حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
كأنه رائحة الحرب يهب، على المنطقة. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: كأنه رائحة الحرب يهب، على المنطقة. (/showthread.php?tid=6339)



كأنه رائحة الحرب يهب، على المنطقة. - بسام الخوري - 03-02-2008

وسام جباليا
غسان شربل الحياة - 02/03/08//

تستطيع إسرائيل إغراق غزة في بحر من الدم. تستطيع جعلها حقلاً لا ينجب غير الجنازات. تستطيع توزيع الجثث الصغيرة تحت الركام. وشطب الأطفال قبل موعد التحاقهم بالمقاومة. تستطيع اثبات ان السقف لا يحمي. والجدار لا يرد. والملجأ لا يبعد الخطر. والنفق يمكن الوصول اليه. وان إلغاء عائلات باكملها ممكن. وتغيير ملامح الشوارع ممكن.

تستطيع إسرائيل استهداف ناشطي «حماس» و «الجهاد». وتعقب القادة ايضاً. والانقضاض على سيارة تعبر شوارع غزة. وتحويل حياة الناس جحيماً. والايحاء بأن الصواريخ أكثر كلفة لمطلقيها منها لمن تستهدفهم. وان مقتل مستوطن واحد يعني مقتل فلسطينيين كثيرين. وان كل فلسطيني في غزة هو مشروع شهيد. وانه سيقتل حتماً وان المسألة مسألة توقيت وليس أكثر.

تستطيع إسرائيل القول ان غزة لن تكون آمنة ما دامت سديروت مهددة. وان غزة ستخسر كل شيء حين تتلاعب بأمن المستوطنات والمستوطنين. ستعيش بلا ماء. ولا كهرباء. ستتوقف ساعتها. وستقفر شوارعها. ولن يعبر أحد. الطريق مفتوحة فقط أمام المسرعين في مراسيم التشييع. يشيعون شهيداً ويستعدون لتشييع آخر.

تستطيع إسرائيل اغتيال غزاويين كثيرين لكنها لا تستطيع اغتيال غزة. لا تستطيع إسكاتها. ولا انتزاع توقيع منها. وهنا يكمن مأزق آلة القتل المجنونة. تخرج من مذبحة لتدخل في اخرى. تسجل الرقم القياسي في عدد ضحاياها وتبقى خائفة. تحاصر الآخرين وتمطرهم بالنار ثم تشعر بأنها المحاصرة. وبأن عدد الجنازات لا يكفي مهما ارتفع.

ما شهدته غزة أمس هو أوسع عملية اغتيال. انه اغتيال لمطلقي الصواريخ. وللتنظيمات التي ينتمون اليها. وللسلطة التي يعيشون في ظلها. ولمنطق المقاومة الذي تعتمده. وللبسطاء الذين ينجبون المقاومين والشهداء. انه عقاب جماعي مريع. ومن النوع الذي كان العالم يعتقد انه لم يعد قابلا للحدوث.

ما شهدته غزة أمس هو محاولة لاغتيال حكم «حماس» في غزة. محاولة للقول ان «حماس» ربحت أسيراً إسرائيلياً فأعادت ايقاع غزة بأسرها في الأسر. وان «حماس» تملك القدرة على إطلاق الصواريخ لكنها تعجز عن حماية من يعيشون في عهدتها. وان ممارسات «حكومة هنية» أقفلت في وجه فلسطينيي غزة كل الأبواب القريبة والبعيدة.

محاولة الاغتيال تستهدف أيضاً سلطة محمود عباس. فهو لا يستطيع الاستقالة من مصير فلسطينيي غزة لمجرد ان «حماس» أخرجت السلطة من هناك. لا يستطيع ولا يريد. وهي محاولة اغتيال للمفاوضات التي تجريها السلطة وتطالب فيها بحل نهائي يشمل أيضاً القدس واللاجئين. وقد تكون السلطة مستهدفة لإسقاط أي ضغوط اميركية جديدة على اسرائيل تنفيذاً لوعد بوش بقيام الدولتين والتوصل الى اتفاق خلال العام الحالي.

وهي عملية اغتيال للمبادرة العربية للسلام. واضح ان المبادرة تمتلك دعماً عربياً وإسلامياً ودولياً واسعاً. وان قوى فاعلة في العالم العربي تواصل مساعيها لدفع الولايات المتحدة الى ارغام إسرائيل على تقديم التنازلات الضرورية للتقدم على طريق إنهاء هذا النزاع المزمن. وواضح أيضاً أن حكومة ايهود أولمرت ليست جاهزة ولا مستعدة للمجازفة بالسير في طريق سلام يستحق التسمية.

عادت إسرائيل مجروحة من حرب تموز (يوليو) في لبنان. جرح في الهيبة. وجرح في القدرة على الردع. تقرير لجنة فينوغراد كان خطيراً. هكذا دفعت إسرائيل وزير دفاعها الخائب واستعانت بقاتل صاحب خبرة. بدأ عهد ايهود باراك. ليس من جيل الجنرالات المؤسسين للكيان كاسحق رابين وارييل شارون وغيرهما. لكنه الفائز في سباق الأوسمة في تاريخ الدولة العبرية. بارع في الضربات المفاجئة المدوية. اغتيال ثلاثة من قادة المقاومة في شوارع بيروت. اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس. واغتيالات أخرى أُبقيت طي الكتمان.

حظهم عاثر أطفال غزة. وقع الخيار عليهم في معركة استعادة الهيبة والقدرة على الردع. سيضيف باراك وسام جباليا الى حشد الأوسمة على صدره. سيسجل الرقم القياسي بوصفه قاتل الأطفال. وسيحسده ارييل شارون من غيبوبته. لكن عملية استعادة الهيبة قد تذهب أبعد. شيء، كأنه رائحة الحرب يهب، على المنطقة



كأنه رائحة الحرب يهب، على المنطقة. - بسام الخوري - 03-03-2008

العواصف قادمة... هل نحمي رؤوسنا؟
عرفان نظام الدين الحياة - 03/03/08//

لا ابالغ إذا قلت إننا نقف على أتون مرحلة هي الأخطر في تاريخنا على رغم الاعتراف بأن كل «مراحل» أمتنا خطيرة وبائسة ويائسة. فبالإضافة إلى الصراعات القائمة في المنطقة والمرشحة للتفجير والتصعيد، هناك عوامل ومعطيات وتطورات دولية متسارعة تفتح باب عودة الحروب الباردة التي قد تتحول إلى حروب ساخنة بمختلف الأحجام والأبعاد.

ولا أهول إذا قلت إن معظم هذه الحروب والصراعات ستصب حممها في المنطقة، ويا لحسن حظنا، وتتركز في التأثير على قضايانا وأحوالنا حتى لو كانت بعيدة عنا جغرافياً وسياسياً.

ولا أورد هذه الاشارات لصب الزيت على النار، ولا لأزيد هموم شعوبنا والتنقيص على الناس في ما تبقى من هدوئهم واطمئنانهم وآمالهم، بل لأدق نواقيس الخطر من الآتي الأعظم. فالعواصف قادمة إلينا جملة وفرادى، ولا بد من المسارعة إلى تحصين أنفسنا لمواجهتها بإنهاء الخلافات القائمة فوراً، والسعي لحل الأزمات الراهنة بسرعة وتقوية أجهزة المناعة العربية لمنع تسرب رياح السموم الناجمة عن الصراعات الدولية والمطامع الأجنبية والاقليمية والمؤامرات الصهيونية الرامية لإقفال أبواب التسويات والحلول وإلحاق الهزيمة بالعرب بالضربة القاصمة عن طريق الهائهم بحروبهم وأزماتهم وفتنهم السياسية والطائفية والمذهبية، وتحولهم إلى أدوات تستخدم في أتون هذه الصراعات والمطامع وتصفية الحسابات.

فالعالم يتغير وموازين القوى تتبدل وقواعد اللعبة تأخذ أبعاداً جديدة ينتظر أن تستمر لفترة من الزمن قبل أن تستقر على إقامة نظام عالمي جديد وتوزيع مختلف لمناطق النفوذ والاستغلال في ضوء النتائج التي ستؤول إليها «المنازلة» الحالية بين الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين والقوى الملحقة بها أو السائرة في ركابها.

وكنت قد حذرت منذ زمن بعيد من «الضياع العربي» ومن مخاطر استمرار الخلافات والأزمات التي أدت، بكل أسف، إلى خسارة العرب لمعظم أوراق القرار وزمام الحل والربط في المنطقة، الشرق الأوسط أو العربية، لحساب القوى الاقليمية، أي إيران وتركيا وإسرائيل والولايات المتحدة التي حلّت ضيفاً ثقيلاً بين ظهرانينا.

هذه الخسارة الكبرى أخلت بالتوازنات بعد أن كان العرب يملكون زمام الأمور والقدرة على اتخاذ القرار أو على الأقل المشاركة فيه على رغم تشرذمهم وخلافاتهم التي لا تقاس بشيء في الشرخ الراهن والمتمادي منذ عام 1990 حتى الآن، أي منذ إقدام النظام العراقي على احتلال الكويت وما تلاه من نتائج وتداعيات وانعكاسات، ليأتي بعدها زلزال 11 ايلول (سبتمبر) 2001 الناجم عن تفجيرات نيويورك وواشنطن ليزيد الطين بلة ويفتح أبواب جهنم على المنطقة تحت ستار ما يسمى بمحاربة الإرهاب، فسقطت أفغانستان، ثم سقط العراق ليُفتح باب آخر وهو كسر الظهر العربي، وخروج المارد الإيراني من قمقمه بعد أن توارى يداري جراح هزيمة حربه مع العراق، ولتسقط معه التوازنات وتفتح أبواب الفتن المذهبية والطائفية والعرقية ويتعرض الأمن القومي العربي للتهديد الأكيد، وتستغل إسرائيل الفرصة الذهبية لتضرب ضربتها السامة وتواصل عمليات التهويد والاستيطان والتنكيل بالفلسطينيين لمحو هويتهم وهوية فلسطين العربية وتغيّر معالم القدس العربية، الإسلامية والمسيحية، وفق مؤامرة التهويد الكامل.

هذا هو الواقع المرير، وهذا هو الدافع الرئيسي لدق نواقيس الخطر من جولة جديدة من العواصف الآتية إلينا من الشرق والغرب، ما يدفعنا إلى التساؤل عن مدى استعداد العرب لمواجهتها في ظل أوضاعهم الحالية المزرية وعن الخطوات المرجوة والمطلوبة لحماية رؤوسنا كأمة وكأفراد وكحاضر ومستقبل للأجيال المقبلة وكمصير عربي مهدد؟

حتى الآن لا شيء يسر، ولا خطوات تطمئن، ولا دلائل على استيعاب مخاطر المرحلة التي نمر بها ولا المخاطر المرتقبة وهي أدهى وأعمق، فالخلافات تزداد حدة والشرخ يتسع عمقاً والعناد يتفاعل وينعكس على الشارع العربي، والجنون يتصاعد ويثير الأحقاد والفتن وينبش الماضي ويهدد الحاضر والمستقبل، والأمل بالتوصل إلى استراتيجية عربية دفاعية لتحصين الذات وتقوية أجهزة المناعة يتلاشى، والقمة العربية المقررة في دمشق مهددة على رغم الوعي الكامل لمضمون قائمة الأزمات التي تحمل رياح العواصف، وهي على سبيل المثال لا الحصر:

* عودة الحرب الباردة وتجدد المخاوف بتحولها إلى حروب ساخنة في مناطق متفرقة أكثرها في ديارنا «العامرة» كما يتوقع المراقبون.

* تمرد الدب الروسي على التحديات الغربية واستعداده للرد عليها بعد أن تلقى طعنات عدة أدمت كرامته وأثخنته بالجراح كان آخرها تبني الغرب استقلال كوسوفو على رغم تحذيرات بوتين المتحالف مع الصرب الذين ارتكبوا المذابح بحق المسلمين الألبان بعد مذابح أخرى بحق المسلمين البوسنيين. والأرجح أن لا تمر الأزمة على خير وأن تندلع حرب بلقان جديدة تمتد آثارها إلى المنطقة وسط تساؤلات من موقف الدول الإسلامية في حال تعرض المسلمين في كوسوفو لمذابح جديدة.

* اصرار الولايات المتحدة على اقامة مشروع الدرع الصاروخي على أبواب موسكو، وهو الأمر الذي تعتبره تهديداً مباشراً لأمنها وتستعد للرد عليه، على أن يكون معظم هذا الرد في منطقتنا، ما يؤدي إلى زيادة الاختلال في التوازنات وتأجيج نار الصراعات، خصوصاً أن الروس يزوّدون إيران بالوقود النووي ويجهزون المفاعل النووية.

* تسارع التطورات الدامية في باكستان وتزايد المخاوف حول مصير الأسلحة النووية الباكستانية وانعكاسات الأحداث على حركة الإرهاب ومصير أفغانستان، وبالتالي على المنطقة العربية.

* تداعيات تأزم قضية الملف النووي الإيراني وتوقع مفاجآت وأحداث دراماتيكية خلال الأشهر القليلة المقبلة قد تؤدي إلى حدوث مواجهة عسكرية طاحنة أو قلب كامل للتوازنات القائمة.

* قرب رحيل الرئيس الأميركي جورج بوش عن البيت الأبيض ومراوحة التحليلات والتوقعات بين حدوث حال فراغ مقلقة من الآن وحتى نهاية العام الحالي وفترة التسلم والتسليم في مطلع العام المقبل، وبين إقدام الرئيس الأميركي على قرار حاسم بالمواجهة على مختلف الأصعدة ولا سيما بالنسبة للملف النووي الايراني.

وبالطبع فإن عواصف كل هذه التطورات ستضرب في أعماق منطقتنا ما يستدعي الحذر واليقظة والعمل على درء أخطارها، فالعراق سيواجه تسارعاً في الاحداث بين قوات الاحتلال الأميركي و «القاعدة» والمقاومة من جهة، وبين تركيا والأكراد من جهة ثانية وبين أطياف المشهد العراقي من سنة وشيعة وأكراد من جهة ثالثة وبين شيعة وشيعة وبين ايران والولايات المتحدة، وبين ايران والعراقيين في معركة حسم الأمور ورسم صورة مستقبل العراق ومصيره بين الوحدة والتقسيم والفوضى والاستقرار.

وفي فلسطين ينتظر ان تحسم الأمور خلال الاشهر القليلة المقبلة بين «فتح» و «حماس» من جهة، وبين السلطة الوطنية واسرائيل، من خلال المفاوضات العبثية الجارية حالياً بزعم ان نهاية العام الحالي سيشهد اتفاقاً حول مسائل الحل النهائي وفي مقدمه الدولة المستقلة والقدس والحدود والمستوطنات والمياه والقضية المركزية المثيرة للجدل والخلاف وهي حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

أما في لبنان، فالأزمة أكثر تعقيداً بعد تحولها الى صراع لبناني وديني وطائفي ومذهبي وعربي واقليمي ودولي، وزاد عليها بعد آخر ينذر بأخطار مرتقبة في اي لحظة وهو اغتيال القائد العسكري لـ «حزب الله» عماد مغنية وتهديد أمينه العام السيد حسن نصرالله بالثأر والانتقام من خلال حرب مفتوحة نعرف بدايتها ولكن ما من أحد يستطيع ان يحدد نهاياتها بعد ان تبدلت قواعد اللعبة.

فلبنان سيدفع الثمن في كل الأحوال، لأن الحل يجب ان يكون جذرياً ولا ينتهي لمجرد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وطنية «وتبويس اللحى»، فهناك قضايا شائكة كثيرة يمكن ان تهدد بتفجير الأوضاع مثل سلاح المقاومة والصراع مع اسرائيل والعلاقات مع سورية والملف النووي الايراني والأوضاع الفلسطينية ومجريات واتجاهات المحكمة الدولية التي ستبصر النور خلال الأشهر القليلة المقبلة، إضافة الى قضايا لبنانية كثيرة من بينها كيفية اتخاذ قرارات الحكم وقانون الانتخاب المنتظر ثم النتائج المرتقبة لهذه الانتخابات المقررة العام المقبل.

ويضاف الى كل هذه الاستحقاقات والعواصف براكين خامدة تشبه النار تحت الرماد وتهدد بالاشتعال في اي لحظة وتتمثل في الأوضاع الاقتصادية في معظم الدول العربية من فقر وبطالة وهجرة أدمغة وغيرها.

هذه الصورة البانورامية الواضحة قد توحي باليأس وتدفع البعض للاحتجاج على تظهيرها بهذا الشكل الدرامي، ولكني أرى ان من واجبنا كإعلاميين ان نظهر الحقائق وندق نواقيس الخطر من أجل الحث على تلبية النداء والمسارعة الى ايجاد الحلول ونزع فتيل صواعق التفجير. فخلال الحرب اللبنانية، كنا نتحدث عن «قبرصة لبنان» ثم تطور الأمر لنتحدث عن لبننة العالم العربي، ثم جاءت الأفغنة والصوملة والعرقنة وأخيراً «الكيننة» نسبة لمجازر كينيا المخزية التي يندي لها جبين الانسانية والتي انتهت باتفاق السلطة والمعارضة على اقتسام حصص الحكم!

نعم، بكل بساطة، حصص وسلطة وحكم ونفوذ، والشعوب هي التي تدفع الأثمان الباهظة من دمها وأرواح أطفالها واقتصادها وعرق جبينها وحاضرها ومستقبلها، على رغم إدراك الجميع ان بعد كل حرب سلاماً، ولكل أزمة حل، ولكل بداية نهاية، فلماذا هذا العناد؟ وماذا نستفيد من المكابرة، وأي عقول جهنمية تلك التي تثير الفتن وتنشر الأحقاد وتزرع اليأس في النفوس؟ وأي ضمائر توجهها وهي تدرك تماماً ان الحل سيأتي حاملاً معه سلطة زائفة وكراسي وهمية وتقاسم حصص مسمومة بعد ان تدفع الشعوب الثمن ويسقط الضحايا الأبرياء وتدمر آمالها وحاضرها ومستقبل أجيالها؟

إنها الحقيقة المرة نعرضها كما هي رغم قساوتها حتى يعرف أبعادها القاصي والداني... ويتحرك الحكماء العرب لاجتراح الحلول السريعة قبل فوات الأوان، حتى لو اعتقد البعض انها صارت في حكم المستحيلات ان لم أقل المعجزات، فهل من مجيب؟ وهل من ضمير ينتفض ويدرك حجم الأهوال فيسارع للانقاذ في وجه العواصف الآتية حاملة معها الويلات؟ أو على الأقل ليوفر للعرب مظلات تحمي رؤوسهم في هذه المرحلة الحرجة.

كاتب عربي



كأنه رائحة الحرب يهب، على المنطقة. - بسام الخوري - 03-06-2008

إسرائيل ستُهاجم من قبل سوريا وإيران بعد شهر
GMT 23:30:00 2008 الأربعاء 5 مارس
خلف خلف



--------------------------------------------------------------------------------


التدريب الأكبر في تاريخها
إسرائيل ستُهاجم من قبل سوريا وإيران بعد شهر

خلف خلف من رام الله: بعد شهر من اليوم ستصيب صواريخ إيرانية وسورية كافة المدن الإسرائيلية، وستدوي صافرات إنذار في كافة أرجاء الدولة العبرية، وستعالج قوى الإنقاذ الجرحى الذين سيصابون بالسلاح الكيماوي، وسيعمل رجال الإطفاء ووحدات التخليص بكامل القوة لإنقاذ سكان دفنوا تحت الإنقاذ، وستستعد المستشفيات لعشرات المصابين. لكن كل هذا سيكون تدريبا فقط. حيث أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ستجري في بداية نيسان / ابريل القريب ما تطلق عليه "نقطة تحول 2" في حجم تدريباتها، وبحسب التقديرات التي أوردتها صحيفة معاريف الصادرة اليوم الأربعاء، فأن هذا التدريب هو الأكبر في تاريخ إسرائيل. وخلال التدريب المذكور ستفحص لأول مرة شبكة الطوارئ الوطنية، التي أقيمت كأحد دروس حرب لبنان الثانية. وستنسق الشبكة نشاط جميع قوى الإنقاذ، وفيها قيادة الجبهة الداخلية، وشرطة إسرائيل، والإطفاء، ونجمة داود الحمراء ومكاتب الحكومة.

وتشير معاريف أن السلطة التي أقيمت أخيرا سيتزعمها العميد (احتياط) زئيف تسوك – رام (المدعو "فافا") وبعد بضعة أيام، قبيل التدريب الكبير، سينتخب سائر شاغلي المناصب الرؤساء فيه. تخضع السلطة نفسها لنائب وزير الأمن، اللواء (احتياط) متان فيلنائي، المسؤول من قبل جهاز الأمن عن شؤون الجبهة الداخلية. وستشارك السلطات المحلية بنصيب في التدريب التي ستقام في أثنائه فيها غرف حرب للعناية بجميع "حالات الطوارئ". وفوق ذلك سيتخيل المشتركون في التدريب أبعاد سكان عن مناطق "مصابة".

وعلاوة على جميع السيناريوهات، سيتم تدريب الإعلام الإسرائيلي أيضا في "نقطة تحول 2"، بحيث سيطلب إلى الجهات المختلفة أن تنقل رسائل إلى الجمهور والى الإعلام الدولي أيضا. ويتوقع أن يمتحن المستوى السياسي أيضا في التدريب، بحيث يصدر المخططون له عن افتراض انه في سيناريو لحرب ممكنة في المستقبل، مع إيران، أو سورية أو حزب الله ستكون الجبهة الداخلية هدفا رئيسا لهجمات العدو. وذلك بالإضافة إلى هجمات الصواريخ من قطاع غزة، التي لا تحدث فقط في الأوقات التي تعرف على أنها "حرب".

وعلى حسب الاستعدادات للتدريب المذكور توضح معاريف أن كل تهديد ممكن للجبهة الداخلية سيمتحن في أثنائها. حيث ستضرب مثلاً جهات الإنقاذ المختلفة على علاج مصابي السلاح الكيماوي والبيولوجي وعلى تخليص أناس من مبان منهارة.

كما تشير معاريف في تقرير آخر لها بأن بلدية أسدود جنوب إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى أن تصلها دائرة الرعب جراء الصواريخ الفلسطينية، فقادة البلدية أصبحوا يستعدون الآن لإمكان أن تكون أسدود، الواقعة شمالي عسقلان، الهدف الآتي لهجمات حماس. وبحسب الصحيفة العبرية فأتهم يعدون في الأيام الأخيرة في المدينة خطة دفاع بمساعدة قيادة الجبهة الداخلية وجهات إنقاذ أخرى.

ولا يعد إمكان أن تصبح أسدود هدفا جديدا لصواريخ حماس متخيلا من جهة جهاز الأمن. فهنالك يأخذون في الحسبان إمكان أن تكون حماس مزودة – أو أن تزود نفسها في المستقبل – بصواريخ مداها يبلغ عشرات الكيلو مترات. والحديث عن مدى أكثر من ضعفي مدى صواريخ "غراد" التي أطلقت في الأسبوع الأخير على عسقلان. وتبعد أسدود عن شمالي قطاع غزة نحو من 28 كم، ولهذا فأنها موجودة في مدى صواريخ من هذا النوع.

وتذكر معاريف أنه قد أكثر خطباء من قبل حماس في الأيام الأخيرة التهديد بإطلاق صواريخ على ما "بعد عسقلان" أيضا، بل أنهم ذكروا في عدة حالات بصراحة اسم أسدود على أنها هدف للهجوم. وتضيف: "بغير ما صلة بهذه التهديدات، يعجلون في بلدية اسدود الاستعدادات لإمكان أن تهاجم المدينة".

وتتابع: "في إطار اتصالات بقيادة الجبهة الداخلية وبجهات انقاذ اخرى، تعد خطط لإقامة غرف حرب لعلاج السكان، ولتخليص المصابين، ولحالة أن يستقر الرأي أيضا على إقامة جهاز إنذار في المدينة".

وتزعم جميع الجهات المشاركة في ذلك أن الحديث عن "خطط فقط"، لكن رئيس بلدية اسدود، تسفي تسلكر، لا يخاطر. فقد زار في الأيام الأخيرة مرارا كثيرة نظيره في عسقلان، روني مهتساري، لكي يتعلم من قريب طرق مواجهة تهديد الصواريخ، بحسب تجربة المدينة المجاورة في الجنوب.

وتقدر جهات أمنية إسرائيلية أن حماس إذا كانت قد أصبحت استغلت الخروق في الحدود بين قطاع غزة ومصر، لتزود نفسها بصواريخ ذات مدى عشرات الكيلو مترات، فربما تستعملها على أهداف مثل اسدود أو بلدات أخرى في المدى الموسع (وفيها كريات غات واوفاكيم). لكن ذلك سيكون ردا فقط على خطوات بعيدة الأمد للجيش الإسرائيلي من وجهة نظرها، مثل عملية برية لاحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة أو اغتيال احد قادتها.




كأنه رائحة الحرب يهب، على المنطقة. - بسام الخوري - 03-08-2008

تل أبيب تستعد لاحتمال نشوب حرب ثانية مع "حزب الله"

الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته على الحدود مع لبنان

المستقبل - السبت 8 آذار 2008 - العدد 2898 - الصفحة الأولى - صفحة 1





رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس درجة جهوزيتها على امتداد الحدود الفسطينية المحتلة مع لبنان بعد العملية الفدائية الفلسطينية في القدس المحتلة أول من أمس.
وذكرت مصادر أمنية في جنوب لبنان ان الجيش الإسرائيلى أوقف في ظل حالة الحذر التي تسود صفوفه دوريات المشاة والعربات واقتصرت حركته أمس على التحرك بين المواقع العسكرية.
واتخذت القوات الدولية (اليونيفيل) في الجانب اللبناني من الحدود اجراءات عسكرية وقائية بعد المحاولة التي قامت بها أمس دورية مشاة إسرائيلية لاختراق الخط الازرق في منطقة حوض الوزاني.
وسجلت امس حركة دوريات مكثفة للقوات الاسبانية العاملة ضمن "اليونيفيل" وللجيش اللبناني على محور الوزاني ـ الغجر، حيث تجوب دوريات الفريقين اللبناني والاسباني على امتداد هذا القطاع.
وقد واصل الطيران الحربي الإسرائيلي استطلاعه في الاجواء اللبنانية وسجل بيان للجيش اختراق ثلاث طائرات أجواء الجنوب وصولا الى بيروت.
في غضون ذلك، قال تقرير إسرائيلي نشر امس إنه على الرغم من التصعيد الحاصل حاليا في قطاع غزة إلا أن ما يقلق إسرائيل فعلا في الوقت الحالي هو تسلح "حزب الله" المتصاعد والاستعداد لاحتمال نشوب حرب ثانية معه.
وكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ألكس فيشمان أن "الحقيقة غير المألوفة البتة هي أن محاربة (حركة المقاومة الاسلامية) حماس، رغم كل صواريخ القسام، ليس على رأس سلم الأولويات الأمنية لدولة إسرائيل. فهذه الأولويات واضحة ومحددة منذ سنوات وعلى رأسها، بأفضلية عليا، يوجد الرد على التهديد الإيراني وبعد ذلك سوريا من ثم حزب الله وفي مكان ما في نهاية الطابور، حماس".
أضاف أن "سلم الأولويات الأمنية هذا يعني أن جلّ الانتباه والموارد والتدريبات العسكرية والتطوير والمشتريات العسكرية يتم رصده للأخطر بأولوية عليا، واجتياح قطاع غزة وإعادة احتلالها لفترة ما، بحسب التهديدات الإسرائيلية، يحتم صرف الموارد الإسرائيلية والقدرات الاستخباراتية والقوى البشرية على حساب تهديدات أخرى والقيادة الإسرائيلية ليست مستعدة للإقدام على هذه المخاطرة".
وقال "إن هذه التقييمات تفسر سبب الأقوال التي أدلى بها رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يوسي بايداتس لدى ظهوره أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الاثنين الماضي وتركيزه على قوة حزب الله واستمرار تسلحه رغم أن القضية الأمنية الساخنة في ذلك اليوم كانت التصعيد الحاصل في قطاع غزة".
ورغم اشتعال الجبهة الإسرائيلية مع قطاع غزة فقد نشرت صحيفة "هآرتس" هذا الاسبوع ايضا أن بايداتس قال خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي "إن إيران تهرّب أسلحة لحزب الله عبر الأراضي التركية وأن صواريخ جديدة وصلت حزب الله يصل مداها إلى 300 كيلومتر وقادرة على ضرب جنوب إسرائيل حتى لو تم إطلاقها من بيروت".
وتابع فيشمان أنه "على الرغم من التصعيد في غزة إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك اختار بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع بعد عملية شتاء حار، القيام بجولة في بلدات شمال إسرائيل وتفقد الملاجئ الجديدة التي تم ترميمها والتي يبلغ عددها 1700 ملجأ".
وتابع قائلا: "إن اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية كان على ما يبدو ضربة أقوى مما توقعوا في الغرب، فالإيرانوين فقدوا البوصلة برغبتهم في الانتقام، والنظام السوري تم إذلاله وبات يبدو ضعيفا، بشكل بدا فيه أن الحساب الذي فتحته الجبهة الشمالية مع إسرائيل منذ قصف المنشأة النووية في 6 ايلول (سبتمبر) الماضي يوشك على الانفجار".
أضاف فيشمان أن "التقديرات في إسرائيل تتحدث عن عملية عسكرية كبيرة في البلاد أو في الخارج أو عند الحدود ضد إسرائيل أو ضد إسرائيليين، وربما عدة عمليات كهذه.. والجمهور (في إسرائيل) لا يعلم بهذا لأن السياسيين لا يريدونه أن يقلق، لكن في الأيام الأخيرة يسود توتر شديد في الجبهة الشمالية، والجميع بانتظار أربعين مغنية، وثمة تخوف من أن يستمر المهرجان الموعود أكثر بكثير من هذا التاريخ".
وتابع أن "بايداتس أوضح لأعضاء لجنة الخارجية والأمن هذا الأسبوع أن لحزب الله ألف سبب وسبب لتفجير المنطقة، بدءا من تحليق الطيران الإسرائيلي في لبنان وتحرك قوات تابعة لقيادة الجبهة الشمالية (للجيش الإسرائيلي) في جيوب على طول الحدود (مع لبنان) وقضية مزارع شبعا لم يتم حلها بعد".
وكشف أن باراك انضم إلى رئيس الوزراء ايهود أولمرت ورئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين لاجتماع في مقر الفرقة العسكرية 91 أو "فرقة الجليل".
ولفت فيشمان إلى أن "رئيس الوزراء لا يتوجه للفرقة 91 لمجرد الزيارة وخصوصا في يوم وصول وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، وإنما كان هناك ما يتوجب أن يسمعه وأن يقوله".
وأشار إلى تصريحات أولمرت خلال اجتماع كتلة حزب "كديما" في الكنيست ردا على أقوال رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو بخصوص شن عملية واسعة في القطاع.
وقال أولمرت عندئذ "على ما يبدو أن رئيس المعارضة لا يريد إبقاء أية جبهة من دون قتال وهو يريدنا على جميع الجبهات الممكنة".
وبحسب فيشمان فإن "هذه الأقوال كانت لسعة مقصودة مع تلميح كبير، إذ أن نتنياهو مطلع على الوضع عند الجبهة الشمالية".
وتابع فيشمان: "عندما يبحث جهاز الأمن الإسرائيلي في عملية عسكرية ضد حماس في القطاع فإنه يبحث أيضا في كيفية تأثير ذلك على الجبهة الشمالية وعلى التهديد الإيراني ومكانة إيران في المنطقة".
الى ذلك، كتب فيشمان أن "إسرائيل تنازلت عن معالجة جذرية شاملة لمشكلة صواريخ القسام". لكن الجيش الإسرائيلي يحذّر من الجهة الثانية من أن عدم وقف إطلاق هذه الصواريخ سيؤدي إلى تطويرها وعندها ستدخل مدن إسرائيلية أخرى ضمن مدى الصواريخ الفلسطينية وأهمها مدينة أشدود.
أضاف فيشمان أن "حل هذه المعضلة بالنسبة لإسرائيل هو التهديد باجتياح إسرائيلي للقطاع بعد عملية شتاء حار الدموية لأن هذا يخرج حماس من توازنها. كما أن الحديث حول أن أحد أهداف شتاء حار هو إسقاط حكم حماس في القطاع ودفعها لإجراء اتصالات مع مصر حول وقف إطلاق النار. عندما أدرك قادة حماس مساء السبت الماضي أن عملية شتاء حار محدودة النطاق خفضوا المجهود القتالي بصورة ملموسة والاستعداد لمهرجانات الانتصار" على القوات الإسرائيلية.
ولم يستبعد فيشمان أن تبادر "حماس" الى تنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية وحتى داخل إسرائيل، وقال إن "الجيش الإسرائيلي سيواصل تنفيذ توغلات في القطاع ضدها، وذلك لكي تكسب الحكومة الإسرائيلية بعض الوقت، لأنها منغلقة على فكرة عدم تنفيذ عمليات واسعة في القطاع"، محذرا من أن "هذا المنظور العسكري في التعامل مع حماس في غزة لن ينجح، مثلما لم ينجح في لبنان منظور حسم الحرب من خلال ضربات جوية".