حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
امير بريطاني وامراء عرب - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: امير بريطاني وامراء عرب (/showthread.php?tid=6341) |
امير بريطاني وامراء عرب - بسام الخوري - 03-02-2008 امير بريطاني وامراء عرب yesterday's story الامير هاري حفيد ملكة بريطانيا، وشقيق الملك القادم يقاتل حاليا في صفوف قوات بلاده في اقليم هلمند في افغانستان معقل حركة طالبان ، واكثر المناطق خطرا في البلاد. ولولا الصدفة المحضة لما عرف البريطانيون والعالم بهذه الحقيقة. الامير هاري كان يريد الذهاب الي العراق للقتال في صفوف القوات البريطانية هناك، ولكن افتضاح خبر سفره ضمن وحدته، ادي الي تغيير الخطط، والعدول عن الفكرة كلها، حفاظا علي سلامته، وخوفا من استهدافه من قبل تنظيم القاعدة أو فصائل المقاومة الاخري، وتحقيق نصر دعائي اعلامي كبير يؤثر سلبا علي معنويات الجنود البريطانيين، والخطط الغربية، والامريكية علي وجه الخصوص في هذا البلد. الاعلام البريطاني أشاد بشجاعة هذا الامير، وكذلك فعل غوردون براون رئيس الوزراء، حيث جري التأكيد علي ان الاسرة الحاكمة البريطانية ملتزمة اخلاقيا وعمليا بمصلحة البلاد، وافرادها غير معزولين عن بقية ابناء الشعب البريطاني، وان امراءها لا يبخلون بارواحهم في خدمة قضايا بلادهم. الملكية في بريطانيا لا تحكم، لانها ملكية دستورية ممنوع علي الملكة او افراد اسرتها التدخل في السياسة، لان هذه هي مهمة البرلمان المنتخب، والحكومة التي يرأسها رئيس منتخب من قبل الشعب في انتخابات مباشرة، ويمكن ان يتصرف هؤلاء بطريقة مختلفة، اي ان يتقاضوا راتبا شهريا، ويقوموا بمهام بروتوكولية بعيدا عن مصادر الخطر، ولكنهم يرفضون ذلك، ومعظم ابناء الملكة خدموا في الجيش، وعوملوا معاملة الجنود الاخرين، ابناء الطبقة الكادحة، يأكلون ما يأكلون، ويشربون ما يشربون، وينامون علي الأسرة نفسها، ويقضون الاجازات نفسها. الجمهوريات عندنا في المنطقة العربية تتحول الي ملكيات، والملكيات تحكم وتتحكم بكل صغيرة وكبيرة من مقدرات البلاد، وبعض الاسر الحاكمة تستولي علي ثروات البلاد كأنها ملك خاص بها، تنفقها علي ملذاتها دون حسيب او رقيب. ابناء رؤساء الجمهوريات في معظم الدول العربية لا يعرفون الشعب، ولا يختلطون به، ويعيشون وسط طبقة من ابناء الاثرياء الذين كونوا ثرواتهم بالنصب والاحتيال والفساد وسرقة المال العام. الغالبية الساحقة من ابناء الاسر الحاكمة، في الجمهوريات او الملكيات، هم رجال اعمال، يستولون علي المليارات من خلال واجهات من جنسيات مختلفة، ويكونون الثروات الهائلة، ويحتكرون من خلال وكلائهم، كل الصفقات والمقاولات الكبري، وعمولات الاسلحة، ويستعدون لخلافة آبائهم في الحكم عبر القمع والاضطهاد ومؤسسات النفاق، واعلام الفساد. بعض ابناء الاسر الحاكمة يدخلون الجيوش فعلا، ويتولون مناصب عسكرية، ولكن ليس من اجل القتال دفاعا عن الامة وقضاياها، وانما للحصول علي العمولات، سواء عمولات الاسلحة، او التموين، او الصيانة، او حتي الطبابة وتأجير الثكنات ومقاولات بنائها. نحن هنا لا نمدح الامير هاري، ولا القوات المسلحة التي ينخرط فيها وتقاتل حاليا في دول عربية واسلامية، وتقتل الآلاف من الابرياء في حروب غير اخلاقية، وغير عادلة، وغير قانونية، ولكننا نبين الفارق الكبير بين حكامنا وحكامهم، وهو الفارق الذي ادي الي تقدمهم وتخلفنا، ووصولنا الي هذه الدرجة من الانهيارات في مختلف المجالات. تظل هناك نماذج مشرقة لا بد من التوقف عندها، وهي وجود قيادات عربية تقدم ابناءها شهداء في سبيل قضاياها العادلة، ونذكر في هذا المجال السيد محمود الزهار قائد حركة حماس الذي قدم ولديه شهيدين في خدمة قضية فلسطين، والسيد حسن نصر الله الذي قدم مثلا سابقا علي الطريقة نفسها، وكذلك السيد خليل الحية احد قادة حماس الذي فقد ابنه قبل يومين في هجوم اسرائيلي، ولا ننسي قادة حماس مثل الشيخ احمد ياسين، والدكتور الرنتيسي، وقادة فتح ابتداء من الشهيد ياسر عرفات مرورا بالشهيدين خليل الوزير وصلاح خلف وآلاف الشهداء الاخرين من فصائل مقاومة فلسطينية، مثل الجبهات الشعبية والجهاد الاسلامي ولجان المقاومة. الفارق شاسع حتما بين قيادات المقاومة وابنائهم وبين الملوك والرؤساء وابنائهم، ولهذا تزداد شعبية ومصداقية الاولين وتتراجع شعبية الحكام الي درجة متدنية جدا. امير بريطاني وامراء عرب - بسام الخوري - 03-02-2008 الأمير هاري: إخراجي من أفغانستان معيب GMT 11:45:00 2008 الأحد 2 مارس سي.ان.ان -------------------------------------------------------------------------------- لندن: عبر الأمير هاري عن "خيبة أمله" بعدما تم سحبه من أفغانستان، واصفا عودته إلى البلاد السبت بـ "المعيبة"، في أعقاب فضح وسائل الإعلام لوجوده مع القوات البريطانية في أفغانستان. وقال الأمير الشاب: "لم أتوقع أن يحدث هذا، من الواضح أنه أمر مخز، وأنا أشعر بخيبة الأمل، لقد اعتقدت أنني يمكن أن أبقى هناك حتى نهاية المدة، وأعود مع الجنود." وكان الأمير هاري أرسل إلى أفغانستان في ديسمبر/ كانون الأول لماضي في مهمة تستغرق 14 أسبوعا مع القوات هناك، وأبقي الأمر سرا عن وسائل الإعلام لأسباب أمنية، لكن موقعا الكترونيا نشر الخبر، ما سبب سحب الأمير قبل نهاية المدة. وعاد الأمير هاري إلى بلاده صباح السبت مع عشرات من الجنود البريطانيين، على متن طائرة عسكرية حطت في قاعدة جوية قرب أكسفورد في انجلترا، حيث استقبله والده الأمير تشارلز وأخوه الأمير ويليام. والأمير هاري هو الابن الأصغر للأمير تشارلز وريث عرش بريطانيا، وأمه هي الأميرة الراحلة ديانا التي لقت حتفها في حادث سير في باريس عام 1997. وأبلغ الأمير تشارلز الصحفيين بأنه "فخور جدا" بولده هاري، وقال إنه الآن "يستطيع فهم مشاعر الآباء والأمهات البريطانيين وما تحملوه من عناء جراء خدمة أبنائهم خارج البلاد." وأضاف "أشعر بالإحباط لسحب هاري قبل نهاية المدة، ولكن بمعزل عن أي شيء آخر، هاري كان يريد العودة مع بقية زملائه في الكتيبة." لكن تشارلز أردف قائلا "ما يهمني أن أبني عاد سالما إلى البلاد، وأشعر براحة تامة لمعرفة ذلك، فقد كان إبقاء الأمر سرا صعبا جدا بالنسبة لي." وكانت وزارة الدفاع البريطانية عبرت عن "أسفها" لقرار بعض وسائل الإعلام الكشف عن وجود هاري في أفغانستان، بعدما اتفقت وسائل إعلام كبيرة على احترام رغبة الحكومة البريطانية بإبقاء الأمر سرا، من بينها شبكة CNN . وفيما ينظر إلى إرسال هاري إلى أفغانستان على أنه محاولة لتغيير صورة "الأمير اللعوب" في وسائل الإعلام، انتقد ماكس كليفورد خبير العلاقات العامة إرسال هاري إلى أفغانستان، واصفا إياها بـ "المبادرة الدعائية المحسوبة." وقال: "لم يوضع الأمير بكل تأكيد في خطر حقيقي هناك، بل ظهرت صور له وهو يطلق النار على المسلمين، فماذا يعني ذلك؟ ربما يصبح هدفا لبعض الجماعات المتطرفة، وبما أنه يحب الحانات والنوادي الليلية فهذه الأخيرة ستصبح هدفا أيضا." لكن هاري الذي يحمل رتبة عسكرية توازي ملازما ثانيا قال إن ما يهمه هو "أنه خدم كجندي عادي، وأدى واجبات كشخص عادي وليس كأمير." |