ مستشاره للأمن القومي. من ناحيته انتقد سفير الولايات المتحدة السابق إلي الأمم المتحدة هذه السياسة واعتبر أن اللجوء إلي توكيل رجل قوي القيام بالمهام هو فشل مؤسساتي، وفشل استراتيجي . ورفض الكونغرس بداية تمويل هذه العملية خوفاً علي أمن إسرائيل، فطلبت الولايات المتحدة من مصر والأردن والإمارات دعم الأجهزة تدريباً وعتاداً. وحسب مجلة فانيتي فير فإن كوندوليزا رايس لعبت دورا مهما في محاولة إقناع مصر والأردن والسعودية والإمارات بتمويل وتدريب مسلحي حركة فتح، وكان من المفترض أن تنقل الأموال إلي حسابات بنكية تخضع لمراقبة الرئيس عباس. وأكد مسؤولون إسرائيليون من بينهم الوزير بنيامين بن اليعازر أن مصر بعثت بأسلحة لتنظيم فتح في غزة في شهر كانون الأول (ديسمبر) .2006 وحسب مذكرة من وزارة الخارجية الأمريكية فإن تكاليف الخطة (رواتب المسلحين والتدريبات والأسلحة) قدرت بـ 1.27 مليار دولار علي مدي خمس سنوات. وحسب المجلة فإن المخطط لم تجمع له سوي دفعات مالية بلغت 30 مليون دولار ، أغلبها أتي من الإمارات العربية المتحدة. وقالت المجلة إن دحلان نفسه قال إن المبلغ الذي جمع كان 20 مليون دولار فقط، وأكد أن العرب قدموا من التعهدات أكثر من تقديمهم للمال خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - بسام الخوري - 03-05-2008 وأوردت مجلة فانيتي فير الامريكية في عدد شهر نيسان (أبريل) المقبل، they sell maybe 1000 exemplar ?????? خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - vodka - 03-05-2008 Array وأوردت مجلة فانيتي فير الامريكية في عدد شهر نيسان (أبريل) المقبل، they sell maybe 1000 exemplar ?????? [/quote] صاحي دائما يا أبو رياض يانسمة هذا الخبر وضعتهاامس الجزيره كعنوان رئيسي ومستمرلليوم ووزعته علي مريديها لنشره في كل مكان للتغطيه على خبر القضية المرفوعة من دحلان ضد الجزيرة والحمامي مع العلم ان هذه المجلة مختصة بالموضة واخبار المشهوريين حتى إسئلي الحاج جوجل بارك الله فيه خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - نسمه عطرة - 03-05-2008 يعني يا فودكا حتى لو كان هذا منشور وموزع ومجلة أزياء ,,ولو حتى مجلة سيكس :10: بس هل تفتكر يعني أن دحلااااااااااااااااااان يقدر يخمد حماس من غير دعم مادي وأسلحة وتدريبات هنا وهناك .... من مامته أمريكا ,,, الشيكا بيكا :bouncy: هي قادمة أساسا لهذه المنطقة بارشاد من بريطانيا العجوز المخضرمة بالاستعمار وبفهم المنطقة تماما فرق تسد ... لاحظ أنا لست في جلباب حماس وأيضا خارج نطا ق خدمة فتح :cool: خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - maryam - 03-05-2008 علشان يعمل حرب أهلية ؟ لهذا عندما كان دحلان مسئولآ في غزة كان يسحل الناس في الشوارع ويرميهم من العمارات ويضربهم بالنار في ركبهم ليتركهم عاجزين .. طز في أربعين ألف تقرير سري .. الحقيقة التي رأيناها بأم عيوننا هي إستباحة دم الفلسطيني بالسلاح الفلسطيني الحماسي ورأينا بأم أعيننا مهربي الأموال لغزة .. لم تسألوا ممن قبضوها وفيم سيصرفونها لأنها أموال لازم تكون حلال لا وكله كوم وإن الإنقلاب كان إنقلاب فتحاوي بس حماس أحبطته كوم تاني . دحلان هو شيطان حماس الذي ستعيش تعلق عليه كل جرائمها . تعجبني دائمآ حكاية التقارير الأمريكية .. هذه التقارير التي فضائحها بالجملة ومع ذلك نتعلق بالتقارير الأمريكية. أصلآ أمريكا تمارس عملية تسقيط سياسي للسلطة الفلسطينية لأنها لو كانت حقآ تدعمها لكانت قد دعمتها بإيقاف الأذى الإسرائيلي عنها لكنها تتحدث دائمآ عن دعمها لها بينما كل ماتقوم به من أفعال يهدف لتقويض سلطتها الفعلية على الأرض .. أمريكا لاتريد سلطة فلسطينية عاقلة .. أمريكا تريد حماس وأمثالها حتى تشعل الشرق الأوسط بأكمله لإعادة ترتيبه على مزاجها. خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - بسام الخوري - 03-05-2008 ترقبو نزاع نسوان:97_old: وشد الشعر عما قريب .:97_old:...مريم (f) تصارع نسمة .(f)...من سيربح .... خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - نسمه عطرة - 03-05-2008 بسامو لن أختلف مع مريوووم لأن بصراحة أنا لست هذا الذي تهاجمه ولا الآخر الحالة في هذه المنطقة أصبحت مزرية بشكل نتن اما أموال العمائم أم أموال الوخم انبط واهمد بقى :25: خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - لايبنتز - 03-05-2008 بالنسبة لي اي تقرير يعتد به،،، في حالتين : 1- اذا وقعت الاحداث ذاتها التي يتطرق لها التقرير ،، مثل مخطط العدوان الثلاثي على مصر عام 56م ،،، فضيحة ايران كونترا اثناء الحرب العراقية الايرانية. 2- تكون التقارير صادرة عن دراسات ووثائق رسميه وتحقيقات قضائية وامنية ..... . التقرير الصادر الذي ازعجتنا به قناة " شبة الجزيرة " و" اللاحوار " لا يعتد به ويضرب به عرض الحائط .:roll::25: maryam:thumbup: تحياتي :redrose: خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - النعيمي - 03-06-2008 المخططات الإعلامية الصهيونية ما زالت تسير على قدم وساق . "Vanity Fair" فعلتها مرة أخرى ، المرة الأولى كانت بالشراكة مع "New York Times" في تقارير الشاحنات العراقية التي تحتوي على معامل تصنيع أسلحة كيميائية متنقلة والتي وردت في تقرير " Colen Powel" الذي قدمه للأمم المتحدة عن برامج التسلح العراقية قبل غزو العراق ، بالإضافة للقصة المفبركة عن عشيقة الرئيس العراقي الراحل " Saddam Hussein" اليونانية "Parisoula Lampsos" والتي تم إحباطها وكشف وأراق التلاعب فيها ضمن برنامج من إعداد القناة التلفزيونية الأميركية "ABC" . هذه القصص الصحافية المزورة كانت عن طريق الصحافية اليهودية " Judith Miller " الحاصلة على جائزة مجموعة Pulitzer اليهودية والتي نشرت معلومات كاذبة حصلت عليها من "Ahmed Chalabi" والصحفي "David Rose" محقق "Vanity Fair" وكاتب " Observer" البريطانية ، والذي نشر "Neo Culpa" في إشارة إلى الاعتراف والاعتذار بعد أن أطاحت القصتين بمستقبل هذين الصحافيين لتوضيح حقائق وطريقة عمل المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية . مرة أخرى" Vanity Fair " في عددها الصادر في ابريل 2008 عن نفس الكاتب "David Rose" قرأنا أن “Condoleezza Rice” و“George W. Bush” بالتآمر مع حركة فتح عبر رجلها القوي في غزة "Muhammad Dahlan" بموافقة الرئيس الفلسطيني "Mahmoud Abbas" خططوا لتدمير حماس والقضاء عليها عسكريا . هكذا جاء في تقرير "Vanity Fair" : بعد فشل بوش وإدارته في "توقع انتصار حماس على فتح في الانتخابات الفلسطينية عام 2006 "، مرة أخرى يقوم بعمل فاشل آخر جديد يتسبب في فضيحة جديدة له وكارثة في الشرق الأوسط . يتم سرد جزء عن "إيران - كونترا" ، وجزء آخر عن "خليج الخنازير" . في عملية ربط لفضائح أمريكية "وإخفاقات مزعومة قديمة لإدارات أمريكية مختلفة" ومدعما بالوثائق السرية ، وبالتعاون مع "المسئولين الأمريكيين الرسميين المستاءين" من الإدارة الحالية ، يتمكن "David Rose" من اكتشاف أن الرئيس “George W. Bush” و”Condoleezza Rice” و” Elliott Abrams” مستشار الأمن القومي بالاعتماد على قوات تابعة للقائد الفتحاوي "Muhammad Dahlan" اقتربت جدا من افتعال حرب أهلية دامية في غزة ولكن النتيجة فشل كبير وترك حماس أقوى من أي وقت مضى ، على حد وصف تحقيق "David Rose" . يا للغباء ، " نحن نعلم طوال الوقت أن ثمة قنبلة في غزة . ولكنه من الرائع أن تخبرنا " Vanity Fair" حقيقة هذه القنبلة ، وذلك يثبت أن لا شيء يعجز الإعلام عن كشفه ." هذا حقيقة ما يريد الإعلام الصهيوني أن نصدقه كما هو وان نسلم بحقيقة هذه القنبلة التي اخبرنا بها وهي موضوع الفشل الأمريكي والتآمر على حماس لا شيء آخر غيره يعتبر قنبلة . قراءة بين السطور: ينبغي عليكم تعلم القراءة بين السطور ، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحترفين الكذب من وسائل الإعلام . ولنبدأ هذه القراءة بالعنوان . "قنبلة غزة" ، فالرسالة اللاشعورية من هذا العنوان انه يراد إخبارنا بشيء جديد !! بالطبع كارثة غزة ليست جديدة ولكن المراد حصر هذه الكارثة بهذا التقرير وان ما سواه أمر طبيعي . والآن لنلقي نظرة على اسم الكاتب ، "David Rose" ؟ هل ينبغي أن نتحدث المزيد ؟! أم ينبغي أن يكون اسم الكاتب " Israel Cohen " حتى نرفع إنذارا احمر أمام كتاباته !! من هو مالك "Vanity Fair" ؟ . إنهم "The Newhouse Brothers" . وهي المجوعة اليهودية الإعلامية المطبوعة الأكثر شراسة والتي حتى إعلام موردوخ اليهودي يقف متواضعا أمامها . وهي نفس المجموعة التي أطلقت صحيفة "New Yorker" . هل تذكرون " Seymour Hersh" ؟! ، الصحفي الحاصل على جائزة من مجموعة Pulitzer الإعلامية اليهودية ، والذي استمر بإخبارنا أن بوش سيغزو إيران . هو لم يغزوها للان ، هل تم غزو إيران دون أن نعلم ؟ لكن الصحفي " Seymour Hersh" عبر مقالاته جعل الكثير جدا من الناس تؤمن حقيقة أن بوش سيغزو إيران . لست اعلم لماذا كان مصرا على إيجاد هذا الإيمان بالغزو الحتمي عند الناس !! هل هو من باب أن بوش عدوا لدودا لإيران ! الكذبة التي ينبغي علينا أن نصدقها !. الصورة تعبر أكثر من 1000 كلمة !! ربما غلاف هذا التقرير هو الأكثر كشفا لحقيقته . من أين عرفنا هذا الأسلوب في بيع الأخبار ؟ "روبرت موردوخ " !! في ماذا يذكرنا هذا الاسم ؟! إمبراطور الإعلام اليهودي "Rupert Murdoch" !!! لننظر إلى صورة الأميرة الشريرة والكذاب الكبير . التواصل مع الصور يتم بطريقة عاطفية . فماذا نرى هنا ؟! سماء ملتهبة على ما يبدو لمدينة متوسطية . يمكن أن يكون في لبنان قبل أن يقدم سلاح الجو الإسرائيلي على تدمير نص البنية التحتية المدنية ويقتل 2000 مواطنا لبنانيا . ويمكن أن تكون غزة قبل أن يقوم الإسرائيليين بنسف أحياء سكنية كاملة وبمنازلها ويذبح العشرات من المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء . وبنظرة مقربة أكثر نجد مجرمي الحرب بوش ورايس ، فرايس تبدو صارمة كالعادة ومتعبة ، وبوش يبدو في حيرة من أمره ، ماذا يفعل وماذا يترك ؟ هذا التعبير العاطفي المراد إيصاله لنا من خلال هذه الصورة . الفشل والقسوة الذي يختفي خلفهما الدمار ورائحة الدماء الحمراء. كيف يتم غسل عقولنا ؟ والآن لنعود إلى مقال الرئيسي ونحاول الحصول على مزيد من الأدلة . لسنا بحاجة للابتعاد كثيرا . فالفقرة الأولى بعد المقدمة تخبرنا بالتالي : ("فندق الديرة ، في مدينة غزة ، هو ملاذ الهدوء في الأرض التي تعاني من الفقر ، الخوف والعنف . في منتصف ديسمبر 2007 ، جلست في مطعم الفندق حيث الهواء الطلق ، والنوافذ المطلة على البحر الأبيض المتوسط ، ومستمعا بهدوء إلى رجل ملتحي اسمه "مازن اسعد أبو دان" قام بوصف معاناته لمدة 11 شهرا متواصلة على أيدي أبناء بلده الفلسطينيين . أبو دان ، 28 عاما ، هو احد أعضاء حركة حماس ، "التنظيم الإسلامي المدعوم من إيران" والمصنف أمريكيا أنه "جماعة إرهابية" ، ولكن لدي سبب وجيه للحديث عنه ، فقد رأيت الفيديو .") "حماس ، التنظيم الإسلامي المدعوم من إيران" و "الجماعة الإرهابية" إنها نفس الجملة التي نقراها ونسمعها مرة تلو الأخرى من السياسيين والمجموعات الإعلامية . هكذا تعمل مصفوفة الخداع . يستمرون بتكرار نفس الكذبة مرات ومرات حتى نصدقها . وهو نفس أسلوب التسويق الإعلاني الذي يستخدم لصناعة الماركة التجارية . لنقرأ المزيد : ("وهي تظهر أبو دان راكعا على ركبتيه ويديه موثقتان خلف ظهره ويصرخ كلما ضربه محتجزيه بقضيب حديدي اسود . " لقد سلخ جلد ظهري من الضرب " يقول أبو دان . "وبدل أن يقوموا بعلاجي قاموا بوضع العطر على جراحي . كنت اشعر وكأنهم يغرزون سيفا في جراحي" .") لا يوجد أية كلمة عن التعذيب الإسرائيلي في الإعلام الأمريكي !! نعلم تماما أن أبو دان تم تعذيبه على يد الفلسطينيين وليس الإسرائيليين ، بالطبع . بعد كل ذلك ، فهذه هي أمريكا التي يسيطر على 90% من إعلامها اليهود الصهاينة منهم . لم يذكروا تفاصيل التعذيب الرهيبة التي يمارسها الإسرائيليين ، وحتى إن ذكروها بشكل عام . ليس كما في هذه الحالة التي يسهبوا فيها بشرح تفاصيل التعذيب بكل دقة . الرسالة التي يراد توصيلها في الفقرة الثانية هي وحشية الفلسطينيين . كل الشر المصنوع في أمريكا هو من اهم المميزات التي يتسم بها اليهود الصهاينة المسيطرين والتي يفتخرون بصناعتها . هل يمكنا قول غير ذلك في الوقت الذي تعتبر فيه أمريكا دولة محتلة يهوديا . حتى الاحتياطي الفيدرالي يخضع لمجموعة من المصرفيين اليهود . فمن مصلحة الصهيونية العالمية أن يغيب التعذيب الإسرائيلي وتبرز الوحشية الفلسطينية . بوش فشل مرتين في فلسطين . الأولى حينما لم يدرك بأن حماس ستفوز بالانتخابات بالرغم من أنه بقي مصرا على إجرائها وبالرغم من تأكيدات فتح عدم جاهزيتها لانتخابات لتفوز حماس !!. وثانيا حينما ذهب لدعم فتح وأعلن إعداد خطط أمنية وعسكرية ودعم مالي وعسكري لفتح مما تسبب في إقدام حماس على إفشال مخططاته !! تم إعداد خطة لدعم مقاتلي فتح بقيادة "Muhammad Dahlan" لكنها فشلت لتستولي حماس على غزة !! لماذا لا تكون الخطة وهمية فقط لدفع حماس للاستيلاء على غزة !! وفقا للإعلام الأمريكي ، فإنها لا يمكن أن تكون وهمية ، بل يجب أن تكون خطة حقيقية وفاشلة في نفس الوقت ، فطبيعة الإدارة الفاشلة التي تخرج من فشل لآخر يعطيك فورا إيمانا انه فشل آخر لبوش وإدارته ويستبعد عن أية مخططات أخرى بأيدي خفية . انه لأمر يثير السخرية أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية في كل مرة بالخطأ في حساباتها ومخططاتها في فلسطين حينما أصرت على تطبيق الديمقراطية "لتفاجأ" بفوز تنظيم إرهابي فيها !! وفي العرق بإيصالها إلى حرب أهلية بدل الدولة الديمقراطية !! وفي أحداث 11 سبتمبر حينما تم تجاهل التقارير حول الأعمال الإرهابية ليتم تدمير المباني !! وأيضا في باكستان بدعم انقلاب عسكري لتدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة لتفشل وتصبح باكستان عرضة للانفجار الأمني في أي لحظة !! حول تقرير" Vanity Fair " الأخير ، السؤال الذي يطرح نفسه ، من المستفيد من الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية ؟ من الواضح انه ليس الفلسطينيين . الصهيونية بالطبع ، واستمرار هذا الوضع يمكنها من جعل الحياة مستحيلة بالنسبة للفلسطينيين على أمل أن يقوموا بحزم حقائبهم ويرحلوا !! تجربة تفجير الحدود كانت أيضا ناجحة بمقاييس الإرهابيين المدعومين من إيران !! وأيضا تم وصفها بأنها فشل في السياسات الأمريكية الناتجة عن حصار غزة !! الصهيونية لا تعمل لوحدها ، هناك المساعدين الطامحين بالحصول على مشاريعهم الخاصة تحت المظلة الصهيونية ، الشيعة ، الإخوان المسلمين . الاستنباط البسيط ، لماذا التقرير الآن ؟ اليوم لم اقرأ عنوان واحد عن الجرائم الإسرائيلية في غزة ، العنوان الرئيس كان "Vanity Fair" وتحقيقها بكل ما يحتويه من إعلام صهيوني اسود يتم تمريره بكل سهولة !! ولماذا دائما نفس الأساليب والوسائل !! ولماذا دائما نفس الاندفاع الأهوج خلف هذا الإعلام الصهيوني !![color=#663300] "Vanity Fair" ، كنموذج للإعلام الأمريكي الذي تسيطر عليه الصهيونية ، أصدرت تحقيق حول مخطط لتدمير حماس "الموالية لإيران" عسكريا ، التقطته الجزيرة وشركائها وعممته ، واستخدمته حماس لإخلاء طرفها من كل المؤشرات والدلائل التي لا تضع مجالا للشك حول تآمرها على القضية الفلسطينية ضمن مشاريع صهيونية خالصة طمعا في تحقيق مشاريع تقاسميه في فلك المشروع الصهيوني ، وردده بعض الجهلاء الذين لم يتعلموا بعد من تجربة تقارير الفساد الأمريكية بحق سلطة الشهيد الرئيس ياسر عرفات والذي أيضا صدر عن نفس الوسائل ، بنفس الأساليب ، واستخدمته نفس الجهات !! إذا لكل المروجين للإعلام الصهيوني الأسود شيء من الخجل وعليهم أن يتوقفوا فورا . منقول خطة أمريكية ب 1.27 مليار دولار لدحلان لحرب أهلية بغزة... - فلسطيني كنعاني - 03-06-2008 لا أعتقد اننا نحتاج كل هذه التقارير لمعرفة الهدف وراء وجود الجنرال دايتون .... |